الفريق سعدالدين الشاذلي المؤسس لسلاح المظلات المصري

Yakhont

عضو
إنضم
10 ديسمبر 2018
المشاركات
252
التفاعل
416 0 0
الدولة
Egypt
48377400_1160974224057236_5142064640682885120_n.jpg
 
تعليق احد الاعضاء يقول
اخي كان في 1990 معهد شرشال يمضي الخدمة العسكرية حيث كان الفريق الشاذلي يلقي محاضرات لفت انتاباهه ان رغم ان عمره يقارب السبعين لكن عندما يمشي تقول بانه شاب في العشرينات من حيث الحيوية والصحة والرشاقة عكس الجنرالات العرب المشهورون بكروشهم المتذلقة
 
نبذة عن الفريق سعد الدين شاذلي لمن يجهله
الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري, شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربيةللشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام1973 و هو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد
بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة ..
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعه و درس بها عام واحد فقط
  • التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته
  • تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين
  • في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم
  • شارك في حرب فلسطين 1948
  • شارك في الحرب العالمية الثانية
  • مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959)
  • قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956
  • قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961)
  • ملحق حربي في لندن (1963-1961)
  • قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966)
  • قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969)
  • قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971)
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973)
  • أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973)
  • سفير مصر في بريطانيا (1974-1975)
  • سفير مصر في البرتغال (1975-1978)
 
قالوا عنه

الفريق الشاذلي لم يترك تفصيلة، أنا كنت يعني شغلي بحكم شغلي كنت بأعرف كان بيعمل كتيبات صغيرة كده زي الإمساكية، يعني في حجم الإمساكية كده، أنا كانت معايا أنا شخصياً، بيقول لي إزاي أتصرف لو أنا وقعت في الأسر، بيقول لي إزاي أتصرف لو أنا اتجرحت، بيقول للعسكري إزاي يتصرف في حالة غارة جوية، يعني حتى الغطا بتاع عربيات البنزين ما كان.. بيدي أمر بتجميع الكهنة وقفل غطا.. يعني كانت هو الحقيقة الفريق سعد الشاذلي هو الذي وضع إدارة الحرب.الكاتب والأديب جمال الغيطاني (مراسل حربي في حرب أكتوبر 1973)





يعني كان عندنا 200 دبابة صار عندنا أربعة آلاف دبابة، كنت آجي بالدبابة صار فيها بدل ما يكون فيه ثلاثة أطقم صار فيها أربع أطقم.. أربعة رجال، منهم واحد معه جامعة والثاني معه بكالوريا، والثالث معه الكفاءة، وبقيوا بالحالة هاي خمس سنوات زيادة. كما كان.. كما حدث في مصر. والتجربة أخذناها من مصر إحنا الحقيقة، أنا رحت إلى مصر، شفت الفريق الشاذلي وحكى لي عنها، رجعنا وطبقناها في سوريا.اللواء عبد الرزاق الدردري (رئيس شعبة العمليات السورية في حرب أكتوبر 1973)




هذا الرجل أكثر شخص ظلم في مصر، فهو مهندس حرب أكتوبر، وكنا نقول كضباط بالقوات المسلحة إن النصر، الذي جاء من عند الله في المقام الأول، كان عماده الفريق سعد الشاذلي. فهذا الرجل فعل المستحيل في حرب أكتوبر، بداية من مراحل الإعداد ووصولا إلى النصر.. وأصدر الشاذلي ( 41 ) توجيها ( خطط عمل الحروب ) تشمل النواحي كافة، وما طبقته القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر هو التوجيه رقم ( 41 ) « بالحرف الواحد »، بما فيه تدمير خط بارليف وحتى ردود الفعل الإسرائيلية!!. ويعود سر الخلاف الذي نشب بين السادات والشاذلي إلى تدخل السادات في الخطة التي وضعها الشاذلي وأصر على تنفيذها خلال الحرب، وأدى التدخل إلى حدوث ما يعرف بالثغرة، التي كبدت الجيش خسائر فادحة، وثبت لاحقا صواب رأي الشاذلي وخطأ السادات.اللواء محمد علي بلال ( مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، قائد القوات المصرية في حرب الخليج الثانية 1991 ).




