كارثة مروحيات CH 53 الإسرائيلية 1997

هيرون 

فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً
طاقم الإدارة
عـضـو مـجـلـس الإدارة
إنضم
21 ديسمبر 2008
المشاركات
41,133
التفاعل
230,657 7,095 2
الدولة
Saudi Arabia
الرابع من فبراير هو الذكرى السنوية للكارثة الجوية والعملياتية الأسوأ في تاريخ الجيش الإسرائيلي .
حصل ذلك عام 1997: مروحيتان CH 53 تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، محملتان بجنود من ألوية النخبة
ناحل وغولاني ــ وآخرين من سلاح المدرعات،
كانتا في طريقهما إلى مواقع الاحتلال في الحزام الأمني بجنوب لبنان.

قبل ثوانٍ من اجتياز الحدود الدولية مع لبنان، اصطدمت الطائرتان إحداهما بالأخرى فوق سهل الحولة، شمال فلسطين المحتلة؛ سقطت الأولى في مستوطنة شآر يشوف، والثانية قرب مستوطنة دفنا. أسفرت الحادثة عن مقتل 73 عسكرياً إسرائيلياً، هم 8 طيارين، 47 مجنداً و18 ضابطاً، أعلاهم رتبة قائد كتيبة برتبة مقدم.

1549351798343.png
 
تعاملت إسرائيل مع الحادثة بوصفها كارثة قومية، أُعلن على اثرها يوم حداد وطني؛ ففيها خسر الجيش عدداً من الجنود يوازي متوسط خسائرة خلال أربع سنوات من القتال في منطقة الحزام الأمني. لكن على المستوى الشعبي، تحولت «كارثة المروحيات» إلى حدث تأسيسي، أطلق سلسلة من ردود الفعل، أدت بعد نحو ثلاث سنوات إلى انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان .
بدأ الأمر مع «حركة الأمهات الأربع»، التي انطلقت على إثر الحادثة وتشكلت من أمهات إسرائيليات يخدم أبناؤهن في جنوب لبنان، فطالبن بخروجهم من هناك. خلال سنوات تحول رأي الحركة الذي شكل أقلية وسط الجمهور الإسرائيلي إلى أكثرية. وتربط الرواية الإسرائيلية تنامي تلك الحركة بحادثتين أخرى
كمين أنصارية ليلة الخامس من أيلول 1997، الذي أدى إلى مقتل 12 من جنود الوحدات الخاصة،
ومقتل العميد إيريز غرشتاين، قائد قوات الاحتلال في لبنان، بتفجير عبوة ناسفة زرعتها المقاومة على طريق مرجعيون- حاصبيا في 28 شباط 1999.
وفي الانتخابات الإسرائيلية التي كانت مقررة في أيار من العام نفسه، كان الانسحاب من لبنان أبرز الملفات بالنسبة إلى إيهود باراك، المرشح لمنصب رئاسة الوزراء، وتبنّى مطلب الانسحاب، وتعهد بتنفيذه خلال عام من انتخابه، الأمر الذي شكل سبباً رئيسياً لفوزه وفي أيار 2000 وفى باراك بوعده لناخبيه.

1549352897716.png
 
عن تلك الفترة، تقول صحيفة هآرتس: «لقد كانت تلك حرب استنزاف غير قابلة للحسم ولا تنطوي على انتصارات بطولية. وكلما ازداد القلق والخوف وسط الجمهور الإسرائيلي حيال الخسائر المتراكمة في القتال، والتي لم تكن كبيرة بالمقاييس العسكرية، ازداد تحصّن الجيش الإسرائيلي داخل مواقعه». ترى الرواية الإسرائيلية الرسمية أن إحدى نقاط الضعف لجيش الاحتلال في جنوب لبنان كانت حركة القافلات المتجهة نحو المواقع العسكرية. هذه القافلات كانت تقلّ الجنود ذهاباً وإياباً، وكذلك التجهيزات العسكرية والتموين، وكانت تتحرك في طرقات معروفة ومحددة، ما جعلها هدفاً سهلاً ومجدياً بالنسبة إلى المقاومة. ومع الوقت، بذل جيش الاحتلال جهوداً كبيرة لمعالجة هذا التهديد، كان من بينها تصفيح الآليات، شق طرقات بديلة أمام القافلة، تأمين الطرقات بجدران إسمنتية، وغير ذلك. بحسب «هآرتس»، أُطلِق على عملية التحصين الأخيرة للمواقع الإسرائيلية بجدران إسمنتية في لبنان «اسم يدعو إلى السخرية، هو جدران الأمل». لكن كل ذلك لم يحل دون تعرض قوات الاحتلال للاستهداف المباشر من قبل المقاومة وإيقاع خسائر في صفوفها، الأمر الذي دفع قيادة الجيش إلى اعتماد النقل الجوي للجنود كإحدى الوسائل الآمنة لتبديلهم.
1549353052277.png
 
