الهند.. مقتل 12 جنديا إثر انفجار سيارة مفخخة

إنضم
16 يوليو 2018
المشاركات
12,190
التفاعل
60,191 638 6
الدولة
Saudi Arabia

5c655c6e95a59782168b45fe.jpg


أعلن في الهند عن مقتل 12 جنديا على الأقل وإصابة العشرات بانفجار سيارة مفخخة استهدفت قافلة عسكرية على طريق سريع في الجزء الهندي من كشمير.

وقال مسؤول في الشرطة الهندية، إن الانفجار وقع صباح اليوم في بامبور على مشارف مدينة سريناجار الرئيسية في المنطقة واستهدف قافلة عسكرية، وتسبب بمقتل 12 جنديا وإصابة 20 آخرين.
وأشار إلى أن العديد من السيارات تضررت جراء الانفجار، ملقيا مسؤولية الهجوم على المتمردين الذين يقاتلون الحكومة الهندية في كشمير.


 
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية على طريق سريع في الجزء الهندي من كشمير، إلى 42 قتيلا، بحسب صحيفة "الهند اليوم".

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن مسلحين فجروا سيارة تقل 350 كيلوغرام من المتفجرات، بالقرب من قافلة عسكرية، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح عشرات الجنود.

وأفادت المصادر أن القافلة كانت تحمل ما يقارب 2.5 ألف عنصر أمني من مدينة جامو، وأن التفجير وقع بالقرب من حافلة تقل 42 جنديا.

من جهته، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم وقال: "أدين بشدة هذا الهجوم الجبان.. لن تذهب هذه التضحيات أدراج الريح.. الهند كلها تقف إلى جانب أسر الضحايا.. وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وتبنى "جيش محمد"، وهو فصيل مسلح ينشط في تلك المنطقة، المسؤولية عن التفجير.

وأشار مسؤول في الشرطة الهندية، إلى أن "الانفجار وقع صباح الخميس في بامبور على مشارف مدينة سريناجار الرئيسية في المنطقة واستهدف قافلة عسكرية".

وأكد أن العديد من السيارات تضررت جراء الانفجار، ملقيا مسؤولية الهجوم على المتمردين الذين يقاتلون الحكومة الهندية في كشمير.

 
صعبانين عليا الهنود
لا فالارض مرحومين
ولا فالسماء مرحومين
 
بعد هجوم أوقع 44 قتيلا في كشمير..
الهند تطالب باكستان بالتوقف عن دعم الإرهابيين


5c65d0d0d437503c268b462b.JPG

موقع الحادث في الجزء الهندي من كشمير

طالبت وزارة الخارجية الهندية في بيان، باكستان بالتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية التي تنشط في أراضيها، وبتفكيك البنية الأساسية التي يستخدمها الإرهابيون لشن هجمات في بلدان أخرى.
وجاء في بيان الخارجية الهندية: "هذا عمل وحشي ومقرف، ارتكبه أنصار – جيش محمد-، والذين يتخذون من الأراضي الباكستانية مقرا لهم، ويستفيدون من دعم باكستان لمنظمات حظرها مجلس الأمن الدولي والدول الأخرى".
وأضاف البيان: "على رأس المجموعة شخص يدعى مسعود أزهر، وبحسب الخارجية، فإن الحكومة الباكستانية توفر له حرية كاملة، ليوسع نفوذ الجماعات المتطرفة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، ولكي يتمكن من تنفيذ الأعمال الإرهابية في الهند والبلدان الأخرى، من دون حساب أو عقاب".
وأشارت الخارجية الهندية، أنها ستتخذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية أمنها القومي، وكذلك لشن الحرب على الإرهاب.
وتابعت الخارجية: "نطالب باكستان بالتوقف عن دعم الإرهابيين والجماعات الإرهابية، والعمل على تفكيك المنظومة التي يستخدمها الإرهابيون لشن هجماتهم على الدول الأخرى".

