انشقاق كنيسة اوكرانيا عن كنيسة موسكو (الأرثوذوكس)

مميز

عضو
إنضم
22 مايو 2013
المشاركات
49
التفاعل
88 0 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد فترة من الزمن تم الان انشقاق الأرثوذوكس في أوكرانيا عن الأرثوذوكس في موسكو

ودعم من الغرب الكاثوليك وهذا مما يسبب تهديد للامن القومي الروسي

والحرب الاهلية وبدعم من الكنيسة القديمة في اسطنبول والمسمى (القسطنطينية المسكونية)

وهذا لقاء مع الكاهن الروسي وتداعيات الانشقاق


المصدر








 
الصراع اصبح ديني
هو كان كاثوليك. الغرب
ضد ارثوذوكس. روسيا وبعض جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق

والان اجزم ان للغرب يد في مايحصل في اوكرانيا
ولاااعلم عن الداخل الاوكراني هل يقبل بهذا
ام ماذا يحصل علماً ان الحروب الطائفيه تعتبر اقذر الحروب
اذا اشتعلت
 
خطير جدا،
الغرب يتخلى عن مبادئه العلمانية متى ما اشتهى، وهي فصل الدين عن الدولة، بإدخاله إياه هاهنا في الصراع السياسي مع روسيا.

وهذه رسالة لمن يردد كالببغاء إلى فصل الدين عن الدولة، وأنه يجب أن يكون خارجا عن السياسة، زاعما أن في ذلك تطورا.

ودليلا أيضا على أن الغرب هو من يغذي الصراع السني الشيعي في الشرق الأوسط، وليس ذلك فحسب، بل أيضا بين السنة أنفسهم بجميع طوائفها.

فلا حول ولا قوة إلا بالله.
 
كما قلت من قبل أوكرانيا على خطى بولندا.
 
كيف الدنيا christmas وأنتم تكفرون بعض يالكفره فكوني عليهم :ROFLMAO:
1545855571933.png
 
.

الحقيقة أننا إذا رجعنا إلى الوراء تاريخياً, فإننا سنجد أن القوزاق (أجداد الأوكران التاريخيين) كانوا لفترة لا بأس بها مستقليين عن الروس, وكان لهم كنيستهم, ولكن الروس استطاعوا بالتدريج اخضاعهم ثم اخضاع كنيستهم للكنيسة الارثوذكسية في موسكو.

الأوكران عملياً يستعيدون استقلالهم الذي فقدوه على يد قياصرة روسيا, وبالتأكيد أنه لهذا صداً ايجابياً لدى الأوكران, خاصة القوميين فيهم.

البولنديون (الكاثوليك) استعادوا استقلالهم عام 1918, وخرجوا من العباءة الروسية عام 1990

الأوكران (الارثوذوكس) استعادوا استقلالهم عام 1990, وخرجوا من النفوذ الروسي عام 2017

.
 

" أكبر انشقاق " في المسيحية منذ ألف عام
================



l 16 أكتوبر 2018 - 08:39 بتوقيت أبوظبي


مقاتلون يقسمون خارج كنيسة في كييف قبل التوجه إلى جبهة القتال


أبوظبي - سكاي نيوز عربية - - - قررت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، الاثنين، قطع كل العلاقات مع بطريركية القسطنطينية المسكونية في إسطنبول، احتجاجا على موافقتها على طلب أوكرانيا إقامة كنيسة "مستقلة".

وقال المطران إيلاريون بعد اجتماع للمجلس الحاكم للكنيسة الروسية في روسيا البيضاء، إن المجمع المقدس لم يترك أي خيار سوى قطع العلاقات مع البطريركية في إسطنبول مقر الزعيم الروحي العالمي لنحو 300 مليون مسيحي أرثوذكسي.

وكانت أوكرانيا حصلت في الأسبوع الماضي على موافقة من المسكونية على إقامة كنيسة مستقلة، فيما وصفته كييف بأنها خطوة مهمة ضد التدخل الروسي في شؤونها.

ووصفت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ذلك بأنه "أكبر انشقاق في المسيحية منذ ألف عام"، وفق ما نقلت "رويترز".

