التقديرات الإلهية المكتوبة وأدلتها من القرآن الكريم والسنة النبوية/د. علي الصلابي

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
23,817
التفاعل
19,642 126 0
التقديرات الإلهية المكتوبة وأدلتها من القرآن الكريم والسنة النبوية

الدكتور علي الصلابي​


إنَّ القدر هو تقدير الله تعالى الأشياء في القدم، وعلمُه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده، وعلى صفات مخصوصة، وكتابتُه سبحانه لذلك، ومشيئته لها، ووقوعها على حسب ما قدّرها، وخلقُه لها. وبالنظر إلى طبيعة التقدير الإلهي كفعل من الأفعال المتعلّقة بالله جلّ وعلا، فإننا نجد أن تقدير الله للكائنات ومشيئته لها يمكن أن ينتظم تحت خمسة تقديرات إلهية ،كلها داخلة في إيماننا بأن الله كتب مقادير الخلق فيها، وهي:

1ـ التقدير الأزلي:
وهو تقدير الرب لجميع الكائنات؛ أو الكتابة الأولى: وهي أوَّلُهَا وأقدمها وأعظمها كِتَابَةُ الله عز وجل مقادير الخلائق قبل خلق السماوات والأرض عندما خلق الله تعالى القلم في اللوح المحفوظ.
– قال تعالى : { قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا (51)} (التوبة) .
– وقال تعالى: { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)} (الحديد) .
– وقال تعالى: { وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (75)} (النمل) .
– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وعرشُهُ على الماء ).

2 ـ تقدير يوم الميثاق:
وهو ميثاق الفطرة الأول، وفيه أخذ الله تعالى من ظهر آدم ذريته، وهم كأمثال الذر، وأشهدهم على أنفسهم وقال لهم{ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا ...(172)} (الأعراف)، فجبلهم على حبه وتوحيده وتعظيمه وأقرهم على ذلك بالقوة فصارت النفوس تقر بخالقها، وتميل إلى توحيده وبقيت تلك الفطرة في قلوبهم حجة عليهم .
– قال تعالى: { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)} (الأعراف) .
إن المراد بهذا الاشهاد إنما هو فطرهم على التوحيد ويؤيد ذلك قوله تعالى:
{ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَاتَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ..(30)} (الروم)، ثم جعلهم بعلمه وحكمته فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير.
– قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله عز وجل خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره وقال هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي.
قال: فقال قائل: يا رسول الله، فعلى ماذا نعمل؟
قال: على موقع القدر ).

3 ـ التقدير العمري:
هو تقدير كل ما يجري على العبد في حياته إلى نهاية أجله، عند تخليق النطفة في الرحم، فيكتب إذ ذاك ذكوريتها وانوثتها والأجل والعمل، والشقاوة والسعادة وجميع ما هو لاق فلا يزاد فيه ولا ينقص منه.
– قال الله تبارك وتعالى: { يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا (5)} (الحج) .
– وقال تعالى: { وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَاتَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11)} (فاطر) .
– وقال تعالى: { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67)} (غافر) .
– وقال تعالى: { إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ (32)} (النجم)،
وغيرها من الآيات.
– وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال: ( إن أحدكم يُجْمَعُ خَلْفُهُ في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يُرْسَلُ الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه وأجله وعمله وشقيٌ أو سعيدٌ، فوالذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها، وفي رواية أخرى: إذا أمر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى، فيقضي ربك ما يشاء ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب أجله فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول: يا رب رزقه، فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص ).

4 ـ التقدير الحولي:
ويكون في ليلة القدر: قال تعالى: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5)} (الدخان)،
ومعنى يفرق أنه يكتب ويفصل كل أمر حكيم من أرزاق العباد وآجالهم، وجميع أمورهم من هذه الليلة إلى الأخرى من السنة القابلة، فيقضي أمر السنة كلها من معايش الناس ومصائبهم وموتهم وحياتهم إلى مثلها من السنة الأخرى.
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : يكتب في أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من موت وحياة ورزق ومطر حتى الحجاج يقال: يحج فلان وفلان.

