رويترز عن مسؤولين أميركيين: واشنطن تبحث سحب كامل قواتها من سوريا

ميليشيا "الحشد الشيعي الايراني " العراقي تعلن استعدادها لدخول سوريا



بلدي نيوز

أعلنت ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، جاهزيتها للتعامل مع أي خطر محتمل ينتج عن تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سوريا.

وقال مساعد قائد عمليات نينوى بالحشد الشعبي حيدر عادل، في تصريح نقله الموقع الرسمي للحشد: "قطعاتنا الموجودة في محافظة نينوى كبيرة وكافية ولدينا قوات احتياطية جاهزة".

وأضاف أنه "ليس بالجديد أن تخطو الولايات المتحدة خطوة الانسحاب، أو إفساح المجال لعناصر داعش بالتوغل في الأراضي العراقية"، حسب قوله.

وزعم أن "الحشد الشعبي أخذ احتياطاته في هذه المرحلة خاصة، مؤكدا أن حادثة قريبة كشفت ترك القوات الأمريكية معداتها وآلياتها لتنظيم داعش، من أجل استخدامها ضد العراق.


وكان صرّح القيادي في الميليشيا هاشم الموسوي، منذ قرابة شهر، إن "تشكيلاتنا مستعدة بشكل كامل للتوغل داخل الأراضي السورية لتنفيذ العمليات ضد التنظيم"، مضيفاً أن "أمر التوغل منحصر بيد القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، والاتفاق بين الجانبين السوري والعراقي".
 
 
Dvg8btMXcAM48Vs.jpg
 
اكذوبة دخول إرهابي الجيش الأسدي النصيري الاجرامي
الى منبج
أصبحت واضحة انها مجرد كذبة من شبيحة الأسد
:cool:
 
منبج هدية من امريكا لتركيا، وهي صفقة طويلة عريضة ولا أدري ما آخرها..
 



تتكون قوات النخبة السورية من ثلاثة آلاف مقاتل عربي تحت قيادة الشيخ أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري و الرئيس السابق للائتلاف، وتتألف من أبناء القبائل العربية المؤثرة في الشمال الشرقي وشرق سوريا ، وتقاتل إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية .

قوات النخبة العربية ترفع علم الثورة السورية واشرف ضباط اميركيون على تشكيل وتدريب تلك القوات


في شهر 5 من هذا العام شنت قوات الاتحاد الديمقراطي الكردي PYD ممثلة بجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية YPG عدة هجمات ضد قوات النخبة وعملت على تفكيك بعض كتائبها واضعاف نفوذها وتأثيرها وتهميشها مما أدى الى انسحاب قوات النخبة من عدة معارك في ريف ديرالزور والرقة .



أخبار قبل 6 شهور

هل بدأت قسد بتصفية وجود حليفها الجربا في دير الزور؟ -

الأكراد يهاجمون قوات النخبة السورية وتخوف من فتنة عربية -كردية...


 

المجلس العسكري السرياني السوري التابع لقوات سورية الديمقراطية :


100 ألف مسيحي سرياني واشوري أمام خطر يهدد وجودهم إثر الانسحاب الأمريكي والهجوم التركي
==================



أكد القيادة العامة للمجلس العسكري السرياني، أن الخطر يهدد وجود 100 ألف مسيحي سرياني في شمال شرق سوريا جراء انسحاب القوات الأمريكية، مبيناً: "بالرغم من قوة قوات سوريا الديمقراطية، إلا أننا لا نستطيع حماية أنفسنا من الضربات الجوية التركية ونحن بحاجة وجود ودعم التحالف الدولي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وعليهم أن يجنبونا حرباً أخرى ومذابح أخرى مثل التي حصلت على يد الدولة التركية في عفرين".

وقالت القيادة في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية إن "المجلس العسكري السرياني في سوريا يدعو شركاءنا في التحالف الدولي ليضمنوا أمن وحماية المكونات التي تعيش في شمال وشرق سوريا".
وأضاف البيان أن "داعش ما زال يشكل تهديداً كبيراً وارهابيو داعش والقاعدة المدعومين من تركيا ينتظرون الضوء الأخضر للتحرك ضد شمال شرق سوريا، لكي يتمكنوا من قتل جميع ما يسمونهم (الكفار) في المنطقة وهذا يعني أن المسيحيين والإزيديين الكورد وجميع المكونات الأخرى سوف يتم قتلهم".
وتابع: "المجلس العسكري السرياني قاتل منذ العام 2013 بنشاط لحماية المسيحيين من المتطرفين في الحسكة، وقد تشاركنا مع قوات سوريا الديمقراطية في قتال داعش وقدمنا الكثير من الشهداء، ونحن نؤمن بأن هذا هو واجبنا بالوقوف مع أخوتنا العرب والكورد والقتال معاً ومقاومة كل أنواع الإرهاب الديني الراديكالي والغزاة الآخرين".
وأشار إلى أن "تعاوننا العسكري في قوات سوريا الديمقراطية قد قوى الشراكة والتنسيق بين العرب والكورد والمسيحيين السريان في منطقتنا، ونحن ملزمون بأن نحترم أي هوية لأي مجموعة بغض النظر عن دينها واثنيتها"، مؤكداً: "نشكر الولايات المتحدة والتحالف الدولي على دعمهم في القتال ضد داعش ونحن الكورد والعرب والسريان و الإزيديون والأرمن والتركمان نأمل بألا يتركونا فجأة قبل أن نحصل على الأمن والحماية".
ومضى بالقول إن "نتائج غزو عفرين جعلتنا نرى ما سيحصل لنا. الكنائس ستدمر والمسيحيون والإيزيديون الذين يسميهم الارهابيون الكفار سيُقتلون ويُذبحون.. تركيا تهدد بقتل جنود قوات سوريا الديمقراطية حلفاء التحالف الدولي ضد داعش. وإن النساء الأحرار من كل الاثنيات سيغتصبن. وسوف يتم استعبادهم. لا تتخلوا عنا في ساحة المعركة وتسمحوا بأن يقتل شعبنا بواسطة الدولة التركية..

