وكالات | الأحد 2018.12.30
إفتتحت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، أول مصنع لتجميع الطائرة B737 في الصين، في مسعى إلى تسجيل مبيعات أعلى من منافستها إيرباص الأوروبية.
وسلمت بوينغ، أول طائرة من طراز B737، لشركة الخطوط الجوية الصينية Air China، إثر تجميع المركبة في مصنع تشوشان على بعد نحو 290 كيلومترا جنوب شرقي شنغهاي.
وتطمح بوينغ وإيرباص للتوسع في المبيعات في الصين ويتنافسان على الطلبيات في السوق التي تتميز بنمو سريع يتوقع أن يتجاوز الولايات المتحدة خلال العقد المقبل.
وتعد بوينغ ومقرها شيكاغو، أكبر شركة مصدرة في الولايات المتحدة، وسلمت الشركة واحدة من كل أربع طائرات صنعتها، في العام الماضي، لعملاء في الصين.
وبحسب رويترز، من المرتقب أن يصل الطلب خلال السنوات العشرين القادمة إلى 7700 طائرة جديدة بقيمة 1.2 تريليون دولار.
بيد أن افتتاح المصنع خيمت عليه أجواء التوتر بين الولايات المتحدة والصين، بفعل حرب رسوم جمركية تناطحان فيها بعضهما البعض. وأكبر اقتصادين في العالم في هدنة مدتها 90 يوما للتفاوض على اتفاق تجارة.
وأبلغ جون برونز رئيس بوينج الصين الصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف في وقت سابق من يوم السبت قائلا ”هل أنا منزعج من الموقف؟ بالطبع نعم. إنها بيئة تفرض تحديات“.
أضاف ”علينا أن نبقي أعيننا على الاستراتيجية الطويلة الأجل في الصين. بالنسبة للأجل الطويل، فأنا متفائل بأننا سنجد طريقنا ونتقدم في هذا الاتجاه“.
وبينما أضرت الخلافات التجارية بأنشطة تجارية، ومن بينها منتجو فول الصويا الأمريكيون وشركات الصناعات التحويلية الصينية، فإن أثرها على بوينج غير واضح. وأفلتت الطائرات المصنعة في الولايات المتحدة إلى الآن من الرسوم الجمركية التي تفرضها الصين.
وقال برونز إنه ما زال متفائلا بشأن نتائج المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ووصف قطاع الطيران بأنه ”نقطة مضيئة“ وسط التوترات بين البلدين.
إفتتحت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، أول مصنع لتجميع الطائرة B737 في الصين، في مسعى إلى تسجيل مبيعات أعلى من منافستها إيرباص الأوروبية.
وسلمت بوينغ، أول طائرة من طراز B737، لشركة الخطوط الجوية الصينية Air China، إثر تجميع المركبة في مصنع تشوشان على بعد نحو 290 كيلومترا جنوب شرقي شنغهاي.
وتطمح بوينغ وإيرباص للتوسع في المبيعات في الصين ويتنافسان على الطلبيات في السوق التي تتميز بنمو سريع يتوقع أن يتجاوز الولايات المتحدة خلال العقد المقبل.
وتعد بوينغ ومقرها شيكاغو، أكبر شركة مصدرة في الولايات المتحدة، وسلمت الشركة واحدة من كل أربع طائرات صنعتها، في العام الماضي، لعملاء في الصين.
وبحسب رويترز، من المرتقب أن يصل الطلب خلال السنوات العشرين القادمة إلى 7700 طائرة جديدة بقيمة 1.2 تريليون دولار.
بيد أن افتتاح المصنع خيمت عليه أجواء التوتر بين الولايات المتحدة والصين، بفعل حرب رسوم جمركية تناطحان فيها بعضهما البعض. وأكبر اقتصادين في العالم في هدنة مدتها 90 يوما للتفاوض على اتفاق تجارة.
وأبلغ جون برونز رئيس بوينج الصين الصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف في وقت سابق من يوم السبت قائلا ”هل أنا منزعج من الموقف؟ بالطبع نعم. إنها بيئة تفرض تحديات“.
أضاف ”علينا أن نبقي أعيننا على الاستراتيجية الطويلة الأجل في الصين. بالنسبة للأجل الطويل، فأنا متفائل بأننا سنجد طريقنا ونتقدم في هذا الاتجاه“.
وبينما أضرت الخلافات التجارية بأنشطة تجارية، ومن بينها منتجو فول الصويا الأمريكيون وشركات الصناعات التحويلية الصينية، فإن أثرها على بوينج غير واضح. وأفلتت الطائرات المصنعة في الولايات المتحدة إلى الآن من الرسوم الجمركية التي تفرضها الصين.
وقال برونز إنه ما زال متفائلا بشأن نتائج المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ووصف قطاع الطيران بأنه ”نقطة مضيئة“ وسط التوترات بين البلدين.