صناعة السيارات في السعودية (متابعة مستمرة)

مشاهدة المرفق 781952



ما زالت المحادثات بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي مع تيسلا TSLA حول إنشاء منشأة تصنيع مشترك في السعودية

بدأت المحادثات في 2022 ومزالت حتى الأن ويمكن أن تكون أي صفقة محفوفة بالتعقيدات بسبب صناعة الشركة السعودية الأمريكية لوسيد في مجال السيارات الكهربائية وشركة سير السعودية التي حاليا وصلت إلى مراحل متقدمة من تطوير وأختبار مركبات حديثة بمفاهيم جديدة في عالم السيارات الكهربائية


عفوا
لا يوجد محادثات مع تسلا
المحادثات توقفت ثم تم بيع اسهم تسلا المملوكة للصندوق والتوجه لشركة لوسيد والاستثمار فيها
غير ذلك فهو كلام غير صحيح
 
الاعمال الانشائية في مصنع CEER

1747321613346


1747321613206


1747321613310


سوف يتم تزويد مصنع ceer بنظمة تبريد من مصنع Johnson Controls Arabia خلال افتتاح خط الإنتاج الجديد لتصنيع مبرد الهواء بسعة تصل إلى 600 طن، في مجمع يورك الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية

1748336983250


1748336982569
 
الأعمال الانشائية في مجمع لوسيد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية KAEC

GtPAgyBWAAA5BXU
 
في خطوة استراتيجية لتعزيز التوطين في قطاع المركبات، وقع المركز الوطني للتنمية الصناعية مذكرة تفاهم رباعية مع وزارة الاستثمار وشركة فوتون الصينية وشركة بترومين بهدف تأسيس مصنع متكامل لإنتاج المركبات التجارية في المملكة حيث ستسهم هذه الخطوة في استقطاب الاستثمارات وتوفير فرص عمل للكفاءات الوطنية.

Gt57qv-WoAEh0yR


 
GI0sJ4uWAAAxZCp



شركة السعودية لصناعة السيارات المحدودة (سامكو) احد شركات الحاج علي حسين رضا

تصنيع شاحنات مان



خلال معرض WDS 2024 شملت العقود التي تم توقيعها، عقداً مع شركة الحاج علي حسين رضا، لصالح القوات البرية.

2205691.jpeg


2689406-1383014940.jpeg


GuNfN8EWEAAa6uX
 

تطوير تقنيات مبتكرة لتحويل الفحم البترولي إلى مادة الجرافين لاستخدامها في تطبيقات البطاريات



 
شركة أجزاء المركبة للصناعة(VPI)

GoXaW8_XsAAfQs_

مصنع متخصص في تصنيع الأجزاء والمكونات البلاستيكية للسيارات.

6-e1733582243732.png


GoXcwqsWcAA1Wbo


GoXbuQiXcAAM5DC


GoXbxWOXkAA3cTH


يتم تصدير اجزاء سيارات الدول العربية

GoXb4bVXUAAwRzN



شركة أجزاء المركبة للصناعة تمثّل المملكة العربية السعودية كالمصنّع السعودي الوحيد المشارك في معرض أوتوميكانيكا فيتنام 2025​


1750427030504


1750427030432


1750427030115
 
 
من أقوى الشركات في الشرق الاوسط لصناعة وتطوير كابلات وظفائر السيارات
شركة سعودية


logo

كابل لصناعة الظفائر الكهربائية​

منتجاتهم​

ظفائر كهربائية للسيارات والمركبات​

يقدم حلولًا مبتكرة للربط الكهربائي داخل السيارات والمركبات المختلفة، مما يضمن أداءً ممتازًا وأمانًا معتمدًا على أحدث التقنيات.​

إنتاج ظفائر حسب متطلبات العملاء​

يقوم بتصميم وتصنيع الظفائر الكهربائية حسب احتياجات العملاء الخاصة، مما يضمن التوافق التام مع متطلباتهم الفنية والصناعية.​

ظفائر كهربائية لوسائل النقل الأخرى​

يقدم حلولًا متكاملة للربط الكهربائي لوسائل النقل مثل الحافلات والقطارات، مما يعزز من كفاءة التشغيل والأداء العام.​