نحن حوالي 100000 مسيحي سرياني نعيش في شمال شرق سوريا وهناك خطر على الوجود المسيحي في المنطقة في حال مغادرة الولايات المتحدة. أمس نحن احتفلنا بعيد الميلاد بكل حرية. إذا غزتنا تركيا فكنائسنا ستدمر وشعبنا سوف يقتل".
وأوضح: "بالرغم من قوة قوات سوريا الديمقراطية، إلا أننا لا نستطيع حماية أنفسنا من الضربات الجوية التركية ونحن بحاجة وجود ودعم التحالف الدولي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وعليهم أن يجنبونا حرباً أخرى ومذابح أخرى مثل التي حصلت على يد الدولة التركية في عفرين. نحن في النهاية سننهي وجود داعش في منطقتنا"، مطالباً "التحالف الدولي وحلف الناتو برفض خطط الدولة التركية أو أي دولة أجنبية أخرى في المنطقة بالدخول إلى حدود شمال شرق سوريا التي تم تأمينها بالفعل ضد الإرهابيين".
ولفت إلى أن "قواتنا تتمركز بالفعل في الخطوط الأمامية جنباً إلى جنب مع قوات التحالف الدولي مثل فرنسا والمملكة المتحدة. وسنكون قادرين على وضع حد للفاشية والراديكالية والديكتاتورية"، مشدداً على وجوب "ألا تتخلوا عن آلاف اللاجئين المقيمين في شمال شرق سوريا. لا تتخلوا عن شعبنا الذي اتحد من أجل الديمقراطية والمساواة والتسامح ضد الطائفية والديكتاتورية.. الآن حان الوقت لبلدان مسيحية غربية وللكنائس المسيحية والمؤمنين في جميع أنحاء العالم لحماية شعبنا المسيحي في شمال شرق سوريا من الوقوع ضحية للحرب الوحشية، والديكتاتورية والفاشية والراديكالية".
 

منبج :


حسب الويكيبديا:

مَنْبِج هي مدينة في شمال شرق محافظة حلب في شمال سوريا، على بعد 30 كم غرب نهر الفرات و80 كم من مدينة حلب ،

في تعداد عام 2004 الذي أجراه المكتب المركزي للإحصاء، كان عدد سكان منبج يبلغ حوالي 100،000 نسمة.

غالبية سكان منبج من العرب السنة ( يتبعون المذهب الشافعي أو الحنفي) بالاضافة إلى اقليات من الأكراد والشركس


تاريخ تأسيسها :

تأسست مدينة منبج ،و لكن يُقال أن مابوغ Mabog (منبج) تأسست في الألف الثاني قبل الميلاد على أيدي الحثيين الذين سيطروا بلاد شمال سورية ثم سيطر عليها الاشوريين ثم الاراميون الذين تمددوا من دمشق نحو الشمال حيث كانت منبج جزءً من مملكة «بيت عديني» الآرامية الواقعة بين البليخ شرقًا وضفتي نهر الفرات الأوسط غربًا، وكانت عاصمتها مدينة برسيب (تل أحمر حاليًا وهي قرية صغيرة تقع على الجهة الغربية لنهر الفرات وتبعد عنه 1 كم، وتبعد 9كم عن بلدة شيوخ تحتاني نحو الجنوب الشرقي) الواقعة إلى الجنوب من مدينة جرابلس،

و استولى شلمانصر الثالث ملك الاشوريون على "Mnbg" أو (Manbug) أي (منبج) عام 856 قبل الميلاد وغير اسمها إلى (ليتا آشور) ,و بنى فيها قصرًا ملكيًا ،

ثم استعاد الملك الآشوري تيغلات بلاصير الثالث السيطر عليها في عام 738 قبل الميلاد. ،

وقد اعطى (معبد الإلهة أتارجتيس) للمدينة أهمية فائقة للآراميين على الصعيد السياسي والديني ، وخصوصًا نهاية الإمبراطورية الأخمينية.

وهناك ملكين معروفين من ملوك مملكة «بيت عديني الارامية» وهما أبياتي وعبد الحداد.مصير الملك عبد حداد غير معروف ،

ومنبج كانت تتمتع بقوة في ظل حكم الإمبراطورية المقدونية. وازدهرت منبج في ظل حكم السلوقيين الذين جعلوها المحطة الأهم على طريقهم الرئيسي بين أنطاكية وعاصمتهم مدينة سلوقية التي تقع على نهر دجلة.تم نهب المعبد من قبل كراسوس (هو الملك الذي قتل سبارتاكوس عندما قاد ثورة العبيد)في طريقه للقاء البارثيين (53 قبل الميلاد).