كان من المقرر أن تنطلق مهمة نقل التبديل إلى موقعَي الدبشة وقلعة الشقيف مساء الإثنين 3 فبراير1997، لكن الظروف الجوية السيّئة تسبّبت في تأجيل المهمة إلى اليوم التالي حيث أقلعت مروحيتان من طراز CH-53 من قاعدة تل نوف الجوية باتجاه مطار روش بينا في الجليل الأعلى، حيث أقلتا 65 جندياً وضابطاً وانطلقتا عند الساعة 18:48 نحو هدفهما. بعد دقيقة من الإقلاع، طلب قائد السرب من غرفة الرقابة الجوية إعطاء الإذن بعبور الحدود اللبنانية، لكن تحصيل الإذن تأخر بضع دقائق، فطلب المراقب الجوي من المروحيتين أن تنفذا طيراناً دائرياً بأنتظار الإذن. عند الساعة 18:56 أبلغ المراقب طاقم المروحيتين بإذن العبور. ثلاث دقائق، بعد ذلك اختفت المروحيتان عن شاشة الرادار.
1549353700352.png
 
لجنة التحقيق التي شكلها وزير الحرب في حينه إسحاق مردخاي، لم تتمكن من الوصول إلى نتائج واضحة بشأن أسباب اصطدام المروحيتين. خلاصة التحقيقات أظهرت أن الاصطدام حصل أثناء تبادل المروحيتين لمكانيهما في إطار مناورة نفّذاها للتثبت المتبادل من إطفاء الأضواء قبل اجتياز الحدود. وبعد فحص كافة المعطيات التقنية والبشرية والجوية، واستبعاد كل الاحتمالات ذات الصلة، خلصت اللجنة في 17 نيسان 1997 إلى النتيجة الآتية: «رغم الجهود التي بذلتها، لم تنجح اللجنة في التوصل إلى نتائج واضحة حول أسباب الحادثة. الثواني الأخيرة التي سبقت الاصطدام ستبقى لغزاً. للأسف، ضحايا الكارثة أخذوا معهم حقيقة ما حصل إلى عالمهم، علماً بأن ثمة أرجحية عالية لكونهم فوجئوا ولم يدركوا ما حصل».
لكن اللجنة أصدرت توصيات تقنية وشخصية، أطاحت بضباطاً في سلاح الجو من مناصبهم ووبّخت آخرين. وبعد نشر التقرير، نفذت مجموعة من عائلات قتلى الحادثة احتجاجات ضد الجيش بذريعة أن التحقيق لم يكن كاملاً، وذلك بعد أن تبيّن أن المروحيات كانت تحمل مواد متفجرة مجهّزة للتفجير الذاتي، هدفها تدمير الطائرة في حال سقوطها داخل أراضي العدو. في أعقاب ذلك، صدرت أوامر بعدم تحميل هذه المواد أثناء عمليات نقل القوات.
1549354063761.png
 
فريق تحقيق ميداني صبيحه الحادثه يضم مسؤولين من شركة الصناعات الجوية IAI
1549354867041.png
 
وأقيمت العديد من النصب التذكارية للحادثة في مستوطنة شآر يشوف ومواقع أخرى .
1549355038984.png

1549355060194.png
 
 
لفت انتباهي ذكر 'قلعة شقيف' التي تشرف على الليطاني وسهل مرج عيون،
وقد كانت موقع معركة استمرت 3 ساعات بين مقاتل واحد من منظمة التحرير الفلسطينية،
وبين أكثر من 500 جندي صهيوني،
بعد أن قتل زملاء ذلك المقاتل الفلسطيني الشجاع كلهم
بقي متحصن في القلعة ويقاتل لوحده لعدة ساعات.

