شكرا لتوضيح يعني الجيش ليس له اطماع سياسيةلدي الجيش سابقة بعدما اتت به ثورة شعبية اكمل فترته وتنازل
ايضا الجيش الذي لا يتنازل هذا الذي ياتي بانقلاب عسكري وليس مدفوعا بثورة شعبية
عندما انقلب الشعب علي جعفر نميري في ثورة 1985 وكان نميري قد اتي بانقلاب عسكري امسك الجيش بزمام الامور لفترة انتقالية وبعدما تمت الانتخابات عاد لثكناته وترك الامر لحكومة المنتخبة ثم عاد بانقلاب عمر البشير
وللتفرقة بين الاثنين
الانقلاب يكون بعناصر من الجيش تتبع حزب واحد فقط
نميري حزب الشيوعي السوداني
البشير حزب الاخوان المسلمين
اي الاثنان انقلاب حزبي استخدم الجيش كوسيلة فقط وغالبا ينقلب رجال الجيش علي الحزب ويسيطرون لوحدهم دون فكر وتعقبه ثورة
اما الجيش الذي ياتي بمطلب شعبي او حماية للبلد فهو شامل كل اطياف المجتمع ولا يتبع لحزب واحد مما يجعله مطرا للتوافق مع وقت ذهابه
ويختار اعضائه وحكومته من الاصلح والافضل وفق اختيارات صعبة ودقيقة دون طموح في السلطة
وفي خطة الرجل لا يوحد تنازل الجيش بل احلال للمدنيين وتغير شكل الحكم تدريجيا خلال خمس سنوات سوف يجد الجيش نفسه عاد تلقائيا لسكناته وقبل تنظيم نفسه لطمع بالسلطة
اضن انه الحل الوحيد