بدأت مدينة هيرابولس (منبج) بسك العملة في القرن الرابع قبل الميلاد.

في القرن الثالث، كانت منبج عاصمة مقاطعة الفرات وإحدى أكبر المدن في سوريا. ويزعم بروكوبيوس ( أشهر مؤرخ في القرن السادس الميلادي ) أن منبج كانت أعظم مدينة في هذا الجزء من العالم.

وفي عام 363م كانت منبج مدمرة تماماعندما جمع جوليان قواته هناك قبل أن يسير نحو الهزيمة والموت في بلاد ما بين النهرين.

كما ان الملك الساساني خسرو الأول غزا المدينة ودمرها بعد فشل الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول في الدفاع عنها.

وفي عام 630 م وفي مدينة منبج أرغم الإمبراطور البيزنطي هرقل خصومة الفرس على إعادة الصليب الذي كانوا قد استولوا عليه من مدينة القدس عام 610م، وكان البيزنطيون يعتقدون أن ذلك الصليب هو الذي صلب عليه السيد المسيح، ومن هنا جاءت أهميته للبيزنطّيين، وقد بقي عند الفرس 20 عامًا .

وتظهر مدينة منبج على الخرائط الرومانية في القرن الرابع الميلادي كأكبر مدينة.وتابع: «مسكوكات (هيرابوليس– منبج Membij –Hieropolis) التي يرد اسمها القديم (ممبج Membij)وقد استبدلها (سلوقوس نيكاتور) بهيرابوليس والتي تعني (المدينة المقدسة)، وبنى فيها معبدًا لربة المدينة الكبرى (أتارجاتيس– عشتار)، أما عن وضع كهنة (هيرابوليس) فيشير (جان بابلون) في كتابه (إمبراطوريات سوريات): هكذا كان الكهنة في (هيرابوليس– منبج) يجمعون في شخصهم بتفويض دائم من الإله الذي اندمجوا فيه السلطة السياسية والدينية الكهنوتية، وكان كاهن "هيرابوليس" الأكبر يتغير في كل عام في عصر "ماركوس أوريلوس"، ويضيف: كان الكاهن يرتدي الأردية الأرجوانية ويعتمر التاج، لكن لم يكن يسك النقود باسمه وإنما باسم الربة (أتارجاتيس) السورية، وفي زمن (الإسكندر الأكبر) كان الملك (عبد حدد) في (منبج) يبدو على النقود في شكل كاهن يرتدي ثوبًا كهنوتيًا ويقدم البخور على الهيكل ممسكًا بيده مروحة طقسية.

ونضيف بأنّ الإله (حدد) قد ظهر على النقود الفضية من وحدة الديدراخما بوجه جانبي يساري وقد نُقش خلف رأسه الشمس والقمر وأمام وجهه نقش آرامي يذكر اسم الملك (عبد حدد) ويظهر على الوجه الآخر الملك الفارسي راكبًا في عربة يقودها سائس وتجرها الخيول وذلك على غرار عادة ملك ملوك الفرس المنقوشة صورهم على نقود صيدون على الساحل الفينيقي، وتؤرخ هذه القطعة من العام 340 -332 قبل الميلاد.

لقد أصدرت (هيرابوليس) في العصر السلوقي نقودًا فضية وبرونزية بدءً من (أنطيوخوس الرابع) وتميزت بحملها بعض الشارات السلوقية حيث دعيت هذه النقود بالريفية Municipal وحمل جزء منها أسماء الملوك المحليين ، ونلاحظ أنَّ أقدم مدينة سورية ضُرب فيها النقود هي هيرابوليس ـ منبج ، التي باشرت إصدارها النّقود في فترة سبقت بقليل احتلال الإسكندر الكبير لسوريّة، ثمّ توقّفت فترة من الزمن لتعاود عمليّة الإنتاج في العصر السلوقيّ تحت حكم أنطيوخوس الرابع الملّقب (أبيفانس 175ـ 164 ق.م) ويبدو أنّ بداية إنتاج هذه الدار للنقود في ذلك العصر كان في عهد الإمبراطور تراجانوس الذي منح مدن هذه الدائرة حقّ امتياز الإصدار النقديّ من العملات البرونزيّة بهدف تنشيط المنطقة اقتصاديًّا وإعادة الحياة لها، وتلاه امتياز الإمبراطور ( ماركوس أوريلوس أنطونينوس) ، الذي أغدق عليها بأنْ رفعها إلى مرتبة المستعمرات الرومانيّة بين عامي 215 ـ 217م، ومنحها حقّ إصدار نقود فضيّة من وحدة التيترادراخما التي تتراوح أوزانها بين 10.50غ ـ 14غ، وعُرفت باسم تيترادراخما النسر السوريّة، لأنّه غَلُبَ في مركز الظهر نقش النسر السوريّ (العقاب).

أصدرت هيرابوليس في العصر السلوقيّ نقودًا فضيّةً وبرونزيّة بدءًا من أنطيوخوس الرابع، وتميّزت بحملها بعض الشارات السلوقيّة، وحمل جزء منها أسماء (الملوك المحليّين).


