أنقرة (رويترز) - ذكرت صحيفة (حريت) التركية أن أنقرة ستطلب من مسؤولين أمريكيين خلال محادثات يوم الثلاثاء تسليم القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا إليها أو تدميرها وهو طلب قد يزيد تعقيد المناقشات بشأن الانسحاب الأمريكي من هناك.
مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 27 نوفمبر تشرين الأول 2018. تصوير: كيفن لامارك - رويترز.
ويجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون مع نظيره التركي إبراهيم كالين يوم الثلاثاء بعد أيام من إضافة بولتون شرطا للانسحاب الأمريكي عندما قال إن على تركيا الموافقة على ضمان سلامة وحدات حماية الشعب الكردية حليفة واشنطن التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي إنه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا التي يبلغ قوامها نحو ألفي جندي مضيفا أنها نجحت في مهمة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. وأثارت خطوته المفاجئة مخاوف المسؤولين في واشنطن والحلفاء في الخارج ودفعت وزير الدفاع جيم ماتيس للاستقالة.
وظلت وحدات حماية الشعب الكردية حليفا مهما للولايات المتحدة في قتالها لتنظيم الدولة الإسلامية وهو الدعم الذي أثار التوتر منذ وقت طويل بين واشنطن وأنقرة. وتعتبر تركيا هذه الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ نحو ثلاثة عقود في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية.
وكتبت حريت عنوانا يقول ”سلموها أو دمروها“ في إشارة إلى ما قالت إنها 22 قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا. ونقلت الصحيفة عن مصادر غير محددة قولها إن تركيا لن تقبل أن تسلم واشنطن هذه القواعد إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال مسؤول أمني تركي كبير لرويترز الأسبوع الماضي إن واشنطن يتعين أن تسمح لتركيا باستخدام قواعدها في سوريا.
ومع تصاعد التوتر بشأن استراتيجية ترامب في سوريا، لم يتضح إن كان بولتون سيجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويضم الوفد المرافق لبولتون أيضا رئيس الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دانفورد والمبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري.
وكالين هو المتحدث باسم أردوغان ونائب رئيس المجلس المختص بالأمن والسياسات الخارجية في تركيا.
وقال أردوغان يوم الاثنين إنه يتعين التخطيط بعناية للانسحاب الأمريكي من سوريا مع الشركاء المناسبين وإن تركيا هي الوحيدة التي تملك ”القوة والالتزام لأداء هذه المهمة“.
وفي مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قال أردوغان إن تركيا ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية ”والجماعات الإرهابية الأخرى“ في سوريا.
وأوضح البيت الأبيض يوم الاثنين أن ترامب لم يغير موقفه بشأن سحب القوات.
مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 27 نوفمبر تشرين الأول 2018. تصوير: كيفن لامارك - رويترز.
ويجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون مع نظيره التركي إبراهيم كالين يوم الثلاثاء بعد أيام من إضافة بولتون شرطا للانسحاب الأمريكي عندما قال إن على تركيا الموافقة على ضمان سلامة وحدات حماية الشعب الكردية حليفة واشنطن التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي إنه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا التي يبلغ قوامها نحو ألفي جندي مضيفا أنها نجحت في مهمة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. وأثارت خطوته المفاجئة مخاوف المسؤولين في واشنطن والحلفاء في الخارج ودفعت وزير الدفاع جيم ماتيس للاستقالة.
وظلت وحدات حماية الشعب الكردية حليفا مهما للولايات المتحدة في قتالها لتنظيم الدولة الإسلامية وهو الدعم الذي أثار التوتر منذ وقت طويل بين واشنطن وأنقرة. وتعتبر تركيا هذه الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ نحو ثلاثة عقود في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية.
وكتبت حريت عنوانا يقول ”سلموها أو دمروها“ في إشارة إلى ما قالت إنها 22 قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا. ونقلت الصحيفة عن مصادر غير محددة قولها إن تركيا لن تقبل أن تسلم واشنطن هذه القواعد إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال مسؤول أمني تركي كبير لرويترز الأسبوع الماضي إن واشنطن يتعين أن تسمح لتركيا باستخدام قواعدها في سوريا.
ومع تصاعد التوتر بشأن استراتيجية ترامب في سوريا، لم يتضح إن كان بولتون سيجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويضم الوفد المرافق لبولتون أيضا رئيس الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دانفورد والمبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري.
وكالين هو المتحدث باسم أردوغان ونائب رئيس المجلس المختص بالأمن والسياسات الخارجية في تركيا.
وقال أردوغان يوم الاثنين إنه يتعين التخطيط بعناية للانسحاب الأمريكي من سوريا مع الشركاء المناسبين وإن تركيا هي الوحيدة التي تملك ”القوة والالتزام لأداء هذه المهمة“.
وفي مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قال أردوغان إن تركيا ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية ”والجماعات الإرهابية الأخرى“ في سوريا.
وأوضح البيت الأبيض يوم الاثنين أن ترامب لم يغير موقفه بشأن سحب القوات.