وقال المطران إيلاريون للصحفيين في مينسك عاصمة روسيا البيضاء "جرى اتخاذ قرار لقطع العلاقات بالكامل" معلنا رد روسيا بطريركية القسطنطينية المسكونية.

وأضاف "لم يكن من الممكن أن يتخذ مجمعنا المقدس قرارا آخر لأن منطق كل الإجراءات التي اتخذتها بطريركية القسطنطينية المسكونية أدى إلى هذا".

وشبهت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية خطوات أوكرانيا من أجل الاستقلال بالانشقاق العظيم الذي حدث في 1054، وأدى لانشقاق بين الكنائس الغربية والشرقية وحذرت من أنها قد تؤدي إلى صدع دائم في الأوساط الأرثوذكسية العالمية.

وقال إيلاريون إن قرار المسكونية بتأييد حملة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية للاستقلال غير شرعي وإن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لن تعترف به.

وأضاف "نأمل أن يسود المنطق السليم وأن تغير البطريركية المسكونية علاقاتها بالواقع الكنسي الحالي".

وينبع الصراع على مستقبل أوكرانيا الروحي من تدهور العلاقات بين كييف وموسكو بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم إليها في 2014، واندلاع قتال انفصالي في شرق أوكرانيا أدى إلى سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل.

وتتهم أوكرانيا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بممارسة "نفوذ خبيث" على أراضيها، إذ سمحت بأن يستخدمها الكرملين أداة لتبرير النزعة التوسعية الروسية ودعم المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا.


 

الكرملين وانشقاق الكنيسة الأرثوذوكسية
===================


|الجمعة19/10/2018
شارك المقال :


438



كان من الصعب أن يتصور أحد ، أن ما لم يتمكن منه الغرب في كبح جماح الكرملين في طموحاته الإمبراطورية ، تيسر للبطريرك المسكوني بارثلوميو في اسطنبول . فقد تجاهل البطريرك احتجاجات الكرملين وكهنة كنيسته ، ولبى رغبة الكنيسة الأوكرانية بالإستقلال عن بطريركية موسكو وسائر روسيا ، وذلك بإلغاء القرار الكنسي ، الذي كان قد صدر في العام 1686 وألحقت بموجبه الكنيسة الأوكرانية بكنيسة موسكو . كما رفع البطريرك والمجمع المسكوني ، الذي عقد بين 9 و11 من الشهر الجاري ، الحرم الذي كانت قد ألقته الكنيسة الروسية العام 1997على بطريرك كنيسة كييف وآخرين بتهمة شق كنيسة موسكو .

ومع أن قرار اسطنبول لا يعني بعد انفصال الأرثوذكسية الأوكرانية وتوحدها في كنيسة واحدة ، إذ دون ذلك عملية طويلة ، قد تمتد لسنوات ، سارعت موسكو لاعتبار القرار عدواناً على الكنيسة الروسية وانشقاقاً في العالم الأرثوذوكسي . واستبق الكرملين مجمع الكنيسة الروسية في 15 من الجاري في مدينة منسك عاصمة بيلوروسيا ، وعقد جلسة لمجلس الأمن القومي ، منتصف ليل اليوم التالي لمقررات المجمع المسكوني ، بحث خلالها في الرد على قرارات اسطنبول .

وأعلن الناطق باسم الكرملين في تعليقه على "الأزمة الكنسية" في أوكرانيا ، أنه " إذا ما دخلت العمليات الجارية في نطاق الإفتئات على الحقوق ، فإن روسيا ، التي تدافع عن مصالح الناطقين بالروسية ، سوف تدافع عن مصالح الأرثوذوكس... لكن بالوسائل السياسية الدبلوماسية فقط" .

ورأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، أن للولايات المتحدة دوراً في هذا "الإنشقاق" ، وأن الكنيسة لأرثوذوكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو "تقف ضد تلك الإستفزازات ، التي يقوم بها بطريرك اسطنبول بارثولوميو بدعم علني من واشنطن . وتذهب وكالة نوفوستي للقول ، بأن الولايات المتحدة بصدد إقامة "ناتو مقدس" ضد روسيا من الكنائس الأرثوذوكسية ، التي تنضوي تحت لواء الأرثوذوكسية المسكونية في اسطنبول.