الفتح الاسلامي
--------

عندما بدأت الفتوحات الإسلامية كانت منبج تحت الحكم البيزنطي، إلا أنها تحررت منه عام 16هـ/ 636م زمن الخليفة عمر بن الخطاب الذي كلَّف عامر بن الجراح "أبا عبيدة" بطرد البيزنطيين من أراضي بلاد الشام، وذلك بعد انتصار القوى الإسلامية في معركة اليرموك مما شجعهم على متابعة الزحف نحو الشمال والشمال الغربي لنشر قيمهم الدينية والأخلاقية التي جاء بها الإسلام.

زحف أبو عبيدة بقواته نحو حلب الساجور، وقدَّم عياض بن غنم الفهري إلى منبج ثم لحق به، وقد صالح إنطاكية على شروط هي الجزية أو الجلاء، فجلا بعضهم، وأقام بعضهم فأمنهم ووضع على كل حالم منهم دينارًا وجريبًا. وعمد أهالي مدينة مبنج إلى عقد الصلح مع عياض على نفس الشروط التي صالح بموجبها أهل إنطاكية، وقد أقرَّ أبو عبيدة ذلك.

ولقد زارها الخليفة هارون الرشيد الذي يحج سنة ويغزو سنة وسمى مدينة منبج العواصم لانها تعصم المسلمين من العدو الروماني وجعلها مدينة العواصم عاصمة العواصم وكان حاكمها آنذاك عبد الملك بن صالح بن عباس سنة 173 هجري الهاشمي وكان أجل قريش ولسان بني عباس وإن آثار قصره مازالت موجودة في بستان شمال منبج، فعمد هذا الحاكم إلى بناء صروح كبيرة وقوية، استخدمت كقواعد لانطلاق الصائفة (لان المسلمين كانوا يغزون الروم فقط في الصيف، وذلك من اجل إتقاء برد الشتاء) ضد البيزنطيين، وبذلك أصبحت تُشكل خط التماس الأول مع العدو، لذا كان لابد من تهيئتها عسكريًا ومدنيًا لاحتواء الألوف من المجاهدين القادمين من شتى البقاع الإسلامية للدفاع عن حدود الدولة ولقتال البيزنطيين سواء بدافع ديني أو رغبة بالكسب والربح.

وما إن بدأ الضعف يدب في أوصال الدولة العباسية حتى بدأ بعض القادة من العسكريين أو أصحاب العصبيات الطامعين بالعمل باجتزاء إمارات ودويلات لهم من جسم الدولة العباسية، مع حرصهم على الاعتراف في الغالب بسلطة الخليفة العباسي الذي لم يكن له حول ولا قوة.

وقد استطاع أحمد بن طولون سنة 265هـ أن يمد نفوذه من مصر إلى بلاد الشام وأن يضمها إلى دولته، وبذا أصبحت منبج تحت سيطرة الطولونيين، وقد برر ابن طولون عمله بحجة رغبته بمقارعة البيزنطيين والعودة إلى مجاهدتهم.

وفي زمن سيف الدولة الحمداني الشيعي ، استعرت المعارك بين الدولة الحمدانية الشيعية والبيزنطيين، وكانت سجالًا بين الطرفين، وقد زادت أعباء سيف الدولة مع أنه وقَّع مع الإخشيديين خلفاء الطولونيين صلحًا في عام 334 هـ /945م حصل بموجبه على إقليم واسع يتألف من عواصم أنطاكية ومنبج، وقد استعادت هذه الأخيرة أهميتها بسبب قربها من مدينة حلب ولثروتها الزراعية، وقربها من نهر الفرات قرب معبر على النهر دعي باسم جسر منبج حيث تقوم قلعة نجم.وفي الواقع أن منبج بقيت هدفًا للبيزنطيين خلال النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي، مما جعل الحرب بين الطرفين شبه مستمرة.

وعندما احتل الفاطميون سورية الشمالية 406 هـ /1015 م أصبح صالح بن مرداس سيد حلب. فضم إليه مدينة منبج وتعاقب على هذه المدينة سلطات عدة،

فقد سيطر عليها السلاجقة الأتراك السنة ثم انتقلت إلى سيطرة الزنكيين إذ بعد وفاة زنكي 541هـ/ 1146م قاد ولده نور الدين حملة عسكرية إلى الرها ( اورفة بتركيا حاليا) لمحاصرتها مارًا بمدينة منبج مع قواه العسكرية وآلات حصاره، وكان أميرها يومئذٍ حسان المنبجي، وهو حليف مخلص لنور الدين، والذي باستيلائه على تل باشر عام 546 هـ / 1151م أنهى بذلك كونتية الرها. وبعد وفاة حسان المنبجي أعطى نور الدين منبج لولده غازي كإقطاع إلا أن هذا ما لبث أن ثار عليه. مما جعل نور الدين يقتحم المدينة ويعزل غازي ويعين مكانه أخاه قطب الدين اينال. بنى نور الدين مدرسة للشافعية في منبج لابن أبي عصرون بينما بنى قطب الدين مدرسة مماثلة للأحناف. بقيت منبج تحت سلطة الزنكيين حتى احتلها صلاح الدين الأيوبي 572 هـ /1176م.[19] وتعرضت فيما بعد عام 638 هـ /1240م للنهب والسلب من قبل الخوارزمية الذين أشاعوا فيها الخراب والدمار والقتل .

