جيبوتى تخصص لمصر مليون متر مربع على العام منطقه لوجستيه لدعم الصادرات المصريه للسوق الافريقيه .
Djibouti allocates 1 million square meters of land to Egypt for the construction of a logistics zone
Friday, 14 December 2018 15:34
EMAIL
(Ecofin Agency) - Djibouti's ambassador to Egypt Mohamed Zohr Harsi announced that his country allocated 1 million square meters of land to Egypt for the construction of a logistics zone to help boost Egypt’s exports to the Subsaharan African country.
Harsi announced this during a meeting with members of the Commission of African Affairs of the Egyptian parliament. He also promised the activation of many economic partnership agreements already signed by Egypt and Djibouti.
"Maybe there were some circumstances that hindered the activation of such agreements but now both countries are cooperating. We will soon witness the outcome of such cooperation, fostered by President Abdel Fatah al-Sisi", he said in a statement reported by Egypt Today.
Djibouti is at a strategic position between the Gulf of Aden and the Red Sea, between Eritrea and Somalia. This country of less than 1 million residents is the transit country of 95% of the imports of neighbouring Ethiopia, a country of about 100 million residents. It is also very close to Bab Al Mandab strait, a transit point for 40% of the world’s maritime traffic https://www.ecofinagency.com/public...gypt-for-the-construction-of-a-logistics-zone
بالتوفيق لمصر في أكتشاف السوق الأفريقية التي أهملوها لعشرات السنين لصالح الصين ..
لو رغبتم بالحل الأكثر فعاليه شبكة طرق من مصر نحو السودان ومابعد السودان ويتفرع من السودان بأتجاه تشاد ودول الصحراء الكبرى .
النقل البري يجعل الفرص الأقتصاديه أكثر نمواً عبر تلك الطرق وسينشط الحركة التجارية عبر مصر وأفريقيا .
بالتوفيق لمصر في أكتشاف السوق الأفريقية التي أهملوها لعشرات السنين لصالح الصين ..
لو رغبتم بالحل الأكثر فعاليه شبكة طرق من مصر نحو السودان ومابعد السودان ويتفرع من السودان بأتجاه تشاد ودول الصحراء الكبرى .
النقل البري يجعل الفرص الأقتصاديه أكثر نمواً عبر تلك الطرق وسينشط الحركة التجارية عبر مصر وأفريقيا .
بالتوفيق لمصر في أكتشاف السوق الأفريقية التي أهملوها لعشرات السنين لصالح الصين ..
لو رغبتم بالحل الأكثر فعاليه شبكة طرق من مصر نحو السودان ومابعد السودان ويتفرع من السودان بأتجاه تشاد ودول الصحراء الكبرى .
النقل البري يجعل الفرص الأقتصاديه أكثر نمواً عبر تلك الطرق وسينشط الحركة التجارية عبر مصر وأفريقيا .
الإسكندرية كيب تاون.. محور جديد يجعل مصر بوابة عبور للبضائع إلى الدول الإفريقية
13/12/2016 - 3:37:11
محمد رمزي
انتهت وزارة النقل من تنفيذ محور «الإسكندرية ـ كيب تاون» بهدف ربطمصر بالسوق الإفريقية، والطريق سيكون واحداً من أكبر المشروعاتالتى تساهم فى تنشيط حركة النقل بين الدول الإفريقية.. يبلغ طولمحور «الإسكندرية ـ كيب تعاون» حوالى 10 آلاف كيلو متر، يعتمدعلى نقل البضائع من مدينة الإسكندرية حتى مدينة كيب تاون فىجنوب إفريقيا مخترقاً نحو 10 دولة إفريقية ويقدر أن تستغرق الرحلة 4 أيام بدلاً من التجارة البحرية التى تستغرق شهوراً.. ويتضمن المحورعدداً من المنافذ الحدودية والمناطق اللوجيستية التى ستكون نواة لنقلحركة التجارة على مستوى القارة الإفريقية، وبحسب دراسة للاتحادالعام للغرف التجارية فإن المحور آلية عملية وفعالة لتنمية التجارةوالاستثمار بين الدول الإفريقية، وسيقوم الاتحاد بدعمه من خلال إنشاءمراكز لوجيستية للصادرات المصرية فى عدد من الدول لتخدم الدولالمجاورة، وذلك فى إطار خطة الاتحاد لتفعيل العلاقات الاقتصاديةالمصرية الإفريقية.
كما تتزايد أهمية المحور مع جنوب إفريقيا التى تتوسط منطقة الساداكللتجارة الحرة، كما تتوسط مصر المناطق العربية الأورومتوسطيةوالكوميسا مما ينمى الصادرات المشتركة.
ويأتى محور الإسكندرية كيب تاون ضمن الخطة التى وضعتها منظمةالوحدة الإفريقية حيث كانت قد أعدت دراسة لعمل تسعة محاور عرضيةوطولية تربط دول إفريقيا ببعضها البعض، ووقع على كل دولة من الدولالواقع فى نطاقها هذه المحاور تكليف بعينه، وجاءت حصة مصر فىهذه المحاور محورين، هما محور إسكندرية ـ داكار، والذى تم من اجلهإنشاء الطريق الساحلى الدولى، وتم توصيل هذا المحور إلى السلوم،خط الحدود الدولية مع ليبيا.
أما المحور الثانى فهو محور إسكندرية ـ كيب تاون، ووزارة النقل نفذتعدداً من الطرق الخاصة بهذا المحور، حيث تم تطوير طريق مصرإسكندرية الصحراوى، وتم ربطه بطريق أسيوط الغربي، وتم توصيلالمحور إلى الحدود الدولية مع السودان، وقام الجانب السودانى بإنهاءالجزء المكلف به حتى نقطة حدوده الدولية مع أديس بابا، ويتبقى منالمحور أجزاء بسيطة فى كل من دولة كينيا ودولة تنزانيا بعدها يكونالمحور قد اكتمل.
