هل يجوز تهنئة النصارى بعامهم الجديد؟


سنة تحرف الدين ..ماهذا ... بدأت بالتكفير ...هدء من روعك واحبس فتاوى التكفير قليلا وفكر وحاجج بالتي هي احسن ... وان جئت لمفهومك فقد يكون بدعة حسنة يؤجر عليها صاحبها

أفتى كثير من علماء المسلمين بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، ولكن بطريقة إسلامية مخالفة للمبتدعة، وبعضهم قال لا بأس بذلك على أنه نشاط ديني يهدف إلى التذكير بالشمائل والأخلاق المحمدية صلى الله عليه وسلم بقصد التأسي والتمسك بها بل إن الشارع الإسلامي أذن ودعا إلى الاحتفال بما هو أدنى من ذلك، فقد أذن بالاحتفال بالمولود بالعقيقة، وبشراء الدار بالوكيرة،، ويمكن أن يستأنس في ذلك بما ورد في صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أنه كان يصوم في كل يوم اثنين، لأنه اليوم الذي ولد فيه.


واخرون قالو : فلا مانع مطلقا من الاحتفال بمولد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بأمور شرعية ليس فيها اختلاط محرم ولا غناء ممنوع، ولا بأس بتقديم الحلوى فيه وكذلك الولائم، ولا مانع من الصيام فيه، لأن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان يصوم فيه، وقد روى مسلم أنه صلى الله تعالى عليه وسلم سئل عن صيام يوم الاثنين فقال: (ذلك يوم ولدت فيه).
والله تعالى أعلم.


واخرون قالو : وليعلم أن تحليل أمر أو تحريمه إنما هو وظيفة المجتهد كالإمام مالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم وعن سائر السلف الصالح ، وليس لأي شخص ألف مؤلفا صغيرا أو كبيرا أن يأخذ وظيفة الأئمة الكرام من السلف الصالح فيحلل ويحرم دون الرجوع إلى كلام الأئمة المجتهدين المشهود لهم بالخيرية من سلف الأمة وخلفها ، فمن حرم ذكر الله عز وجل وذكر شمائل النبي صلى الله عليه وسلم في يوم مولده عليه السلام بحجة أن النبي عليه السلام لم يفعله فنقول له : هل تحرم المحاريب التي في المساجد وتعتقد أنها بدعة ضلالة؟!

وهل تحرم جمع القرءان في المصحف ونقطه بدعوى أن النبي لم يفعله؟! فإن كنت تحرم ذلك فقد ضيقت ما وسع الله على عباده من استحداث أعمال خير لم تكن على عهد الرسول ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء "رواه الإمام مسلم في صحيحه ، وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعدما جمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح : "نعم البدعة هذه" رواه الإمام البخاري في صحيحه.

ومن هنا قال الإمام الشافعي رضي الله عنه : "المحدثات من الأمور ضربان أحدهما : ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا ، فهذه البدعة الضلالة ، والثانية : ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا ، وهذه محدثة غير مذمومة ". رواه الحافظ البيهقي في كتاب" مناقب الشافعي "ج 1 ص 469.


ومن شاء فلينظر ما ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله من "أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة حسنة" ولا تصح فتوى من أفتى بأن الاحتفال بذكرى المولد بدعة محرمة لما تقدم من الأدلة ومثل ذلك ذكر العلماء الذين تعتمد فتواهم كالحافظ ابن دحية والحافظ العراقي والحافظ السخاوي والحافظ السيوطي والشيخ ابن حجر الهيتمي والشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية الأسبق والشيخ مصطفى نجا مفتى بيروت الأسبق وغيرهم كثير.


السيوطي، حيث قال: "عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف"


ابن الجوزي، حيث قال عن المولد النبوي: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام".