وبوفاة الملك الصالح أيوب ملك مصر، واغتيال ولده توران شاه، انتقل الحكم عمليًا إلى القائد المملوكي المعز ايبك التركماني الجاشنكيري الصالحي، ويُعد المؤسس لدولة المماليك والتي استمرت نحو مئتين وسبعين سنة 1250 ـ 1517 م بفرعيها البحري والبرجي. وقد تعرضت بلاد الشام خلال حكمهم إلى غزوين شرسين: أولهما بقيادة هولاكو المغولي الذي وضع نهاية للدولة العباسية، إثر احتلاله بغداد وقتله للخليفة العباسي وأفراد أسرته عام 1258 م ثم زحف نحو بلاد الشام واحتل القسم الشمالي منها، وارتكب جرائم لا يمكن تصورها في حلب ومنطقتها، ثم اتجه نحو حماة ودمشق، إلا أن ظروفًا استجدت، فاضطر إلى الذهاب إلى إيران بسبب وفاة أخيه الخان الكبير، تاركًا جيشه لإتمام الغزو بقيادة أحد قواده ولكن جيش المماليك بقيادة الظاهر بيبرس تمكن من سحق الجيش المغولي في معركة عين جالوت 658 هـ / 1260م. أما الغزو الثاني فكان بقيادة تيمورلنك، الذي غزا في عام 804 هـ/ 1401م شمال سورية واستولى على مدينة ومنبج وجعلها مقرًا لقيادة حملته على سوريا وبعد ذلك هدمها ولم يبقِ حجرًا فوق حجر، وترك جنوده يفتكون بسكانها، وهكذا اصبحت منبج مدينة خاوية على عروشها ،و في هذه الفترة توقفت الحياة في منبج التي بقيت مهجورة ..

كان آخر سلاطين المماليك قونصوه الغوري الذي هزمه العثمانيون في معركة مرج دابق قرب حلب عام 923هـ/ 1517م وبذلك انتقلت السيادة من المماليك إلى العثمانيين، وأصبحت منبج جزءًا من الخلافة الاسلامية، وقد استمرت الخلافة العثمانية في بلاد الشام نحو أربعة قرون 1517م ـ 1918م.


1697م وصل هنري ماندريل [21] الى منبج يوم الأربعاء 19 نيسان (ابريل) وبدأ بوصف المدينة قائلًا : "لم يبق لهذا المكان من عظمته شيئًا" لقد كانت منبج مدينة مدمرة تمامًا، ويعمها الخراب والفوضى، وفي الجهة الشرقية ما يزال بعضًا من اجزاء سور المدينة سليمًا ولم يدمر بعد ، وفي الجهة الغربية من المدينة يوجد حفرة عميقة ، مليئة بالماء ، بقطر 100 ياردة (91,4 م )، ويضيف على ما يبدو أن هذه البحيرة الصغيرة كانت محاطة بأبنية عظيمة وقد استنتج وجود هذه الابنية العظيمة من خلال الأعمدة والحطام المتبقي حول هذه البحيرة.

1745م وصف ريتشارد بوكوك أقنية الري الممتدة تحت الارض (السرب)، ثم وصف بقايا السور المتبقية ،وكان السور بعرض 9 أقدام ( 2.74m) وبارتفاع أكثر من 30 قدم ( 9.14m) ،و يوجد 4 ابواب للسور ، كل باب بعرض 15 قدم (4.57m) ، ويوجد برج نصف دائري عند كل باب لحمايته .

1850م مازالت منبج مدينة يعمها الخراب عندما وصل الكولونيل تشيسني الى منبج ووصفها بانها مدينة محطمة تقع وسط سهل صخري في مكان منعزل.

1878م وصول 350 عائلة شركسية الى منبج ، ليقيموا فيها ويصبحوا من مواطنيها، ومن بعدها بدأت تعود اليها الحياة تدريجيًا.

1884م /1302هـ بناء الجامع الكبير في منبج.

1902م سيل كبير يجتاح منبج،فم تبعه سيل عام 1972م و1973م، مما دفع البلدية إلى توسعة السور لحماية المدينة من السيول.

1904م بناء حمام للعامة في السوق ، كما تُشير اللوحة الموجودة على بابه وهي مكتوبة باللغة التركية، وترجمتها تقول: "السلطان يبارك لأهل المدينة بهذا الحمام" ، وافتتاح مكتب البريد في منبج.

1914- 1918م مجاعة غير مسبوقة تجتاح مدينة منبج وقراها بسبب الحرب العالمية الاولى وفرض النفير العام( السفربرلك )، والذي تم بموجبه اقتياد كل من يستطيع حمل السلاح إلى جبهات القتال.

1920 فرنسا تحتل سوريا

1925 الانتداب الفرنسي يبني ثلاث مباني حديثة في منبج ، وهي السرايا الحكومية ( وهي تقع مقابل البريد واصبحت بعد انقلاب 1970 مقر شعبة حزب البعث )و مدرسة ( مدرسة منبج الابتدائية للبنات )، وبيت للقائم مقام (الذي أصبح لاحقًا منزل مدير المنطقة)، واحداث سبيل ماء عند مدخل السوق (لا يزال موجودا حتى الان ولكن بدون ماء)،و وفاة مفتي منبج الشيخ عبد القادر اللبني.