ويعبر الكرملين عن قناعته ، بأن الإنشقاق ، الذي شرع له البطريرك المسكوني ، سوف يؤدي إلى صدامات وصراعات دموية لتقاسم أملاك الكنيسة بين مختلف فروعها في أوكرانيا. وتتساءل صحيفة الكرملين "vz" عن الوسائل ، التي تملكها موسكو للدفاع عن الأرثوذوكس الأوكرانيين ، الذين يرفضون الإنفصال عن كنيسة موسكو ، والإلتحاق بالأرثوذوكسية المسكونية . وترى أنه لا بد من التفاوض مع الرئيس التركي إردوغان حول ارتباطات البطريرك بارثولوميو بالداعية الإسلامي فتح الله غولن ، وأنه ينبغي على موسكو أن تساعد إردوغان في متابعة هذه الصلات ، التي كانت "جد وثيقة" . وترى الصحيفة ، أن أخطر الأصوات هي تلك ، التي "تطمئننا وتؤكد أن لا شيئ خطيراً قد حدث" ، وأنه لن تكون هناك أية احتلالات للكنائس ، لأن نداء "بطريركية اسطنبول" ، قال بأن " لا موجب للإحتلالات" .

تحولت الكنيسة الروسية في ظل البطريرك كيريل إلى جزء من مكونات السلطة ، يصعب الفصل في تداخلاتها مع مؤسسات الدولة ، بما فيها المؤسسات العسكرية والأمنية ، كما يقول في مقابلة مع "راديو الحرة" بالروسية أحد خدمها السابقين . وحدد الكرملين لهذه الكنيسة مسبقاً المعالم الرئيسية لما ينبغي أن يكون عليه "ردها المتشدد" على قرارات البطريركية المسكونية في اسطنبول . وقد عقد مجمع هذه الكنيسة جلسة في 15 تشرين الأول/أوكتوبر الجاري في مدينة مينسك للرد على مقررات الكنيسة المسكونية ، خرجت بإعلان القطيعة معها ، وتحريم الصلاة وكافة الموجبات الدينية في المعابد والأديرة والمؤسسات التابعة لهذه الكنيسة .

ينقل موقع "Livejournal" عن المستشار السابق للرئيس الروسي أندري إيللاريونوف قوله ، بأن يوم 15 تشرين الأول/أوكتوبر 2018 قد يدخل التاريخ العالمي بوصفه بداية الإنقسام العظيم الثالث في تاريخ المسيحية المشرقية . وهو يدخل ، جنباً إلى جنب ، مع 16 تموز/يوليو 1054 ، يوم انقسمت فيه المسيحية إلى مشرقية وغربية ، و1 تشرين الأول/أوكتوبر 1517 ، يوم انقسمت المسيحية الغربية إلى كاثوليكية وبروتستانية . ويقول الكاتب ، أن من بين النقاط الخمس ، التي تضمنها إعلان مجمع البطريركية المسكونية ، قد يكون أكثر ما استفز موسكو ، ليس نزع الحرم عن قادة الكنيسة الأوكرانية ، وحتى ليس انطلاق عملية منح الكنيسة الأوكرانية استقلالها الذاتي ، بقدر ما استفزها إلغاء الإلتزام الشرعي للرسالة المسكونية للعام 1686 ، بإلحاق الكنيسة الأوكرانية بموسكو ، إذ كانت رعية كييف في ذلك التاريخ البعيد تضم مناطق عديدة ، بما فيها بيلوروسيا الحالية ، وكانت الرسالة تقدم السند الشرعي لإحكام سلطة القياصرة على هذه المناطق .


لقد وجهت قرارات المجمع المسكوني ضربة مؤلمة لمقولة "العالم الروسي"، الذي يستند في إحدى ركائزه إلى أرثوذوكسية الدولة الروسية، التي يضعها الكرملين الآن في مواجهة مقرها المسكوني ، الذي ترسخ تاريخياً . وهو ما يفسر ، مع اعتبارات أخرى ، التشدد ، الذي اتسمت به الإجراءات ، التي اتخذتها الكنيسة الروسية في الرد على هذه القرارات .