الخدمات​

منشأة لفحص وفرز المواد الخام​

ضمان جودة المواد الخام من خلال عمليات فحص وفرز دقيقة.​

منشأة خاصة لمراقبة جودة الإنتاج والعمليات​

مراقبة عمليات التصنيع لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة.​

مركزين لأختبارات الأداء والسلامة​

إجراء اختبارات لضمان توافق المنتجات مع متطلبات الأداء والسلامة.​

منشأة لفحص واختبار المنتج النهائي​

فحص المنتجات النهائية للتأكد من مطابقتها للمواصفات وضمان جودتها.​

خدمات ما بعد البيع​

توثيق كامل لعمليات الإنتاج والفحص​

توفير التتبع الكامل للعمليات بدءًا من التجهيز وحتى التسليم النهائي لضمان السيطرة الشاملة.​

ضمان لمدة عامين على المنتجات وكابل الوحيدين في العالم من يقدم ضمانات على الظفائر



القصيم - عنيزة - المنطقة الصناعية
مشاهدة المرفق 781960مشاهدة المرفق 781961




 

بدء التجميع المحلي لشاحنات كانتر الخفيفة في المملكة العربية السعودية لأول مرة​


Canter-in-production-in-Jeddah-plant.jpg

كانتر قيد الإنتاج في مصنع جدة
  • شركة الجفالي للمركبات التجارية وشركة NAI ، مشروعها المشترك مع شركة Daimler Truck AG ، في تجميع شاحنات كانتر للأعمال الخفيفة لأول مرة في المملكة العربية السعودية يبدأ تجميع KD مع طرازي FE84 و FE85 Canter​
Employees-working-on-a-Canter-in-the-Jeddah-plant.jpg



Kawasaki, Japan — Mitsubishi Fuso Truck and Bus Corporation (MFTBC; headquarters: Kawasaki City, Kanagawa Prefecture; President and CEO: Karl Deppen), is pleased to announce that the local assembly of knock-down (KD) Canter trucks has started for the first time in the Kingdom of Saudi Arabia. The assembly of the trucks is taking place in a facility operated by National Automobile Industries (NAI), a joint venture between general distributor Juffali Commercial Vehicles and Daimler Truck AG.

Local operations for the FUSO Canter began with four variants of the 6.5-tonne FE84 and three of the 7.2-tonne FE85. Equipped with the 4D33 engine, the light-duty truck serves key industries such as fast moving consumer goods and food distribution. The Canter has been a favorite of the Saudi market, due to their durability and reliability – necessary qualities to match the demanding conditions of region. On an average year, several thousand units of light-duty trucks are sold in Saudi Arabia alone. Further supported by a full range of light- to heavy-duty trucks and light-duty buses, the market is also among the largest for the FUSO brand in the MENA region in terms of unit sales, second only to the United Arab Emirates.

The KD kits for the FE84 and FE85 are exported out of the MFTBC Kawasaki Plant and shipped to the NAI facility in Jeddah, the second largest city in the country. The plant is well versed in the requirements needed to produce a high-quality truck, having started the assembly of Mercedes-Benz trucks almost half a century ago. Over the years, the plant and its majority share-holder and official FUSO distributor Juffali Commercial Vehicles has developed alongside the Kingdom, supplying rugged vehicles that have contributed to the now-burgeoning economy.

Saudi Arabia has been one of fastest-developing economies in the world in recent years, with the latest projections placing the GDP growth rate in 2022 at over 7%[1]. The Kingdom’s Vision 2030 which strategically outlines a diversification away from oil exports, is driven in part by multiple infrastructure and urban development mega-projects. Included in the framework are new destinations for sustainable tourism, public transportation networks, and industrial parks targeting future technologies. While FUSO vehicles have been in the market since 1973, with these large-scale public investments, MFTBC expects its trucks to play an even more important role in Saudi Arabia in the years ahead.