1930م وبحسب جريدة الأهالي التي كانت تصدر في حلب "أهالي بلدة منبج مرتاحون في فصول السنة الثلاثة الربيع والصيف والخريف فإذا جاء الشتاء وقعوا في البلاء وهودتهم الاوحال والامطار بالزلق والغرق واحتاجوا إلى مراكب شراعية ليؤمنوا المواصلات بين الحارات وبين الاسواق ،اما الموظفون فيحتاجون إلى مراكب بخارية للتنقل بين بيوتهم والسراي.والفضل في ذلك لرئيس البلدية السابق محمود نديم اما القائم مقام الحالي فيؤكد انه سيصلح الطرقات ويسد الجور لينقذ الناس من الزلق والغرق".

1936م وفاة مفتي منبج الشيخ ناجي الكيالي.

1946م الافراح تعمّ مدينة منبج وقراها ابتهاجًا بخروج الفرنسيين من البلاد.

1951م وصول الكهرباء إلى منبج.

1952م افتتاح أول سينما في منبج، وفي نفس العام توفي مفتي منبج الشيخ محمود العلبي.

في الخمسينيات بدأت المدارس تنتشر في منبج وقراها ، وأخذ الناس يمارسون الديمقراطية وينضمون إلى الاحزاب السياسية المختلفة ، وافتتح فندق الوحدة العربية(مقابل الجامع الكبير) لصاحبه الحاج محمود بنشي، وفندق عصام حلواني في أول السوق.

1955م فندق الجامعة العربية (اخر السوق المسقوف على جهة اليسار) لصاحبه بشير العقاد.

1961م إنشاء المركز الثقافي العربي في منبج، [29] وفي نفس المكان تم بناء المركز الثقافي الجديد وتم افتتاحه عام 2005م.

1967م الحزن يسيطر على اهالي منبج بسبب سقوط الجولان.

1974م أصدرت الحكومة السورية قرارًا بترحيل الكثير من أهالي قرى منبج الجنوبية إلى الحسكة، لأن قراهم وأراضيهم غمرت بمياه بحيرة سد الفرات.

1977م افتتاح معهد الارقم بن الارقم (المدرسة الشرعية) والذي تم نقله لاحقا إلى الحي الغربي .

1982م دبابات النظام تطوق مدينة منبج وبعض قرى منبج تتعرض بسبب انضمامها للحراك المناهض لسيطرة حزب البعث على حكم سوريا وانفراده بالسلطة،و النظام ينشر الخوف والرعب في كل مكان.

1985م البلدية تضع المخطط التنظيمي لمدينة منبج.و وفاة مفتي منبج الشيخ جمعة أبو زلام.

1988م حدوث أزمة غذائية كبيرة في معظم المدن السورية ومنها مدينة منبج ، وازدحام كبير على الافران للحصول على الخبز ، وفقدان معظم المواد الاستهلاكية من السوق بسبب حصار دول حلف الناتو لسوريا ، ووفاة المخرج المسرحي الكبير فواز الساجر (و هو من مواليد أبو قلقل عام 1948م)

1992 و1993م توسعة شبكة الهاتف الارضي في منبج ( من ضمن مشروع المليون هاتف والتي تبرعت بهم الحكومة الكويتية كهدية للشعب السوري)

في التسعينيات حدوث طفرة عمرانية كبيرة في منبج.

1995م تدشين المشفى الوطني في منبج والذي يحتوي على /175/ سريرًا باختصاصات مختلفة تخدم مناطق منبج وجرابلس وعين العرب وجزءًا من ريف محافظة الرقة ويتبع للمشفى قسم اسعاف وعيادات خارجية وبنك للدم حيث يقوم بخدمات اسعافية جليلة لحوادث السير وخاصة الواقعة وبكثرة على طريق حلب - الحسكة المار من مدينة منبج.[30]

1997م افتتاح صوامع ومطاحن منبج.

1999م الحكومة تجبر الكثير من أهالي القرى المحاذية لنهر الفرات في منبج على الرحيل الىي ريف مسكنة ، لأن قراهم وأراضيهم غُمرت بمياه سد تشرين.

2003م افتتاح سد تشرين.

2004م انشاء مدخل جديد لمنبج من الجهة الغربية وتشييد دوار الكتاب.

2003-2004 م افتتاح فرع لجامعة الاتحاد الخاصة في منبج، [31] و وصول خدمة الانترنت السريع ADSL إلى المدينة..

2009م مجلس مدينة منبج ينشئ الفرن الاحتياطي بطاقة انتاجية من 12-14 طن في اليوم ، [31] حيث بدأ انتاج الخبز فيه بتاريخ 6 شباط 2010م، ونقل الاحوال المدنية(النفوس) إلى المبنى الجديد ،و وفاة ذياب الماشي .

2010م انشاء مركز هجرة وجوازات في منبج، لتخفيف الضغط عن مدينة حلب.


