رشيد عالي الكيلاني,1892-1956 لبنان
سياسي عراقي ,تولى منصب رئيس الوزراء العراق 3 مرات اثناء الحكم الملكي في العراق .
ولد في بعقوبة في محافظة ديالى بقرية السادة
من عائلة سياسية لامعة حيث كان من اقرباء عبد الرحمن الكيلاني أول رئيس للوزراء في العراق
وعند تأسيس الحكومة العراقية، في سنة 1921م تم تعينه حاكمًا في محكمة التمييز والاستئناف وأصبح استاذًا في كلية الحقوق.
عام 1924 رشح وزيرا للعدل في حكومة ياسين الهاشمي.
رشح وزيرًا للداخلية في وزارة عبد المحسن السعدون الثانية عام 1925م.
ثم ما لبث ان أصبح رئيسا للديوان الملكي في عهد الملك غازي الأول.
وكان الكيلاني سياسيًا ذو توجهات قومية عربية وكان من المعارضين لأي تدخل لبريطانيا في شؤون العراق.
وبنى مواقفه المناهضة للاحتلال الانجليزي عرفانًا لآثار الملك غازي الذي عرف بالوطنية والذي توفي في حادث سيارة غامض.
,,,
شكل الكيلاني وزارته الجديدة التي سميت بحكومة الإنقاذ الوطني
وتكونت من الضباط القدامى من زملائه في الجمعيات السرية التي كانت تدعو لاستقلال العراق
وهم القادة الأربعة المعروفين بالمربع الذهبي
برئاسة العقيد صلاح الدين الصباغ وهم كل من فهمي سعيدومحمود سلمان وكامل شبيب، ويونس السبعاوي،
أعتمد بشكل كبير مع حليفهِ مفتي القدس الشيخ أمين الحسيني على أنتصار دول المحور في الحرب العالمية الثانية
، فمتن علاقاته بألمانيا وإيطاليا
وزار ألمانيا وألتقى بهتلر
حيث انشأ من برلين محطة إذاعة عربية سميت إذاعة "حيو العرب من برلين " (إذاعة برلين العربية) والتي كان يديرها الإعلامي العراقي يونس بحري
وكانت تدعو لنصرة العرب وتحرير الدول العربية التي كانت تحت الهيمنة البريطانية والفرنسية وكانت ضد سياسة الهجرات اليهودية إلى فلسطين.
استطاع هلتر اقناعه بإنه لا توجد أي أطماع لألمانيا في العراق أو أي دولة عربية بدليل لم تحتل ألمانيا أي من الولايات العربية بعد انهيار الدولة العثمانية.
--الثورة--
ثورة رشيد عالي الكيلاني
وسُمّيت بالعامية دگة رشيد عالي الكيلاني
في الثاني من مايو 1941م
قام بحركة مسلحة بمساعده الاربع ضباط(المربع الذهبي) للاستيلاء على السلطة في العراق
و التي كان هدفها طرد الانجليز من العراق
استطاع قتل العملاء الانجليز لاكن بريطانيا سارعت في انزال جيوشها في البصره
والتي زحفت الى بغداد و استطاعت اسقاط حكومته بعد شهرين من قيامها
هرب الكليلاني و الضباط الاربعة لاكن استطاعت بريطانيا القاء القبض على الضباط في ايران
وتم احالتهم الى محكمه عسكريه حكمت عليهم بالاعدام
اما الكيلاني استطاع الهروب الى سوريا وطاردته فرقة أغتيالات بريطانية
لاكن استطاع الهروب الى تركيا و الاختفاء قبل الذهاب الى المانيا
سجل دخولك أو قم بالتسجيل الآن. لمشاهدة المحتوى المخفي
امرح الكيلاني في المانيا النازية وبقي حتى نهاية الحرب و انتم ادرى وش النهاية
--ما بعد سقوط الرايخ الثالث--
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية استطاع الوصول الى فرنسا متخفيا
وغادرها بجواز سفر مزور
توجه الكيلاني الى لبنان ومنها الى دمشق
لاكن لم يستقبله احد
وبعدما ضاقت على الكيلاني الأرض والفضاء
اختار أن يستجير بملك عربي أصيل
توجه الى الرياض ضمن مجموعه ادعو انهم سوريون
والتقاءه بالملك عبدالعزيز سالفه تعرف بزبنه رشيد
دخل على الملك عبد العزيز، وهو يصلي الصبح