وبحسب دراسة اعدها الاتحاد العام للغرف التجارية فإن محورالإسكندرية كيب تاون هو آلية عملية وفعالة فى إطار تعظيم وتنميةالتجارة والاستثمار البينى بكامل قارة إفريقيا، وسيقوم الاتحاد بدعمهمن خلال إنشاء مراكز لوجيستية للصادرات المصرية فى عدد من الدوللتخدم الدول المجاورة وذلك فى إطار خطة الاتحاد الاستراتيجية لتفعيلالعلاقات الاقتصادية المصرية الإفريقية.
وتشير الدراسة إلى أنه يمكن التعاون مع إفريقيا من خلال التكامل فىالصناعات المغذية للسيارات والصناعات الهندسية والكيماوية، وكذاالتعاون فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعريبللبرمجيات، والتعاون الثلاثى للتصنيع المشترك من أجل التصديرلمناطق التجارة الحرة، ولذا تأتى اهمية هذا المحور مع جنوب إفريقياالتى تتوسط منطقة السادك للتجارة الحرة كما تتوسط مصر المناطقالعربية والأورومتوسطية والكوميسا مما ينمى الصادرات المشتركة.
ويبلغ طول محور «الإسكندرية- كيب تاون» البرى حوالى ١٠ آلافكيلومتر ويعتمد هذا المحور على نقل البضائع من مدينة الإسكندريةحتى مدينة كيب تاون فى جنوب إفريقيا مخترقا نحو ١٥ دولة إفريقية،ويقدر لهذه الرحلة أن تستغرق ٤ أيام على أقصى تقدير بدلا من التجارةالبحرية التى تستغرق شهوراً.
ويقول اللواء عادل ترك رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقلالبرى إن المحور الرئيسى للمشروع من الإسكندرية حتى كيب تاونبحيث يستطيع المسافر ان يستقل السيارة من مدينة الإسكندرية حتىيصل إلى مدينة كيب تاون فى جنوب افريقا مباشرة، موضحا أنالتصور المصرى للمشروع يبدأ من الإسكندرية حتى اسوان مرورابميناء قسطل البرى على الحدود مع السودان ويمر بالأراضىالسودانية ويصل إلى مدينة كيب تاون.
وأشار إلى انتهاء تنفيذ الطريق الصحراوى من الإسكندرية مرورابمحافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والاقصرواسوان وابو سنبل وحتى خط عرض 22 على الحدود المصريةالسودانية، كما تم مؤخرا الانتهاء من أعمال رصف وتوسعة طريق مفارقتوشكى وحتى خط عرض 22 على الحدود المصرية السودانية بطول110 كيلو مترات، مشيرا إلى أن هذا الطريق كان عبارة عن مدق خاصكممر للجمال وبعض السيارات من وإلى السودان.
ولفت إلى أن الهيئة تُخدم استراتيجيا على هذا التصور من خلال طريقالإسكندرية الصحراوي، ثم من طريق اسكندرية الصحراوى يتم الربطمع طريق اسيوط الغربى من خلال الطريق الدائرى الاقليمى الذى اوشكعلى الانتهاء تماما ثم من طريق أسيوط يتم الربط إلى طريق اسوان ومناسوان حتى ميناء قسطل البرى مرورا بالسودان إلى مدينة كيب تاون.
وأوضح ترك أن كل دولة من الدول الثلاث التى سيربط بينها الطريققدمت مقترحا وتصورا خاصاً بالمشروع من حيث مكان المشروع والمناطقالتى سيمر منها ومدة التنفيذ، مؤكدا أن هذا الطريق سيكون من أهموأكبر المشروعات التى تساهم فى تنشيط حركة النقل البرى بين الدولالإفريقية فى ضوء الاتفاقيات التى تم توقيعها والخاصة بدمج التكتلاتالاقتصادية الاكبر فى إفريقيا وهى «الساداك والكوميسا وشرقإفريقيا» فى كيان واحد.
قسطل وآرقين.
لا تقتصر اعمال المحور على الطريق البرى فقط، ولكن يتضمن ايضاإنشاء واقامة منافذ حدودية وموانئ برية ومناطق لوجستية يتم فيهاتخزين البضائع المنقولة من وإلى الدول الإفريقية وبين بعضها البعضوأهم هذه المناطق هما ميناءى قسطل وارقين على الحدود المصريةالسودانية.
ويقول اللواء فؤاد عثمان رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة إن محورالقاهرة - كيب تاون يعتمد على النقل البرى بين دول إفريقيا ومنها الربطمع دول البريكس حيث يستطيع أى مستثمر أن يقوم بنقل بضاعته لأىدولة من دول المحور برا فى زمن قياسى لا يزيد على 4 أيام بدلاً من البحرالذى تستغرق عملية النقل به شهوراً.
وأوضح أن شبكة الطرق المصرية والسودانية اكتملت بعد أن انتهت مصرمن إنشاء طريق مفارق توشكى- أرقين بطول 110 كيلو مترات ليرتبطبطرق دنقلة - الخرطوم ومنه إلى أديس أبابا الإثيوبية ثم إلى كينياومنها إلى زامبيا والجابون انتهاء بجنوب إفريقيا ومنه إلى دولالبريكس.
ويعتبر ميناء آرقين البرى هو نقطة الانطلاق الأولى لمحور «الإسكندرية ـكيب تاون» وتبلغ تكلفته الاستثمارية حوالى 93 مليون جنيه علىمساحة 130 ألف متر بطاقة استيعابية 7500 مسافر يوميا وأكثر من300 شاحنة وأتوبيس، ويعد آرقين ثانى ميناء برى بعد ميناء قسطلشرق بحيرة ناصر.
ولفت عثمان إلى أن هذا المحور سيربط القاهرة مع دول شمال أفريقا،خاصة أن شبكة الطرق مكتملة مع ليبيا وهناك تكامل من خلال منفذالسلوم البرى، كما أن هناك حركة تجارة قوية بين مصر وشمال إفريقيا.
ومن المخطط من وراء تنفيذ هذا المحور أن تكون مصر محور التنمية معإفريقيا فى الفترة المقبلة من خلال معبرى قسطل- أشكيت- وادى حلفا- ومعبر أرقين- دنقله، مما يساهم فى زيادة حركة التجارة بين مصروالسودان وإفريقيا مما يدعم التوجهات بإنشاء وكالة تنمية مصرية فىإفريقيا ويدعم التواجد المصرى فى الدول الإفريقية.