منبج والثورة

----------

شاركت منبج في الاحتجاجات المناوئة للنظام وخرجت أول مظاهرة بتاريخ 21 ابريل/نيسان 2011م ،

تحررت منبج من سيطرة النظام بتاريخ 19يوليو/تموز 2012م،و اصبحت إدارة المدينة من من مسؤوليات أبناء المدينة ،حيث جرت انتخابات لتعيين مجلس محلي،

وفي يناير/ كانون الثاني 2014م سيطرت الدولة الاسلامية (داعش) على المدينة،

وفي يونيو/حزيران 2016م شنت قوات سوريا الديمقراطية (و هي قوات في غالبيتها كردية)هجومًا على منبج من أجل السيطرة على المدينة،تحت غطاء جوي من قوات التحالف (و هي في غالبيتها طائرات امريكية)بالاضافة لوجود عناصر قيادية من القوات الأمريكية على الارض،و في 12 اغسطس/آب سيطرت القوات الكردية على المدينة بعد هجوم استمر شهرين،[حاولت تركيا الهجوم على منبج من اجل طرد القوات الكردية منها ولكن الولايات المتحدة الأمريكية منعت ذلك الهجوم عن طريق إرسال مئات من الجنود الامريكان إلى الخطوط الامامية للقتال
 
صدقني فرحت كثيرا للتحركات العربية من الامارات ودخولها للساحة السورية برعاية روسية سيقطع الطريق على الاتراك الجبناء وطموحهم في احتلال مزيد من الاراضي .
توقعاتي بخروج ايران قريبا وانسحاب المليشيات اللبنانية الى الداخل اللبناني في المقابل انسحاب امريكا وعودة المناطق الكردية للدولة مع ضمان حقوق الاكراد وحريتهم تاتي بعد ذلك مرحلة اخراج تركيا واذنابها من ادلب .
من بعدها انتخابات حرة و شفافة مع ضمان حقوق روسيا في القاعدتين العسكريتين
بعدها مرحلة الاعمار و عودة سوريا كما كانت ان شاء الله منبع للثقافة و التسامح الديني .
وحياتك ايران اكثر المستفيدين من التحرك العربي ، و هذا التحرك سيعزز تواجد ايران
 

عشائر منبج
---------

بني سعيد والبوبنا والغنايم والخنافرة والمجادمة والبقارة والبوسلطان وبني عصيد والولدة والتركمان والنعيم وولدعلي والبرق والجلاد والخراج والدمالخة والعون والغلاض والبوصلاح والحمدون وبني جميل والبوعتيق والعميرات والشريرات والمسرات والبودبش وشمر والبراغشة والعجلان والبوبطوش وعجيل بني سعيد والشيوخ والبوعجور والجعابرة والحسان والمفاليج والحليسات والحريصات والصريصات والتوامات والحديديين والبوخميس والبومسرة والوردات والبومانع وخفاجة والغانم والجعابات والبوحسن والصعب وأبوعيسى والحديفة والغراويين والعدوان والسبخة وابومسلم والخايط والجيسات والقرامطة.



أسماء منبج القديمة
---------


في عهد الحثيين مؤسيسيها كان اسمها مابوغ (Mabog)

وعندما سيطر الآشوريون على منبج، كانت تُسمى آنذاك نامبيجي (Nampige)أي النبع،

بينما دعاها الآراميون نابيجو (Nappigu]. وقد حُرّف هذا الاسم مع الزمن فأصبح مابوغ (Mabug) أي النبع أيضًا،

ودعاها اليونانيون باسم بامبيكة أو بامبيسي (Bambyce)،

وفي العصر الروماني عرفت باسم هيرابوليس (Hierapolis) أي المدينة المقدسة.



لمدينة منبج وبكل الفاظه الكثيرة [(مابوغ Mabog)، و(Mabbog)، و(Mabbogh)، و(Magog) ، و(Membij)، و(Mumbidj)، وو (مينكز) ، و(مابيحوم)،(نانبيجي Nanpigi) ، و(نابيجو Nappigu)، و(Bambych)، و

(بامبيكه او بامبيسيBambyce ) ، و(Bambouch)، و(Pambouk)، و(Bumbuj)] يعني ( النبع او المنبع).

و من اسمائها ايضًا (هيرابوليس Hierapolis) يعني المدينة المقدسة، و(أبروقيش أو أبروقليس) يعني مدينة الكهنة،(ليتا آشور Lita-Ashur)، و(أديسه Edessa)، و(العواصم)، و(منبه)، و(سرياس).

و قال الغزي في كتابه (نهر الذهب في تاريخ حلب): "منبج هذه هي المعروفة بالتاريخ باسم منبج الجديدة ولفظة منبج سريانية محرفة عن منبغ ومعناها المنبع سميت بهذا الاسم لوجود عين عظيمة فيها تعرف باسم الرام[4].و أضاف الغزي:الفرنج يسمون منبج (مينكز) وهي باللاتينية (ما بيحوم) وتعرف قديما باسم (مينبه) بكسر الميم وفتحها و(يره بولس) و(مارغ) و(ماربوغ) وكلمة (يره بولس) ذكرت في تاريخ سورية بلفظ (هيرابولس) و(جره بولس)، وهو اسم مدينة (كركميش او جرابلس) نقل منها بعد خرابها إلى (منبج ) ثم رد إلى (جرابلس) بعد خراب (منبج) ومعنى (يره بولس) المدينة المقدسة".

