بداية أحييك أخي الكريم
@kingdom على تمالك أعصابك وضبط النفس تجاه من حاول افساد موضوعك،
صحيح الفيديو لقناة العربية احترافي،
لكن من وجهة نظري لكي تلعب القناة دورها الصحيح في عالم الميديا وما نعيشه من ثورة اعلامية ينبغي أن يكون لدى القناة مركز للبحوث والدراسات خاص بها، وليس بالضرورة أن يحمل المركز نفس إسم قناة العربية ولا أن يكون مقره في دبي وإنما يحمل أي إسم ومقره في أي مكان في العالم،
والهدف من المركز لمتابعة ورصد وتحليل الأزمات والقضايا الشائكة، واعداد التقارير البحثية أي أن التقرير يحمل النفس البحثي وليس التقرير الصحفي لأن التقارير الصحفية عبارة عن سلق بيض في حين التقرير البحثي يكون أكثر عمقاً ودسامةً وتحليلاً ومصداقيةً،
جل القنوات في أوروبا وأميركا لديهم مراكز للبحوث والدراسات خاصة بهم، وهذا هو ما ينقص قنواتنا الخليجية، وكلامي ليس فقط موّجه لقناة العربية وإنما لجميع قنواتنا الخليجية بما فيهم قناة سكاي نيوز عربي والفضائيات الحكومية مثل قناة أبوظبي وقناة دبي وقناة البحرين وقناة السعودية.
ضرورة إنشاء مركز للبحوث والدراسات تابع للقناة، ومن المهم أن يكون من بين العاملين في المركز باحثين خليجيين، وأن لا يركنوا المركز لباحثين أجانب فقط أو باحثين من الدول العربية فقط، وهذا ليس استنقاص من أشقائنا وأخواننا العرب، وإنما ضرورة تواجد باحثين خليجيين أكفاء للضبط والتوازن أولاً، ولمعرفتهم بيئة المجتمعات الخليجية ثانياً، وإدراكهم طبيعة النظم الحاكمة في دول الخليج ثالثاً، وبالطبع هناك نقاط أخرى عديدة لا يسعنا الوقت لذكرها.
وتقبل تحياتي.
الصبر خلق كريم وصفة نبيلة
ينبغي الجميع أن يتحلى بها
الأخت
@عبير البحرين مستمتع جدا بطرحك الراقي، واتفق تماما فيما ذهبتِ إليه، وهو أن المؤسسات الإعلامية الخليجية تفتقر إلى مراكز دراسات بحثية .
اذكر قبل فترة استمعت إلى كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مؤتمر التحالف العسكري الإسلامي في أهمية السلاح الإعلامي والفكري في محاربة الإرهاب إلى جانب السلاح السياسي والعسكري.
إذن الإعلام ليست ترفيها كما يظن الكثيرون، بل سلاحا مهما في مواجهة التطرف والإرهاب منهجا وفكرا وطرحا.
كيف يكون الإعلام سلاحا في محاربة التطرف والإرهاب، وهل المؤسسات الإعلامية الخليجية تعد سلاحا قادرا على مواجهة ذلك؟
الجواب: إنشاء مركز دراسات بحثية لتصبح مصدرا للتوجيه والتوعية وبلورة الرأي العام للمؤسسات الإعلامية، ليس القنوات فحسب، بل على صعيد الصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي.
فهذه المراكز تلعب دورا هاما بمساعدتها على تطوير الفكر السياسي والعسكري والأمني والاجتماعي والاقتصادي.. من خلال جمعها وتقصيها للبيانات والدراسات والأبحاث، ثم بعد ذلك تعمل على تحليلها سياسيا واقتصاديا وعسكريا وامنيا على شي كل تقارير ومقالات وكتب ومجلات، وبعد ذلك يأتي دور الجهات الإعلامية لتقوم بعملية النشر والتوزيع والتصدير...
طيب... هل المؤسسات الإعلامية الخليجية تعد سلاحا قادرا على مواجهة الإرهاب والتطرف؟
بشكل مختصر جدا، الجواب وللأسف لا....
هل توجد مؤسسة إعلامية في الوطن العربي تعد سلاحا...؟
الإجابة وللأسف نعم، سلاحا للإرهاب لا ضده..
وهي "قناة الجزيرة" مع تحفظي الشديد تجاهها، إلا أننا نجد أنها اخذت زخما كبيرا ورواجا عظيما في الأوساط العربية فضلا عن الخليجية، مع أنها مؤسسة إعلامية قائمة على الكذب والتدليس والتضليل؟! ومع ذلك نجحت... لماذا؟؟ وما السبب؟؟
في رأيي الشخصي عدم توفر قناة إعلامية تخلق رأي عام ضد ما تمارسه قناة الجزيرة..
والدليل على ذلك ما يلي...؟
إبان الأزمة الخليجية المنصرمة سقطت قناة الجزيرة من أعلى العرش عندما واجهت رأيا عاما ضد ما تمارسه... ممن صدر هذا الرأي... من المغردين الخليجين في مواقع التواصل الاجتماعي.. حيث قاموا بكشف كذبها وتدليسها وتضليلها... ومشروعها الهدام للدول العربية... إذن كما رأيتم بكل بساطة المشروع لا يواجه إلا بمشروع مثله..
ما الواجب على المؤسسات الإعلامية الخليجية؟
على طريقة ترامب هههه
"jobs jobs jobs"
العمل ثم العمل ثم العمل
تعليق اخير:
سبب إعجابي في المشاركة الأخيرة لقناة العربية؛ لأني رأيتها تعمل على طريقة ( نقط له) لهجة حجازية ههههه.. بدل أن تأخذ المادة الإعلامية في لحظة واحدة فُينسى الحدث ذكره، استهلكته شيئا فشيئا، فكل يوم تسريب جديد ومادة جديدة حتى يأخذ زخما واهتماما من الجميع.
تحياتي
وآسف على الإطالة