لازالت لبنان تمثل كابوس للصهاينة رغم صغر مساحتها
 
عن تلك الفترة، تقول صحيفة هآرتس: «لقد كانت تلك حرب استنزاف غير قابلة للحسم ولا تنطوي على انتصارات بطولية. وكلما ازداد القلق والخوف وسط الجمهور الإسرائيلي حيال الخسائر المتراكمة في القتال، والتي لم تكن كبيرة بالمقاييس العسكرية، ازداد تحصّن الجيش الإسرائيلي داخل مواقعه». ترى الرواية الإسرائيلية الرسمية أن إحدى نقاط الضعف لجيش الاحتلال في جنوب لبنان كانت حركة القافلات المتجهة نحو المواقع العسكرية. هذه القافلات كانت تقلّ الجنود ذهاباً وإياباً، وكذلك التجهيزات العسكرية والتموين، وكانت تتحرك في طرقات معروفة ومحددة، ما جعلها هدفاً سهلاً ومجدياً بالنسبة إلى المقاومة. ومع الوقت، بذل جيش الاحتلال جهوداً كبيرة لمعالجة هذا التهديد، كان من بينها تصفيح الآليات، شق طرقات بديلة أمام القافلة، تأمين الطرقات بجدران إسمنتية، وغير ذلك. بحسب «هآرتس»، أُطلِق على عملية التحصين الأخيرة للمواقع الإسرائيلية بجدران إسمنتية في لبنان «اسم يدعو إلى السخرية، هو جدران الأمل». لكن كل ذلك لم يحل دون تعرض قوات الاحتلال للاستهداف المباشر من قبل المقاومة وإيقاع خسائر في صفوفها، الأمر الذي دفع قيادة الجيش إلى اعتماد النقل الجوي للجنود كإحدى الوسائل الآمنة لتبديلهم.
مشاهدة المرفق 156171


و كانك تتحدث عن الجيش المصرى فى سيناء
لم اعتقد ان هذة المشكلة ممكن ان تواجة جيش اخر
وفى فترة قريبة
 
مروحية CH-53 أو حسب التسمية الإسرائيلية הוא מירוץ (يسعور)
تعتبر القاتل الأول لجنود الأحتلال في السلم والحرب وخسائرها كثيره جداً .

1971 تحطمت فوق البحر، قبالة سيناء، لدى عودتها من عملية. وأسفر الحادث عن مقتل 10 من الجنود والضباط.

1974 هبطت مروحية "يسعور" على طائرة أخرى من نفس النوع وهي لا تزال جاثمة على الأرض، ما أدى إلى تحطم الطائرتين ومقتل 8 من الجنود .

1977 تحطمت بالقرب من أريحا، خلال تدريبات وحدة "المظليين، وأسفر الحادث عن مقتل 54 جنديا.

1977 بعد عدة شهور من الحادث السابق تحطمت طائرة أخرى بالقرب من كيبوتس "غات" في الجنوب، ما أدى إلى مقتل 4 من أفراد طاقمها.

1992 قتل جنديان إسرائيليان خلال التدريبات، بعد أن انفصل الحبل الذي كان يربطهما بالمروحية .

2006 تمكن مقاتلو حزب الله من إسقاطها بواسطة صاروخ كتف، ما أدى إلى مقتل 5 من طاقمها.


2010 تحطمت في رومانيا اثناء تدريبات غير معلنه وقتل 6 جنود اسرائيليين و جندي روماني .
1549363143663.png
 
شكرا أخى هيرون على تلك المعلومات التاريخية
سجلها في الكيان لا يشرفهم على الاطلاق
اليس الكيان هي الجهة الوحيدة التي حصلت على CH 53 من أمريكا ام ان هناك دول أخرى حصلت عليها
 
شكرا أخى هيرون على تلك المعلومات التاريخية
سجلها في الكيان لا يشرفهم على الاطلاق
اليس الكيان هي الجهة الوحيدة التي حصلت على CH 53 من أمريكا ام ان هناك دول أخرى حصلت عليها