أحد القراء الروس يعلق على هذه الإجراءات عبر موقع "kasparov.ru" بالقول ، مخاطباً قادة الكرملين " لقد اختلفتم مع السنة في الشرق الأوسط ، ومع الكاثوليك في أوروبا ، ومع البروتستانت في أميركا ، وها أنتم تختلفون مع الأرثوذوكس في اسطنبول" . ويقول آخر ، بأن القطيعة مع اسطنبول لا علاقة لها بالصراع مع الغرب ، بل هي في الواقع قطيعة مع جذور روسيا ، ومع تقاليدها وتاريخها . ويقول بأن هذه نهاية حتمية للمنافقين ، الذين ينهبون ويسرقون اليتامى والأرامل ، ويحسبون أنفسهم أرثوذوكساً .

يقول ممثل الكنيسة الروسية لموقع "RBK" الروسي ، بأن التشدد ، الذي اتسمت به قرارات مجمع الكنيسة ، هو "تشدد إضطراري" ، وليس محاولة للإنتصار على أحد ما ، أو لإثبات أمر ما ، بل هو "السلوك الوحيد الممكن ، بالنسبة لنا ، ولا يهدف سوى لأمر وحيد ، هو استعادة التواصل مع أولئك الذين انقطع معهم " .
لكن خطاب الإعلام الرسمي لا يشي ، بأن الكرملين وكنيسته ، يتوخيان من التشدد استعادة اللحمة في العالم الأرثوذوكسي ، بل يسعيان إلى إحلال موسكو مكان إسطنبول . فقد كتبت صحيفة الكرملين في اليوم التالي لانعقاد مجمع الكنيسة الروسية في مينسك تتساءل "هل تستطيع موسكو الحلول مكان اسطنبول بالنسبة للعالم الأرثوذكسي" . وتنقل عن السكرتير الإعلامي السابق لبطريرك الكنيسة الروسية قوله ، بأن موسكو لن تضع نفسها أبداً في موقع الزعامة ، وهذا ليس من العقلية الروسية ، ولا من مفهوم الكنيسة الروسية ، بل "هذا على الآخرين ، وعلى الكنائس الأخرى ، أن يفعلوه " . لكن الرجل ينبه ، في سياق حديثه ، إلى أن ثلثي أبناء رعية الأرثوذوكسية العالمية ، وثلثي الكهنة والمعابد يعودون للكنيسة الروسية ، لذلك "هي الزعيم ، عملياً" .

لكن المحظورات والمحرمات ، التي أقرتها الكنيسة الروسية في ردها على البطريركية المسكونية ، تصيب أبناء رعيتها ، بالدرجة الأولى ، تماماً كما الإجراءات ، التي اتخذها الكرملين في الرد على العقوبات الغربية .

 


"حرب الكنائس" وجه آخر للنزاع الروسي الأوكراني

======================

29/11/2018


580
الكنيسة الروسية الأرثوذكسية قطعت علاقاتها مع بطريركية القسطنطينية لاعترافها بكنيسة أوكرانية منشقة (الجزيرة نت)


افتكار مانع-

يشكل الصرع الديني بعدا آخر للنزاع الروسي الأوكراني بعد الصراع السياسي والعسكري، الذي شهد هذا الأسبوع تصعيدا خطيرا على خلفية احتجاز روسيا سفنا تابعة ل بالقرب من .

آخر تطورات هذا الصراع، أو ما يطلق عليه "حرب الكنائس"، تجلى في قرار الكنيسة الروسية الأرثوذكسية قطع علاقاتها مع بطريركية القسطنطينية المسكونية في (السلطة الدينية الأعلى التي يتبعها جميع المسيحيين الأرثوذكس في العالم) احتجاجا على اعترافها باستقلال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وانفصالها عن بطريركية موسكو.

