https://arabi21.com/story/1133785/بثالث-احتياطي-عالمي-الجزائر-تشرع-في-استغلال-النفط-الصخري
وضعت شركة سوناطراك الجزائرية (الشركة الوطنية لأبحاث وإنتاج ونقل وتحويل وتجارة الهيدروكربونات) اللمسات الأخيرة على مشروع استغلال المحروقات غير التقليدية النفط والغاز من أصول صخرية، حيث تملك الجزائر وفق الإحصائيات الدولية ثالث أكبر احتياطي في العالم.
جاء ذلك في بيان لشركة "سوناطراك" (مملوكة للدولة) نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الثلاثاء 30 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقال البيان: "وقع مجمع سوناطراك، على أول عقد لاستغلال المحروقات غير التقليدية (نفط وغاز صخريين)، مع شركتي "بي بي" البريطانية و"إيكينور" النرويجية".
اقرأ أيضا: قفزة بصادرات الجزائر من الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط
ووصف البيان هذا الاتفاق بالمهم، الذي يجسد إرادة الطرفين في استكشاف وتطوير موارد الغاز المصاحب الذي تحتوي عليه المنطقة المعنية على أساس نتائج الدراسة المنجزة في 2013 من طرف سوناطراك و شركة بريتيش بتروليوم".
وجرى توقيع الاتفاق الجديد على هامش أشغال قمة "الجزائر مستقبل الطاقة".
من جهتها أضافت يومية "الشروق"، أن شركة سوناطراك اعتبرت برنامج أشغال البحث الذي تقترحه شركتا "بريتيش بتروليوم" و"إيكينور" واعدا.
وزادت أن "تطوير هذا المشروع سيمكن على المدى القصير من زيادة إنتاج الغاز بالحقول الحالية وتمديد مدة استغلال منشآت السطح".
ولفتت إلى أن "العقد يتضمن استغلال موارد المحروقات (غير التقليدية) في صحراء جنوب غرب البلاد، وتحديدا بهضبة تادمايت (جنوب)".
اقرأ أيضا: الجزائر تدرج النفط البحري والغاز الصخري بقانون المحروقات
هذا وصنفت وكالة الطاقة الدولية، الجزائر، بين أكبر ثلاثة احتياطات في العالم من الغاز الصخري القابل للاستخراج، بعد الصين والأرجنتين، باحتياطات تفوق 20 ألف مليار متر مكعب.
وأطلقت الجزائر في 2015، عمليات تنقيب واستكشاف في بئرين للغاز الصخري، بمنطقة عين صالح (جنوب العاصمة)، لكنها أوقفت النشاط بسبب احتجاجات ورفض شعبي وسياسي للمشروع، بدعوى مخاطره على البيئة.
في أكتوبر 2017، أعلنت الجزائر إحياء مشروع استغلال الوقود والغاز الصخريين جنوبي البلاد، بعد تجميده سنة 2015، عقب احتجاجات شعبية رافضة للمشروع.
وقبل أيام، أعلن وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، عن إدراج المحروقات البحرية والوقود والغاز الصخريين لأول مرة في قانون المحروقات الذي يجري تعديله حاليا.
وأنتجت الجزائر 135 مليار متر مكعب من الغاز في 2017، صدرت منها 55 مليار متر مكعب إلى الخارج، وضخت جزء مكنها في السوق المحلية.
وضعت شركة سوناطراك الجزائرية (الشركة الوطنية لأبحاث وإنتاج ونقل وتحويل وتجارة الهيدروكربونات) اللمسات الأخيرة على مشروع استغلال المحروقات غير التقليدية النفط والغاز من أصول صخرية، حيث تملك الجزائر وفق الإحصائيات الدولية ثالث أكبر احتياطي في العالم.
جاء ذلك في بيان لشركة "سوناطراك" (مملوكة للدولة) نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الثلاثاء 30 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقال البيان: "وقع مجمع سوناطراك، على أول عقد لاستغلال المحروقات غير التقليدية (نفط وغاز صخريين)، مع شركتي "بي بي" البريطانية و"إيكينور" النرويجية".
اقرأ أيضا: قفزة بصادرات الجزائر من الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط
ووصف البيان هذا الاتفاق بالمهم، الذي يجسد إرادة الطرفين في استكشاف وتطوير موارد الغاز المصاحب الذي تحتوي عليه المنطقة المعنية على أساس نتائج الدراسة المنجزة في 2013 من طرف سوناطراك و شركة بريتيش بتروليوم".
وجرى توقيع الاتفاق الجديد على هامش أشغال قمة "الجزائر مستقبل الطاقة".
من جهتها أضافت يومية "الشروق"، أن شركة سوناطراك اعتبرت برنامج أشغال البحث الذي تقترحه شركتا "بريتيش بتروليوم" و"إيكينور" واعدا.
وزادت أن "تطوير هذا المشروع سيمكن على المدى القصير من زيادة إنتاج الغاز بالحقول الحالية وتمديد مدة استغلال منشآت السطح".
ولفتت إلى أن "العقد يتضمن استغلال موارد المحروقات (غير التقليدية) في صحراء جنوب غرب البلاد، وتحديدا بهضبة تادمايت (جنوب)".
اقرأ أيضا: الجزائر تدرج النفط البحري والغاز الصخري بقانون المحروقات
هذا وصنفت وكالة الطاقة الدولية، الجزائر، بين أكبر ثلاثة احتياطات في العالم من الغاز الصخري القابل للاستخراج، بعد الصين والأرجنتين، باحتياطات تفوق 20 ألف مليار متر مكعب.
وأطلقت الجزائر في 2015، عمليات تنقيب واستكشاف في بئرين للغاز الصخري، بمنطقة عين صالح (جنوب العاصمة)، لكنها أوقفت النشاط بسبب احتجاجات ورفض شعبي وسياسي للمشروع، بدعوى مخاطره على البيئة.
في أكتوبر 2017، أعلنت الجزائر إحياء مشروع استغلال الوقود والغاز الصخريين جنوبي البلاد، بعد تجميده سنة 2015، عقب احتجاجات شعبية رافضة للمشروع.
وقبل أيام، أعلن وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، عن إدراج المحروقات البحرية والوقود والغاز الصخريين لأول مرة في قانون المحروقات الذي يجري تعديله حاليا.
وأنتجت الجزائر 135 مليار متر مكعب من الغاز في 2017، صدرت منها 55 مليار متر مكعب إلى الخارج، وضخت جزء مكنها في السوق المحلية.