العفو أستاذي
المروحية لها عدة نسخ وتعمل في عدة بلدان .
الولايات المتحدة - اسرائيل - إيران - ألمانيا - المكسيك - النمسا
هناك نسخة جديدة منها يتم تطويرها حالياً CH-53K King Stallion حسب ماقرأت تواجه مشاكل حتى الآن وميزانية التطوير ترتفع بشكل مستمر.
أن تفرغت سأقوم بوضع النقاط العامة لتلك المشاكل أن شاء الله .
1549378905323.png
 
أخى هيرون هل CH 53 هي اكبر مروحية في الخدمة لدى أمريكا ام لديهم مروحية اكبر من ذلك
 
أخى هيرون هل CH 53 هي اكبر مروحية في الخدمة لدى أمريكا ام لديهم مروحية اكبر من ذلك

نعم عزيزي
هي الأكبر من فئتها لدى الولايات المتحدة .
ولكن هل تتفوق على CH-47 لا أعلم ولذا لا أقارنها بها .
 

و كانك تتحدث عن الجيش المصرى فى سيناء
لم اعتقد ان هذة المشكلة ممكن ان تواجة جيش اخر
وفى فترة قريبة

مشكلة تعاني منها أغلب الجيوش ليس فقط المصري والإسرائيلي
لكن تشبيه مسرح جنوب لبنان بسيناء أمر غير صائب ياعزيزي
عندما يكون لديك خيار وحيد للتنقل تواجه فيه الموت والكمائن يختلف عن مسرح صحراوي يمكن تغيير الأتجاه فيه حتى وأن طال الطريق .
شكراً لك
 
غريبه هذه المروحية، حوادثها كثيرة جداً

هناك شبه اجماع أن المروحية ليست مؤهلة للهبوط في حالات الطوارئ بشكل آمن
والنسخة الجديدة تحوي كراسي أكثر متانه لتحمل الصدمات عند السقوط ! يعني لاتزال هناك معضله أمان لمروحية بهذا الحجم .
العدو الإسرائيلي أضاف لها حزمة تطوير سميت Yasur 2025 تهدف لأبقائها في الخدمة لمدة 10 سنوات إضافيه
وشملت الترقية تعمير لهيكل الطائرة بشكل عميق وإصلاح شامل للكهربائيات وتحسينات في نظام الاتصالات ، والذي يتضمن الاتصال عبر الأقمار الصناعية ، وصلات البيانات المحدثة ،
مع واجهات عرض تعمل باللمس . ونظام لتدفق المعلومات بين المروحيات والوحدات الأرضية يسمى Helicom حيث تعمل مثل شبكة محلية آمنه وسريعة .
كما تم تحسين نظام الملاحة وأصبح قادر على تتبع عقبات التضاريس وتفاديها .
ومع ذلك بدأ الجيش الإسرائيلي بأختبار الطراز الجديد CH-53K و CH-47F كبدائل لها مستقبلاً .
غالباً في هذا العام سيعلن عن الأختيار الإسرائيلي .
 
مشكلة تعاني منها أغلب الجيوش ليس فقط المصري والإسرائيلي
لكن تشبيه مسرح جنوب لبنان بسيناء أمر غير صائب ياعزيزي
عندما يكون لديك خيار وحيد للتنقل تواجه فيه الموت والكمائن يختلف عن مسرح صحراوي يمكن تغيير الأتجاه فيه حتى وأن طال الطريق .
شكراً لك

وهل يصح ان اكلمك عن الصحراء و انتم سادتها و الاعلم بها
الصحراء بها طرق محددة و معالم من خرج عنها ضل وهلك
و تسمى فى مصر مدقات
فلا تستطيع سلوك اى طريق عشوائى بقول مدرع معداتة تبلغ عشرات الاطنان
الصخور تمزق الاطارات و تعطل المسير
وفى التجربة الاسرائلية استخدموا الجو لنقل الجنود فاسقطت المقاومة طائراتهم
الامر يمثل صعوبة لاى جيش و مع ذلك صمود الجيش المصرى
فى وجة حرب العصابات الشرسة و انتصارة يمثل سابقة

لا ينازعة فيها الا الجيش المصرى نفسة.
بصمودة فى اليمن سابقا
 
عودة
أعلى