ويعني قرار الكنيسة الروسية إنهاء مشاركتها في الهيئات التابعة لبطريركية القسطنطينية المسكونية، وتعليق كافة الأنشطة والطقوس الدينية المشتركة.

cc167e9e-54c7-469e-816f-4582ce7cc92e
الأب ألكسندر فولكوف: قرار بطريركية القسطنطينية محاولة لإضفاء الشرعية على منظمات كنسية منشقة (الجزيرة نت)



دوافع سياسية

وفي تعليقه على القرار، قال الناطق الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية الروسية ألكسندر فولكوف للجزيرة نت إن "الكنيسة الأوكرانية لم تسع في يوم من الأيام إلى الاستقلال من المؤمنين الأرثوذكس في أوكرانيا، وإنما نبع هذا من مبادرات حصرية للقوى السياسية الأوكرانية".

وهذا يؤكد -بحسب الأب فولكوف- "انغماس بطريركية القسطنطينية في اللعبة السياسية، ويتطابق مع مواقف الغرب والقوى القومية الأوكرانية تجاه ، الهادفة إلى قطع العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين".

وذكر أنه من الضروري تأكيد أن كنيسة أوكرانيا مستقلة منذ عام 1990، "عندما منح البطريرك ألكسي الثاني بطريرك الكنيسة الروسية السابق لكنيسته الأوكرانية بقيادة توموس الحكم الذاتي والاستقلال التام في إدارته".

و"لهذا -يتابع الناطق الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية الروسية- نحن نفهم أن قرار بطريركية القسطنطينية لا يعني الاعتراف باستقلال الكنيسة الأوكرانية القائمة، بل محاولة لإضفاء الشرعية على منظمات كنسية منشقة، وربطها مع الكنيسة بالقوة، ومن ثم كسر الوحدة الروحية التاريخية والكنسية للكنيسة الروسية".

وأشار الأب فولكوف إلى أن الكنيسة الروسية لم تفعل أي شيء على مر السنين لتصحيح الانشقاق الموجود في أوكرانيا، وفي الوقت نفسه أصبح الانقسام سببا لإجراءات متعمدة ومقصودة لتدمير وحدة الكنيسة من أفراد لا ينتمون بصله للكنيسة ولا شرائع الكنيسة الأرثوذكسية.

ورأي أن هذه القضية لا يمكن حلها عبر قرار إداري من كنيسة القسطنطينية يجبر الأطراف على الوحدة، "فهذا أمر مستحيل لأن الاعتراف بالمنشق الأرثوذكسي يجعلك منشقا ومهرطقا، وهو السبب الذي يجعل الشراكة مع بطريركية القسطنطينية غير ممكن، ما دامت تعترف بشرعية المجموعات المنشقة".


جذور الخلاف

وترجع جذور الخلاف إلى الانشقاق الذي شهدته الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا عام 1990، حيث أعلن قيام بطريركية كييف ككنيسة مستقلة، والكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التي تتبع بطريركية موسكو .
"
في بداية سبتمبر/أيلول العام الحالي اتهم بطريرك القسطنطينية برثلماوس موسكو "بتدخلات غير قانونية"في شؤون مطرانية كييف
"

وفي بداية سبتمبر/أيلول العام الحالي، اتهم بطريرك القسطنطينية برثلماوس موسكو "بتدخلات غير قانونية" في شؤون مطرانية كييف منذ القرن 14، عندما نقل مقر الكنيسة الأرثوذكسية إلى موسكو دون إذن قانوني من الكنيسة الأم (بطريركية القسطنطينية).

وأضاف أن بطريركية القسطنطينية اتخذت قرارا بإعادة الاستقلال للكنيسة الأوكرانية، بناء على طلب من الحكومة الأوكرانية ودعوات بطريرك الكنيسة فلاريث.
وحاول بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي خلال زيارته لإسطنبول أن يثني البطريرك برثلماوس عن اتخاذ خطوات تؤدي إلى مزيد من الفرقة بين رعايا الكنيسة الأرثوذكسية، ولكن لم ينجح في مساعيه.

