=منقول= لأول مرة .. تزويد رجال شرطة بالزي المدني بكواشف عن المتفجرات !!!

الفاروق

عضو مميز
صقور الدفاع
إنضم
10 سبتمبر 2008
المشاركات
1,616
التفاعل
125 0 0
630530.jpg


أفادت مصادر أمنية مسئولة بأن المديرية العامة للأمن الوطني في إجراء يعد الأول من نوعه، قامت بدعم عناصر الشرطة بالزي المدني بأجهزة كواشف عن المواد المتفجرة والأسلحة النارية لإحباط أي مخطط إرهابي .
ووفقا لما ورد بجريدة " الشروق اليومي " جندت المديرية العامة للأمن الوطني العديد من عناصر الشرطة بالزي المدني وقامت بنشرهم في الأسواق والأماكن العمومية والنقاط المشبوهة والحساسة للتدخل في أي طارئ بالتنسيق مع الوحدات العملياتية ودوريات الشرطة المتنقلة لإحباط أي مخطط إجرامي .
ودعمت مصالح الأمن دعمت نقاط المراقبة والحواجز الأمنية الواقعة في مداخل العاصمة بالجهة الشرقية والغربية وأيضا بولايتي بومرداس وتيزي وزو بأجهزة الكشف عن المواد المتفجرة والأسلحة النارية على خلفية الاعتداءات الانتحارية الأخيرة .
وعززت المديرية العامة موظفيها بالزي المدني العاملين في الميدان بهذه الكواشف نظرا للرقابة المشددة والحواجز الأمنية مما يكون قد دفع الإرهابيين الى تجاوز هذه النقاط للإفلات من التفتيش والتنقل عبر محاور أخرى .
وذكرت نفس المصادر أن أجهزة الأمن تأخذ بجدية التهديدات الإرهابية وتعتمد مخططا أمنيا يتأقلم مع هذه التهديدات مهما كان مصدرها وطبيعتها من خلال دراسة دورية ومستمرة وتحديد المخطط الأمني بناء على المعطيات المتغيرة والمتوفرة وسبق تجنيد سيارات ودراجات مدنية تابعة لجهاز الشرطة في هذا الإطار، حيث تتوفر السيارات على بنك معلومات حول السيارات المسروقة التي يرجح استخدامها في الاعتداءات الإرهابية .
وأوضحت المصادر الأمنية أن تدعيم رجال الشرطة بالزي المدني بهذه التجهيزات سيكون فعالا في مجال مكافحة الإرهاب وإحباط الاعتداءات، خاصة الانتحارية باستخدام أحزمة ناسفة على خلفية توفر معطيات لدى أجهزة الأمن لا تستبعد لجوء التنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية" الى تنفيذ اعتداءات إرهابية باستخدام أحزمة ناسفة .



 
مشكور اخوي على الموضوع نتمنى ان تصبح قوات الامن العربيه الافضل على الصعيد العالمي
 
... السلام عليكم...
شكراً يا أخي على التعقيب... أعقد أن التحديات التي تواجه أجهزة الأمن العربية ستعطيها المزيد من الخبرة والمرونة... وستكون الأفضل...أتمنى النجاح لقوات الأمن الجزائرية... والعراقية كذلك...
 
عودة
أعلى