نعم موقفنا ليس جيدا. نعم الطرف الآخر مسنود من الأمريكان. نعم منطقتنا في حرب شرسه. نعم تكالب علينا الكلاب التركوه و الفرس.لكن مازال أمامنا فرص. فإذا راجعنا بعض المواقف العربيه الاخيره سنري مثلا ان مصر اخترقت و أسقطت الملف الأمني الخاص باتفاقيه كامب ديفيد وجعلتها خبر علي ورق واستغنت تقريبا عن الدعم والتسليح الامريكي. وتوجهت الي شركاء استراتيجين اخرين و حتي السعوديه والامارات بداتا بإدخال الروس كشريك جديد وسيظهر ذلك بقوه لاحقا. الأردن لم تجدد تأجير جزء من أرضها الي اسرائيل وهي خطوه لها دالالات كثيره جدا. واعتقد القادم هو تحرك أكثر جديه ولكن ضد مخلب القط وهي تركيا وإيران وقطر. لابد من تصفيه هذا الجيب قبل مواجه صفقه القرن.إيران بعد اليمن و سوريا و العقوبات الاقتصاديه بدأت تجهد نوعا ما. الدور علي الترك. لابد من وقفه حازمه ضدها. وهي اصلا بدأت في الترنح اقتصاديا وتم صدها في البحر المتوسط. وحتي في البحر الأحمر بعد تراجع السودان عن اعطائها سواكن وفشل مساعيها وتم معاقبه السودان بايادي قطريه. القمع القادمه لابد او سيكون فيها قرارات مهمه و التنسيق مع العراق والاردن يخص ذلك. نتمني ان يكون ما نراه صحيحا