5 ـ التقدير اليومي:
هو سوق المقادير إلى المواقيت التي قدرت لها فيما سبق. قال تعالى: { يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)} (الرحمن) .
روى ابن جرير بسند حسن عن منيب بن عبد الله بن منيب الأزدي عن أبيه قال:
قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية:{ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } ، فقلنا: يا رسول الله، وما ذاك الشأن؟
قال صلى الله عليه وسلم: ( أن يغفر ذنباً، ويفرِّج كربا، ويرفع قوماً، ويضع آخرين ).
وقال البغوي في تفسيره { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } : من شأنه أن يحي ويميت، ويخلق ويرزق، ويُعز قوما ويذل قوماً، ويشفي مريضاً، ويفك عانيا، ويفرج مكروباً، ويجيب داعياً، ويعطي سائلاً، ويغفر ذنبا إلى ما لا يحصى من أفعاله وإحداثه في خلقه ما يشاء.
قال سبحانه: { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)} (آل عمران) .
وجملة القول في ذلك إن التقدير اليومي هو تأويل المقدور على العبد وإنفاذه فيه، في الوقت الذي سبق أن يناله فيه، لا يتقدمه ولا يتأخره، ثم هذا التقدير اليومي تفصيل من تقدير الحولي، والحولي تفصيل من التقدير العمري عند تخليق النطفة، والعمري تفصيل من التخليق العمري الأول يوم الميثاق، وهو تفصيل من التقدير الأزلي الذي خطه القلم في الإمام المبين والإمام المبين هو من علم الله عز وجل، وكذلك منتهى المقادير في آخريتها إلى علم الله، فانتهت الأوائل إلى أوليته وإنتهت الأواخر إلى آخريته
{ وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى (42)} (النجم) .

مراجع البحث:
د. علي محمد محمد الصّلابيّ، الإيمان بالقدر، دار ابن كثير، بيروت، ص (65: 68).
البخاري، صحيح البخاري ، دار الفكر، دمشق، الطَّبعة الأولى، 1411هـ- 1991م، ك بدء الخلق رقم 3208.
حافظ الحكمي، معارج القبول، دار ابن القيم، ط3، 1415 – 1995م، (3 / 934 -935 – 939 – 940) .
علي بن السيد الوصيفي، القضاء والقدر عند السلف، دار الإيمان للنشر و التوزيع، ط1، 1423هـ- 2002م، ص 56 – 57.
عبد الرحمن بن صالح المحمود، القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة ومذاهب الناس فيه، دار الوطن، ط2، 1418 – 1997، ص68.
ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، دار طيبة، ط2، 1420 – 1999 (4 / 140- 273) .
محمَّد ناصر الدين الألباني، سلسلة الأحاديث الصَّحيحة، منشورات المكتب الإِسلامي، بيروت، رقم 48.
مسلم، صحيح مسلم، تحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي، دار إِحياء التراث العربي، بيروت ـ لبنان، الطَّبعة الثانية 1972م، رقم 2653. رقم 2645.
 
التعديل الأخير:
اذا كان رزقه مكتوب قبل خلقه وبدون حول ولا قوة منه فلما يحاسب عل شيئ لم يكن له فيه دخل ؟؟
 
اذا كان رزقه مكتوب قبل خلقه وبدون حول ولا قوة منه فلما يحاسب عل شيئ لم يكن له فيه دخل ؟؟
 

يعني انت تقول اننا مسيرون ولسنا مخيرين فلماذا اذا الحساب والعقاب اليس هذا ظلم
لماذا هناك جنة ونار اذا كان ابو جهل مثلا قد كتب له وهو في بطن انمه انه سيدخل النار
ولمذا يعاقب القاتل على جريمة قتل مادام قد كان في اجاله انه سيقتل
 
يعني انت تقول اننا مسيرون ولسنا مخيرين فلماذا اذا الحساب والعقاب اليس هذا ظلم
لماذا هناك جنة ونار اذا كان ابو جهل مثلا قد كتب له وهو في بطن انمه انه سيدخل النار
ولمذا يعاقب القاتل على جريمة قتل مادام قد كان في اجاله انه سيقتل
الزمن الماضي والمستقبل أمور تجري على البشر

