مصر الغائب الحاضر في ضربة الجيش الليبي القاتلة لأخطر 3 إرهابيين (صور)
تاريخ النشر:18.01.2019 | 16:48 GMT |
آخر تحديث:18.01.2019 | 16:56 GMT | أخبار العالم العربي
أصبحت محافظة المنيا في صعيد مصر، شبحا يطارد جميع الإرهابيين لما ارتكبوه من جرائم دموية في هذه المحافظة المصرية بحق الأقباط.
RT
الأقباط في المنيا وأهالي ضحايا العمليات الإرهابية
الجيش الليبي يعلن مقتل أبو طلحة في عملية "نوعية" (صور)
ورغم بعد المحافظة آلاف الأميال عن ليبيا، إلا أنها كانت الغائب الحاضر في ضربة الجيش الليبي القاصمة والتي طالت 3 من أبرز إرهابيي القاعدة منهم أبو طلحة الليبي.
ورغم وقوع محافظة المنيا في قلب صعيد مصر، وبعدها عن مدينة سبها الليبية الواقعة أيضا في الجنوب الليبي، لكن هناك خيطا ثخينا يربط المنيا بهذه المدينة الليبية، والتي نفذ فيها الجيش الليبي اليوم عملية صاعقة قتل فيها 3 من أبرز قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي هم أبو طلحة الحسناوي، وأبو البركات عمر دنقو وعبد الله الدسوقي مصري الجنسية.
الإرهابيون الثلاثة الذين تم قتلهم مطلوبين للجهات الأمنية المصرية لتورطهم بشكل مباشر وغير مباشر في عمليات إرهابية بمصر والمنيا على وجه التحديد، فالمصادر الأمنية في القاهرة تؤكد أن أبي طلحة مسؤول عن تجنيد العشرات من الإرهابيين، والدفع بهم عبر دروب صحراوية وعرة لصعيد مصر للقيام بعمليات إرهابية في مناطق متفرقة خاصة المنيا التي شهدت حادثين إرهابيين في أقل من عام خلال 2018، الأمر الذي جعل القيادة المصرية تصدر توجيهاتها بضرب معاقل الإرهاب بمدينة درنة مرات عديدة منها المعلن و غير المعلن، فضلا عن محاولة الجيش المصري استهداف أبو طلحة الليبي مرة واحدة على الأقل بعملية للطيران الحربي خلال الأعوام الماضية.
أما الإرهابي الآخر المقتول والذي فر من مصر وهو عبد الله الدسوقي، فيعتبر هاربا من درنة إلى جنوب ليبيا واحد أبرز مساعدي ضابط الصاعقة المفصول هشام العشماوي، والذي تم القبض عليه في عملية أمنية للجيش الليبي، فهو أيضا مسؤول عن العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا حافلتين للأقباط في المنيا قرب دير الأنبا صموئيل.
أما الإرهابي الثالث المقتول المهدى سالم دنقو، والمكنى بأبو البركات، وهو ليبي من مواليد عام 1981 بمدينة سرت، والذي أشرف على قطع رؤوس 21 قبطيا مصريا في ليبيا من قرية العور شمال غرب مدينة سمالوط بالمنيا.
المصدر: RT
تاريخ النشر:18.01.2019 | 16:48 GMT |
آخر تحديث:18.01.2019 | 16:56 GMT | أخبار العالم العربي
Reuters
A+AA-أصبحت محافظة المنيا في صعيد مصر، شبحا يطارد جميع الإرهابيين لما ارتكبوه من جرائم دموية في هذه المحافظة المصرية بحق الأقباط.
الأقباط في المنيا وأهالي ضحايا العمليات الإرهابية
إقرأ المزيدالجيش الليبي يعلن مقتل أبو طلحة في عملية "نوعية" (صور)
ورغم بعد المحافظة آلاف الأميال عن ليبيا، إلا أنها كانت الغائب الحاضر في ضربة الجيش الليبي القاصمة والتي طالت 3 من أبرز إرهابيي القاعدة منهم أبو طلحة الليبي.
ورغم وقوع محافظة المنيا في قلب صعيد مصر، وبعدها عن مدينة سبها الليبية الواقعة أيضا في الجنوب الليبي، لكن هناك خيطا ثخينا يربط المنيا بهذه المدينة الليبية، والتي نفذ فيها الجيش الليبي اليوم عملية صاعقة قتل فيها 3 من أبرز قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي هم أبو طلحة الحسناوي، وأبو البركات عمر دنقو وعبد الله الدسوقي مصري الجنسية.
الإرهابيون الثلاثة الذين تم قتلهم مطلوبين للجهات الأمنية المصرية لتورطهم بشكل مباشر وغير مباشر في عمليات إرهابية بمصر والمنيا على وجه التحديد، فالمصادر الأمنية في القاهرة تؤكد أن أبي طلحة مسؤول عن تجنيد العشرات من الإرهابيين، والدفع بهم عبر دروب صحراوية وعرة لصعيد مصر للقيام بعمليات إرهابية في مناطق متفرقة خاصة المنيا التي شهدت حادثين إرهابيين في أقل من عام خلال 2018، الأمر الذي جعل القيادة المصرية تصدر توجيهاتها بضرب معاقل الإرهاب بمدينة درنة مرات عديدة منها المعلن و غير المعلن، فضلا عن محاولة الجيش المصري استهداف أبو طلحة الليبي مرة واحدة على الأقل بعملية للطيران الحربي خلال الأعوام الماضية.
أما الإرهابي الآخر المقتول والذي فر من مصر وهو عبد الله الدسوقي، فيعتبر هاربا من درنة إلى جنوب ليبيا واحد أبرز مساعدي ضابط الصاعقة المفصول هشام العشماوي، والذي تم القبض عليه في عملية أمنية للجيش الليبي، فهو أيضا مسؤول عن العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا حافلتين للأقباط في المنيا قرب دير الأنبا صموئيل.
أما الإرهابي الثالث المقتول المهدى سالم دنقو، والمكنى بأبو البركات، وهو ليبي من مواليد عام 1981 بمدينة سرت، والذي أشرف على قطع رؤوس 21 قبطيا مصريا في ليبيا من قرية العور شمال غرب مدينة سمالوط بالمنيا.
المصدر: RT