ابن حجر العسقلاني، حيث قال الحافظ السيوطي: "وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة"


السخاوي، حيث قال عن المولد النبوي: "لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة, وإنما حدث بعدُ, ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم"


ابن الحاج المالكي، حيث قال: "فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم". وقال أيضا: "ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد"

ابن عابدين، حيث قال: "اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وآله وسلم". وقال أيضا: "فالاجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات من اعظم القربات لما يشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات"

الحافظ عبد الرحيم العراقي، حيث قال: "إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهورنوررسول الله في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة قد تكون واجبة"

الحافظ شمس الدين ابن الجزري، حيث قال الحافظ السيوطي: "ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى (عرف التعريف بالمولد الشريف) ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين، وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا- وأشار لرأس أصبعه -، وأن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي وبإرضاعها له. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى اله عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته، لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيمة"

أبو شامة (شيخ النووي)، حيث قال: "ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين"

الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري)، حيث قال: "فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء"

الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي، حيث قال في كتابه المسمى (مورد الصادي في مولد الهادي): "قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورًا بميلاد النبي "، ثم أنشد:

إذا كان هـذا كافرًا جـاء ذمـه وتبت يـداه في الجحـيم مخـلدًا
أتى أنـه في يـوم الاثنين دائـمًا يخفف عنه للسـرور بأحــمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسرورٌ ومات موحـــدًا


منقول​
لا علاقة لي بحكمه, انا بينت لك ان المسألتين لا تخلطان ببعضهم
 
لا علاقة لي بحكمه, انا بينت لك ان المسألتين لا تخلطان ببعضهم


لماذا ليس له علاقة ...اغلاظ وأشداء على عيد المولد النبوي ورحماء على اعياد النصارى والعيد الوطني والاعياد الشخصية وربما عيد الحب وعيد الام ونجد الاعذار والتبريرات جاهزة معلبة ومعدة سلفا ... كن وسطيا بلا غلو ولا تطرف ولا تملق ولا انهزامية ولا تفريط ...

 

سنة تحرف الدين ..ماهذا ... بدأت بالتكفير ...هدء من روعك واحبس فتاوى التكفير قليلا وفكر وحاجج بالتي هي احسن ... وان جئت لمفهومك فقد يكون بدعة حسنة يؤجر عليها صاحبها

أفتى كثير من علماء المسلمين بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، ولكن بطريقة إسلامية مخالفة للمبتدعة، وبعضهم قال لا بأس بذلك على أنه نشاط ديني يهدف إلى التذكير بالشمائل والأخلاق المحمدية صلى الله عليه وسلم بقصد التأسي والتمسك بها بل إن الشارع الإسلامي أذن ودعا إلى الاحتفال بما هو أدنى من ذلك، فقد أذن بالاحتفال بالمولود بالعقيقة، وبشراء الدار بالوكيرة،، ويمكن أن يستأنس في ذلك بما ورد في صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أنه كان يصوم في كل يوم اثنين، لأنه اليوم الذي ولد فيه.


واخرون قالو : فلا مانع مطلقا من الاحتفال بمولد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بأمور شرعية ليس فيها اختلاط محرم ولا غناء ممنوع، ولا بأس بتقديم الحلوى فيه وكذلك الولائم، ولا مانع من الصيام فيه، لأن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان يصوم فيه، وقد روى مسلم أنه صلى الله تعالى عليه وسلم سئل عن صيام يوم الاثنين فقال: (ذلك يوم ولدت فيه).
والله تعالى أعلم.


واخرون قالو : وليعلم أن تحليل أمر أو تحريمه إنما هو وظيفة المجتهد كالإمام مالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم وعن سائر السلف الصالح ، وليس لأي شخص ألف مؤلفا صغيرا أو كبيرا أن يأخذ وظيفة الأئمة الكرام من السلف الصالح فيحلل ويحرم دون الرجوع إلى كلام الأئمة المجتهدين المشهود لهم بالخيرية من سلف الأمة وخلفها ، فمن حرم ذكر الله عز وجل وذكر شمائل النبي صلى الله عليه وسلم في يوم مولده عليه السلام بحجة أن النبي عليه السلام لم يفعله فنقول له : هل تحرم المحاريب التي في المساجد وتعتقد أنها بدعة ضلالة؟!

وهل تحرم جمع القرءان في المصحف ونقطه بدعوى أن النبي لم يفعله؟! فإن كنت تحرم ذلك فقد ضيقت ما وسع الله على عباده من استحداث أعمال خير لم تكن على عهد الرسول ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء "رواه الإمام مسلم في صحيحه ، وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعدما جمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح : "نعم البدعة هذه" رواه الإمام البخاري في صحيحه.