Celebrating a New Milestone with JIPCO – First FUSO FJ Assembled in Saudi Arabia

1756101616127
 

إطلاق مصنع سعودي للإطارات بشراكة صينية وباستثمار 5 مليارات ريال​

GzYi_9WWEAAYwuO


تستعد السعودية لإطلاق أول مصنع سعودي للإطارات على مستوى الشرق الأوسط بشراكة صينية، على بمساحة 362,000 متر مربع في مدينة ينبع الصناعية، وذلك بطاقة إنتاجية تقدر بـ 5.5 مليون إطار سنويا، وبحجم استثمار يصل إلى 5 مليارات ريال بحسب ماذكره لـ"الاقتصادية" علي مختار رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأخضر الشركة المشغلة والمنفذة لمشروع "ساند ستون".

وأشار إلى أنه سيتم البدء في إنشاء المشروع خلال هذا العام 2025 ولمدة 30 شهرا، في حين سيتم بدء عمليات إنتاج المصنع بنهاية عام 2028، مضيفا "هذا أول مصنع إطارات سعودي 100 % يحمل العلامة التجارية السعودية الأولى ساند ستون".

مختار أوضح أنه من ضمن الطاقة الإنتاجية 2.5 مليون إطار سنوياً للمركبات الصغيرة والمتوسطة، و 2.5 مليون إطار سنوياً للشاحنات والمركبات العسكرية، و500 ألف إطار سنوياً للسيارات الكهربائية.

إنتاج إطارات طائرات حربية
يشمل المصنع خط إنتاج لإطارات الطائرات الحربية والطائرات الصغيرة بطاقة إنتاجية تقدر بـ150 ألف إطار سنويا، بحسب رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأخضر.

أكد أن السوق السعودية تستورد أكثر من 30 مليون إطار سنويا، مبينا أن الهدف من المصنع حاليا تغطية السوق المحلية بنسبة 11 %، مشيرا إلى أن الإطارات السعودية ستكون متوفرة بجودة عالية وأسعار منافسة.

قال إن المصنع يخطط لزيادة حجم الإنتاج بنحو 3 ملايين إطار، إضافة إلى الطاقة الإنتاجية الحالية، لافتا إلى أن شركة "سابك" أبدت استعدادها لتوفير المواد الخام مثل المطاط الصناعي، بينما المطاط الطبيعي سيتم توفيره عبر الشركاء الصينيين.

التصدير إلى الأسواق الخارجية

المصنع الذي يعمل على نقل التقنية الصينية المتقدمة إلى السعودية يمثل بداية مسار جديد نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الإطارات، والتوسع قريباً نحو صناعات المطاط المختلفة لتغطية كافة احتياجات السوق المحلية، في إطار توجهات السعودية لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على الواردات، وإيجاد فرص عمل محلية في مختلف المجالات الصناعية والتقنية، وتعزيز التحول الصناعي والابتكار في السعودية، بحسب علي مختار، الذي أكد أن التوجه قائم لإمكانية التوسع مستقبلاً ليشمل التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأوضح أن المصنع في بداية تشغيله سيعتمد على فريق صيني، مع خطة واضحة لتوطين الوظائف عبر تدريب وتوظيف خريجي معهد المطاط التابع للهيئة الملكية بينبع، في خطوة تهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية وإيجاد فرص واعدة للشباب السعودي، مبينا أن منتجات المصنع ستتم وفق أعلى المواصفات السعودية للجودة، ما يعزز الثقة في المنتج المحلي وقدرته على المنافسة في الأسواق.

المصنع سيضم 1200 شخص من كوادر العمل من إداريين وفنيين ومختصين في خطوط الإنتاج، ما يعزز التنوع الصناعي ويخدم القطاعات الإستراتيجية في السعودية، بدعم من الهيئة الملكية في الجبيل وينبع التي عملت على تهيئة البنية التحتية للمصنع، ووزارة الطاقة بتوفير الكهرباء والغاز، ووزارة الاستثمار التي ساعدت على تأسيس الشراكة مع الشريك الصيني، و"سابك" التي أبدت استعدادها لتوفير المواد الخام، بحسب مختار.




