أشرف صباح اليوم وزير الدفاع الوطني السيد عبد الكريم الزبيدي بالقاعدة الجوية بالعوينة على مهرجان توديع أفراد الوحدة العسكرية التونسية للنقل الجوي في إطار قيامها بمهمة أممية بجمهورية مالي.
وأبرز وزير الدفاع الوطني بالمناسبة في كلمة توجه بها إلى أفراد الوحدة أن العسكريين التونسيين برهنوا خلال كل المشاركات الأممية عن جاهزيتهم وحرفيّتهم وأخلاقهم العالية من خلال تأمين عودة اللاجئين وحماية المخيّمات وتأمين المنشآت الأممية ومراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وتقديم الإسناد الصحي ومراقبة سير عمليات الإنتخابات وفرز النتائج وفضّ النزاعات الحدودية وذلك بالرّغم من المصاعب وخطورة الأوضاع الأمنية التي تعترضهم في هذه البلدان وفي هذه الفترات العصيبة.
وأشار إلى أن تونس إكتسبت بمناسبة هذه المشاركات تجربة ثرية في المجال وجعلها على مدى عقود محل إحترام وتقدير في المنتظم الأممي، مثلما أشاد به وكيل الأمين العــام لإدارة عمليات حفظ السلام في السّنة الماضية بنجاعة مشاركات تونس بــ10.152 عسكري في كل المهام الأممية والإفريقية، معتبرا تونس شريكا ثابتا للمنظمة طيلة نصف قرن، ملاحظا أن تونس تشارك حاليا ب 23 ضابط بصفة ملاحظين ومستشارين ومراقبين عسكريين ضمن أربع بعثات لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي.
وبيّن أنه تفعيلا لهذه المساهمات الأممية، وأمام الطلب الأممي ببعث وحدة عسكرية تونسية للنقل الجوي صلب المهمة الأممية المتكاملة ومتعدّدة الأبعاد للمساهمة في تحقيق الاستقرار في جمهورية مالي، إستجابت تونس إلى هذا الطلب، حيث تم إعداد هذه الوحدة تحت شعار حرفية وانضباط، لنشرها لفائدة المنظمة الأممية، وهي المرّة الأولى التي تشارك فيها المؤسسة العسكرية التونسية بوحدة جوية في مهمة أممية.
وذكر أنّ هذه المشاركة تندرج في إطار آداء الواجب الأخلاقي نحو بلد إفريقي صديق يعيش تحديات على أكثر من صعيد، والإستجابة للنداء الإنساني الذي دعت إليه منظمة الأمم المتحدة بإعتبار أن تونس ملتزمة بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها في إطار تفاعلها مع قضايا الأمن والسلم والتضامن في العالم وإنخراطها في المجهود الدّولي في مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة والتصدّي للهجرة غير الشرعيّة وبإعتبار الخبرة التي إكتسبتها قواتنا المسلحة خلال المشاركات الأممية السابقة.
وأشار إلى أن تونس تشارك في هذه البعثة باستخدام طائرة من نوع C-130 و75 فردًا من طواقم وعسكريين من مختلف الإختصاصات، وتتمثل مهمة الوحدة في تقديم الدّعم اللوجيستي للقوّات الأممية في مجالات نقل الأفراد والعتاد والإخلاء الصحي حسب برامج إدارة عمليات حفظ السلام داخل جمهورية مالي وخارجها ومن المبرمج أن يكون بداية العمل الفعلي للوحدة إبتداء من غرة فيفري 2019 ولمدّة سنة قابلة للتجديد. ملاحظا أنه ينتظر أن يتم أيضا خلال سنة 2019 إرسال فيلق تدخل سريع وسرية شرطة عسكرية لنشرهما بجمهورية مالي في إطار حفظ السلام وذلك عند إشعارنا من طرف الجانب الأممي بالآجال المحددة للإنتشار.
وأبرز وزير الدفاع الوطني بالمناسبة في كلمة توجه بها إلى أفراد الوحدة أن العسكريين التونسيين برهنوا خلال كل المشاركات الأممية عن جاهزيتهم وحرفيّتهم وأخلاقهم العالية من خلال تأمين عودة اللاجئين وحماية المخيّمات وتأمين المنشآت الأممية ومراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وتقديم الإسناد الصحي ومراقبة سير عمليات الإنتخابات وفرز النتائج وفضّ النزاعات الحدودية وذلك بالرّغم من المصاعب وخطورة الأوضاع الأمنية التي تعترضهم في هذه البلدان وفي هذه الفترات العصيبة.
وأشار إلى أن تونس إكتسبت بمناسبة هذه المشاركات تجربة ثرية في المجال وجعلها على مدى عقود محل إحترام وتقدير في المنتظم الأممي، مثلما أشاد به وكيل الأمين العــام لإدارة عمليات حفظ السلام في السّنة الماضية بنجاعة مشاركات تونس بــ10.152 عسكري في كل المهام الأممية والإفريقية، معتبرا تونس شريكا ثابتا للمنظمة طيلة نصف قرن، ملاحظا أن تونس تشارك حاليا ب 23 ضابط بصفة ملاحظين ومستشارين ومراقبين عسكريين ضمن أربع بعثات لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي.
وبيّن أنه تفعيلا لهذه المساهمات الأممية، وأمام الطلب الأممي ببعث وحدة عسكرية تونسية للنقل الجوي صلب المهمة الأممية المتكاملة ومتعدّدة الأبعاد للمساهمة في تحقيق الاستقرار في جمهورية مالي، إستجابت تونس إلى هذا الطلب، حيث تم إعداد هذه الوحدة تحت شعار حرفية وانضباط، لنشرها لفائدة المنظمة الأممية، وهي المرّة الأولى التي تشارك فيها المؤسسة العسكرية التونسية بوحدة جوية في مهمة أممية.
وذكر أنّ هذه المشاركة تندرج في إطار آداء الواجب الأخلاقي نحو بلد إفريقي صديق يعيش تحديات على أكثر من صعيد، والإستجابة للنداء الإنساني الذي دعت إليه منظمة الأمم المتحدة بإعتبار أن تونس ملتزمة بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها في إطار تفاعلها مع قضايا الأمن والسلم والتضامن في العالم وإنخراطها في المجهود الدّولي في مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة والتصدّي للهجرة غير الشرعيّة وبإعتبار الخبرة التي إكتسبتها قواتنا المسلحة خلال المشاركات الأممية السابقة.
وأشار إلى أن تونس تشارك في هذه البعثة باستخدام طائرة من نوع C-130 و75 فردًا من طواقم وعسكريين من مختلف الإختصاصات، وتتمثل مهمة الوحدة في تقديم الدّعم اللوجيستي للقوّات الأممية في مجالات نقل الأفراد والعتاد والإخلاء الصحي حسب برامج إدارة عمليات حفظ السلام داخل جمهورية مالي وخارجها ومن المبرمج أن يكون بداية العمل الفعلي للوحدة إبتداء من غرة فيفري 2019 ولمدّة سنة قابلة للتجديد. ملاحظا أنه ينتظر أن يتم أيضا خلال سنة 2019 إرسال فيلق تدخل سريع وسرية شرطة عسكرية لنشرهما بجمهورية مالي في إطار حفظ السلام وذلك عند إشعارنا من طرف الجانب الأممي بالآجال المحددة للإنتشار.