..
بلا شك فرنسا ضالعة ومتورطة بشكل اساسي في مجريات الامور في الجزائر وحتى اكون اكثر وضوحاً فرنسا تقف مع الرئاسة الجزائرية بقيادة بوتف وعصابته السعيد وطرطاق وتوفيق وهلم جرى ، هذا الامر كان واضح بشكل علني منذ اعلان فرنسا على لسان ماكرون دعمها لخطة بوتفليقه
في المقابل الجيش فيما يبدو رفض هذه الخطة وطالب بتفعيل المادة 102 وهذا الامر استدعى اجتماع جناح الرئاسة مع المخابرات الفرنسية بهدف مجابهة الجيش وحل البرلمان لقطع الطريق على تفعيل المادة 102 واحداث فراغ قانوني والانقضاض مره اخرى على السلطه !!
اعتقد ان هناك صراع واضح بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية بدء يتضح للعامة بشكل كبير مؤخراً ولا اظنها مجرد مسرحية هو صراع على السلطة بين اقوى مؤسستين موجودة في الجزائر واحدة تقف خلفها فرنسا وتوفر لها الدعم والغطاء الدولي وواحدة ربنا يعلم لا اريد الحديث الآن وانا لا امتلك اليقين الكامل !!
ان اصبحت الامور بين مفترق طرق يا جماعة الرئاسة او جماعة الجيش في الوقت الحالي فإني اُفضل ان يصطف الشعب الجزائري في هذه المرحلة مع الجيش ثم يتصافون لاحقاً واقصد ( الشعب والجيش ) في موضوع السلطة وكرسي الرئاسة اهم شي ازاحة الافلان وجماعة بوتف لأني اشعر برتياب شديد جداً من هؤولاء كيف لا وهم من قادوا الجزائر الى المجهول ووضعوها على حافة الهاوية دون اي اعتبار لمصلحة الوطن الكبرى !!!