وأوضح عثمان أن وزارة النقل انتهت من إنشاء وصلة الطريق البرية معالسودان، بطول 114 كيلومترا وقامت بإنشاء منفذ برى على مساحة130 ألف متر ومركز لوجستى، على مساحة 1.2 مليون متر للبضائعالمصدرة والقادمة من دول إفريقيا، حتى أصبح المحور لمدينة أديس أباباجاهزا لعبور الشاحنات إلى الدول الثلاث، حيث تبلغ المسافة التىتقطعها الشاحنة نحو 3 آلاف كيلومتر، من الإسكندرية حتى العاصمةالإثيوبية.
وبحسب رئيس الهيئة فقد تم إنشاء أكبر منطقتين لوجستيتين فى«أرقين وقسطل» على مساحة مليونين و400 ألف متر لمنطقة التجارةالحرة مع الدول الإفريقية وحوض النيل، حيث يبعد ميناء ارقين نحو360 كيلومترا من محافظة أسوان، ويصل بينهما طريق يوجد عليه عددمن المشروعات القومية الكبرى، مثل مفيض توشكى ومدينة توشكىالجديدة التى يتم بناؤها حاليا، والطريق مكون من حارتين ومخطط لهفى التوسعة أن يصل إلى 4 حارات وازدواج مع بدء تفعيل محورالإسكندرية - كيب تاون.
وتبلغ المساحة الاجمالية لميناء ارقين حوالى 130 ألف متر مقسمة إلى100 ألف متر مساحة الميناء فى الوصول والسفر، و30 ألف متر منطقةإعاشة للعاملين وساحة انتظار للشاحنات على مساحة 20 ألف مترللسفر والوصول، كما ان الميناء يستطيع استيعاب نحو 1000 شاحنةسفر ووصول فى اليوم الواحد.
ميناء قسطل
ويقع الميناء شرق بحيرة ناصر، وتم الافتتاح التجريبى للميناء فى شهرأغسطس الماضى، بحضور وزراء النقل والصناعة من مصر والنقلوالطرق فى السودان والهيئات الدبلوماسية فى البلدين.
وتبلغ المساحة الاجمالية للميناء حوالى 60 ألف متر مربع وتم انشاؤهبتكلفة حوالى 47 مليون جنيه، ويقع على مسافه 45 كم من المجزرالآلى بطريق قسطل – حلفا، ويسمح للشاحنات المحملة بالبضائعبنقلها إلى البلد المستورد والعودة مرة أخرى محملة ببضائع إلى الطرفالثانى وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من أسطول النقل بين البلدين، وذلكطبقاً لبروتوكول التعاون الموقع بين الدولتين.
وتقوم الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بتأسيس شركة برأس مال50 مليون جنيه، تتولى إدارة المناطق اللوجستية ولتكون ذراعاًاستثمارياً للهيئة، وسيتم الانتهاء من تأسيس الشركة قبل طرحمشروعات الموانئ على المستثمرين لان هذه الشركة هى التى ستقومباكتساب الخبرة من المستثمرين الأجانب للعمل فى الموانئ البريةوالجافة وتتولى تنفيذها فيما بعد.
وفى إطار التخطيط المتكامل فهناك مقترح تجرى دراسته، تقوم فلسفتهعلى إنشاء موانئ جافة ومناطق لوجستية مصرية فى إفريقيا لتخزينالمنتجات والصادرات المصرية فى السوق الإفريقية، خاصة فى ظلاستعداد الحكومات الإفريقية لتخصيص الأراضى فى مقابل فرصالعمل، مما يضمن للمنتجات المصرية أن تكون موجودة فى إفريقيا طوالالعام وفى نفس الوقت تساعد على دفع العمل فى المصانع المصريةوتنشيط عجلة الإنتاج.
كما أن الجانب السودانى قد انتهى من تنفيذ طريق دنقلة وحتى الحدودالسودانية الاثيوبية والتى قامت بتنفيذه شركة اجروجت (شتات) وهىشركة مصرية سودانية سعودية بطول 400 كيلو متر بتكلفة 500 مليوندولار وقام الجانب الاثيوبى بمد الطريق حتى مدينة نيروبى علىالحدود الكينية والتى تقوم بتنفيذه شركة المقاولون العرب، كما قامتالشركة بتسليم قطاع بطول 53 كيلومترا من أعمال مشروع إعادة تأهيلطريق برجاتشيفى يابِللُّو بإثيوبيا، والذى يبلغ طوله الإجمالى حوالى170 كم ويموله بنك التنمية الأفريقى بقيمة 140 مليون دولار.
بالتوفيق لمصر في أكتشاف السوق الأفريقية التي أهملوها لعشرات السنين لصالح الصين ..
لو رغبتم بالحل الأكثر فعاليه شبكة طرق من مصر نحو السودان ومابعد السودان ويتفرع من السودان بأتجاه تشاد ودول الصحراء الكبرى .
النقل البري يجعل الفرص الأقتصاديه أكثر نمواً عبر تلك الطرق وسينشط الحركة التجارية عبر مصر وأفريقيا .
الإسكندرية كيب تاون.. محور جديد يجعل مصر بوابة عبور للبضائع إلى الدول الإفريقية
13/12/2016 - 3:37:11
محمد رمزي
انتهت وزارة النقل من تنفيذ محور «الإسكندرية ـ كيب تاون» بهدف ربطمصر بالسوق الإفريقية، والطريق سيكون واحداً من أكبر المشروعاتالتى تساهم فى تنشيط حركة النقل بين الدول الإفريقية.. يبلغ طولمحور «الإسكندرية ـ كيب تعاون» حوالى 10 آلاف كيلو متر، يعتمدعلى نقل البضائع من مدينة الإسكندرية حتى مدينة كيب تاون فىجنوب إفريقيا مخترقاً نحو 10 دولة إفريقية ويقدر أن تستغرق الرحلة 4 أيام بدلاً من التجارة البحرية التى تستغرق شهوراً.. ويتضمن المحورعدداً من المنافذ الحدودية والمناطق اللوجيستية التى ستكون نواة لنقلحركة التجارة على مستوى القارة الإفريقية، وبحسب دراسة للاتحادالعام للغرف التجارية فإن المحور آلية عملية وفعالة لتنمية التجارةوالاستثمار بين الدول الإفريقية، وسيقوم الاتحاد بدعمه من خلال إنشاءمراكز لوجيستية للصادرات المصرية فى عدد من الدول لتخدم الدولالمجاورة، وذلك فى إطار خطة الاتحاد لتفعيل العلاقات الاقتصاديةالمصرية الإفريقية.