ربنا وهو خالق هو عليم بما وبما سنفكر ونفعل
لا تقس الامور بنظرة بشرية على خالق البشر
 
يعني انت تقول اننا مسيرون ولسنا مخيرين فلماذا اذا الحساب والعقاب اليس هذا ظلم
لماذا هناك جنة ونار اذا كان ابو جهل مثلا قد كتب له وهو في بطن انمه انه سيدخل النار
ولمذا يعاقب القاتل على جريمة قتل مادام قد كان في اجاله انه سيقتل
غير صحيح
قدر الانسان مكتوب لان الله يعلم ماذا سيحدث له
والانسان مخير بين الكفر والاسلام
 
غير صحيح
قدر الانسان مكتوب لان الله يعلم ماذا سيحدث له
والانسان مخير بين الكفر والاسلام

كيف قدره مكتوب الاحادثي واضحة الملك ينزل فيكتب كل صغيرة وكبيرة في حياتك
 
كيف قدره مكتوب الاحادثي واضحة الملك ينزل فيكتب كل صغيرة وكبيرة في حياتك
الكتابة تكون بناء على علم الله السابق بأن فلان سيعمل العمل الفلاني فكتبه عليه.
اقرأ عن مراتب القدر من كتب أهل السنة وسيزول عنك الإشكال.
 
كيف قدره مكتوب الاحادثي واضحة الملك ينزل فيكتب كل صغيرة وكبيرة في حياتك
الانسان مخير وماكان مكتوبا فهو بناءا على معرفة مستقبلك لا بناءا على الاجبار
انت مخير ان تفصل من وظيفتك الان او تنتحر او تكفر
لست مجبر على فعل شيء
 
فى مغالطات فى الردود و مازلت عند رأيي افضل من كتب فى القضاء والقدر هو شيخ الإسلام بن تيمية
 
فى مغالطات فى الردود و مازلت عند رأيي افضل من كتب فى القضاء والقدر هو شيخ الإسلام بن تيمية
المغالطة في ردك ...
فأنت لم تفرق بين الإذن الشرعي والإذن الكوني.
وأما ما كتبه شيخ الإسلام رحمه الله فهو لم يخرج عن قول أهل السنة والجماعة في الكلام عن القدر.
 
اذا كان رزقه مكتوب قبل خلقه وبدون حول ولا قوة منه فلم يحاسب على شئ لم يكن له فيه دخل ؟؟


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)}(المائدة)

ليبلُوكم : ليختبركم وهو أعلم بأمركم
المعجم: كلمات القران

{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (165)} (الأنعام)

ليبلُوكم : ليختبركم و هو بكم عليم
المعجم: كلمات القران

{ وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (7)} (هود)

ليبلُوكم : ليختبركم و هو أعلم بأمركم
المعجم: كلمات القران

{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)} (الملك)

ليبلوكم : ليَختبركم فيما بين الحياة والموت
المعجم: كلمات القران
والله أعلم
 
المغالطة في ردك ...
فأنت لم تفرق بين الإذن الشرعي والإذن الكوني.
وأما ما كتبه شيخ الإسلام رحمه الله فهو لم يخرج عن قول أهل السنة والجماعة في الكلام عن القدر.

يا استاذى الفاضل لست متخصص أولا

ثانيا كلامى بناءا على قراءة ونقد وبحث فى الفرق والمذاهب والموضوع مش بالبساطة انه يكتب فى منشور على منتدى

ثالثا رسالة شيخ الإسلام فى القضاء والقدر كانت عبارة عن اسئلة واجابتها المقصد هى نوع الاسئلة اللى اى شخص فى حياته بتدور فى ذهنه فى اى مرحلة عمرية كانت وليس المقصود افضلية علمية فقط
 
كيف قدره مكتوب الاحادثي واضحة الملك ينزل فيكتب كل صغيرة وكبيرة في حياتك
اذا كان رزقه مكتوب قبل خلقه وبدون حول ولا قوة منه فلما يحاسب عل شيئ لم يكن له فيه دخل ؟؟

اولا الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير من خلقه تفضيلا

فوالله إن نعمة العقيدة السليمة أعظم نعمة بهذه الحياة والأعظم منها الموت عليها واسال الله ان يختم لي ولك ولكل مسلم بها

