العلاقات الإسرائيلية الصينية.. تنامي يثير غضب واشنطن (تحليل)
مقدمة ونقاط التحليل
- العلاقات الاقتصادية المتزايدة بين إسرائيل والصين تهدد بأزمة مع الولايات المتحدة في ظل حرب تجارية مستعرة بين واشنطن وبكين
- مسؤولون أمريكيون انفجروا غضبا في وجوه نظرائهم الإسرائيليين: واشنطن لن تقبل أن تكون صديقة لدولة تبني لها الصين موانئها
- الأسطول السادس الأمريكي ربما يتوقف عن دخول الموانىء الإسرائيلية خوفا من عمليات تجسس صينية
- تطور العلاقات بين شركات الريادة التكنولوجية في الصين وإسرائيل يثير مخاوف أمريكية من احتمال وصول بكين إلى تكنولوجيا الصناعات العسكرية الإسرائيلية
- واشنطن تخشى احتمال استفادة الجيش الصيني من العلاقات مع تل أبيب لتحسين قدراته العسكرية على حساب حلفائها في الجوار الصيني
- تل أبيب ربما تخفض علاقاتها مع بكين أو تتمسك بها وتحاول إقناع واشنطن بأنها تزود الصين بتكنولوجيا للأغراض المدنية فقط
- اللوبي الصهيوني وآخر مؤيد للصين في الولايات المتحدة ربما يعملان معا على إبقاء واشنطن بعيدة عن العلاقات بين بكين وتل أبيب
.................................................................................................................................................................................................................................................
بقلق بالغ، تراقب الإدارة الأمريكية تنامي العلاقات الاقتصادية بين الصين وإسرائيل؛ ما ينذر بأزمة في الأفق بين الحليفتين تل أبيب وواشنطن، لاسيما في ظل الحرب التجارية المستعرة بين الأخيرة وبكين.
وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، بزيادة حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الصين بنسبة 56 بالمائة، وتتركز هذه الصادرات أساسا في قطاع التكنولوجيا.
وهو ما جاء قبل ساعات من لقاء حديث بين نتنياهو ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، أعرب فيه الأخير عن قلق واشنطن البالغ من تطور العلاقات الصينية الإسرائيلية، في إشارة إلى بداية شعور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالضيق من تلك العلاقات.
مقدمة ونقاط التحليل
- العلاقات الاقتصادية المتزايدة بين إسرائيل والصين تهدد بأزمة مع الولايات المتحدة في ظل حرب تجارية مستعرة بين واشنطن وبكين
- مسؤولون أمريكيون انفجروا غضبا في وجوه نظرائهم الإسرائيليين: واشنطن لن تقبل أن تكون صديقة لدولة تبني لها الصين موانئها
- الأسطول السادس الأمريكي ربما يتوقف عن دخول الموانىء الإسرائيلية خوفا من عمليات تجسس صينية
- تطور العلاقات بين شركات الريادة التكنولوجية في الصين وإسرائيل يثير مخاوف أمريكية من احتمال وصول بكين إلى تكنولوجيا الصناعات العسكرية الإسرائيلية
- واشنطن تخشى احتمال استفادة الجيش الصيني من العلاقات مع تل أبيب لتحسين قدراته العسكرية على حساب حلفائها في الجوار الصيني
- تل أبيب ربما تخفض علاقاتها مع بكين أو تتمسك بها وتحاول إقناع واشنطن بأنها تزود الصين بتكنولوجيا للأغراض المدنية فقط
- اللوبي الصهيوني وآخر مؤيد للصين في الولايات المتحدة ربما يعملان معا على إبقاء واشنطن بعيدة عن العلاقات بين بكين وتل أبيب
.................................................................................................................................................................................................................................................
بقلق بالغ، تراقب الإدارة الأمريكية تنامي العلاقات الاقتصادية بين الصين وإسرائيل؛ ما ينذر بأزمة في الأفق بين الحليفتين تل أبيب وواشنطن، لاسيما في ظل الحرب التجارية المستعرة بين الأخيرة وبكين.
وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، بزيادة حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الصين بنسبة 56 بالمائة، وتتركز هذه الصادرات أساسا في قطاع التكنولوجيا.
وهو ما جاء قبل ساعات من لقاء حديث بين نتنياهو ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، أعرب فيه الأخير عن قلق واشنطن البالغ من تطور العلاقات الصينية الإسرائيلية، في إشارة إلى بداية شعور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالضيق من تلك العلاقات.