كما تتزايد أهمية المحور مع جنوب إفريقيا التى تتوسط منطقة الساداكللتجارة الحرة، كما تتوسط مصر المناطق العربية الأورومتوسطيةوالكوميسا مما ينمى الصادرات المشتركة.
ويأتى محور الإسكندرية كيب تاون ضمن الخطة التى وضعتها منظمةالوحدة الإفريقية حيث كانت قد أعدت دراسة لعمل تسعة محاور عرضيةوطولية تربط دول إفريقيا ببعضها البعض، ووقع على كل دولة من الدولالواقع فى نطاقها هذه المحاور تكليف بعينه، وجاءت حصة مصر فىهذه المحاور محورين، هما محور إسكندرية ـ داكار، والذى تم من اجلهإنشاء الطريق الساحلى الدولى، وتم توصيل هذا المحور إلى السلوم،خط الحدود الدولية مع ليبيا.
أما المحور الثانى فهو محور إسكندرية ـ كيب تاون، ووزارة النقل نفذتعدداً من الطرق الخاصة بهذا المحور، حيث تم تطوير طريق مصرإسكندرية الصحراوى، وتم ربطه بطريق أسيوط الغربي، وتم توصيلالمحور إلى الحدود الدولية مع السودان، وقام الجانب السودانى بإنهاءالجزء المكلف به حتى نقطة حدوده الدولية مع أديس بابا، ويتبقى منالمحور أجزاء بسيطة فى كل من دولة كينيا ودولة تنزانيا بعدها يكونالمحور قد اكتمل.
وبحسب دراسة اعدها الاتحاد العام للغرف التجارية فإن محورالإسكندرية كيب تاون هو آلية عملية وفعالة فى إطار تعظيم وتنميةالتجارة والاستثمار البينى بكامل قارة إفريقيا، وسيقوم الاتحاد بدعمهمن خلال إنشاء مراكز لوجيستية للصادرات المصرية فى عدد من الدوللتخدم الدول المجاورة وذلك فى إطار خطة الاتحاد الاستراتيجية لتفعيلالعلاقات الاقتصادية المصرية الإفريقية.
وتشير الدراسة إلى أنه يمكن التعاون مع إفريقيا من خلال التكامل فىالصناعات المغذية للسيارات والصناعات الهندسية والكيماوية، وكذاالتعاون فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعريبللبرمجيات، والتعاون الثلاثى للتصنيع المشترك من أجل التصديرلمناطق التجارة الحرة، ولذا تأتى اهمية هذا المحور مع جنوب إفريقياالتى تتوسط منطقة السادك للتجارة الحرة كما تتوسط مصر المناطقالعربية والأورومتوسطية والكوميسا مما ينمى الصادرات المشتركة.
ويبلغ طول محور «الإسكندرية- كيب تاون» البرى حوالى ١٠ آلافكيلومتر ويعتمد هذا المحور على نقل البضائع من مدينة الإسكندريةحتى مدينة كيب تاون فى جنوب إفريقيا مخترقا نحو ١٥ دولة إفريقية،ويقدر لهذه الرحلة أن تستغرق ٤ أيام على أقصى تقدير بدلا من التجارةالبحرية التى تستغرق شهوراً.
ويقول اللواء عادل ترك رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقلالبرى إن المحور الرئيسى للمشروع من الإسكندرية حتى كيب تاونبحيث يستطيع المسافر ان يستقل السيارة من مدينة الإسكندرية حتىيصل إلى مدينة كيب تاون فى جنوب افريقا مباشرة، موضحا أنالتصور المصرى للمشروع يبدأ من الإسكندرية حتى اسوان مرورابميناء قسطل البرى على الحدود مع السودان ويمر بالأراضىالسودانية ويصل إلى مدينة كيب تاون.
وأشار إلى انتهاء تنفيذ الطريق الصحراوى من الإسكندرية مرورابمحافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والاقصرواسوان وابو سنبل وحتى خط عرض 22 على الحدود المصريةالسودانية، كما تم مؤخرا الانتهاء من أعمال رصف وتوسعة طريق مفارقتوشكى وحتى خط عرض 22 على الحدود المصرية السودانية بطول110 كيلو مترات، مشيرا إلى أن هذا الطريق كان عبارة عن مدق خاصكممر للجمال وبعض السيارات من وإلى السودان.
ولفت إلى أن الهيئة تُخدم استراتيجيا على هذا التصور من خلال طريقالإسكندرية الصحراوي، ثم من طريق اسكندرية الصحراوى يتم الربطمع طريق اسيوط الغربى من خلال الطريق الدائرى الاقليمى الذى اوشكعلى الانتهاء تماما ثم من طريق أسيوط يتم الربط إلى طريق اسوان ومناسوان حتى ميناء قسطل البرى مرورا بالسودان إلى مدينة كيب تاون.
وأوضح ترك أن كل دولة من الدول الثلاث التى سيربط بينها الطريققدمت مقترحا وتصورا خاصاً بالمشروع من حيث مكان المشروع والمناطقالتى سيمر منها ومدة التنفيذ، مؤكدا أن هذا الطريق سيكون من أهموأكبر المشروعات التى تساهم فى تنشيط حركة النقل البرى بين الدولالإفريقية فى ضوء الاتفاقيات التى تم توقيعها والخاصة بدمج التكتلاتالاقتصادية الاكبر فى إفريقيا وهى «الساداك والكوميسا وشرقإفريقيا» فى كيان واحد.
