:radar:نقلت بعض وكالات الأنباء أن بعض المتطرفين اليهود فى أورشليم عرضوا على الحكومة فكرة نقل المسجد الأقصى الى أى مكان اخر عن أورشليم القدس حتى ينتهوا من صداع المسلمين فى كل أنحاء العالم بخصوص المسجد الأقصى وبذلك تنتهى مشكلة المسجد الأقصى الى الأبد مثلما قاموا بعمل أسوار حول اسرائيل حتى يفصلوا بين الدولة والدولة الفلسطينية المزمع اقامتها الى الأبد واقترحت الجماعات المتطرفة اليهودية أن تقوم الشركات التى نقلت معبد أبوسمبل المصرى من مكانه فى أسوان الى مكان اخر خشية عليه من الغرق فى القرن الماضى ويتم نقل المسجد الأقصى واعادة تركيبه فى مكان اخر خارج دولة اسرائيل ولكن الحكومة الاسرائيلية وعدتهم بدراسة المشروع وفى رأيى الشخصى كمسلم اذا وافقت الحكومة الاسرائيلية بتنفيذ هذه الفكرة المجنونة سوف تكون هذه احدى علامات الساعة للشعوب الاسلامية وبعدها نكون أو لا نكون لأن الشعوب الاسلامية ان لم تدافع عن المسجد الأقصى فما هو أغلى لديها من أن تدافع عنه ويكون بعدها ما يكون لأنه شرفها وعرضها لأن المسجد الأقصى يدخل الوجدان الاسلامى لكل مسلم من المليار ونصف المليار مسلم فى القارات السته على الكرة الأرضية كلها لأن المسجد الأقصى عرج الرسول الى السماء كما ورد فى القرأن الكريم وخاصة أنه لايوجد حق تاريخى لليهود فى الأراضى المحتلة وخاصة أن الكتب السماوية تثبت أن الفلسطينيين كانوا موجودبن فى فلسطين فى أيام أبونا ابراهيم وذلك ما أثبتته الحفريات التى أكتشفت فى تل العمارنه منذ 150 عام والتى يرجع تاريخها الى 7000 عام فالفلسطينيين موجودين فى فلسطين قبل اليهود بألاف السنين وقد حاول الملك داود فى عام ألف قبل الميلاد أن ينقل عاصمة الدولة اليهودية الى فلسطين ولكنه فشل وظل بها الفلسطينيين. وكان الفلسطينيين موجودين فى فلسطين عندما جاء الفتح الاسلامى عام 638 م فى عهد الخليفه عمر بن الخطاب وقام البطريرك سفور بنوس بطريرك القدس بتسليم القدس فى حضور الخليفه الذى حضر من المدينه خصيصا.وكان الفلسطينيين موجودين فى فلسطين