ومن هنا قال الإمام الشافعي رضي الله عنه : "المحدثات من الأمور ضربان أحدهما : ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا ، فهذه البدعة الضلالة ، والثانية : ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا ، وهذه محدثة غير مذمومة ". رواه الحافظ البيهقي في كتاب" مناقب الشافعي "ج 1 ص 469.


ومن شاء فلينظر ما ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله من "أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة حسنة" ولا تصح فتوى من أفتى بأن الاحتفال بذكرى المولد بدعة محرمة لما تقدم من الأدلة ومثل ذلك ذكر العلماء الذين تعتمد فتواهم كالحافظ ابن دحية والحافظ العراقي والحافظ السخاوي والحافظ السيوطي والشيخ ابن حجر الهيتمي والشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية الأسبق والشيخ مصطفى نجا مفتى بيروت الأسبق وغيرهم كثير.


السيوطي، حيث قال: "عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف"


ابن الجوزي، حيث قال عن المولد النبوي: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام".

ابن حجر العسقلاني، حيث قال الحافظ السيوطي: "وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة"


السخاوي، حيث قال عن المولد النبوي: "لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة, وإنما حدث بعدُ, ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم"


ابن الحاج المالكي، حيث قال: "فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم". وقال أيضا: "ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد"

ابن عابدين، حيث قال: "اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وآله وسلم". وقال أيضا: "فالاجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات من اعظم القربات لما يشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات"

الحافظ عبد الرحيم العراقي، حيث قال: "إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهورنوررسول الله في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة قد تكون واجبة"

الحافظ شمس الدين ابن الجزري، حيث قال الحافظ السيوطي: "ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى (عرف التعريف بالمولد الشريف) ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين، وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا- وأشار لرأس أصبعه -، وأن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي وبإرضاعها له. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى اله عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته، لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيمة"

أبو شامة (شيخ النووي)، حيث قال: "ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين"

الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري)، حيث قال: "فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء"

الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي، حيث قال في كتابه المسمى (مورد الصادي في مولد الهادي): "قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورًا بميلاد النبي "، ثم أنشد:

إذا كان هـذا كافرًا جـاء ذمـه وتبت يـداه في الجحـيم مخـلدًا
أتى أنـه في يـوم الاثنين دائـمًا يخفف عنه للسـرور بأحــمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسرورٌ ومات موحـــدًا


منقول​

بالنسبة للبدعة الحسنة يكفي قول النبي كل بدعة ضلالة فلا وجود للبدعة الحسنة وكلامهم مردود بقول النبي

اما صيام الاثنين فهو صيام يوم من ايام الاسبوع ولم يرد انه احتفل بيوم مولدة من العام ولو كان مشروعا ومحببا لاحتفل به اصحابة واهل بيته بعد وفاته ويكفي قول النبي من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد فالدين يؤخذ من النبي فقط وليس بعد 3 قرون من وفاته وكل كلامك ينفيه قول النبي كل بدعة ضلاله وقوله من احدث في امرنا ماليس منه فهو رد

لم ارد عمل رد موسع حتى لا يتشتت القارئ فيكفي رد كل هؤلاء بكلام النبي
 
التعديل الأخير:
الكلمة الطيبة صدقة ولكنها ليست عماد الدين
لا اله الا الله .
اتظن أنني صيني لا اعلم اللغة العربية أو الدين .
كفى تدقيقا اعلم ما هي الكلمة الطيبة .
شكرا على التوضيح.
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أصدق الحديث كتاب الله و أحسن الهدي هدي محمد و إياكم و محدثات الأمور و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فالنار" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
و هذا يعني حرمانية اتباع البدع مثل الإحتفال بالمولد النبوي الشريف فكيف نحتفل بما يحتفل به اصحاب الديانات الأخري؟
 
ا بل إن الشارع الإسلامي أذن ودعا إلى الاحتفال بما هو أدنى من ذلك
الشارع هو الذي أذن..وليس الدولة العبيدية..مثلا
ويمكن أن يستأنس في ذلك بما ورد في صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أنه كان يصوم في كل يوم اثنين، لأنه اليوم الذي ولد فيه
هذا لا يستأنس به في إحقاق بدعة..أعمال الرسول يتأسى بها.
ولا يوجد بعدعة حسنة في ديننا أصلا

اخرون قالو
منهم هؤلاء الآخرون؟ فيه مثلا من يضع إيراني صفوي في مجلس علمائه.

