استدعاء السفير الفرنسي في إيطاليا

تطور غير مسبوق في العلاقات الأوروبية
الصراع الأقتصادي والنفوذ في ليبيا هو محور الخلاف الفرنسي الإيطالي ....
 
تطور غير مسبوق في العلاقات الأوروبية
الصراع الأقتصادي والنفوذ في ليبيا هو محور الخلاف الفرنسي الإيطالي ....
يتصارعون على الكعكة الليبية
 
Screenshot_2019-02-08 إيطاليا مستعدة لفتح صفحة جديدة مع فرنسا بشروط.png
Screenshot_2019-02-08 إيطاليا مستعدة لفتح صفحة جديدة مع فرنسا بشروط(1).png
 
"واشنطن بوست":النزاع بين فرنسا وايطاليا إشاره الى تصدع في اوروبا.


علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على الخلاف القائم بين إيطاليا وفرنسا والذى وصل إلى ذروته باستدعاء باريس سفيرها لدى روما احتجاجا على ما وصفته "بتدخل غير مسبوق"، واعتبرت أن هذا النزاع يُعد تصدعا فى جديدا فى أوروبا.

ووصفت الصحيفة - فى تقرير اليوم الجمعة - الخلافات الفرنسية الإيطالية بأنها إشارة إلى تدهور مباغت فى العلاقات بين حكومة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون القادمة من تيار الوسط والائتلاف الشعبوى الحاكم فى روما، وذلك رغم أن الخلاف ثار خلال الأشهر الأخيرة من جانب نائبى رئيس وزراء إيطاليا لويجى دى مايو زعيم حركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات وماثيو سالفينى ذى الميول اليمينية المتطرفة، بعد أن صعدوا من حدة انتقاداتهم لماكرون وأعربوا عن دعمهم لمتظاهرى "السترات الصفراء" المحتجين ضد الحكومة فى فرنسا.


ويمثل الاستفزاز الأخير فى لقاء أجراه هذا الأسبوع دى مايو مع شخصيات بارزة من حركة "السترات الصفراء"، والذين ينتوون التقدم بمرشحين إلى انتخابات البرلمان الأوروبى المقررة فى مايو القادم والتى يرشح فيها دى مايو وسالفينى نفسيهما، وغرد دى مايو عقب اللقاء قائلا: "رياح التغيير عبرت الألب".


ورد المسؤولون الفرنسيون بالغضب على كسر أحد كبار مسؤولى الحكومة الإيطالية البروتوكول على هذا النحو، بالتودد إلى المعارضة دون سابق إخطار لنظرائهم فى باريس، ووصفت الخارجية الفرنسية ذلك "بالاستفزاز غير المسبوق منذ نهاية الحرب".


وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح إلى متى سيبقى فى باريس كريستيان ماسيت سفير فرنسا لدى إيطاليا الذى استدعى للتشاور، ولكن الأمر الواضح هو أن هناك شعورا متزايدا بالأزمة فى العلاقة بين الجارتين والشريكتين الأوروبييتين.


ونقل التقرير عن مراسلى الصحيفة فى روما وباريس قولهما إن الاستدعاء يمثل ابتعادا عن السياسة التقليدية لدول غرب أوروبا بعد الحرب، والتى نادرا ما وصلت فيها الخلافات بين الحلفاء المتجاورين إلى هذا الحد المستعر.


ورد كل من دى مايو وسالفينى على تحرك باريس عبر وسائل التواصل الاجتماعى حيث اعتبر دى مايو إن الاجتماع "لم يكن استفزازا ضد الحكومة الفرنسية الحالية، بل اجتماعا مهما مع قوة سياسية نتشارك معها الكثير، ومنها الحاجة إلى ديمقراطية مباشرة تمنح المواطنين مزيدا من السلطة"، أما سالفينى فقال إنه لا يرغب فى الجدال، ولا يهتم بتلك الأقاويل، ويركز على حل المشكلات.


