الوضع أكبر من استغلال نظام الحمارين للقضية هم عندي أتفه من أن يلتفت لنباحهم.
تخيل أشخاص منقطعين تماما عن بلدهم الام منذ خمسين سنة جزء كبير منهم او معضمهم لايعرفون بلدهم الام تطبعوا بطباع أهل مكة وجدة يتحدثون العربية وأغلبهم يجيدها باللهجة المحلية بجده ومكة وصاهروا أهل البلد وأصبح مايربطهم بالأرض هنا أكثر مما يربطهم بها هناك .
الوضع له جوانب نفسية واجتماعية وانسانية يجب مراعاتها وإيجاد حلول لها على الأقل يتم ترحيل أصحاب السلوك الغير سوي ممن ثبت تورطهم في جرائم جنائية او أخلاقية .
من غير المعقول ان تستقبلهم كل هذه السنيين وفجأة تطلب منهم الرحيل إلى بلد مضطرب ليواجهوا حياة القتل والتشريد .
تخيل أن تجد كهل معه 5 او أكثر من البنات في سن الشباب وتطلب منه الرحيل أين سيذهب هذا المسكين ببناته .. إلى القتل والاغتصاب؟
هكذا نكون ضيعنا معروف عشرات السنين واستقبالنا لهم كان هدفه إيجاد ملاذ لهم من هذه الأفعال التي مورست ولاتزال تمارس بحقهم