إلا في هذه إستاذي، لا يحكمها العقل بل الواجب الشرعي تجاه إخواننا من أهل السنة الذي يذبحون كالنعاج ويهجرون مم تسميه حضرتك أبناء العم !! أنا متفهم جيدا لتعليقك لكنكم في السودان لم تبتلوا بفكر مدمر كما هو فكر "التشيع" خصوصا النمط الصفوي، لذا أرجو أن لا تقارنه بالتصوف أو غيره !! مشكلتنا مع الشيعة مشكلة وجود وبقاء ، فالأمر لم يعد يقتصر على الخلافات الشرعية بل أنه وصل لحد كسر العظم فإما أن نكون أو لا نكون!!! وإليك ما يحدث في سوريا واليمن والعراق لتعلم ماذا يفعلون بأهل السنة !!! أما مقولة أنا وأخي على أبن عمي فهي مقالة مخالفة للشرع من وجهة نظري إستاذي وهي قائمة على فكرة باطلة بل وزائفة، والصحيح مقولة أنا وأخي المسلم على من من يعادي كياننا وديننا بغض النظر عن الوصف أو السمه !!! كل التقدير والإحترام إستاذي وأرجو تقبل تعليقي بصدر رحب.
استاذ الموسوعه انور
اتفهم واعي تماما موقفك وجرح والمك وهما امر مشترك لواقع بلداننا العالم الاسلامي الكبير
هل الشيعه اغلبية في لبنان، اليمن، العراق، سوريا؟
الاغلبية سنة اذا هم ليسوا مخطئين نحن الضعفاء والمتفرقون والاغلبية
وهم القلة والمتحدون والاقوياء
عدنا لذات المربع نحن ضعفاء متفرقون منقسمون متناحرون فيما بيننا
تماما كاسرائيل استوطنونا عندما قتل الاخ اخيه وتناحرت الملوك والجماعات تسربت وسط صراعاتنا وتمكنت
انظر هنا كل السنة يتناحرون فيما بينهم هذا يشعج السلاح الامريكي وذاك الروسي
هذا يتعصب لجلدته وذاك لبلده
يبقي الامر نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
فلنسلم جدلا اخي ان الخطر الشيعي اكبر من اليهودي
ماذا نحن فاعلون بالتحالف مع اليهود استبدلنا خطر باستعمار وخطر اكبر
اليهود نقارعهم بالسلاح والشيعة يمكن مقارعتهم بالحوار والنقاش (الشيخ العرعوري خير مثال)
المسيحيون اجتمعوا ليحسموا امر خلافاتهم قبل مئات السنين واتفقوا علي باطل الثالوث المقدس (الاب ، الابن، الروح المقدس)
اذا ما المانع ان نجتمع كمسلمين ونتفق علي اسس عقائدية واحدة او حتي نتفق علي ان نترك الدين لله؟
لن يحسم الصراع المذهبي بالسلاح ولا بالقتال ولا بالكراهية بل بالحوار والتفاهم وتوحيد الاسس
الشيعة عرب في سوريا وفي فلسطين وفي اليمن وفي لبنان وفي الخليج
اذا تجمعنا اواصر العروبة يجمعنا لا اله الا الله محمد رسول الله
بالتالي ما يجمعنا اكثر من ما يفرقنا
اقرب الينا من اليهود والنصارى والبوزيون واللادينوين
احدي الدول الافريقية قتلتها الصراعات القبلية والتطهير العرقي في التسعينات وعندما امسك بزمام الامور قائد وطني عالج المشكلات مع الشعب الواعي وتركوا النار وعملوا مع بعضهم البعض دون تفرقة او امتيازات لبعضعهم علي بعضهم وفي اقل من عشر سنوات اصبحت مدنهم من اجمل وانظف المدن واقتصادهم وبلادهم من افضل الدول
هؤلا وثنيون فما بالك بنا المسلمون يا استاذي؟
يبي لها جوووبا
يديعوت احرنوت :
