دائما نقول ان الصراع هو صراع ديني لكن لا احد يذكره او يتطرق له او حتى يلمح له
الدين هو اساس كل الصراعات
الصراعات انواع ومنها :
صراع ديني
عرقي
اقتصادي
عسكري
توسع نفوذ
مثلا
الصراع الاقتصادي يتعارض مع الديني فنرى علاقات تجاريه رغم اختلاف الدين
العسكري يتعارض مع الاقتصادي فنرى عمليات عسكرية رغم انها تضر بالاقتصاد
فكل نوع من انواع الصراعات يتعارض مع الاخر ولكن دائما المصلحه مقدمه على نوع الصراع سواء كانت المصلحه اقتصادية او عسكرية او توسعيه واغلب الصراعات الاخرى تتعارض من الصراع الديني
لكن يبقى الصراع الديني هو اساس المشكلة حتى وان ضاع وسط الصراعات الاخرى
ولو نظرنا وتأملنا حال الصراعات منذ الأزل لوجدنا انها جميعا تخدم الصراع الديني إلا ان العالم ومنذ عصر النهضه الثاني قل الحديث عن الدين وبدأ الحديث عن المصالح بشكل أكبر
لكن رغم هذا يبقى الدين هو الاساس وهو المحرك لكل نوع من انواع الصراعات الأخرى
المانيا ترى نفسها وريثة الامبراطورية الرومانيه المقدسه التي نشأت في العصور الوسطى لاوربا
الامبرطورية الرومانيه المقدسه نشأت في المانيا الحاليه عام 962م وضمت اجزاء من الدول المجاورة لها وانتهت عام 1806م واستمرت 1114 سنه حتى تم حلها على يد نابليون بونبارت واعطاء لقب الامبراطور للنسما و كانت الامبراطورية الرومانيه المقدسه هي الوريث الشرعي للامبراطورية الرومانيه طوال 1114 سنه
مشاهدة المرفق 158914
خريطة الامبراطورية الرومانيه المقدسه
حتى شعار المانيا حاليا مستمد من هذه الامبراطورية
شعار الامبراطورية الرومانيه المقدسه
مشاهدة المرفق 158923
شعار المانيا الحالي
مشاهدة المرفق 158924
بعدما خسرت المانيا الحرب العالية الأولى والثانيه والتي من اهدافها هو التوسع واعادة بناء المانيا المقدسه من جديد
هاهي المانيا تحاول ان تفرض سيطرتها بالقوة الاقتصاديه بعدما فشلت في تحقيق ذلك بالقوة العسكرية
المانيا حاليا هي رأس العالم المسيحي وهي الداعم الأول للعالم المسيحي
نجد ان بريطانيا وفرنسا وايطاليا ليس لديهم التعصب الديني الموجود لدى الالمان
لذلك نجد المانيا تظهر العداء للدول الاسلامية وخصوصا السعوديه لانها ترى السعوديه هي مصدر الاسلام وفيها اعظم مقدسات المسلمين