جدوى اقتصادية مزدوجة
يصل متوسط معدل صادرات النفط الخام في المملكة مؤخرا لنحو 7.5 ملايين برميل يوميا، منها حوالي 5.1 ملايين برميل يوميا (نفط خام) إلى عدة دول وشركات، والبقية 2.4 مليون برميل (أيضاً نفط خام) إلى معامل نفط في الخارج، والتي تملك المملكة بها حصصا في معامل التكرير في (موتيفا في الولايات المتحدة، اس أويل في كوريا الجنوبية، شاوا شل في اليابان، فيوجان في الصين). وتصدر المملكة حوالي 7 ملايين برميل باليوم بالأسعار الحالية والتي تقدر بحوالي 79 دولارا للبرميل. ولكن لو تم تكرير جزء منها إلى مشتقات عالية الجودة تتفق مع المعايير البيئية في أوروبا وأمريكا وأسيا فيمكن أن يضيف حوالي 10 دولارات للبرميل. ويقول محللون إن شركات التكرير تربح نحو 11 دولارات عن تكرير كل برميل خام، فلو أن الطاقة الإجمالية لشركة ما مليون برميل باليوم وتم تشغيل مصفاتها لنحو 300 يوم بالعام فهذا يعني ربحية بنحو 3.3 مليارات دولار بالعام.
وفيما تنشط الشركات النفطية الكبيرة بالعالم في صناعة تكرير النفط لما فيها من ربح وفائدة ونظراً لتكاملها مع قطاع إنتاج النفط، تعزز أرامكو الشراكات مع مصافي التكرير في أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم، بينها أميركا والصين واليابان وكوريا الجنوبية، والهند، وهذه الشراكات في مصافي التكرير في الدول الكبرى المستهلكة للنفط - وبحسب محللين اقتصاديين - لها جدوى اقتصادية ليست محصورة في العائد من هوامش الربح فقط بل حتى لضمان الحصة السوقية، فعلى سبيل المثال، المملكة أكبر مصدري النفط إلى كوريا الجنوبية بفضل امتلاكها الحصة الأكبر في مصفاة إس أويل الكورية. كما تسعى المملكة لتشجيع زيادة الطاقة الاستيعابية لمصافي التكرير للاستفادة من الهوامش الربحية.
يصل متوسط معدل صادرات النفط الخام في المملكة مؤخرا لنحو 7.5 ملايين برميل يوميا، منها حوالي 5.1 ملايين برميل يوميا (نفط خام) إلى عدة دول وشركات، والبقية 2.4 مليون برميل (أيضاً نفط خام) إلى معامل نفط في الخارج، والتي تملك المملكة بها حصصا في معامل التكرير في (موتيفا في الولايات المتحدة، اس أويل في كوريا الجنوبية، شاوا شل في اليابان، فيوجان في الصين). وتصدر المملكة حوالي 7 ملايين برميل باليوم بالأسعار الحالية والتي تقدر بحوالي 79 دولارا للبرميل. ولكن لو تم تكرير جزء منها إلى مشتقات عالية الجودة تتفق مع المعايير البيئية في أوروبا وأمريكا وأسيا فيمكن أن يضيف حوالي 10 دولارات للبرميل. ويقول محللون إن شركات التكرير تربح نحو 11 دولارات عن تكرير كل برميل خام، فلو أن الطاقة الإجمالية لشركة ما مليون برميل باليوم وتم تشغيل مصفاتها لنحو 300 يوم بالعام فهذا يعني ربحية بنحو 3.3 مليارات دولار بالعام.
وفيما تنشط الشركات النفطية الكبيرة بالعالم في صناعة تكرير النفط لما فيها من ربح وفائدة ونظراً لتكاملها مع قطاع إنتاج النفط، تعزز أرامكو الشراكات مع مصافي التكرير في أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم، بينها أميركا والصين واليابان وكوريا الجنوبية، والهند، وهذه الشراكات في مصافي التكرير في الدول الكبرى المستهلكة للنفط - وبحسب محللين اقتصاديين - لها جدوى اقتصادية ليست محصورة في العائد من هوامش الربح فقط بل حتى لضمان الحصة السوقية، فعلى سبيل المثال، المملكة أكبر مصدري النفط إلى كوريا الجنوبية بفضل امتلاكها الحصة الأكبر في مصفاة إس أويل الكورية. كما تسعى المملكة لتشجيع زيادة الطاقة الاستيعابية لمصافي التكرير للاستفادة من الهوامش الربحية.