مواقف متباينة

وتباينت المواقف الكنسية في الكنائس إزاء الخلاف، حيث دعت بطريركية أنطاكيا للروم الأرثوذكس، والتي تتبعها معظم كنائس الشرق الأوسط إلى عقد اجتماع لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية.

وعبرت البطريركية -في بيان- عن رفضها مبدأ قيام كنائس موازية ضمن الحدود القانونية للبطريركيات والكنائس المستقلة كوسيلة لحل الخلافات، محذرة من مخاطر زج العالم الأرثوذكسي في الصراعات السياسية العالمية.

من جهته، أدان مطران كييف وسائر أوكرانيا أنوفري المقرب من موسكو خطوة كنيسة القسطنطينية واعتبره تصرفا غير قانوني، معتبرا أنها لا تتمتع بأي حق أخلاقي أو شرعي للتدخل في شؤون أوكرانيا، مشيرا إلى أن مثل هذا التصرف يهدد بتقييد حرية الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التي تتمتع بإدارة ذاتية ضمن تبعية لبطريركية موسكو.

top-page.gif
المصدر : الجزيرة
 
روسيا وأوكرانيا تاريخيا دولة واحدة وشعب واحد وكنيسة واحدة. وأول دولة روسية في التاريخ نشأت على سهول أوكرانيا، وكانت عاصمتها كييف. لهذا تسمى أوكرانيا (روسيا القديمة- روسيا الصغرى)، وكييف تسمى (أم المدائن الروسية)، وأول مرة يرد اسم الشعب الروسي في التاريخ، كان مقرونا بكييف (كييفن روس).

تعمدت كييف بالمسيحية أواخر القرن العاشر وعمدت باقي روسيا، وبعد الغزو المغولي وتدمير كييف ١٢٤٠، انتقل مركز الثقل السياسي إلى موسكو ومعه الثقل الديني، لأن موسكو كان لها وضع خاص مع أمراء القبيلة الذهبية، وأصبحت موسكو ١٣٢٨ عاصمة الدولة الروسية، ورئيس كهنتها مطرانا على موسكو وكييف، وفي عام ١٥٨٩ تحولت مطرانية موسكو إلى بطريركية، وفي عام ١٦٥٧ استقلت بطريركية موسكو نهائيا عن البطريركية المسكونية. لكن بعد تولي بطرس الأكبر ألغي منصب البطريركية عام ١٧١٢، واستبدلت بمجمع ديني، واعتبر واحدا من مؤسسات الدولة لا أكثر. عادت البطريركية بعد ثورة أكتوبر، وبعد مقتل المطران تيخون ألغيت، وعادت عام ١٩٤٣.

الانشقاق الحالي بين الكنيستين، كانت تنتظره كييف، وقد وجدت ما يكفيها من التأييد والرغبة الغربية لتعلن عنه، وهي مستعدة أن تكون وارسو الثانية بيد الغرب لمواجهة موسكو، وهذه هي وسيلتها الوحيدة لحماية نفسها من التبعية لموسكو، وبداية استقلالها الحقيقي عنها.

استخدام الدين كأداة سياسية في تلك المنطقة من العالم لعب حقيقي بالنار، وأعتقد أن روسيا تتحمل المسؤولية أكثر من غيرها، لأنها ومنذ أن تولى بوتين الرئاسة عقد شراكة قوية مع الكنيسة الموسكوفية، وأعلن عن دعم سنوي لها يقدر ب١٠ مليارات من الدولار، وهي بدورها منحته التأييد الداخلي، والألقاب تلو الأخرى، منها (هبة السماء)، وأنا متأكد أنه بعد موته سيلقب بالقديس. وامتدت شراكته معها حتى في سياساته الخارجية سواء في أوروبا الشرقية، أو حتى منطقتنا. وعن منطقتنا هذه نماذج على سبيل المثال لا الحصر... الكنيسة الموسكوفية تطلب من بوتين في إحدى اجتماعاته السنوية معها التدخل في (الشرق الأوسط لحماية الأقليات من تبعات الربيع العربي!)، ومؤخرا بدأت الكنيسة تردد مسألة (ممتلكاتها التاريخية الخاصة) في غرب سوريا، وهي عبارة عن مساحات واسعة من الأراضي اشترتها من الوالي العثماني هناك، إبان بيع الامتيازات في الشام على الأوروبيين، والتي تمتد تبعاتها حتى اليوم.
 