عرض الشاذلي مساء نفس إليوم على القائد العام ضرورة سحب 4 لواءات مدرعة من الشرق إلى غرب القناة خلال ال 24 ساعة التإلىة للدخول في معركة ضد قوات العدو ، وكان يرى أن هذا الإجراء لا يؤثر على دفاعاتنا شرق القناة. ولخطورة الموضوع طالب الشاذلي بإستدعاء الرئيس إلى المركز 10 وتم ذلك الا أن الرئيس إتخذ قراره بعدم سحب أي جندي من الشرق.
في تقديري كان الشاذلي على حق فلقد كان من اللازم إعادة التوازن إلى الوضع المختل في كل الجبهة، ولم يكن سحب الآربعة لواءات المدرعة وربما أكثر منها يسبب أي خطورة في الشرق في الظروف التي كانت سائدة، فالعدو يركز عملياته في غرب القناة.
أمين هويدي / وزير الحربية ورئيس المخابرات العامة المصرية الأسبق ( الفرص الضائعة صفحة 486
)




أن اختلافات كثيرة في الرأي سادت قبيل اتخاذ أي قرار عسكري خاص بحرب أكتوبر بين الرئيس السادات وقيادات الجيش، أن تلك الخلافات كانت تحدث داخل غرفة العمليات بين كل من السادات ووزير الدفاع المشير أحمد إسماعيل، ورئيس هيئة العمليات محمد الجمسي من جهة، ورئيس الأركان سعد الشاذلي من جهة أخرى. وأؤكد أن آراء الشاذلي العسكرية، كانت أصوب من قرارات السادات والجمسي وإسماعيل.اللواء سمير فرج ( رئيس إدارة الشئون المعنوية في حرب أكتوبر 1973 )




إن تهميش الشاذلي واستبعاده بسبب خوف رجال النظام بعد حرب أكتوبر من بزوغ نجمه على الساحة السياسية في مصر، وأن يخطف الأضواء منهم، لقد أدركت أن نهاية الشاذلي في الحياة العملية أوشكت على النهاية عندما رأيت صورته تتصدر غلاف مجلتا ( الحوادث العربية ) و ( الباري ماتش ) الفرنسية باعتباره أول رئيس أركان الحرب العربية المنتصرة.د. مصطفى الفقي ( مفكر ودبلوماسي )




عندما زرت الجبهة السورية وبيروت عقب الحرب كان الضباط السوريون يحملونني تحياتهم ومحبتهم إلي الشاذلي، وفي بيروت كانت صورته قد طبعت في لوحات ضخمة، وجهه الوسيم وغطاء الرأس القرمزي التقليدي للمظلات، وكانت الواحدة تباع بثلاث ليرات، كان يتحول إلي بطل، وأعتقد أن هذا أحد الأسباب التي أدت إلي تكثيف الحملة ضده، بالإضافة إلي الخلاف في إدارة العمليات.الكاتب والأديب جمال الغيطاني ( مراسل حربي في حرب أكتوبر 1973 )




عندما أُقصى الشاذلي عن المجال العسكري وكتب مذكراته طلبت الرئاسة مني كتابة تقرير عن الكتاب بعد أن قيل إن الكتاب يمس القوات المسلحة، فقرأت الكتاب وكتبت رأيى فيه وقلت إن المؤلف دقيق فيما ورد في باب كذا وكذا وغير دقيق في باب كذا، والكتاب لا يمس القوات المسلحة من قريب أو من بعيد والخلاف يقتصر على كونه خلافاً بين المؤلف ورئيس الجمهورية. كان هذا في عام 1980.وبعدها سألني مندوب إحدى الصحف عن رأيي في الثغرة ومدى مسؤولية الشاذلي عنها، فقلت لهم : " الشاذلي لم يرتكب أي خطأ عسكري " وتصدرت هذه الجملة عنوان الجريدة. واتصل بي الشاذلي بعدها وقال لي: " أنت الوحيد في مصر الذي أنصفني " فقلت له: " إنني لا تربطني بسيادتك سوى صلة العمل لكننى أشهد بالحق.اللواء أركان حرب صلاح فهمي نحلة ( رئيس فرع التخطيط بهيئة عمليات القوات المسلحة في حرب أكتوبر وصاحب قرار تحديد ساعة الصفر لبدء الحرب )




كان قد قضي نصف مدة العقوبة واقتربت احتفالات أكتوبر وأعددت كشفاً بأسماء ( 150 ) ممن قضوا نصف المدة يتصدرهم اسمه بالطبع. مقترحا الافراج عنهم. ولأهمية الشاذلي اتصل بي صديق في الأمانة العامة لوزارة الدفاع يبلغني بالموافقة وسوف يصلني قرار الإفراج صباحا. وأسرعت بإبلاغ أسرته التي حضرت فوراً. وسألني الشاذلي بهدوء إذا كان العفو عن نصف المدة منحة من أحد أو استثناء فسوف أرفضه، قلت بل هو عفو عام روتيني، فطلب نص القرار وكان قد وصل لحسن الحظ ، فقرأه بدقة وقرر المغادرة.اللواء محمد أشرف راشد ( قائد السجن الحربي الأسبق )
 