 

إطلاق مصنع سعودي للإطارات بشراكة صينية وباستثمار 5 مليارات ريال​

GzYi_9WWEAAYwuO


تستعد السعودية لإطلاق أول مصنع سعودي للإطارات على مستوى الشرق الأوسط بشراكة صينية، على بمساحة 362,000 متر مربع في مدينة ينبع الصناعية، وذلك بطاقة إنتاجية تقدر بـ 5.5 مليون إطار سنويا، وبحجم استثمار يصل إلى 5 مليارات ريال بحسب ماذكره لـ"الاقتصادية" علي مختار رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأخضر الشركة المشغلة والمنفذة لمشروع "ساند ستون".

وأشار إلى أنه سيتم البدء في إنشاء المشروع خلال هذا العام 2025 ولمدة 30 شهرا، في حين سيتم بدء عمليات إنتاج المصنع بنهاية عام 2028، مضيفا "هذا أول مصنع إطارات سعودي 100 % يحمل العلامة التجارية السعودية الأولى ساند ستون".

مختار أوضح أنه من ضمن الطاقة الإنتاجية 2.5 مليون إطار سنوياً للمركبات الصغيرة والمتوسطة، و 2.5 مليون إطار سنوياً للشاحنات والمركبات العسكرية، و500 ألف إطار سنوياً للسيارات الكهربائية.

إنتاج إطارات طائرات حربية
يشمل المصنع خط إنتاج لإطارات الطائرات الحربية والطائرات الصغيرة بطاقة إنتاجية تقدر بـ150 ألف إطار سنويا، بحسب رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأخضر.

أكد أن السوق السعودية تستورد أكثر من 30 مليون إطار سنويا، مبينا أن الهدف من المصنع حاليا تغطية السوق المحلية بنسبة 11 %، مشيرا إلى أن الإطارات السعودية ستكون متوفرة بجودة عالية وأسعار منافسة.

قال إن المصنع يخطط لزيادة حجم الإنتاج بنحو 3 ملايين إطار، إضافة إلى الطاقة الإنتاجية الحالية، لافتا إلى أن شركة "سابك" أبدت استعدادها لتوفير المواد الخام مثل المطاط الصناعي، بينما المطاط الطبيعي سيتم توفيره عبر الشركاء الصينيين.

التصدير إلى الأسواق الخارجية

المصنع الذي يعمل على نقل التقنية الصينية المتقدمة إلى السعودية يمثل بداية مسار جديد نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الإطارات، والتوسع قريباً نحو صناعات المطاط المختلفة لتغطية كافة احتياجات السوق المحلية، في إطار توجهات السعودية لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على الواردات، وإيجاد فرص عمل محلية في مختلف المجالات الصناعية والتقنية، وتعزيز التحول الصناعي والابتكار في السعودية، بحسب علي مختار، الذي أكد أن التوجه قائم لإمكانية التوسع مستقبلاً ليشمل التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأوضح أن المصنع في بداية تشغيله سيعتمد على فريق صيني، مع خطة واضحة لتوطين الوظائف عبر تدريب وتوظيف خريجي معهد المطاط التابع للهيئة الملكية بينبع، في خطوة تهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية وإيجاد فرص واعدة للشباب السعودي، مبينا أن منتجات المصنع ستتم وفق أعلى المواصفات السعودية للجودة، ما يعزز الثقة في المنتج المحلي وقدرته على المنافسة في الأسواق.

المصنع سيضم 1200 شخص من كوادر العمل من إداريين وفنيين ومختصين في خطوط الإنتاج، ما يعزز التنوع الصناعي ويخدم القطاعات الإستراتيجية في السعودية، بدعم من الهيئة الملكية في الجبيل وينبع التي عملت على تهيئة البنية التحتية للمصنع، ووزارة الطاقة بتوفير الكهرباء والغاز، ووزارة الاستثمار التي ساعدت على تأسيس الشراكة مع الشريك الصيني، و"سابك" التي أبدت استعدادها لتوفير المواد الخام، بحسب مختار.






