نقاش : توغل إيران عبر إختراق النسيج العراقي الإجتماعي والتعدد المذهبي وأثاره على الأمة العربية .
لعبت إيران دور كبير في أحداث إسقاط النظام العراقي السابق صدام حسين عبر وسائل مختلفة من بينها الداخل العراقي المتمثل في العملاء العراقيين بخلفية ودعم إيراني في صورة معارضة سياسية حزبية ضد نظام البعث العراقي أنذاك .
ولعبت إيران دور كبير في محاولة إختراق النسيج العراقي الإجتماعي عبر المذاهب الدينية التي تمتد لها وقد نجحت في ذالك بدور فعال .
صحيح أن نظام البعث المتمثل في صدام كان يتميز بدكتاتورية والتشدد وغياب الحرية السياسية للعراقين الحقيقية .
ولكن العراق كانت برغم من سلبيات نظام البعث القائم له إيجابيات كبرى متمثلة في الحفاظ على المواطنة وتقديس الوطن والنهضة الوطنية العراقية وبناء صورة العراق المجيد والمحترم ومكانته بين الدول .
إستغلت إيران أوظاع التوتر بين العراق وأمريكا من جهة وأوظاع التوتر العراق ودول الخليج بسبب غزو الكويت من جهة أخرى .
كانت الدراسة الإيرانية ونصب أعينها حول خلق فوضى بالعراق لأسقاط النظام لتكون فرصة لتوغل الإيراني بالمنطقة العربية عامة وبالعراق خاصة .
تعتبر جغرافيا العراق القلعة المصينة والحامية للامة العربية من الشق الشرقي الأسيوي ويذكرنا هذا بالغزو الماغول للعراق مما عل أثار دامية من المنطقة الشرقية للأمة العربية .
عند بداية الغزو الأمريكي لمدينة بغداد بالعاصمة ظهرت الفئات الأجتماعية المؤججة بالخبث الإيراني وخرجت للعلن محاولة لتعبير عن نفسها بالفرح والإبتهاج بسقوط دولة كاملة تحت الغزو !!
خلق المشهد غرابة ودهشة حقيقة للدول العربية خاصة والعالمية عامة مدى فرحة هؤلاء بغزو بلادهم حيث صنعت مشهد غريب حول شعب يبتهج بغزو وطنه .
برغم من المعاناة والحصار والصمود الذي عاشه هذا الشعب لسنوات أمام أمريكا !!
لم يكن أنذاك المشهد واضحا بل معقدا ومتشعبا بين فئة كانت تعارض النظام حقا وبين فئة ظهرت فجأة ضد النظام والتي كانت دوما في دعم صدام والتغني به .
كان الرئيس الراحل صدام حسين دائما في خطابته الأخيرة ضد محاولة إحتلال أمريكا للعراق يهاجم الخونة ويقول مرة بغداد ما كانت خوانة أبدا ومرة البصرة ومرة تكريت وكان المشاهد يعتقد أن حينما شعر صدام بزوال نظامه أصبح يخاطب بأسلوب التخوين كأي رئيس يشعر بالخطر لكن للأسف الكل كان مخطيء وهو على الصواب !!
بعد إعدام صدام وزوال نظامه إنصدمت الكتل السياسية المعارضة لصدام والتي ساهمت في إسقاطه بتواجد كتل موازية ببعد مذهبي صنع من حالة تعجب كبرى في مصير العراق وتوقيت ظهور تلك الكتل الشيعية محاولة منها ومتزعمة أنها تريد أن تكسب لها مكانة سياسية بعد تحرر العراق من نظام ديكتاتوري .
لكن الحقيقة مغايرة لذالك بل جاءت بيد من إيران لتضع إيران بذالك يد طولى لها بالعراق وسنة 2006 بدأت الحقائق تنكشف رويدا رويدا .
حدثت إنفلاتات أمنية بالعراق بتلك سنة ضاربة النسيج الطائفي الإجتماعي ضرب الحائط محاولة لصنع مشهد تقسييم طائفي .
لقد كان لأمريكا دور كبير في خلق الفتنة والطائفية بين العراقيين وكانت إيران الرقم الثاني في المشهد بالخفاء بعد أمريكا .
حاول العراقيون السياسيون لم الشمل عبر حكومة توافقية برئاسة السيد العلاوي ولكن رفضت أمريكا ذالك الأمر حسب ما قاله الأخضر الإبراهيمي الجزائري .
وكان للرفض الأمريكي نوايا يراد بها تدمير العراق ومزيدا من الدموية وكذالك التخوف من إستعادة العراق قواها كما كانت .
وبعدها إنسحب الغزو الأمريكي من العراق شبه كليا تاركا العراق لمصير مجهول مثل مصير ليبيا التي تركت بعد إنسحاب الناتو .
فقامت إيران لرقم الثاني بالتمركز الأول بمكان الإنسحاب الأمريكي مع غياب شبه كلي للمشهد العربي .
