قال المهندس حسام فريد، العضو المنتدب لشركة وايلر، إن القوات المسلحة لجأت إلى استخدام المياه فى تدمير خط بارليف، لافتًا إلى أن فى هذا الوقت لم يكن هناك صناعة مضخات فى مصر، وأن صناعة المضخات ظهرت بعد حرب أكتوبر بسنتين أو أكثر.
وتابع -خلال حواره على فضائية "cbc إكسترا"- أن محافظة القاهرة استوردت مضخات من ألمانيا قبل حرب أكتوبر بدعوى استخدامها فى مكافحة الحرائق، وسافر فريق من سلاح المهندسين العسكريين إلى ألمانيا بصفة مدنية للتدريب على استخدام "الطلمبات".
وأضاف "تعاونا مع شركات أخرى لتوفير احتياجات القوات المسلحة من قطع غيار المضخات، وساعدنا فى تأهيل مضخات متهالكة كانت تمتلكها القوات المسلحة، وجهزنا قطع غيار 16 مضخة فى 48 ساعة فقط، ولم نعلم أن مضخات المياه ستستخدم فى تسييل الساتر الترابى لخط بارليف"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة استخدمت مضخات متعددة المراحل فى تدمير خط بارليف.
وذكر أن الزوارق البحرية نقلت وحدات المضخات إلى الشاطئ الشرقى للقناة، موضحًا أن وحدات المضخات كانت تتميز بسهولة حركتها، وأن محطات تدمير خط برليف اعتمدت على محركات "ديزل" عملاقة للوصول إلى معدلات ضغط عالية.
وأوضح أن جنود القوات المسلحة تدربوا على استخدام مضخات المياه لتدمير خط بارليف، حيث قام سلاح المهندسين العسكريين بتدريب الجنود على استخدام "الطلمبات".