قال عنه القاده الإسرائيليون
  • الجنرال موشيه ديان (وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق):
    «المصريون كانوا يملكون قائد عظيم يعرف بإسم الشاذلي كان قائداً للهيئه العامه لإركان حرب القوات المصريه إنه حقاً من أذكي القاده العسكريين أنني أقولها للتاريخ فقط و ليس لمصلحه فهو من أشجع الضباط المصريين.»

  • الجنرال أرييل شارون (قائد فرقه ضباط احتياط أثناء حرب أكتوبر 1973)
    «إن الشاذلي من أذكي الضباط المصريين عسكرياً إنه محترف بكل المقاييس يجب علي إن أعترف بذلك.»
 
يقول المشير محمد عبد الغني الجمسي (رئيس هيئة العمليات أثناء حرب أكتوبر)
في مذكراته (مذكرات الجمسي / حرب أكتوبر 1973) صفحة 421
«لقد عاصرت الفريق الشاذلي خلال الحرب، وقام بزيارة الجبهة أكثر من مرة، وكان بين القوات في سيناء في بعض هذه الزيارات. وأقرر أنه عندما عاد من الجبهة يوم 20 أكتوبر لم يكن منهاراً، كما وصفه الرئيس السادات في مذكراته بعد الحرب. لا أقول ذلك دفاعاً عن الفريق الشاذلي لهدف أو مصلحة، ولا مضاداً للرئيس السادات لهدف أو مصلحة، ولكنها الحقيقة أقولها للتاريخ.»
 
الفريق الشاذلي
هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذي لم يتم تكريمه بأي نوع من أنواع التكريم، وتم تجاهله في الإحتفاليات التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر والتي سلمهم خلالها الرئيس أنور الساداتالنياشين والأوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر.
تم منحه نجمة الشرف سراً أثناء عمله كسفير في إنجلترا من قبل مندوب من الرئيس أنور السادات
عانى الفريق الشاذلي من النسيان المتعمد في فترة الرئيس حسني مبارك حيث ظل الإعلام يروج لأحادية النصر بالضربة الجوية الأولى وكان الشاذلي ضحية من ضحايا النسيان كما حدث للجمسي والمشير محمد علي فهمي و الفريق أول فؤاد ذكري, ونُزعت صورته من بانوراما حرب أكتوبر وتم إيقاف معاشه المستحق عن نجمة الشرف العسكرية وعاش العشرين عاماً الأخيرة من حياته على إيرادات قطعة أرض ورثها عن أبيه.
 
رحمه الله وغفر له .. رجل عسكري بمعنى الكلمة .. وبالمناسبة مذكراته هي اللتي روت أحداث حرب أكتوبر الحقيقية والباقي كله هلس بعنطزه فرغه !!!!!!
 
رحمه الله وغفر له .. رجل عسكري بمعنى الكلمة .. وبالمناسبة مذكراته هي اللتي روت أحداث حرب أكتوبر الحقيقية والباقي كله هلس بعنطزه فرغه !!!!!!
مع احترامي الكامل
هل حضرت انت الحرب لكي تحكم ؟
 
مع احترامي الكامل
هل حضرت انت الحرب لكي تحكم ؟

مذكرات الشاذلي رحمه الله خير شاهد على الحرب ، ولو كان طبال زي غيره مكنش اتحكم عليه غيابي وعاش فترة طويلة في المنفى قبل العودة ...
 
مذكرات الشاذلي رحمه الله خير شاهد على الحرب ، ولو كان طبال زي غيره مكنش اتحكم عليه غيابي وعاش فترة طويلة في المنفى قبل العودة ...
لكن علي ما اعلم
انه حوكم عليه بسبب معارضته لكامب ديفيد
 
كان جنديا جيدا.... لكن الانا لديه تضخمت حتى حولته ضد مصلحه بلاده العليا في مقابل ان يرضي غله وحقده من قاءده الاعلى الشهيد انور السادات

لذا تجد له شعبيه لدى مرضى التيار الاسلامجي الاخونجي
:)
 
عودة
أعلى