قسطل وآرقين.
لا تقتصر اعمال المحور على الطريق البرى فقط، ولكن يتضمن ايضاإنشاء واقامة منافذ حدودية وموانئ برية ومناطق لوجستية يتم فيهاتخزين البضائع المنقولة من وإلى الدول الإفريقية وبين بعضها البعضوأهم هذه المناطق هما ميناءى قسطل وارقين على الحدود المصريةالسودانية.
ويقول اللواء فؤاد عثمان رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة إن محورالقاهرة - كيب تاون يعتمد على النقل البرى بين دول إفريقيا ومنها الربطمع دول البريكس حيث يستطيع أى مستثمر أن يقوم بنقل بضاعته لأىدولة من دول المحور برا فى زمن قياسى لا يزيد على 4 أيام بدلاً من البحرالذى تستغرق عملية النقل به شهوراً.
وأوضح أن شبكة الطرق المصرية والسودانية اكتملت بعد أن انتهت مصرمن إنشاء طريق مفارق توشكى- أرقين بطول 110 كيلو مترات ليرتبطبطرق دنقلة - الخرطوم ومنه إلى أديس أبابا الإثيوبية ثم إلى كينياومنها إلى زامبيا والجابون انتهاء بجنوب إفريقيا ومنه إلى دولالبريكس.
ويعتبر ميناء آرقين البرى هو نقطة الانطلاق الأولى لمحور «الإسكندرية ـكيب تاون» وتبلغ تكلفته الاستثمارية حوالى 93 مليون جنيه علىمساحة 130 ألف متر بطاقة استيعابية 7500 مسافر يوميا وأكثر من300 شاحنة وأتوبيس، ويعد آرقين ثانى ميناء برى بعد ميناء قسطلشرق بحيرة ناصر.
ولفت عثمان إلى أن هذا المحور سيربط القاهرة مع دول شمال أفريقا،خاصة أن شبكة الطرق مكتملة مع ليبيا وهناك تكامل من خلال منفذالسلوم البرى، كما أن هناك حركة تجارة قوية بين مصر وشمال إفريقيا.
ومن المخطط من وراء تنفيذ هذا المحور أن تكون مصر محور التنمية معإفريقيا فى الفترة المقبلة من خلال معبرى قسطل- أشكيت- وادى حلفا- ومعبر أرقين- دنقله، مما يساهم فى زيادة حركة التجارة بين مصروالسودان وإفريقيا مما يدعم التوجهات بإنشاء وكالة تنمية مصرية فىإفريقيا ويدعم التواجد المصرى فى الدول الإفريقية.
وأوضح عثمان أن وزارة النقل انتهت من إنشاء وصلة الطريق البرية معالسودان، بطول 114 كيلومترا وقامت بإنشاء منفذ برى على مساحة130 ألف متر ومركز لوجستى، على مساحة 1.2 مليون متر للبضائعالمصدرة والقادمة من دول إفريقيا، حتى أصبح المحور لمدينة أديس أباباجاهزا لعبور الشاحنات إلى الدول الثلاث، حيث تبلغ المسافة التىتقطعها الشاحنة نحو 3 آلاف كيلومتر، من الإسكندرية حتى العاصمةالإثيوبية.
وبحسب رئيس الهيئة فقد تم إنشاء أكبر منطقتين لوجستيتين فى«أرقين وقسطل» على مساحة مليونين و400 ألف متر لمنطقة التجارةالحرة مع الدول الإفريقية وحوض النيل، حيث يبعد ميناء ارقين نحو360 كيلومترا من محافظة أسوان، ويصل بينهما طريق يوجد عليه عددمن المشروعات القومية الكبرى، مثل مفيض توشكى ومدينة توشكىالجديدة التى يتم بناؤها حاليا، والطريق مكون من حارتين ومخطط لهفى التوسعة أن يصل إلى 4 حارات وازدواج مع بدء تفعيل محورالإسكندرية - كيب تاون.
وتبلغ المساحة الاجمالية لميناء ارقين حوالى 130 ألف متر مقسمة إلى100 ألف متر مساحة الميناء فى الوصول والسفر، و30 ألف متر منطقةإعاشة للعاملين وساحة انتظار للشاحنات على مساحة 20 ألف مترللسفر والوصول، كما ان الميناء يستطيع استيعاب نحو 1000 شاحنةسفر ووصول فى اليوم الواحد.
ميناء قسطل
ويقع الميناء شرق بحيرة ناصر، وتم الافتتاح التجريبى للميناء فى شهرأغسطس الماضى، بحضور وزراء النقل والصناعة من مصر والنقلوالطرق فى السودان والهيئات الدبلوماسية فى البلدين.
وتبلغ المساحة الاجمالية للميناء حوالى 60 ألف متر مربع وتم انشاؤهبتكلفة حوالى 47 مليون جنيه، ويقع على مسافه 45 كم من المجزرالآلى بطريق قسطل – حلفا، ويسمح للشاحنات المحملة بالبضائعبنقلها إلى البلد المستورد والعودة مرة أخرى محملة ببضائع إلى الطرفالثانى وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من أسطول النقل بين البلدين، وذلكطبقاً لبروتوكول التعاون الموقع بين الدولتين.
وتقوم الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بتأسيس شركة برأس مال50 مليون جنيه، تتولى إدارة المناطق اللوجستية ولتكون ذراعاًاستثمارياً للهيئة، وسيتم الانتهاء من تأسيس الشركة قبل طرحمشروعات الموانئ على المستثمرين لان هذه الشركة هى التى ستقومباكتساب الخبرة من المستثمرين الأجانب للعمل فى الموانئ البريةوالجافة وتتولى تنفيذها فيما بعد.
وفى إطار التخطيط المتكامل فهناك مقترح تجرى دراسته، تقوم فلسفتهعلى إنشاء موانئ جافة ومناطق لوجستية مصرية فى إفريقيا لتخزينالمنتجات والصادرات المصرية فى السوق الإفريقية، خاصة فى ظلاستعداد الحكومات الإفريقية لتخصيص الأراضى فى مقابل فرصالعمل، مما يضمن للمنتجات المصرية أن تكون موجودة فى إفريقيا طوالالعام وفى نفس الوقت تساعد على دفع العمل فى المصانع المصريةوتنشيط عجلة الإنتاج.