مصانع و استثمارات و عمل بدون ضجيج ولا بروبغندا

حسن واصل
 

صناعة السيارات في المملكة العربية السعودية


21-Dec_Website-card-copy-3-1012x675.jpg

تعتبر شركتي “سير“ و“لوسيد“ نقطة انطلاق المملكة العربية السعودية على مضمار المنافسة في صناعة السيارات وتحديدًا الكهربائية. ذلك السوق الواعد الذي ينمو بصورة كبيرة في ظل إقبال المستخدمين على تملك السيارات الكهربائية لما تمتاز به من انخفاض التكلفة التشغيلية ونفقات الصيانة، إضافة إلى الحفاظ على البيئة الذي يمثل دعوة دائمة التردد والصدى حول العالم. وفي ظل هذا التوجه للمملكة المتضمن للجهود البيئية، سنذكر أبرز الأرقام والمؤشرات حول مستهدفات المملكة في سوق صناعة السيارات كالتالي.
أرقام ومؤشرات حول صناعة السيارات محليًا وعالميًا
تستهدف المملكة العربية السعودية أن تكون بين الـ 5 الأكبر عالميًا في تصنيع وتصدير السيارات الكهربائية، وتسعى للوصول إلى إنتاج 500 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2030م تماشيًا مع مستهدفاتها للحياد الكربوني ورؤية 2030م، وذلك من خلال خطوات ملموسة بدأتها المملكة بالفعل، أبرزها إطلاق شركة “سير”، وهي أول علامة تجارية لصناعة السيارات الكهربائية محليًا، والتي خُصصت لها مساحة تصل إلى مليون متر مربع داخل مركز الملك عبد الله الاقتصادي لتكون مقرًا لأولى مصانعها عبر صفقة قدرت بـ 96 مليون دولار. ويتوقع أن تطلق “سير” مختلف طرازات وفئات مركباتها للسوق السعودي بحلول عام 2025م، محققة بذلك استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال سعودي، وتستمر في النمو لتصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر إلى 30 مليار ريال سعودي، إضافة إلى توفيرها لأكثر من 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2034م.
ويتماشى ذلك مع توجه المملكة وخطواتها التنافسية في صناعة السيارات وتحديدًا الكهربائية، حيث سبق إطلاق شركة “سير” استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على نحو %60 من شركة “لوسيد” للسيارات الكهربائية، وإنشاء مصنع الشركة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والذي يستهدف أن يصل إنتاجه إلى 150 ألف سيارة سنويًا، تزيد إلى 155 ألف سيارة سنويًا بحلول عام 2028م، وتشمل 4 أنواع من السيارات الكهربائية إضافة لنوعين آخرين حصريين، كما سيوجه معظم إنتاج المصنع بنسبة تصل إلى % 95 للتصدير.
وترصد المؤشرات أن تسجل مبيعات السيارات الكهربائية في المملكة نحو %50 من إجمالي مبيعاتها بسوق دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2025م وذلك وفق تقرير صادر عن المركز الوطني لتنمية الصناعة، والذي أشار إلى العمل على بلوغ نسبة مبيعات السيارات الكهربائية في المملكة %30 من إجمالي مبيعات السيارات، وأن تسجل %25 من إجمالي مبيعات السيارات محليًا بحلول عام 2025م.
وبوجه عام، تزداد إيرادات صناعة المركبات ذات المحركات والمقطورات ونصف المقطورات في المملكة العربية السعودية، حيث قدرتها التوقعات بنحو 1.18 مليار دولار أمريكي عام 2022م، تزيد إلى 1.27 مليار دولار أمريكي عام 2023م، وتصل إلى 1.28 مليار دولار أمريكي عام 2024م. وقدرت إيرادات تصنيع معدات النقل الأخرى بنحو 600 مليون دولار أمريكي عام 2022م، وتجاوزت 645 مليون دولار أمريكي لعام 2023م، ويتوقع أن تصل إلى 646 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2024م.
ويتفاوت معدل التغير السنوي لمبيعات السيارات في المملكة، حيث يتوقع أن تبلغ زيادة مبيعات السيارات في المملكة العربية السعودية بين عامي 2022م و2023م نسبة %2.8، بعدما سجلت مبيعات السيارات 1.48 مليون سيارة عام 2020م ويتوقع أن تتجاوز 1.31 مليون سيارة بحلول عام 2025م.
وتصدرت المملكة معدلات أعلى عدد لسيارات الركاب والمركبات التجارية الجديدة المباعة أو المسجلة في الشرق الأوسط والمنطقة في عام 2022م الذي قدر بـ 519.4 ألف سيارة و97 ألف مركبة تجارية، وهو ما يفسر حرصها وعملها على خلق مكانة لحصة أكبر في سوق تصنيع المركبات لاستيعاب القوى الشرائية المحلية، وتلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 171.4 ألف سيارة و36.1 ألف مركبة تجارية، والمغرب بـ 143.2 ألف سيارة و18.1 ألف مركبة تجارية، ومصر بـ 133.8 ألف سيارة و41.2 ألف مركبة تجارية، والكويت بـ 93.4 ألف سيارة و16.6ألف مركبة تجارية.
وحلت “Audi“ صانعة السيارات الشهيرة كأعلى مبيعات للسيارات الكهربائية في المملكة لعام 2022م بنسبة %35.9، وتلتها “Porsche” بنسبة %31.8، و“Mercedes-Benz“ بنسبة %16.5، و“BMW“ بنسبة %6.9، و“Volvo“ بنسبة %6.5، و“Jaguar“ بنسبة %1.4، و“Land Rover“ بنسبة %0.8، كما سجل حجم مبيعات السيارات الجديدة بمختلف فئاتها ومحركاتها في المملكة عام 2022م نحو 616.4 ألف سيارة متقدمًا على حجم المبيعات لعام 2021م والذي قدر بـ 556.5 ألف سيارة.
 