ثانيا


اذا هذا كلامك اجل انثبر بالبيت (( اجلس )) وقل كلامك التالي ((((اذا كان رزقه مكتوب قبل خلقه وبدون حول ولا قوة منه فلما يحاسب عل شيئ لم يكن له فيه دخل ؟؟))):rolleyes:


وانتظر رزقك يجيك

وبعد لاتعرس (( تتزوج )) وراح يجيك ولد من البقالة

اقسم بالله ان لم تتق الله جل جلاله وتستغفره فلن ينفعك أحد

اقسم بالله لو لي من الأمر شيء لجعلت كتب العقيدة تدرس لكل الوطن العربي في المرحلة الابتدائية .....

لكن يكفيني قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤولون
 
يعني انت تقول اننا مسيرون ولسنا مخيرين فلماذا اذا الحساب والعقاب اليس هذا ظلم
لماذا هناك جنة ونار اذا كان ابو جهل مثلا قد كتب له وهو في بطن انمه انه سيدخل النار
ولمذا يعاقب القاتل على جريمة قتل مادام قد كان في اجاله انه سيقتل
شوف لو انك تعرف صاحب ليك صايع وجه قالولك صحبك تاب وبيصلي انته من كتر متعرفه تقولهم مستحيل صحبي وانا عارفه
ولله المثل الاعلي
الله خلقنا وهو اعلم بنا اكثر حتي من انفسنا
الموضوع كله خلاصة ان الله يعلم ما سيختاره عباده من طريق الحق او الباطل
 
اذا كان رزقه مكتوب قبل خلقه وبدون حول ولا قوة منه فلما يحاسب عل شيئ لم يكن له فيه دخل ؟؟


يقول سبحانه في كتابه الكريم ( وهديناه النجدين )

لايمكن ان يقيم احد من خلق الله الحجة على الله ابداً
 
اولا الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير من خلقه تفضيلا

فوالله إن نعمة العقيدة السليمة أعظم نعمة بهذه الحياة والأعظم منها الموت عليها واسال الله ان يختم لي ولك ولكل مسلم بها

ثانيا


اذا هذا كلامك اجل انثبر بالبيت (( اجلس )) وقل كلامك التالي ((((اذا كان رزقه مكتوب قبل خلقه وبدون حول ولا قوة منه فلما يحاسب عل شيئ لم يكن له فيه دخل ؟؟))):rolleyes:


وانتظر رزقك يجيك

وبعد لاتعرس (( تتزوج )) وراح يجيك ولد من البقالة

اقسم بالله ان لم تتق الله جل جلاله وتستغفره فلن ينفعك أحد

اقسم بالله لو لي من الأمر شيء لجعلت كتب العقيدة تدرس لكل الوطن العربي في المرحلة الابتدائية .....

لكن يكفيني قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤولون

الآية واضحة وصريحة فى السعى ولكن مع التوكل على الله

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
 
اولا الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير من خلقه تفضيلا

فوالله إن نعمة العقيدة السليمة أعظم نعمة بهذه الحياة والأعظم منها الموت عليها واسال الله ان يختم لي ولك ولكل مسلم بها

ثانيا


اذا هذا كلامك اجل انثبر بالبيت (( اجلس )) وقل كلامك التالي ((((اذا كان رزقه مكتوب قبل خلقه وبدون حول ولا قوة منه فلما يحاسب عل شيئ لم يكن له فيه دخل ؟؟))):rolleyes:


وانتظر رزقك يجيك

وبعد لاتعرس (( تتزوج )) وراح يجيك ولد من البقالة

اقسم بالله ان لم تتق الله جل جلاله وتستغفره فلن ينفعك أحد

اقسم بالله لو لي من الأمر شيء لجعلت كتب العقيدة تدرس لكل الوطن العربي في المرحلة الابتدائية .....

لكن يكفيني قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤولون


كلامك بعيد ان السؤال
انا قلت هل هو مسير او مخير
اذا مسير فلما الحساب
اذا مخير فكيف نقول ان رزقه مكتوب وهو في بطن امه
 
عودة
أعلى