كما أن الجانب السودانى قد انتهى من تنفيذ طريق دنقلة وحتى الحدودالسودانية الاثيوبية والتى قامت بتنفيذه شركة اجروجت (شتات) وهىشركة مصرية سودانية سعودية بطول 400 كيلو متر بتكلفة 500 مليوندولار وقام الجانب الاثيوبى بمد الطريق حتى مدينة نيروبى علىالحدود الكينية والتى تقوم بتنفيذه شركة المقاولون العرب، كما قامتالشركة بتسليم قطاع بطول 53 كيلومترا من أعمال مشروع إعادة تأهيلطريق برجاتشيفى يابِللُّو بإثيوبيا، والذى يبلغ طوله الإجمالى حوالى170 كم ويموله بنك التنمية الأفريقى بقيمة 140 مليون دولار.
بالتوفيق لمصر في أكتشاف السوق الأفريقية التي أهملوها لعشرات السنين لصالح الصين ..
لو رغبتم بالحل الأكثر فعاليه شبكة طرق من مصر نحو السودان ومابعد السودان ويتفرع من السودان بأتجاه تشاد ودول الصحراء الكبرى .
النقل البري يجعل الفرص الأقتصاديه أكثر نمواً عبر تلك الطرق وسينشط الحركة التجارية عبر مصر وأفريقيا .
الصين تفوقت على أمريكا وأصبحت أكبر شريك اقتصادي لأفريقيا، حتى دول مثل تركيا أصبحت أعينها مفتوحة على أفريقيا لدرجة أنه ممثليات تركيا الدبلوماسية في السابق كانت في 15 بلد أفريقي فقط اليوم في قرابة 40 دولة أفريقية يوجد هناك ممثلية تركية. أفريقيا سوق بكر ولم يُستغل بعد والجميع يعمل لأخذ حصة الأسد فيه.
هناك مشروع أفرو-صيني ببناء الجسر الاستوائي الذي يربط غرب أفريقيا بشرقها بشبكة من القطارات والطرق السريعةمما سيقلل من حاجة السفن التجارية بالمرور مع رأس الرجاء الصالح (كيب تاون) أو مع قناة السويس وتختصر زمن النقل من 3-2 أسبوعين إلى 3 أيام.
الصين تفوقت على أمريكا وأصبحت أكبر شريك اقتصادي لأفريقيا، حتى دول مثل تركيا أصبحت أعينها مفتوحة على أفريقيا لدرجة أنه ممثليات تركيا الدبلوماسية في السابق كانت في 15 بلد أفريقي فقط اليوم في قرابة 40 دولة أفريقية يوجد هناك ممثلية تركية. أفريقيا سوق بكر ولم يُستغل بعد والجميع يعمل لأخذ حصة الأسد فيه.
هناك مشروع أفرو-صيني ببناء الجسر الاستوائي الذي يربط غرب أفريقيا بشرقها بشبكة من القطارات والطرق السريعةمما سيقلل من حاجة السفن التجارية بالمرور مع رأس الرجاء الصالح (كيب تاون) أو مع قناة السويس وتختصر زمن النقل من 3-2 أسبوعين إلى 3 أيام.
الصين بهذا الخط تهدف لأمرين
تسريع وصول البضائع لغرب القارة وعدم الأعتماد على شبكة أعادة الشحن من موانئ جنوب أفريقيا .
الثاني جعل غرب القارة ميناء نشط لأعادة تصدير البضائع الصينية لأمريكا الجنوبية والله أعلم .
أتمنى تنشيط شراكة موانئ بين السعودية والسودان لأعادة تصدير المنتجات السعودية في القرن الأفريقي على الأقل .
الإسكندرية كيب تاون.. محور جديد يجعل مصر بوابة عبور للبضائع إلى الدول الإفريقية
13/12/2016 - 3:37:11
محمد رمزي
انتهت وزارة النقل من تنفيذ محور «الإسكندرية ـ كيب تاون» بهدف ربطمصر بالسوق الإفريقية، والطريق سيكون واحداً من أكبر المشروعاتالتى تساهم فى تنشيط حركة النقل بين الدول الإفريقية.. يبلغ طولمحور «الإسكندرية ـ كيب تعاون» حوالى 10 آلاف كيلو متر، يعتمدعلى نقل البضائع من مدينة الإسكندرية حتى مدينة كيب تاون فىجنوب إفريقيا مخترقاً نحو 10 دولة إفريقية ويقدر أن تستغرق الرحلة 4 أيام بدلاً من التجارة البحرية التى تستغرق شهوراً.. ويتضمن المحورعدداً من المنافذ الحدودية والمناطق اللوجيستية التى ستكون نواة لنقلحركة التجارة على مستوى القارة الإفريقية، وبحسب دراسة للاتحادالعام للغرف التجارية فإن المحور آلية عملية وفعالة لتنمية التجارةوالاستثمار بين الدول الإفريقية، وسيقوم الاتحاد بدعمه من خلال إنشاءمراكز لوجيستية للصادرات المصرية فى عدد من الدول لتخدم الدولالمجاورة، وذلك فى إطار خطة الاتحاد لتفعيل العلاقات الاقتصاديةالمصرية الإفريقية.
كما تتزايد أهمية المحور مع جنوب إفريقيا التى تتوسط منطقة الساداكللتجارة الحرة، كما تتوسط مصر المناطق العربية الأورومتوسطيةوالكوميسا مما ينمى الصادرات المشتركة.
ويأتى محور الإسكندرية كيب تاون ضمن الخطة التى وضعتها منظمةالوحدة الإفريقية حيث كانت قد أعدت دراسة لعمل تسعة محاور عرضيةوطولية تربط دول إفريقيا ببعضها البعض، ووقع على كل دولة من الدولالواقع فى نطاقها هذه المحاور تكليف بعينه، وجاءت حصة مصر فىهذه المحاور محورين، هما محور إسكندرية ـ داكار، والذى تم من اجلهإنشاء الطريق الساحلى الدولى، وتم توصيل هذا المحور إلى السلوم،خط الحدود الدولية مع ليبيا.
أما المحور الثانى فهو محور إسكندرية ـ كيب تاون، ووزارة النقل نفذتعدداً من الطرق الخاصة بهذا المحور، حيث تم تطوير طريق مصرإسكندرية الصحراوى، وتم ربطه بطريق أسيوط الغربي، وتم توصيلالمحور إلى الحدود الدولية مع السودان، وقام الجانب السودانى بإنهاءالجزء المكلف به حتى نقطة حدوده الدولية مع أديس بابا، ويتبقى منالمحور أجزاء بسيطة فى كل من دولة كينيا ودولة تنزانيا بعدها يكونالمحور قد اكتمل.
وبحسب دراسة اعدها الاتحاد العام للغرف التجارية فإن محورالإسكندرية كيب تاون هو آلية عملية وفعالة فى إطار تعظيم وتنميةالتجارة والاستثمار البينى بكامل قارة إفريقيا، وسيقوم الاتحاد بدعمهمن خلال إنشاء مراكز لوجيستية للصادرات المصرية فى عدد من الدوللتخدم الدول المجاورة وذلك فى إطار خطة الاتحاد الاستراتيجية لتفعيلالعلاقات الاقتصادية المصرية الإفريقية.
وتشير الدراسة إلى أنه يمكن التعاون مع إفريقيا من خلال التكامل فىالصناعات المغذية للسيارات والصناعات الهندسية والكيماوية، وكذاالتعاون فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعريبللبرمجيات، والتعاون الثلاثى للتصنيع المشترك من أجل التصديرلمناطق التجارة الحرة، ولذا تأتى اهمية هذا المحور مع جنوب إفريقياالتى تتوسط منطقة السادك للتجارة الحرة كما تتوسط مصر المناطقالعربية والأورومتوسطية والكوميسا مما ينمى الصادرات المشتركة.
ويبلغ طول محور «الإسكندرية- كيب تاون» البرى حوالى ١٠ آلافكيلومتر ويعتمد هذا المحور على نقل البضائع من مدينة الإسكندريةحتى مدينة كيب تاون فى جنوب إفريقيا مخترقا نحو ١٥ دولة إفريقية،ويقدر لهذه الرحلة أن تستغرق ٤ أيام على أقصى تقدير بدلا من التجارةالبحرية التى تستغرق شهوراً.
ويقول اللواء عادل ترك رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقلالبرى إن المحور الرئيسى للمشروع من الإسكندرية حتى كيب تاونبحيث يستطيع المسافر ان يستقل السيارة من مدينة الإسكندرية حتىيصل إلى مدينة كيب تاون فى جنوب افريقا مباشرة، موضحا أنالتصور المصرى للمشروع يبدأ من الإسكندرية حتى اسوان مرورابميناء قسطل البرى على الحدود مع السودان ويمر بالأراضىالسودانية ويصل إلى مدينة كيب تاون.
وأشار إلى انتهاء تنفيذ الطريق الصحراوى من الإسكندرية مرورابمحافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والاقصرواسوان وابو سنبل وحتى خط عرض 22 على الحدود المصريةالسودانية، كما تم مؤخرا الانتهاء من أعمال رصف وتوسعة طريق مفارقتوشكى وحتى خط عرض 22 على الحدود المصرية السودانية بطول110 كيلو مترات، مشيرا إلى أن هذا الطريق كان عبارة عن مدق خاصكممر للجمال وبعض السيارات من وإلى السودان.
ولفت إلى أن الهيئة تُخدم استراتيجيا على هذا التصور من خلال طريقالإسكندرية الصحراوي، ثم من طريق اسكندرية الصحراوى يتم الربطمع طريق اسيوط الغربى من خلال الطريق الدائرى الاقليمى الذى اوشكعلى الانتهاء تماما ثم من طريق أسيوط يتم الربط إلى طريق اسوان ومناسوان حتى ميناء قسطل البرى مرورا بالسودان إلى مدينة كيب تاون.
وأوضح ترك أن كل دولة من الدول الثلاث التى سيربط بينها الطريققدمت مقترحا وتصورا خاصاً بالمشروع من حيث مكان المشروع والمناطقالتى سيمر منها ومدة التنفيذ، مؤكدا أن هذا الطريق سيكون من أهموأكبر المشروعات التى تساهم فى تنشيط حركة النقل البرى بين الدولالإفريقية فى ضوء الاتفاقيات التى تم توقيعها والخاصة بدمج التكتلاتالاقتصادية الاكبر فى إفريقيا وهى «الساداك والكوميسا وشرقإفريقيا» فى كيان واحد.
قسطل وآرقين.
لا تقتصر اعمال المحور على الطريق البرى فقط، ولكن يتضمن ايضاإنشاء واقامة منافذ حدودية وموانئ برية ومناطق لوجستية يتم فيهاتخزين البضائع المنقولة من وإلى الدول الإفريقية وبين بعضها البعضوأهم هذه المناطق هما ميناءى قسطل وارقين على الحدود المصريةالسودانية.
ويقول اللواء فؤاد عثمان رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة إن محورالقاهرة - كيب تاون يعتمد على النقل البرى بين دول إفريقيا ومنها الربطمع دول البريكس حيث يستطيع أى مستثمر أن يقوم بنقل بضاعته لأىدولة من دول المحور برا فى زمن قياسى لا يزيد على 4 أيام بدلاً من البحرالذى تستغرق عملية النقل به شهوراً.
وأوضح أن شبكة الطرق المصرية والسودانية اكتملت بعد أن انتهت مصرمن إنشاء طريق مفارق توشكى- أرقين بطول 110 كيلو مترات ليرتبطبطرق دنقلة - الخرطوم ومنه إلى أديس أبابا الإثيوبية ثم إلى كينياومنها إلى زامبيا والجابون انتهاء بجنوب إفريقيا ومنه إلى دولالبريكس.
ويعتبر ميناء آرقين البرى هو نقطة الانطلاق الأولى لمحور «الإسكندرية ـكيب تاون» وتبلغ تكلفته الاستثمارية حوالى 93 مليون جنيه علىمساحة 130 ألف متر بطاقة استيعابية 7500 مسافر يوميا وأكثر من300 شاحنة وأتوبيس، ويعد آرقين ثانى ميناء برى بعد ميناء قسطلشرق بحيرة ناصر.
ولفت عثمان إلى أن هذا المحور سيربط القاهرة مع دول شمال أفريقا،خاصة أن شبكة الطرق مكتملة مع ليبيا وهناك تكامل من خلال منفذالسلوم البرى، كما أن هناك حركة تجارة قوية بين مصر وشمال إفريقيا.
ومن المخطط من وراء تنفيذ هذا المحور أن تكون مصر محور التنمية معإفريقيا فى الفترة المقبلة من خلال معبرى قسطل- أشكيت- وادى حلفا- ومعبر أرقين- دنقله، مما يساهم فى زيادة حركة التجارة بين مصروالسودان وإفريقيا مما يدعم التوجهات بإنشاء وكالة تنمية مصرية فىإفريقيا ويدعم التواجد المصرى فى الدول الإفريقية.
وأوضح عثمان أن وزارة النقل انتهت من إنشاء وصلة الطريق البرية معالسودان، بطول 114 كيلومترا وقامت بإنشاء منفذ برى على مساحة130 ألف متر ومركز لوجستى، على مساحة 1.2 مليون متر للبضائعالمصدرة والقادمة من دول إفريقيا، حتى أصبح المحور لمدينة أديس أباباجاهزا لعبور الشاحنات إلى الدول الثلاث، حيث تبلغ المسافة التىتقطعها الشاحنة نحو 3 آلاف كيلومتر، من الإسكندرية حتى العاصمةالإثيوبية.
وبحسب رئيس الهيئة فقد تم إنشاء أكبر منطقتين لوجستيتين فى«أرقين وقسطل» على مساحة مليونين و400 ألف متر لمنطقة التجارةالحرة مع الدول الإفريقية وحوض النيل، حيث يبعد ميناء ارقين نحو360 كيلومترا من محافظة أسوان، ويصل بينهما طريق يوجد عليه عددمن المشروعات القومية الكبرى، مثل مفيض توشكى ومدينة توشكىالجديدة التى يتم بناؤها حاليا، والطريق مكون من حارتين ومخطط لهفى التوسعة أن يصل إلى 4 حارات وازدواج مع بدء تفعيل محورالإسكندرية - كيب تاون.
وتبلغ المساحة الاجمالية لميناء ارقين حوالى 130 ألف متر مقسمة إلى100 ألف متر مساحة الميناء فى الوصول والسفر، و30 ألف متر منطقةإعاشة للعاملين وساحة انتظار للشاحنات على مساحة 20 ألف مترللسفر والوصول، كما ان الميناء يستطيع استيعاب نحو 1000 شاحنةسفر ووصول فى اليوم الواحد.
ميناء قسطل
ويقع الميناء شرق بحيرة ناصر، وتم الافتتاح التجريبى للميناء فى شهرأغسطس الماضى، بحضور وزراء النقل والصناعة من مصر والنقلوالطرق فى السودان والهيئات الدبلوماسية فى البلدين.
وتبلغ المساحة الاجمالية للميناء حوالى 60 ألف متر مربع وتم انشاؤهبتكلفة حوالى 47 مليون جنيه، ويقع على مسافه 45 كم من المجزرالآلى بطريق قسطل – حلفا، ويسمح للشاحنات المحملة بالبضائعبنقلها إلى البلد المستورد والعودة مرة أخرى محملة ببضائع إلى الطرفالثانى وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من أسطول النقل بين البلدين، وذلكطبقاً لبروتوكول التعاون الموقع بين الدولتين.
وتقوم الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بتأسيس شركة برأس مال50 مليون جنيه، تتولى إدارة المناطق اللوجستية ولتكون ذراعاًاستثمارياً للهيئة، وسيتم الانتهاء من تأسيس الشركة قبل طرحمشروعات الموانئ على المستثمرين لان هذه الشركة هى التى ستقومباكتساب الخبرة من المستثمرين الأجانب للعمل فى الموانئ البريةوالجافة وتتولى تنفيذها فيما بعد.
وفى إطار التخطيط المتكامل فهناك مقترح تجرى دراسته، تقوم فلسفتهعلى إنشاء موانئ جافة ومناطق لوجستية مصرية فى إفريقيا لتخزينالمنتجات والصادرات المصرية فى السوق الإفريقية، خاصة فى ظلاستعداد الحكومات الإفريقية لتخصيص الأراضى فى مقابل فرصالعمل، مما يضمن للمنتجات المصرية أن تكون موجودة فى إفريقيا طوالالعام وفى نفس الوقت تساعد على دفع العمل فى المصانع المصريةوتنشيط عجلة الإنتاج.
كما أن الجانب السودانى قد انتهى من تنفيذ طريق دنقلة وحتى الحدودالسودانية الاثيوبية والتى قامت بتنفيذه شركة اجروجت (شتات) وهىشركة مصرية سودانية سعودية بطول 400 كيلو متر بتكلفة 500 مليوندولار وقام الجانب الاثيوبى بمد الطريق حتى مدينة نيروبى علىالحدود الكينية والتى تقوم بتنفيذه شركة المقاولون العرب، كما قامتالشركة بتسليم قطاع بطول 53 كيلومترا من أعمال مشروع إعادة تأهيلطريق برجاتشيفى يابِللُّو بإثيوبيا، والذى يبلغ طوله الإجمالى حوالى170 كم ويموله بنك التنمية الأفريقى بقيمة 140 مليون دولار.
كان في مشروع ضم السكك الحديدية المصرية بالسودانية وتطويرها لجنوب السودان
لا اعرف المشروع فاكس بمعني انه مش هيتعمل وكانت فكرة عارضة
ولا المشروع تحت الميكرسكوب