وأعلنت الشرطة في الشطر الهندي من إقليم كشمير، في وقت مبكر الخميس، أن "مفجرا انتحاريا صدم بسيارة ملغومة حافلة كانت تقل عناصر من الشرطة الهندية"، الأمر الذي أدى إلى مقتل 44 منهم في أسوأ هجوم منذ عقود على قوات الأمن في الإقليم المتنازع عليه.
وحملت الهند جماعة جيش محمد المتشددة ومقرها باكستان مسؤولية الهجوم على قافلة تابعة لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية على طريق سريع في مدينة جامو وكشمير، وطالبت جارتها بالتحرك ضد الجماعات المتشددة التي تعمل انطلاقا من أراضيها.
وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على "تويتر"، "أندد بشدة بهذا الهجوم الخسيس.. تضحيات أفراد أمننا الشجعان لن تذهب سدى".


وكشمير إقليم ذو أغلبية مسلمة يقع في قلب عداء منذ عقود بين الهند وباكستان، وتسيطر كل من الجارتين على جزء من الإقليم وتطالبان بالسيادة عليه بالكامل.


 
باكستان ترفض اتهام الهند لها بشأن تفجير كشمير

5c65dc5b95a59740498b4582.JPG

موقع التفجير في كشمير

أعربت باكستان عن "قلقها البالغ" إزاء التفجير الذي وقع في ولاية كشمير شمالي الهند، ورفضت الاتهامات الهندية الموجهة لإسلام آباد بهذا الخصوص.
وجاء في بيان للخارجية الباكستانية، اليوم الخميس: "نرفض بشدة أي تلميحات من قبل الجهات من داخل الحكومة الهندية والأوساط الإعلامية، تربط هذا الهجوم بدولة باكستان، دون إجراء أي تحقيق".


وهاجم انتحاري حافلة للشرطة العسكرية الهندية في ولاية كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، ما أسفر عن مقتل 44 من عناصر الشرطة الهندية.
وحملت الهند جماعة "جيش محمد" المتشددة، التي تتخذ من باكستان مقرا لها، مسؤولية الهجوم، وطالبت باكستان بـ "التوقف عن دعم الإرهاب".

 
مين قال كشمير ارض محتلة ولأهلها حق الدفاع عن نفسهم
طيب فليستمرو في قتل الناس ويحق لغير المسلمين الدفاع عن انفسهم وكشمير أرض هنديه الآن تتاجر بقضيه اسلاميتها باكستان
 
دائما المسلمون يريدون العيش في جزر مغزوله كاليهود
عيشوا واندمجوا في مجتمعاتكم ومع جميع الديانات والقوميات. وكونو مكون فعال ونشط ويد تبني وتنشر الخير بدل مطالبات الانفصال والمظلوميات واللطميات والارهاب
 