الكنائس الأرثذوكسية منفصلة عن بعضها و ليس لديهم المركزية الفاتيكانية او منصب بابا موحد
 
أعلنت الكنيسة الروسية قطع صلتها ببطريركية القسطنطينية، السلطة الروحية الأعلى التي يتبعها المسيحيون الأرثوذكس، وذلك بعد خلاف حاد بسبب الكنيسة الأوكرانية.

واعترفت البطريركية، ومقرها القسطنطينية، باستقلال الكنيسة الأوكرانية عن موسكو في الآونة الأخيرة.

ويرى كثير من المسيحيين الأوكرانيين أن الكنيسة الروسية تفضل المتمردين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.

ويتبع السلطة الدينية لبطريركية القطسنطينية أكثر من 300 مليون مسيحي أرثوذكسي حول العالم.

وترفض موسكو انفصال الكنيسة الأوكرانية، وقال الأسقف هيلاريون، راعي الكنيسة الأرثوذكسية في موسكو، إن قرار الاستقلال "يخالف الحقائق التاريخية".


--------------------------

مازالت القسطنطينة تحت الحكم الأرثوذكسي

ننتظر تصريحات خليفة الشواذ بهذا الخصوص
 
أعلنت الكنيسة الروسية قطع صلتها ببطريركية القسطنطينية، السلطة الروحية الأعلى التي يتبعها المسيحيون الأرثوذكس، وذلك بعد خلاف حاد بسبب الكنيسة الأوكرانية.

واعترفت البطريركية، ومقرها القسطنطينية، باستقلال الكنيسة الأوكرانية عن موسكو في الآونة الأخيرة.

ويرى كثير من المسيحيين الأوكرانيين أن الكنيسة الروسية تفضل المتمردين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.

ويتبع السلطة الدينية لبطريركية القطسنطينية أكثر من 300 مليون مسيحي أرثوذكسي حول العالم.

وترفض موسكو انفصال الكنيسة الأوكرانية، وقال الأسقف هيلاريون، راعي الكنيسة الأرثوذكسية في موسكو، إن قرار الاستقلال "يخالف الحقائق التاريخية".


--------------------------

مازالت القسطنطينة تحت الحكم الأرثوذكسي

ننتظر تصريحات خليفة الشواذ بهذا الخصوص
ليست تحت الحكم الأرثذوكسي لكن هي و إنطاكية و القدس و روما فيهم اهم الكنائس المسيحية
 
ليست تحت الحكم الأرثذوكسي لكن هي و إنطاكية و القدس و روما فيهم اهم الكنائس المسيحية
الم ياخذ محمد الفاتح الكنيسة وحولها لمسجد
هل خرجت الكنيسة في ذلك الوقت ام بقيت
 
الم ياخذ محمد الفاتح الكنيسة وحولها لمسجد
هل خرجت الكنيسة في ذلك الوقت ام بقيت
تم شراء بعض الكنائس و تحوليها الى مساجد و تم ترك بقية الكنائس تحولت الى متحف زمن اتاتورك
 
تم شراء بعض الكنائس و تحوليها الى مساجد و تم ترك بقية الكنائس تحولت الى متحف زمن اتاتورك
الكنيسة الاساسية ايا صوفيا تم تحويلها الى مسجد يعني الكنيسة القديمة انتهت
 
ليست تحت الحكم ئالأرثذوكسي لكن هي و إنطاكية و القدس و روما فيهم اهم الكنائس المسيحية

صحيح

لكن تعودنا من خليفة الشواذ عشقة للظهور الإعلامي
ولو تم دعس قط على الطريق في الارجنتين خرج ليتحدث عن ذلك القط

والان هنا تم ذكر القسطنطينة وهي جزء من بلده فهل سيصرح كالعاده
ام نرى صمت القبور
 
عودة
أعلى