إستغلت إيران عبر عملائها ومذهبها المشهد وإستولت على الحكم ي العراق عبر أحزاب تابعة لها سرا .
تم تنصيب المالكي اليد الطولى لإيران والذي جعل العراق رسميا إمتدادا لسياسين الإيرانين .
لم يكن المجتمع العراقي متقبلا لذالك إلا بعد أن تم خلق عناصر مسلحة ومليشيات شعبية تهدد الطوائف السنية وترعبهم محاولة منهم لقلب النسيج الإجتماعي وتغليب بعد طائفي شيعي على جميع طوائف الأخرى ومما قتل الكثير من السنة ومن العلماء والائمة وأصبح الحال بالعراق دموي محلي .
مع الضعف العربي وتدخله الباهت أصبح ما كان في سر يظهر للعلن للذين أمسكوا العراق سياسيا فوصلت أن تصبح خطابات وزراء والمالكي تحمل طي طائفي يتهجم على طوائف اخرى بدون إستحياء ولا أخلاق .
جاء عهد الدواعش مما زاد الطين بلة فإستغلت إيران هجمات داعش لتصطاد في الماء العكر فتم القيام بخلق عناصر مسلحة شعبية عشائرية بثوب محاربة داعش لكن هي لثوبين محاربة داعش وتصفية العشائر السنية وتغيير المشهد الديمغرافي الأجتماعي بالعراق .
ظلت المليشيات الإيرانية تستبيح العشائر السنية من جهة وتقاتل الدواعش من جهة أخرى .
مع ظغط التحقيقات والظغوطات العربية والخليجية من جرائم المليشيات الإيرانية في مجازر ضد العشائر السنية أصبحت تلك المليشيات الإيرانية تتحجج بمبايعة تلك العشائر لتنظيم داعش كأكذوبة لتغطية جرائمها .
وبعدها بدأ دواعش في التراجع تدريجيا من بعض المحافظات فظهر خطاب إيراني جديد وأسلوب فاجئ العراقيين ذاتهم حينما جاء الخطاب كتالي :
العراق محافظة من محافظات إيران صنع هذا المشهد حدثا جديدا وعرى الخبث الإيراني أمام العالم .
أصبحت أمريكا نادمة لجعل العراق أكلة صائغة للإيرانيين ليس هذا الندم من أجل العراق ومصيرها بل لم تكن تظن أمريكا أن إيران ستتخذ كذالك خبثا أخر ضد إسرائيل .
نقاش - ماهو أثار هذه التوغلات الإيرانية على الأمة العربية وقومها العربي !!!
لعبت إيران دور كبير في أحداث إسقاط النظام العراقي السابق صدام حسين عبر وسائل مختلفة من بينها الداخل العراقي المتمثل في العملاء العراقيين بخلفية ودعم إيراني في صورة معارضة سياسية حزبية ضد نظام البعث العراقي أنذاك .
ولعبت إيران دور كبير في محاولة إختراق النسيج العراقي الإجتماعي عبر المذاهب الدينية التي تمتد لها وقد نجحت في ذالك بدور فعال .
صحيح أن نظام البعث المتمثل في صدام كان يتميز بدكتاتورية والتشدد وغياب الحرية السياسية للعراقين الحقيقية .
ولكن العراق كانت برغم من سلبيات نظام البعث القائم له إيجابيات كبرى متمثلة في الحفاظ على المواطنة وتقديس الوطن والنهضة الوطنية العراقية وبناء صورة العراق المجيد والمحترم ومكانته بين الدول .
إستغلت إيران أوظاع التوتر بين العراق وأمريكا من جهة وأوظاع التوتر العراق ودول الخليج بسبب غزو الكويت من جهة أخرى .
كانت الدراسة الإيرانية ونصب أعينها حول خلق فوضى بالعراق لأسقاط النظام لتكون فرصة لتوغل الإيراني بالمنطقة العربية عامة وبالعراق خاصة .
تعتبر جغرافيا العراق القلعة المصينة والحامية للامة العربية من الشق الشرقي الأسيوي ويذكرنا هذا بالغزو الماغول للعراق مما عل أثار دامية من المنطقة الشرقية للأمة العربية .
عند بداية الغزو الأمريكي لمدينة بغداد بالعاصمة ظهرت الفئات الأجتماعية المؤججة بالخبث الإيراني وخرجت للعلن محاولة لتعبير عن نفسها بالفرح والإبتهاج بسقوط دولة كاملة تحت الغزو !!
خلق المشهد غرابة ودهشة حقيقة للدول العربية خاصة والعالمية عامة مدى فرحة هؤلاء بغزو بلادهم حيث صنعت مشهد غريب حول شعب يبتهج بغزو وطنه .
برغم من المعاناة والحصار والصمود الذي عاشه هذا الشعب لسنوات أمام أمريكا !!
لم يكن أنذاك المشهد واضحا بل معقدا ومتشعبا بين فئة كانت تعارض النظام حقا وبين فئة ظهرت فجأة ضد النظام والتي كانت دوما في دعم صدام والتغني به .