160 مصنع للسيارات ومكوناتها في السعودية

تملك المملكة العربية السعودية حالياً 160 مصنعًا للسيارات ، وتنتج مجموعة من السيارات وأجزاء المحرك وقطع الغيار والمكونات لمساعدة القطاع المحلي على الازدهار وأيضًا لدعم الابتكار ، مع تخصيص العديد منها للسيارات الكهربائية. وكشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ، أن تقسيم المصانع بلغ 33 مصنعا للأجزاء والملحقات والمحركات ، و 21 للمركبات ، و 106 للمقطورات وشبه المقطورات أو الشاحنات.



نمو متوقع لمبيعات السيارات في السعودية في 2025 بواقع 24%

وتشكل هذه المصانع بنية تحتية مناسبة لدفع المزيد من الابتكار داخل المملكة ، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن شركة الاستشارات الإدارية الرائدة آرثر دي ليتل ميدل إيست. وهذا صحيح بشكل خاص بالنظر إلى أنه من المتوقع أن تنمو مبيعات السيارات في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2025 بمعدل سنوي مركب يبلغ 24 في المائة.



السعودية ستصنع سيارات للتصدير في المنطقة

وقال خبير: "مرافق تصنيع السيارات الكهربائية ضرورية لتحفيز الطلب المحلي من خلال الأسعار التنافسية وتحقيق وقت أسرع للتسويق". بالإضافة إلى ذلك ، سيلعبون دورًا رئيسيًا في خدمة الدول المجاورة مع مراعاة المواصفات الإقليمية. علاوة على ذلك ، فإن إنشاء مرافق تصنيع السيارات الكهربائية يمكن أن يخلق أيضًا فرص عمل ويعزز اقتصاد المنطقة.



السعودية تهدف لانتاج 300 ألف سيارة في 2030

وتهدف المملكة إلى إنتاج نحو 300 ألف سيارة بحلول عام 2030 ، وستشكل 50 في المائة من مبيعات السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2025 من حوالي 1.15 مليون سيارة ، 62 ألف منها سيارات كهربائية. ومن المتوقع أن تمثل السيارات الكهربائية ما بين 5 و 7 في المائة من النمو في المملكة ، وفقًا للمركز الوطني للتنمية الصناعية.



