سياسيا فاشلين 100%
دينيا الله اعلممم
كيف حكمته عليهم فاشلين يا اخي وقد سيطروا علي مصر بالانتخابات سابقا وقبلها السودان بانقلاب عسكري والي الان وقبلها الجزائر بانتخابات ازاحهم الجيش وهذه تركيا مسيطرون وفي قطر مؤثرون وهنالك كثير من دول الاتحاد السوفيتي الاسيوية يسيطرون ويضعفون لهم سنوات عديده
كثير يخطي ويظن ان الفكر الاخواني منبته مصر
بدات القصة بزيارة وفد من شيوخ طاجكستان وتركمنستان واذربجان وأوزبكستان.. الخ لمصر في الازهر الشريف وكان بينهم رجل مجاهد صاحب سجل ضخم في نصرة الدين والقتال، ضد الشيوعية والتقي، بالصدفة مع رجل نحيف بعقلية مرعبه حسب وصفه وكان ذو فكر تجديد، للدين وهو عبد الرحمن شقيق حسن البنا وبعد اجتماعات وتداولات وجدوا ان انشاء حركة دينية مستصحبه معها القضايا السياسية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية، في اطار واحد فيما يسمي لاحقا بالاسلام السياسي
ولكن بعد اكتمال غالبية العناصر لم يكن من صالحهم تلميع نجم عبد الرحمن بعلاقاته مع البريطانيون وتلقي الدعم منهم ولثقته الكبيره في اخيه حسن دفعه للمقدمة والظهور
لماذا اختير مصر للقيادة والاعلان عنها في حين انها منبت اوربي، اسيوي؟
رغبة المجاهدون السوفيت في توسيع جهادهم الثوري ولوجود الانجليز الداعمون بمصر لسهولة التمويل في مصر عكس السيطرة القوية للسوفيت
ايضا موقع مصر المحاط بالدول المسلمة
وللعلم الملك فاروق داعم ضخم للحركة وكما كان لهم تاثير في اختيار الوزراء والتاثير بقوة في الحراك السياسي والثوري وحتي السادات قبل انضمامه للضباط الاحرار كان عضوا بالجماعه وقد كسبوا قلوب وعقول المصريين والشعب العربي بافكاره الثورية ومرتكزاته الدينية الصحيحة وقتها
وانتشرت بسرعة ضخمة حتي وصلت ل72 دولة وكان لهم وجودا مؤثرا
وبعد مشاركتهم بحرب 48 وبطولاتهم الفريدة ومقدرتهم علي التجييش، وحشد الجماهير، وشجاعات اعضائم، فتحت المعسكرات بمصر وغيرها من الدول لتدريب عناصرهم ومدهم بكل المعينات والتمويل والسلاح
وبدعم بريطاني خفي لعونهم في صد الشيوعية المتفشية في ذلك الوقت والخطر الاكبر للبريطانيون
الا ان دخول الصهاينة علي الخط مع ظهور النعرات القومية الاستقلالية وعدم مواكبة القيادة الاخوانية لهذه التوجهات بالاستقلالية القطرية لكل تنظيم بدولة اخري وتلاشي الوجود الاستعماري والملكية من دول نفوذهم
وظهور مجددون من اوسطهم في الفكر مثل الطيب عبد الماجد وتلاه حسن الترابي بالسودان مشكلين بطموحهم للقيادة انقسامات فكرية ومذهبية وتنظيمية ضخمة وسط صفوف الحركة
ايضا ظهور الجيوش الوطنية وحرمانهم من حلمهم الكبير بجيش واحد عناصره هم وفكرهم
ظهور قيادات ولمعان نجمها طامعة للسلطة المطلقه للعالم الاسلامي
وبما ان سلاحم هم الاعظم كان الجهاد وقتال المعتدون وفي، سبيله تم دعمهم وتجييشهم
فقد شهدت اغلب الدول صدامات بين الجيش وعناصرهم
لذلك نجدهم دائما لا يتفقون مع العسكر ففي الجزائر فشلوا في استيعاب الجيش لذلك ازالهم الجيش وكذلك في مصر شهدوا صراعات دامية مع الجيش المتمثل في الضباط الاحرار والجيش اخيرا وهي معلومة للجميع
وكذلك في السودان تمرد عمر البشير علي زعيمه الاخواني وسجنه لقيادات الاخوان اغلبها بما فيهم حسن الترابي في عين انضم لصفه نوع اخواني جديد متوافق مع العسكر
وفي تركيا
والنماذج كثيره
في حين نجد توافق وحالة زواج مستمر مع النظم الملكية اذ ان الجيش جيش الملك وليس الدولة وهو ذات منطوقهم مع السلطة حق بالميلاد والحاكمية المطلقة وهو ما يتفق تماما مع الفكر والمنظومة الاخوانية
نكمل لاحقا.....