ودأب دى مايو وسالفينى على انتقاد الحكومة الفرنسية لعدم قيامها بما يلزم تجاه قبول المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط قادمين من أفريقيا، وينتابهم الغضب من محاضرات ماكرون بشأن القيم الأوروبية والتكامل الأوروبي، كما يتهمون سياسيين منهم ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتأبيد سياسات مالية جعلت إيطاليا حبيسة دوائر من الديون.


وهدد سالفينى بكسر محور فرنسا - ألمانيا فى الانتخابات الأوروبية، كما حشد جماعات يمينية متطرفة أخرى بالإضافة إلى حكومات غير ليبرالية فى أوروبا الشرقي، فيما اتهم دى مايو السياسات الفرنسية بإفقار إفريقيا، ما دفع الخارجية الفرنسية إلى استدعاء السفيرة الإيطالية الشهر الماضي.


من جانبه، تجاهل ماكرون الهجمات التى تصله عبر الألب، بينما أظهرت استطلاعات الرأى ارتفاع نسبة شعبيته، بالرغم من تحول "السترات الصفراء" من حركة احتجاجية تحركها وسائل التواصل الاجتماعى إلى تحدٍ سياسى مستدام.


وتقول "واشنطن بوست" إنه وعلى مستوى القارة الأوروبية بدأت التصدعات تتعمق، حيث من المتوقع أن تبلى الأحزاب اليمينية المتطرفة والأحزاب القومية بلاء حسنا فى انتخابات مايو القادم، علاوة على الغضب العميق الذى يحوم حول بروكسل؛ فبالرغم من أن بشاعة "البريكست" أدت إلى تهدئة الحكومات المناهضة للاتحاد الأوروبى فى القارة، إلا أن الهجوم ضد المؤسسية الليبرالية الأوروبية ما زال قائما.


وأشارت إلى أن قادة الجناح اليمينى مثل رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان شكلوا محورا جديدا من القوميين، من بينهم سلفيني، والذى من شأنه أن يعيد تشكيل سياسات القارة - وبالتالى هويتها الاجتماعية والثقافية.


واختتمت الصحيفة بالقول إن الخلافات بين الشعبويين فى إيطاليا وماكرون قد تبدو مناورات سياسية، لكنها أيضا مناوشات فى حرب ما هى إلا فى بدايتها
 
Screenshot_2019-02-08 دي مايو يدافع عن لقاء quot;السترات الصفراء quot; وسط توتر العلاقات مع با...png
 
شباب إذا صور الأخبار النصيه ظاهرة أعطوني خبر لأني أرفعها بعد تصوير الشاشه مباشرة ولا أدري هل تظهر أو لا .
بالنسبة لي ظاهرة .

Screenshot_2019-02-08 دي مايو يدافع عن لقاء quot;السترات الصفراء quot; وسط توتر العلاقات مع با...png
 

العواء الايطالي بعد تأكد ان فرنسا ستجر البساط من تحت ارجل ارجلهم في منطقة نفودهم الوحيدة في افريقيا
 
تطور غير مسبوق في العلاقات الأوروبية
الصراع الأقتصادي والنفوذ في ليبيا هو محور الخلاف الفرنسي الإيطالي ....
الموضوع اعمق
هو حرب اوروبيه بين اليمين واليسار بس بلطافه ورقى شويه من غير حصار وتمويل انقلابات
نفس موضوع الحرب بين الاخوان والعالمانيين فى الوطن العربى
 
الأزمة الفرنسية - الإيطالية تتفاعل.. وليبيا في جوهر الخلاف

بروكسل - بوابة الوسط: علي أوحيدة | السبت 09 فبراير 2019, 03:30 مساء






تعقد الحكومة الإيطالية اجتماعا عاجلا اليوم السبت في مقر رئاسة الجمهورية في روما، تحت إشراف الرئيس سيرجيو ماتاريلا، وبحضور رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، لاحتواء الأزمة المتفاعلة دبلوماسيا وسياسيا مع فرنسا التي باتت تأخذ بشكل علني أبعادًا أوروبية.


