الحقيقة تصنيع محلى بدون وجود مستثمرين وطنىين خاص يملكون التقنية وينافسون على المشاركة مع الشركات الاجنبية في التصنيع يعتبر ضعب بل مستحيل ، بعض الأوضاع في مصر ممكن أن تتحسن بتحسن الإدارة والتشريعات كمثال أزمة شركة راية الأخيرة
«أزمات القطاع الصناعي» المتهم الأول فى دفع «راية القابضة» نحو الاستثمار الخارجي، إذ تعرضت الشركة لمعوقات فى مجالات تصنيع وإعادة تدوير المخلفات بمصنع بريق، بجانب عدم قدرتها على استصدار تصاريح بيع التوك توك المصنّع لديها، بالإضافة الى صعوبة الحصول على تراخيص السلامة والصحة فيما يتعلق بمصنع السادات للأغذية.، أمور دفعت الشركة للتوسع في الخارج بدلا عن مصر .
فكيف في هذه البيئة الاستثمارية سيأتي مستثمر أجنبي صناعي لمصر ؟ او يتشجع مستثمر محلى على الدخول في الصناعة بدلا من التجارة والمقاولات والخدمات المربحة ؟
يجب ان تكون الدولة مشجعة ولا ننتظر لنقطة طفشان الناس والخراب حتى تتدخل قيادة الدولة للحل اين الوزراء اين وكلاء الوزراء اين الألية المشجعة للعمل في الدولة والتي تحل المشكلات قبل انفجارها