"السماء الداكنة" .. مشروع علمي يعتني بمحميات في جبال الأطلس

stouph

عضو مميز
إنضم
23 يناير 2016
المشاركات
1,082
التفاعل
2,638 0 0
الدولة
Morocco
telescoop_ok3_287859778.jpg

تُواصل جامعة القاضي عياض بمراكش ريادتها في الأبحاث العلمية بالمغرب؛ فبعد الاكتشافات الفضائية التي أسهمت فيها هذه المؤسسة الجامعية، أطلق مختبر فيزياء الطاقات العليا وعلم الفلك بالجامعة ذاتها مشروعاً جديداً يهدف إلى حماية المحميات الطبيعية المتواجدة بالأطلس من التلوث الضوئي الذي بات يهدد القرى والمدن.
وينطلق مشروع "السماء الداكنة" بمحمية الأطلس Atlas Dark Sky من فكرة أن الضوء الذي تطلقه المصابيح في الليل يشكل مشكلاً كبيراً لما يأتي به من تغييرات لسيرورة الطبيعة، خصوصا في المحميات الطبيعية، ويعتبر منبعا لا يستهان به للتلوث الضوئي.
مشروع محميات "السماء الداكنة" بالأطلس يعتبر الأول من نوعه في شمال إفريقيا، وقال فريق البحث إنه يتضمن عدداً من الإيجابيات للحفاظ على التنوع البيولوجي الذي تتميز به المحميات الطبيعية المتواجدة بالمنطقة، وكذلك بالنظر إلى الأهمية المطلقة لـ"السماء الداكنة" في علم الفلك ومشاهدة الأجرام السماوية بوضوح وبدون تلوث ضوئي.
زهير بنخلدون، مدير مرصد أوكيمدن للفلك التابع لجامعة القاضي عياض، قال إن الفكرة أساسا انطلقت من حماية سماء المرصد الفلكي المتواجد في جبال الأطلس الكبير نواحي مراكش، ثم أيضا حماية المنتزه الوطني الذي يضم جبل "توبقال".
وأوضح بنخلدون، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الطريقة الناجحة لحماية هذه المنطقة هي إنشاء محميات ضوئية أو ما تسمى محميات السماء الداكنة أو السماء المرصعة بالنجوم، مردفا: "التأثيرات الضوئية في هذه المناطق لا بأس بها، لكننا نريد حماية الفضاء حتى لا يرتفع تأثير الضوء أكثر".
وأضاف الباحث أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى نقص التلوث الضوئي، وزاد: "هذا الأمر يمكن وقوعه في حالة تغيير طريقة الإضاءة لجعلها أكثر إيكولوجية، وذلك عن طريق إنارة فقط الأماكن التي نحتاجها؛ وإذا استطعنا القيام بذلك سنكون أمام أكبر محمية ضوئية في العالم".
ويتوخى معدو المشروع توعية الناس من أجل استخدام أنواع خاصة من المصابيح الخارجية وتركيبها بشكل لا يضر بالفضاء الخارجي، للحفاظ على سماء داكنة، وكذلك تنظيم دورة الليل والنهار بالنسبة للحيوانات والحشرات والنباتات، مشيرين إلى أن هذه العملية عرفت تغيرا كبيرا، والبعض من هذه الأحياء أوشك على الانقراض، لأن دورته العادية بين الليل والنهار تغيرت بشكل لافت.
وعرف المغرب خلال السنوات الأخيرة ربط جميع القرى بالكهرباء، بنسبة بلغت 97 في المائة، لكن هذا التقدم يعتبره الباحثون قد يحمل الكثير من السلبيات للطبيعة.
ومن أجل تسليط الضوء على الدراسة الجديدة يرتقب أن تنظم اللجنة العلمية الشهر المقبل مؤتمرا هو الأول من نوعه في شمال إفريقيا، بمشاركة مجموعة من المتخصصين العالميين.
 
"السماء الداكنة"، مشروع لإنشاء أكبر محمية ضوئية في المغرب!

 
Le projet “Atlas Dark Sky” est un projet unique en son genre au niveau national et même international. Il consiste à créer une réserve internationale de ciel étoilé couvrant un large territoire comprenant le Parc National de Toubkal. Une réserve internationale de ciel étoilé, selon la définition de l’International Dark-Sky Association (IDA)1, est un territoire qui possède un ciel étoilé d’une qualité exceptionnelle et qui fait l’objet d’une protection à des fins scientifiques, éducatives, culturelles ou dans un but de préservation de la nature. On compte seulement 12 réserves de ciel étoilé certifiées par l’International Dark-Sky Association (8 en Europe, 2 en Amérique, 1 en Afrique et 1 en Océanie). Avec un rayon d’environ 50 km, la réserve de ciel étoilé du Mont-Mégantic au Canada est la plus grande. Si notre projet est accepté, la réserve internationale de ciel étoilé Atlas Dark Sky sera la première réserve en Afrique du Nord et la plus grande au monde en termes de superficie avec un rayon d’environ 80 km. Fidèle à sa responsabilité socio-économique et environnementale, l’université Caddi Ayyad vise, via ce projet, à stimuler le mouvement du développement durable dans la foulée de la COP 22 organisée à Marrakech en novembre 2016. Tous les citoyens situés dans la zone visée bénéficieront des retombées sociales et économiques attendues. Plusieurs études ont montré l’impact de la pollution lumineuse sur la santé, l’économie, la facture énergétique, en plus de la qualité du ciel nocturne 2,3,4,5,6.