الهند تحذر مسلحي كشمير: إلقاء السلاح أو القتل
وحذرت الحكومة من زيادة التوتر الطائفي.
سريناجار (الهند) (رويترز) - دعا أكبر قائد عسكري هندي في كشمير يوم الثلاثاء أمهات مسلحي الإقليم إلى حمل أبنائهن على الاستسلام وإلا سيواجهون القتل، بينما شددت قوات الأمن حملة في الإقليم المتنازع عليه بعدما قتل مفجر انتحاري 40 من أفراد الأمن.
رجال شرطة هنود في موقع تفجير بجنوب كشمير يوم 14 فبراير شباط 2019. تصوير: يونس عبد الخالق - رويترز
وأعلنت جماعة جيش محمد المتشددة ومقرها باكستان مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الحكومة الباكستانية تنفي أي صلة لها بالتفجير الذي زاد التوتر بين الخصمين النوويين.
ويتعرض رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يواجه انتخابات عامة في مايو أيار، لضغوط من أجل الانتقام وقال إنه أطلق يد قوات الأمن لتوجيه ”رد قوي“.
ونفى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في خطاب تلفزيوني أي علاقة لبلاده بالتفجير. وعبر عن استعداده للحوار مع الهند بشأن الإرهاب لكنه أكد على أن بلاده سترد إذا تعرضت لهجوم.
واتهم اللفتنانت جنرال الهندي كيه. جيه. إس ديلون المخابرات الباكستانية ”بتوجيه“ أدمى هجوم على قوات الأمن في ثلاثة عقود في الإقليم الذي يغلب المسلمون على سكانه.
وقال ديلون للصحفيين في سريناجار، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير، ”أطالب جميع الأمهات في كشمير أن يطلبن من أبنائهن الذين انضموا للإرهاب بالاستسلام والعودة إلى صفوف المواطنين“.
وأضاف ”وإذا لم يحدث ذلك فسيتم قتل أي شخص يحمل السلاح“.
نفذ الهجوم الانتحاري شاب عمره 20 عاما قال والداه إنه انضم لجماعة متشددة بعد أن تعرض للضرب على يد القوات الهندية قبل ثلاثة أعوام.
وتحمل الهند باكستان منذ وقت طويل مسؤولية تمرد بدأ قبل قرابة 30 عاما في ولاية جامو وكشمير، وهي الولاية الهندية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة. وتقول باكستان إنها لا تقدم إلا دعما معنويا ودبلوماسيا لشعب كشمير في نضاله من أجل تقرير مصيره.​
* إحساس بالعجلة
وقد نددت باكستان بالتفجير وناشدت يوم الثلاثاء الأمم المتحدة التدخل، في ظل تدهور الوضع الأمني.
وكتب وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طلب فيها التدخل لتهدئة التوتر ”نسب التفجير لباكستان حتى قبل التحقيقات مجاف للمنطق“.
وأضاف ”ألفت انتباهك على نحو عاجل إلى تدهور الوضع الأمني في منطقتنا بسبب تهديد من الهند باستخدام القوة ضد باكستان“.
وقالت الهند إن الولايات المتحدة أبلغتها بأنها تدعم حقها في الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات عبر الحدود.
وقتلت القوات الهندية يوم الاثنين ثلاثة متشددين بينهم من تشتبه بأنه مدبر التفجير الانتحاري في عملية عسكرية استمرت 17 ساعة وقُتل خلالها أيضا خمسة جنود ومدني.
وقال ديلون إن أحد المتشددين الثلاثة الذين قتلوا يوم الاثنين من كشمير الهندية والآخرين من باكستان.
وأضاف أن التفجير الانتحاري ”كان بتوجيه من خارج الحدود من قبل وكالة المخابرات الباكستانية وباكستان وقادة جيش محمد“.
ولم يقدم ديلون أي دليل على اتهامه. وأوضح أنه لا يمكنه تقديم معلومات أكثر عن التحقيق بشأن الانفجار والاشتباه في دور وكالة المخابرات العسكرية الباكستانية فيه لكنه ألمح إلى أن هناك صلات وثيقة تربط الوكالة بجيش محمد.
وتتنازع الهند وباكستان على ولاية جامو وكشمير منذ تقسيم الهند عام 1947. وتتقاسم الدولتان السيطرة على جامو وكشمير لكنهما في نزاع بشأن السيادة على الإقليم بأكمله.
ونشبت ثلاث حروب بين البلدين منذ عام 1947 حربان منها بسبب كشمير. ووقع عدد لا يحصى من المناوشات بين الهند وباكستان على طول الحدود الفعلية التي تراقبها الأمم المتحدة في منطقة الهيمالايا.
وأثار التفجير حالة من الغضب في الهند ودعوات للانتقام على وسائل التواصل الاجتماعي، وزاد العداء تجاه المسلمين الكشميريين في أجزاء أخرى من البلاد ذات الأغلبية الهندوسية، مما أثار قلق الجماعات الحقوقية.

 
1550726682653.png
 
عودة
أعلى