3 مشاريع لتصنيع السيارات في السعودية

وهناك ثلاثة من مشاريع التصنيع الرئيسية في المملكة العربية السعودية حاليًا تشمل لوسيد Lucid وسير Ceer - وكلاهما مخصص للسيارات الكهربائية - و SNAM للسيارات التقليدية. وفي يناير 2022 ، أكد رئيس الشركة الوطنية السعودية لتصنيع السيارات ، فهد الدحيش ، وضع حجر الأساس لأول مصنع لتجميع السيارات في مدينة الجبيل الصناعية. ستصل مساحة مصنع التجميع إلى جانب منطقة الاختبار إلى 120 ألف متر مربع. . وأوضح أن الطاقة الإنتاجية للمصنع ستصل إلى 30 ألف سيارة سنويًا.
 

بعد التقدم في صناعة السيارات.. السعودية تتجه إلى تصنيع الطائرات

1756327746685.png



أحمد العبكي من الدمام

  • الاثنين 23 يونيو 2025 11:00 صباحا
  • حدثت فى الاثنين 23 يونيو 2025 4:48 مساء
بعد أن تقدمت السعودية في صناعة السيارات، يبدو واضحا في الوقت الحالي اتجاهها إلى تصنيع الطائرات، ضمن إطار تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات.
قال خليل بن سلمة، نائب وزير الصناعة لشؤون الصناعة، خلال منتدى الصناعة السعودي في الظهران اليوم إن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تركز على التكامل بين القطاعات ذات الأولوية من البتروكيماويات، إلى تصنيع السيارات، وقريبا صناعة الطائرات.
أضاف: "استثمرنا 31 مليار ريال في البنية التحتية الصناعية بعائد متوقع على الاستثمار يصل إلى 8 أضعاف لكل ريال.
وأكد أن هناك أكثر من 1900 مشروع صناعي في السعودية باستثمارات 380 مليار ريال، 50 % منها في المنطقة الشرقية.
وأطلقت السعودية، مدينة صناعية متخصصة في صيانة الطائرات على مساحة 1.2 مليون متر مربع، وأتاحت تراخيص لشركات عاملة في هذا المجال للمرة الأولى، بحسب ما أعلنته وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال النسخة الأولى من الملتقى السعودي لصناعة الطيران في جدة الذي انطلق نهاية فبراير الماضي.
وأوضح نائب وزير الصناعة لشؤون الصناعة، أن لصناعات التحويلية تسعى إلى تحقيق 30 إلى 40 % من مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
يشار إلى أن التراخيص الجديدة تسمح للشركات الحاصلة على هذه التراخيص بالعمل في أنشطة مثل إصلاح وصيانة الطائرات، والطائرات بدون طيار، والأجهزة الملاحية والأنظمة الإلكترونية.
وحصلت شركتان على أول رخصتين وهما: ترخيص لصيانة الطائرات لشركة "الشرق الأوسط لمحركات الطائرات"، وترخيص لشركة "الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران".
أطلقت وزارة الصناعة السعودية المجموعة الثانية من الحوافز المعيارية، بهدف تعزيز تنافسية القطاع الصناعي وتحسين الميزان التجاري، وسيبدأ التقديم على الحوافز مطلع أغسطس المقبل، وفقا لما أوضحه نائب الوزير لشؤون الصناعة، خليل بن سلمة خلال المنتدى السعودي للصناعة، الذي دشنه أمس في الخبر الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.
بدوره قال رئيس شركة أرامكو أمين الناصر: إن الشركة تعمل على إرساء بنية تحتية رقمية تكون جزءا من تمكين الصناعة وتشغيل أرامكو الرقمية وشبكة اتصالات لاسلكية للاستخدامات الصناعية في القطاع الخاص.
وأضاف خلال المنتدى "لدينا مشاريع لتطوير الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات للمجمعات الصناعية، وستظهر خلال 10 أعوام صناعات تهيمن عليها التقنيات المتطورة بدرجة لم نعهدها من قبل"
