حالياً توجد إعلانات حكومية ضخمة في ألمانيا الإتحادية تعرض العودة الإختيارية للاجئين لأوطانهم مقابل مزايا منها رواتب لمدة زمنية محددة توازي دخلهم في الأراضي الألمانية.
* أيضاً كثير من طلبات اللجوء ليست دائمة, بل محددة بسنوات معينة يتم تجديدها أو رفض تجديدها بحسب كل حالة.
ليس الألمان حمل وديع للاجئين, ولا أتوقع أن تعود ألمانيا كما في السابق, خصوصاً مع صعود اليمين الألماني.
مثلاً, أحد الأحزاب اليمينية الألمانية الشهيرة, وهو حزب "البديل لألمانيا Alternative für Deutschland" يرأسه مرأة إسمها Alice Weidel وهي مثلية التوجه الجنسي!
الأحزاب اليمينية في الدول الغربية أصبحت تخدم الحفاظ على ثقافة وهوية بلادهم وليس الأديان, لأن العادات والتقاليد المسيحية في دول الغرب أصبحت تشكل جزءاً من الهوية الثقافية لهم مهما إختلفت توجهاتهم الدينية, تجدهم يدعمون اليهود والمسلمين والملحدين الذين يخدمون توجهاتهم.
* اليمين الألماني قام قبل قوت قريب بشن حملة ضد سوسن شبلي وهي ألمانية من أصل فلسطيني تنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي SPD, و حالياًً تعمل مفوض برلين لدى الحكومة الإتحادية ومفوض الشؤون المجتمعية في العاصمة الألمانية برلين.
الحملة سببها ساعة روليكس يصل سعرها إلى حوالي 7500 يورو كانت ترتديها سوسن شبلي بالإضافة إلى ساعات أخرى.
الأمر أثار تساؤلات اليمين الألماني حول مصدر دخل سوسن شبلي وإن كان هناك تمويل أجنبي لها.