وفي مبادرة غير مسبوقة، قرر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مقاطعة الخطاب الذي سيلقيه رئيس الوزراء الإيطالي أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ يوم الثلاثاء، في تقليد ينافي الأعراف السائدة داخل مؤسسات الاتحاد.


ويخشى المسؤولون الإيطاليون أن تعمل فرنسا التي تتحكم في العديد من مسالك اتخاذ القرار في بروكسل وخاصة على الصعيد المالي والنقدي على الانتقام من الحكومة الإيطالية التي تعاني من متاعب في كبح البطالة واحتواء العجز العام وتعريضها لعقوبات أوروبية رسمية.


ورفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليد المفتوحة التي عرضها عليه وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني وأعلن أن مخاطبه الوحيد هو جوزيبي كونتي.


وفي بروكسل يرفض المسؤولون الأوروبيون الحديث عن أي وساطة بين الدولتين، فيما تراقب ألمانيا بتوجس كبير ما يجري من تلاسن بين الجارين اللاتينيين وقبل ثلاثة أشهر فقط من الانتخابات الأوروبية التي يسعى اليمين الشعبوي لكسبها هذه المرة.


ويتمحور الخلاف الرئيس بين روما وباريس تحديدا حول هذه المسألة ووجود تخطيط من الحكومة الشعبوية في روما لقطع التيار المؤيد لأوروبا والذي يريد الرئيس الفرنسي تزعمه لكسب الاقتراع الأوروبي في مايو المقبل.


وأعلنت ايطاليا دعمها رسميا لحركة السترات الصفراء فيما يقيم العديد من السياسيين الإيطاليين المعارضين للحكومة الإيطالية في فرنسا ويروجون لأطروحات مضادة لسالفيني.


لكن الصراع الأوروبي والملفات الاقتصادية المتراكمة مثل رفض فرنسا شراء ايطاليا لأحواض السفن الفرنسية وعزوف الخطوط الفرنسية عن إنقاذ شركة اليتاليا للنقل الجوي ورفض إيطاليا إعارة مقتنيات فنية لمتحف اللوفر لا تمثل وحدها محور الخلاف القائم بين الدولتين، إلا أن إدارة مصالح البلدين في ليبيا تبدو الجانب الخفي لكنه الأهم في المواجهة الفرنسية - الإيطالية.


وأكدت صحيفة «ألفاتو كوتيديناو» الصادرة اليوم السبت أن محور الخلاف الفعلي يكمن في الحقول النفطية الليبية، مشيرة إلى أن موضوع السترات الصفراء والتهجم الايطالي على السياسة الإفريقية لفرنسا وانتقاد سياسة الهجرة الفرنسية ما هي إلا مبررات وواجهة لإخفاء حقيقة الصراع الدائر بين البلدين حول ليبيا.


وقالت إن حقل الشرارة وفي الواقع لا يتبع مؤسسة نفطية لوحدها، لكنه يجمع أيضًا كلا من (ريسبول) الإسبانية و(او-ام في) النمساوية و(إيني) الإيطالية و(توتال) الفرنسية و(ستاتويل) النرويجية، وهو أمر يمنح الطرف الذي يسطر عليه نفوذا فعليا.


وأكدت ألفاتو كوتيداينو أن «أي سيطرة مستدامة لقوات حفتر على الجنوب وهو ما تريده فرنسا سوف يغير بشكل تلقائي من معادلة القوة في الشمال، ما يفسر أيضا البعد الفعلي للمواجهة الفرنسية الإيطالية الحالية، وقيام فرنسا بالتدخل عسكريا في شمال تشاد».

 
الغريب ان هذه الدول ترى ان مقابلة المعارضة شيء يدعو للخلاف الدبلوماسي والسياسي و من الممكن ان يتطور لعسكري.....لكن في بلادنا يدعمون المعارضة بكل قوه...ويتركون الحبل على الغارب لدول مثل قطر وتركيا لتعيث فسادا في الأرض.
 
عودة
أعلى