عليه السلام لم يفعله فنقول له : هل تحرم المحاريب التي في المساجد وتعتقد أنها بدعة ضلالة
قياس في غير محله إذ أن المحاريب كانت لنقل الصوت..
ثم إن هنالك من استشهد ببناء القبور في المساجد بقياسات تشبه هذه..فهل يؤخذ بقول أي قياس لأي أحد؟

العسقلاني رحمه الله من "أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة حسنة
لا يوجد بدعة حسنة لا عقلا ولا نقلا..ثم هل يوجد ردود للعلماء على ابن حجر في هذه المسألة؟
في العموم: أخذ المسائل هكذا فيه كثير من الزلل إذ أن بعض المسائل يتراجع عنها صاحبها وبعضها يكون فيه ردود للعلماء عليها وعلى قائلها..ومثل ذلك ما بعدها مما طرحته من حجج.

وفيه بعض الملاحظات بدون اقتباس:
لا يكفي أن يكون أحدهم شارحا للبخاري فهنالك مثلا..خوارج يحفظونه
لا تؤخذ أحكام من منامات إنما يستأنس بها بعد ثبات الحكم
كثرة طرح أراء أئمة دون تفصيل ولا طرح حجج وردود عليها هو ما دعاني للرد وإلا لست بطالب علم إنما أحذر القارئ فقط وللجميع مطلق الحرية فيما يتبعه
 
كل سنة وكل المسيحيين في كل البلاد العربية بخير وسلام
وان شاء الله السنة الجاية ينقرض الفكر الاقصائي وينقرض اصحابه من الطائفيين
 
حتى لايفهم البعض ان الفتاوى السابقة من اشخاص طائفيين اقصائيين نضع فتاوى علماء مسلمين اخرين فالبعض يخلط بين التعايش وبين احكام اسلامية تتحدث عن علاقة المسلم بغيره واخشى ان يقودهم عنادهم الى لبس الصليب عنادا ومخالفة لغيرهم ليبتعدوا عن الاقصاء والطائفية
 
أرى..وأنا واحد من جميع..أن الأهم هو أن أحصن نفسي ومن هم حولي ثم بعد ذلك لكل أحد مطلق الحرية..

هنا: يتبين بطلان قول من يزعم أن المسألة إقرأ القرآن العربي المبين ودع عنك الأئمة الأعلام..هذا قول واضح البطلان..

تخيل أن الأمر بيد غير الذين تعلم..تخيل بس ثم احمد الله على جزيل نعمه التي لا تحصى.
 
كل سنة وكل المسيحيين في كل البلاد العربية بخير وسلام
وان شاء الله السنة الجاية ينقرض الفكر الاقصائي وينقرض اصحابه من الطائفيين

ردك يبين انك مش فاهم الطبخة وداخل عرض.
 


لا اعلم ان كانت اخطر من اسرائيل لكنني لم اشاهد اوسخ ولا اقذر ولا ابشع من عصابات الشيوعيين الا جماعة الاخوان المسلمين والرافضة.

لا تنس ان اسرائيل تمتلك القنابل الذرية القادرة على ابادتنا.
 
49209879_2484288251645997_8777001085123428352_n.jpg
 
جمهور علماء المسلمين تهنئتهم باعيادهم الدينية لايجوز ذلك مخالف لعقيدتنا والعقيدة لاجدال فيها
والنصراني لن يهتم بتهنئتك له في راس السنة اذا كانت معاملتك معه حسنة كل السنة
واذا لم ترضيه معاملتي معه كل السنة وسيرضيه المجاملة في عقيدتي فلايرضى ولايهمني رضاه
 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيباً، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيباً، فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ" رواه مسلم
عندما اقرا مثل ردود بعض الاعضاء ازداد تصديقا لهذا الحديث
الهيئات الدينية في مختلف دول العالم التي تدعي انها تخدم الاسلام هي اول عدو له فهي تتبع الدين الذي ترضاه امريكا و الغرب او مايسمى الاسلام المعتدل الوسطي الكيوت
اغلب علماء هذا الزمان مجرد علماء بلاط الا مارحم الله اغلبهم يتلونون و يفتون حسب اهواء اسيادهم و حكامهم
 
عودة
أعلى