كان الرئيس الراحل صدام حسين دائما في خطابته الأخيرة ضد محاولة إحتلال أمريكا للعراق يهاجم الخونة ويقول مرة بغداد ما كانت خوانة أبدا ومرة البصرة ومرة تكريت وكان المشاهد يعتقد أن حينما شعر صدام بزوال نظامه أصبح يخاطب بأسلوب التخوين كأي رئيس يشعر بالخطر لكن للأسف الكل كان مخطيء وهو على الصواب !!
بعد إعدام صدام وزوال نظامه إنصدمت الكتل السياسية المعارضة لصدام والتي ساهمت في إسقاطه بتواجد كتل موازية ببعد مذهبي صنع من حالة تعجب كبرى في مصير العراق وتوقيت ظهور تلك الكتل الشيعية محاولة منها ومتزعمة أنها تريد أن تكسب لها مكانة سياسية بعد تحرر العراق من نظام ديكتاتوري .
لكن الحقيقة مغايرة لذالك بل جاءت بيد من إيران لتضع إيران بذالك يد طولى لها بالعراق وسنة 2006 بدأت الحقائق تنكشف رويدا رويدا .
حدثت إنفلاتات أمنية بالعراق بتلك سنة ضاربة النسيج الطائفي الإجتماعي ضرب الحائط محاولة لصنع مشهد تقسييم طائفي .
لقد كان لأمريكا دور كبير في خلق الفتنة والطائفية بين العراقيين وكانت إيران الرقم الثاني في المشهد بالخفاء بعد أمريكا .
حاول العراقيون السياسيون لم الشمل عبر حكومة توافقية برئاسة السيد العلاوي ولكن رفضت أمريكا ذالك الأمر حسب ما قاله الأخضر الإبراهيمي الجزائري .
وكان للرفض الأمريكي نوايا يراد بها تدمير العراق ومزيدا من الدموية وكذالك التخوف من إستعادة العراق قواها كما كانت .
وبعدها إنسحب الغزو الأمريكي من العراق شبه كليا تاركا العراق لمصير مجهول مثل مصير ليبيا التي تركت بعد إنسحاب الناتو .
فقامت إيران لرقم الثاني بالتمركز الأول بمكان الإنسحاب الأمريكي مع غياب شبه كلي للمشهد العربي .
إستغلت إيران عبر عملائها ومذهبها المشهد وإستولت على الحكم ي العراق عبر أحزاب تابعة لها سرا .
تم تنصيب المالكي اليد الطولى لإيران والذي جعل العراق رسميا إمتدادا لسياسين الإيرانين .
لم يكن المجتمع العراقي متقبلا لذالك إلا بعد أن تم خلق عناصر مسلحة ومليشيات شعبية تهدد الطوائف السنية وترعبهم محاولة منهم لقلب النسيج الإجتماعي وتغليب بعد طائفي شيعي على جميع طوائف الأخرى ومما قتل الكثير من السنة ومن العلماء والائمة وأصبح الحال بالعراق دموي محلي .
مع الضعف العربي وتدخله الباهت أصبح ما كان في سر يظهر للعلن للذين أمسكوا العراق سياسيا فوصلت أن تصبح خطابات وزراء والمالكي تحمل طي طائفي يتهجم على طوائف اخرى بدون إستحياء ولا أخلاق .
جاء عهد الدواعش مما زاد الطين بلة فإستغلت إيران هجمات داعش لتصطاد في الماء العكر فتم القيام بخلق عناصر مسلحة شعبية عشائرية بثوب محاربة داعش لكن هي لثوبين محاربة داعش وتصفية العشائر السنية وتغيير المشهد الديمغرافي الأجتماعي بالعراق .
ظلت المليشيات الإيرانية تستبيح العشائر السنية من جهة وتقاتل الدواعش من جهة أخرى .
مع ظغط التحقيقات والظغوطات العربية والخليجية من جرائم المليشيات الإيرانية في مجازر ضد العشائر السنية أصبحت تلك المليشيات الإيرانية تتحجج بمبايعة تلك العشائر لتنظيم داعش كأكذوبة لتغطية جرائمها .
وبعدها بدأ دواعش في التراجع تدريجيا من بعض المحافظات فظهر خطاب إيراني جديد وأسلوب فاجئ العراقيين ذاتهم حينما جاء الخطاب كتالي :
العراق محافظة من محافظات إيران صنع هذا المشهد حدثا جديدا وعرى الخبث الإيراني أمام العالم .
أصبحت أمريكا نادمة لجعل العراق أكلة صائغة للإيرانيين ليس هذا الندم من أجل العراق ومصيرها بل لم تكن تظن أمريكا أن إيران ستتخذ كذالك خبثا أخر ضد إسرائيل .
نقاش - ماهو أثار هذه التوغلات الإيرانية على الأمة العربية وقومها العربي !!!
المرفقات
التعديل الأخير: