German soldiers surround a captured French heavy 240 mm howitzer "Saint-Chamond" Model 84. Several of these howitzers captured during the invasion of France in 1940 were put to service by the Germans under the designation K 556(f) and were deployed along the Atlantic Wall. Photo taken in June 1940.
خلال الحرب العالمية الثانية، تعرضت طوكيو لسلسلة غارات جوية مدمرة من قبل القوات الأمريكية.
في ليلة 9-10 مارس 1945، شنت أقوى الغارات حيث تم استخدام 334 قاذفة من نوع B-29 لإلقاء 1667 طنًا من القنابل الحارقة. أسفرت هذه الهجمات عن نشوب عواصف نارية أودت بحياة حوالي 100 ألف شخص، كما تسببت في تدمير مساحات شاسعة من المدينة. كان الهدف من هذه الغارات هو الضغط على اليابان لدفعها نحو الاستسلام.
استخدمت القنابل العنقودية الحارقة من نوع M69 incendiary ،تحتوي كل حاوية على 38 قنبلة، عند إسقاطها من الطائرات، تفتح الحاويات في الهواء، مما يؤدي إلى انتشار القنابل الحارقة على مساحة واسعة. وعند اصطدامها بالأرض، تنفجر القنابل وتطلق النابالم بكل اتجاه، مما يؤدي إلى نشوب حرائق تنتشر بسرعة، ويصعب إخمادها وقتئذ، كانت منازل اليابانيين مبنية من الخشب والورق، مع أسقف من القش، وشوارع ضيقة لم تترك مجالًا للنجاة سوى الهروب نحو نهر سوميدا، لقي العديد من الأشخاص حتفهم اختناقًا أو حرقًا قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى النهر. أما أولئك الذين نجحوا في القفز إلى النهر، فقد وصف الناجون مشاهد مروعة لأشخاص يغرقون أو يفقدون وعيهم في المياه شديدة البرودة، كانت الجثث تطفو على سطح النهر، مما حوّله إلى مكان مأساوي يعكس حجم الكارثة التي حدثت.
أعتذر عن الإطالة، لكنني أردت أن أشارككم هذه المعلومة التاريخية التي لطالما رغبت في الكتابة عنها.