احتضنت إحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت، عملية تجريب أول طائرة فلاحية بدون طيار تستعمل لأغراض فلاحية، بحضور عدد من فلاحين بالمنطقة والمهتمين بالمجال الفلاحي بالمنطقة، أول أمس السبت.
وتتمثل هذه التقنية الجديدة، في ابتكار مروحية بدون طيار "درون" للاستخدام الفلاحي، يبلغ قطرها 1.80 متر، وعلوها 80 سنتمتر، وتحمل خزانا للسوائل/الأدوية بسعة 20 لتر، كما أنها مجهزة بمجموعة من المروحيات ذات قوة عالية تتيح إمكانية تحريك أغصان الأشجار حتى تنفذ إليها قطرات الدواء المرشوش.
هذا المنتج التكنولوجي المغربي استطاع تصنيعه مؤخرا، فريق علمي يضم أربعة مهندسين مغاربة شباب، هم صهيب العلمي، وأميمة لبو، ومعاذ أومارير، ومحمد مشطاطي تحت إشراف الدكتور عباس كعيليل.
ويتيح الجهاز المذكور معالجة المزروعات الفلاحية جوا بالأدوية، كما يتيح التقاط صور جوية دقيقة للمجالات المغروسة، والمساعدة على الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تلحق بالنباتات، إلى جانب مجموعة أخرى من المزايا التي تخدم بشكل جلي النشاط الزراعي.
وأوضح المهندس عباس كعيليل، أن طائرة "درون" لا يمكن استعمالها إلا بعد الحصول على رخصة من السلطات المختصة، وهي مزودة بنظام اشتغال جد متطور، حيث يمكن برمجتها لأداء مجموعة من الوظائف الدقيقة، من ضمنها أخذ صور جوية دقيقة تظهر المساحات المسقية، والمساحات غير المسقية، أو تلك التي تحتاج إلى مزيد من الري، حيث تعطي لكل واحدة من هذه المجالات الثلاثة لونا مغايرا.
وقام المهندسون الذين سهروا على صنع هذه الطائرة بتقديم شروحات نظرية للحضور من خلال عرض مجموعة من الفيديوهات مرفوقة بتعليقات لتبسيط أهداف هذه التجربة التي تعد الأولى في المغرب، بعدها قام الأستاذ المشرف بتشغيل الطائرة التي يتم التحكم فيها عن بعد.
كما أوضح المهندسون، أنه يمكن للطائرة الواحدة أن تؤدي وظيفة معالجة المزروعات من الأشجار وغيرها من النباتات بالأدوية السائلة، وذلك على مساحة تصل 60 هكتارا في اليوم الواحد، كما ان هذه الطائرة تضمن الفعالية في أن يشمل رش الدواء جميع مكونات النبتة المستهدفة بتسخير حركة مروحياتها، إلى جانب سرعة المعالجة.
وتتمثل هذه التقنية الجديدة، في ابتكار مروحية بدون طيار "درون" للاستخدام الفلاحي، يبلغ قطرها 1.80 متر، وعلوها 80 سنتمتر، وتحمل خزانا للسوائل/الأدوية بسعة 20 لتر، كما أنها مجهزة بمجموعة من المروحيات ذات قوة عالية تتيح إمكانية تحريك أغصان الأشجار حتى تنفذ إليها قطرات الدواء المرشوش.
هذا المنتج التكنولوجي المغربي استطاع تصنيعه مؤخرا، فريق علمي يضم أربعة مهندسين مغاربة شباب، هم صهيب العلمي، وأميمة لبو، ومعاذ أومارير، ومحمد مشطاطي تحت إشراف الدكتور عباس كعيليل.
ويتيح الجهاز المذكور معالجة المزروعات الفلاحية جوا بالأدوية، كما يتيح التقاط صور جوية دقيقة للمجالات المغروسة، والمساعدة على الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تلحق بالنباتات، إلى جانب مجموعة أخرى من المزايا التي تخدم بشكل جلي النشاط الزراعي.
وأوضح المهندس عباس كعيليل، أن طائرة "درون" لا يمكن استعمالها إلا بعد الحصول على رخصة من السلطات المختصة، وهي مزودة بنظام اشتغال جد متطور، حيث يمكن برمجتها لأداء مجموعة من الوظائف الدقيقة، من ضمنها أخذ صور جوية دقيقة تظهر المساحات المسقية، والمساحات غير المسقية، أو تلك التي تحتاج إلى مزيد من الري، حيث تعطي لكل واحدة من هذه المجالات الثلاثة لونا مغايرا.
وقام المهندسون الذين سهروا على صنع هذه الطائرة بتقديم شروحات نظرية للحضور من خلال عرض مجموعة من الفيديوهات مرفوقة بتعليقات لتبسيط أهداف هذه التجربة التي تعد الأولى في المغرب، بعدها قام الأستاذ المشرف بتشغيل الطائرة التي يتم التحكم فيها عن بعد.
كما أوضح المهندسون، أنه يمكن للطائرة الواحدة أن تؤدي وظيفة معالجة المزروعات من الأشجار وغيرها من النباتات بالأدوية السائلة، وذلك على مساحة تصل 60 هكتارا في اليوم الواحد، كما ان هذه الطائرة تضمن الفعالية في أن يشمل رش الدواء جميع مكونات النبتة المستهدفة بتسخير حركة مروحياتها، إلى جانب سرعة المعالجة.