وأكد أن الاستثمار الموازي في الحماية الرقمية الاستباقية ضرورة لضمان مرونة وصمود الصناعات السعودية المستقبلية التي تتمتع بسلاسل توريد مرنة وتكاليف تنافسية وتميز في الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الناصر أن أرامكو السعودية تعمل على بناء نظم تشغيل مرنة لتسد بشكل استباقي الثغرات التي قد تهدد صناعات المستقبل ذات التقنيات الرقمية الفائقة.
وبين أن أهم جانب في أنظمة الحماية الاستباقية هو تطوير القدرات البشرية والخبرات العميقة ورفع جاهزيتها لفهم أسرار التقنيات الرقمية وإدارتها بشكل احترازي، ولذلك من المهم الاستثمار في توطين سلاسل الإمداد الرقمي وأنظمة التحكم والحماية المتقدمة.
وبشأن نقاط القوة في القطاع الصناعي، قال الناصر: "تتميّز صناعات المستقبل بالتطور التقني الفائق، الذي يتسم بالأتمتة واستخدام الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتكمن كلمة السر للنجاح والتنافسية في المستقبل في البناء على نقاط قوتنا في المملكة. فلدينا موقع جغرافي إستراتيجي، وموارد هيدروكربونية وثروات معدنية كبيرة.
وأضاف "قوتنا الحقيقية هي الثروة الشبابية، ذات الإمكانات التقنية الواعدة، حيث تشهد بيئة الأعمال تحسنا مستمرا بفضل برامج رؤية المملكة 2030، وجميع هذه النقاط مهمة لدعم تمكين المملكة وتحويلها إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية جاذبة للمستثمرين".
يذكر أن المنتدى يأتي برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ويهدف إلى تعزيز دور القطاع الصناعي في السعودية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.
ويركز على استعراض التوجهات الاقتصادية، وتقييم السياسات والتقنيات الحديثة الداعمة للإدارة المستدامة في الصناعات التحويلية، كما يُسلّط الضوء على الصناعات الكيماوية، وأحدث التطورات التقنية في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة، ودعم المحتوى المحلي، وتعزيز حضور المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.
ويدشّن أمير المنطقة الشرقية خلال المنتدى عددًا من المبادرات الصناعية، ويشهد توقيع عدد من الاتفاقيات النوعية التي تسهم في تطوير القطاع ودعم نموه المستدام.
وفي سياق متصل، استعرض ابن سلمة خارطة الانتشار الصناعي المتنامي في السعودية، حيث تشرف الوزارة على 61 مدينة صناعية تشمل 37 مدينة تحت إشراف "مدن"، و18 مدينة صناعية خاصة، وأربع مدن تحت إشراف الهيئة الملكية، بالإضافة إلى مدن صناعية تحت إشراف جهات أخرى.
وأكد أن المساحات الصناعية بالمملكة تتجاوز 2 تريليون متر مربع، تم تطوير أكثر من 500 مليون متر منها، مدعومة باستثمارات في البنية التحتية تجاوزت 31 مليار ريال، مشيرا إلى أن العائد الاقتصادي على هذه الاستثمارات يفوق 8 أضعاف لكل ريال مستثمر.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة ترتكز على أربعة محاور تمكينية متكاملة تشمل أكثر من 140 مبادرة، أبرزها: تعميق القيمة الاقتصادية للموارد الطبيعية، ضمان وفرة المواد الخام، تحفيز التصدير، وتطوير المجمعات الصناعية المتخصصة، مع دعم خاص للمصانع الصغيرة والمتوسطة في التحول نحو تقنيات الإنتاج المتقدم.
وأشار إلى التكامل مع قطاعات كبرى مثل البتروكيماويات، صناعة السيارات، وصناعة الطيران، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية متقدمة تشمل المصانع الجاهزة.
وفي حديثه عن برنامج "وفرة"، قال بن سلمة إنه ساهم في نمو استهلاك مادة البولي بروبلين بنسبة تفوق 40%، مع استغلال الطاقات الإنتاجية بنسبة 27% والبقية استثمارات جديدة. وأضاف أن هناك عملا جاريا مع وزارة الطاقة لإدراج 20 مادة جديدة ضمن البرنامج خلال 2025، مما سيكون له أثر كبير على الصناعات التحويلية.
 
عودة
أعلى