كما أورد الشيخ زين الدين بن الوردي في كتابه (تتمة المختصر في اخبار البشر):"ذكر بعضهم أن أول من بناها (والحديث هنا عن مدينة منبج) كسرى لمَّا غلب على الشام وسمّاها (من به) أي أنا أجود ،فعربت فقيل لها منبج"[5]

ويقول (محبوب بن القسطنطين) في كتابه الذي وضعه في (أخبار ملوك الروم) حيث قال: "لما كانت سنة خمسين من مُلك (بختنصر) قتل (فرعون الأعرج) ملك مصر. وكان الفرعون قد أحرق مدينة (منبج) من قبل ملك الفرس وبنيت وسميت (أبروقيش). ولقد زار مدينة منبج الخليفة هارون الرشيد" ثم سماها (العواصم) لأنها تعصم المسلمين من العدو الروماني. وجعلها مدينة العواصم، أي عاصمة العواصم. لكني أصف "منبج" من خلال حروفها فأقول: الميم وتعني ماء. النون وتعني نبع. والباء وتعني بساتين. والجيم وتعني جنان. فأوائل الكلمات تعني (منبج)".
 


خراب منبج
-------

تم تدمير مدينة منبج وتحطيمها بشكل كامل أو بشكل جزئي العديد من المرات ومنها :

1- قام فرعون الاعرج بحرق مدينة منبج و تدميرها(وفي سنة خمسين من ملكه ـ يعني ملك بختنصر ـ قتل فرعون الأعرج ملك مصر واسمه يوياقيم ، قال : وكان فرعون قد أحرق مدينة منبج ، ثم بنيت بعد ذلك ، وسميت أبروقليس). أظن أن هذه الحادثة وقعت حوالي سنة 601 ق.م.

2- 53 ق.م نهب كراسوس معبد منبج (و المعبد اقدس مكان في المدينة ويحتوي على كل ثرواتها الهائلة، لذا نظن أن كراسوس قتل عددًا كبيرًا من سكان المدينة حتى تمكن من نهب المعبد)

3- 363م قام الساسانيون بتدمير منبج عن بكرة ابيها.

4- 540م هاجم الامبراطور كسرى بلاد مابين النهرين وسوريا ، ودمر منبج.

5- 462 هـ فيها أقبل صاحب القسطنطينية في عسكرٍ كبير إلى أن نزل على مَنْبج، فاستباحها قْتلًا وأسْرًا، وهرب من بين يديه عسكر قِنسرين والعرب، ورجع لشدّة الغلاء على جيشه، حتى أبيع فيهم رِطل الخبز بدينار.

6- 1240م/638هـ سارت الخوارزمية إلى منبج وهجموها بالسيف يوم الخميس لتسع بقين من ربيع الأول من هذه السنة 638هـ ( 11تشرين الأول /اكتوبر 1240م ) وفعلوا من القتل والنهب مثل ما تقدم ذكره ( استولى الخوارزميون على أثقال منبج وأسروا منهم عدة كثيرة ، ثم كانوا يقتلون بعضهم ليشتري غيره نفسه منهم بماله فأخذوا بذلك شيئا كثيرا، وارتكب الخوارزمية من الفواحش والقتل ما ارتكبه التتر ) ، ثم رجعوا إلى بلادهم وهي حران وما معها.

8- 598 هـ خرب الملك الظاهر غياث الدين غازي بن الناصر صلاح الدين يوسف (1172 م- 8 تشرين الأول /أكتوبر 1216 م) قلعة منبج ( وهي قلعة كانت موجودة وسط المدينة في حي التبة عند خزان المياه )خوفا من انتزاعها منه. (وهذا من الغريب حقا أن تخرب قلعة خشية انتزاعها وتترك مدينة كاملة عرضة للانتزاع!!، والقلعة هي التي تحمي نفسها بمن فيها من الانتزاع).وتم تخريب قلعة منبج بواسطة وزيره بمنبج البرهان ابن أبي شيبة وعمل موضع القلعة مارستانا وحمامين متلاصقتين وخان سبيل فقال أهل منبج عنه : هتك الحريم وصان الحمير.

9- 657هـ /1258م دمر هولاكو مدينة منبج.

10- 744هـ/1344م قوة الزلزال (6.5 درجة) حصل هذا الزلزال يوم الجمعة 15 شعبان 744هـ الواقع في 2 يناير/كانون الثاني 1344م و تهدمت مدينة منبج بالكامل واصبحت خرابًا ووصل عدد الضحايا إلى 57000 شخص.

11- 804 هـ/ 1401م غزا تيمورلنك شمال سورية واستولى على مدينة ومنبج وجعلها مقرًا لقيادة حملته على سوريا وبعد ذلك هدمها ولم يبقِ حجرًا فوق حجر، وترك جنوده يفتكون بسكانها، وهكذا اصبحت منبج مدينة خاوية على عروشها ،و في هذه الفترة توقفت الحياة في منبج التي بقيت مهجورة ويسكنها الخراب قرابة ال 500 سنة.

12- 2016م تم تدمير اجزاء واسعة من المدينةعلى يد قوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لإخراج عناصر الدولة الاسلامية (داعش) منها.
 
عودة
أعلى