http://atlasdarksky.com/
 
telescoop_ok3_287859778.jpg

تُواصل جامعة القاضي عياض بمراكش ريادتها في الأبحاث العلمية بالمغرب؛ فبعد الاكتشافات الفضائية التي أسهمت فيها هذه المؤسسة الجامعية، أطلق مختبر فيزياء الطاقات العليا وعلم الفلك بالجامعة ذاتها مشروعاً جديداً يهدف إلى حماية المحميات الطبيعية المتواجدة بالأطلس من التلوث الضوئي الذي بات يهدد القرى والمدن.
وينطلق مشروع "السماء الداكنة" بمحمية الأطلس Atlas Dark Sky من فكرة أن الضوء الذي تطلقه المصابيح في الليل يشكل مشكلاً كبيراً لما يأتي به من تغييرات لسيرورة الطبيعة، خصوصا في المحميات الطبيعية، ويعتبر منبعا لا يستهان به للتلوث الضوئي.
مشروع محميات "السماء الداكنة" بالأطلس يعتبر الأول من نوعه في شمال إفريقيا، وقال فريق البحث إنه يتضمن عدداً من الإيجابيات للحفاظ على التنوع البيولوجي الذي تتميز به المحميات الطبيعية المتواجدة بالمنطقة، وكذلك بالنظر إلى الأهمية المطلقة لـ"السماء الداكنة" في علم الفلك ومشاهدة الأجرام السماوية بوضوح وبدون تلوث ضوئي.
زهير بنخلدون، مدير مرصد أوكيمدن للفلك التابع لجامعة القاضي عياض، قال إن الفكرة أساسا انطلقت من حماية سماء المرصد الفلكي المتواجد في جبال الأطلس الكبير نواحي مراكش، ثم أيضا حماية المنتزه الوطني الذي يضم جبل "توبقال".
وأوضح بنخلدون، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الطريقة الناجحة لحماية هذه المنطقة هي إنشاء محميات ضوئية أو ما تسمى محميات السماء الداكنة أو السماء المرصعة بالنجوم، مردفا: "التأثيرات الضوئية في هذه المناطق لا بأس بها، لكننا نريد حماية الفضاء حتى لا يرتفع تأثير الضوء أكثر".
وأضاف الباحث أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى نقص التلوث الضوئي، وزاد: "هذا الأمر يمكن وقوعه في حالة تغيير طريقة الإضاءة لجعلها أكثر إيكولوجية، وذلك عن طريق إنارة فقط الأماكن التي نحتاجها؛ وإذا استطعنا القيام بذلك سنكون أمام أكبر محمية ضوئية في العالم".
ويتوخى معدو المشروع توعية الناس من أجل استخدام أنواع خاصة من المصابيح الخارجية وتركيبها بشكل لا يضر بالفضاء الخارجي، للحفاظ على سماء داكنة، وكذلك تنظيم دورة الليل والنهار بالنسبة للحيوانات والحشرات والنباتات، مشيرين إلى أن هذه العملية عرفت تغيرا كبيرا، والبعض من هذه الأحياء أوشك على الانقراض، لأن دورته العادية بين الليل والنهار تغيرت بشكل لافت.
وعرف المغرب خلال السنوات الأخيرة ربط جميع القرى بالكهرباء، بنسبة بلغت 97 في المائة، لكن هذا التقدم يعتبره الباحثون قد يحمل الكثير من السلبيات للطبيعة.
ومن أجل تسليط الضوء على الدراسة الجديدة يرتقب أن تنظم اللجنة العلمية الشهر المقبل مؤتمرا هو الأول من نوعه في شمال إفريقيا، بمشاركة مجموعة من المتخصصين العالميين.
جامعة القاضي عياض بمراكش هي من ساعدت الناسا في اكتشاف اصغر كوكب قريب من الارض, جامعة القاضي عياض بمراكش لها سبق بحثي في الفضاء والاقمار الصناعية, جامعة القاضي عياض بمراكش تاخد اكبر منحة من صندوق بروكسيل الاوروبي للابحاث وتشارك في مشروع GPS غاليليو الاوروبي.
 
نعم وهي من اكتشفات سبعة كواكب جديدة قابلة للحياة
 
مشروع بيئي ممتاز بالتوفيق للجامعة
سبق ورايت وثائقي عن استخراج الماء من الضباب الذي يعبر جبال الساحل وقد ساهم في توفير المياه لعدة قرى بالاطلس
والمغرب سباق في مجال الحفاظ على الحياة البرية الشمال افريقية
كنت متابع لاخبار مشروع الاسد البربري لكن للاسف المشروع متوقف بسبب التمويل
 
ساهمت جامعة القاضي عياض بمراكش (جنوب المغرب) إلى جانب وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، مؤخرا في اكتشاف مجموعة من الكواكب (سبعة كواكب) يرجح أن يكون 3 منها قابلة للحياة، وذلك بفضل التليسكوب "ترابيست الشمالي" الذي عزز منذ شهرين المرصد الفلكي بأوكايمدن التابع لهذه الجامعة.

وقد تم رصد الكواكب السبعة، التي يتوقع أن تتوفر في ثلاثة منها عناصر الحياة، والتي تبعد عن نظام الشمس بـ40 سنة ضوئية، عند مرورها أمام النجم الأم، المعروف باسم " ترابيست" (الراهب) والذي تتسم أجواؤه بالبرودة الفائقة، ويبلغ حجمه فقط عشر حجم الشمس.
 
عودة
أعلى