قابله ولاذ به في داخل قصره لذلك دهش الملك عبد العزيز وظل في شك من صحة الخبر فظن أن الرجل مدعِ
ودعا الملك بحضور السيد حمزة غوث الذي كان يعرف الكيلاني جيداً حيث كان قنصلاً للمملكة العربية السعودية في بغداد
وبعد أن تأكد الملك عبد العزيز من صحة الخبر لشخصية الكيلاني أبرق لسفير بريطانيا المفوض في جده بأن يحضر لمقابلته فوراً وعندما حضر السفير أمره بأن يبلغ حكومته بأن رشيد عالي الكيلاني قد وصل إلى المملكة وأنه سيعتبر عربياً مستجيراً بعربي وأنه سوف يجيره ولن يسلمه مهما كانت النتيجة وفقاً للشيم العربية وكانت الحكومة الإنجليزية تعرف جيداً أن أي عربي يغار على كرامته لا يمكن أن يسلم من يستجير به مهما كانت التحديات
ولذلك كان جواب حكومة بريطانيا حكيماً حيث قالت أن الكيلاني مطالب من قبل حكومة العراق لا من قبلنا
وعند ذلك اتصل الملك عبد العزيز رحمه الله بحكومة العراق بنفس الطريقة التي تفاهم بها مع بريطانيا
إلا أن حكومة العراق وقتذاك تجاهلت العادات والشيم العربية والأصيلة
التي هي أعز جانباً من المعاهدات وهذا ما توضحه برقية بعثها الملك عبد العزيز إلى الملك فاروق في أكتوبر 1945م، وجاء فيها
''أخي إني على يقين بأن الذي يزعجني يزعج جلالتكم، وتأتي الأمور بالحوادث بغير اختيار ولا رغبة، فقد حدث عند خروج أخيكم من بلدكم الرياض، أن وفد إلينا وفدٌ، ادعوا أنهم سوريون، فلما وصلوا إلينا ظهر أن أحد رجال الوفد، رشيد عالي الكيلاني، وتعلمون جلالتكم أننا لم نكن مؤيدين له، بل كارهين لما كان منه في وقته، ولكن بما أن الرجل حل وسط المحارم والعيلات التي هي محارمكم وبلادكم، فما وسع أخاكم إلا أن يسعى فيما يؤمنه، كما تقضي به الشمائل الدينية والشيم العربية، وفي الحال أبرقنا لسمو الأمير عبد الإله، رجوناه العفو عنه، فأرجو من جلالة الأخ العزيز أن يساعد أخاه في هذه المهمة، فيتفضل بالكتابة لسمو الأمير عبد الإله للعفو عنه، حتى يلتجئ إليه ويعيش تحت ظله''.
لم يُظهر الملك فاروق حماساً للأمر، كما أصر الأمير عبد الإله على تسليم رشيد عالي الكيلاني،
وكان موقف المملكة أنه
"لا يمكن أن يتغير موقفنا السياسية في نفسية الملك عبد العزيز وموقفه موقف من تفرض عليه الشيم وعرف المجتمع"
وبعد مطالبة العراق بالكيلاني وإلحاح المطالبة
علم أبناء الملك عبد العزيز أن المطالبة بإعادة المستجير بوالدهم ذهبوا إلى والدهم الملك عبد العزيز وأكد كل فرد منهم بأنه على أتم الإستعداد لتسليم نفسه لحكومة العراق وهو مطمئن دون أن يسلم المستجير بجاههم واللائذ بجوارهم
وكان الملك عبد العزيز رحمه الله يتمثل بهذين البيتين من الشعر :
وضيف مليك العرب أمنع حوزة ... من الليث في البيد الذي ليس يقرع
وبعض ملوك الناس يغامر ضيفه ... ويلقى بأحضان الطغاة فيصرع
عمل الكيلاني مستشاراً لدى الملك عبد العزيز حتى توفي الملك عبد العزيز ـــ رحمه الله ـــ عام 1953م،
فغادر إلى القاهرة، ثم توجه إلى بغداد عقب ثورة عبد الكريم قاسم، حيث اعتقل وسجن لمدة ثلاث سنوات،
ثم أطلق سراحه، فتوجه إلى القاهرة، فبيروت،
حيث توفي هناك عام 1965م.
- كتاب شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز لخير الدين الزركلي
- كتاب مسامرة الأصحاب لعبدالمحسن أبا بطين
@nobles
@مبتدء
@Obergruppenführer Smith
@BIG BOSSV
@هيرون
@TheFirstWarrior
@و الناس الي اعرفهم من الصور
التعديل الأخير: