مرحبا
سؤال للزملاء المختصين في الاتصالات العسكرية وسلاح الإشارة.
مع البدء في تشغيل اتصالات الكمومية ( الكوانتوم ) في الاتصالات العسكرية .
هل يشترط وجود قمر صناعي كوانتوم لكي يتم استخدام أنظمة الاتصالات الكوانتوم ؟
هل الدول العربية مهيأة للبدء في توريد وتشغيل أنظمة الاتصالات الكمومية ؟
وهل فعلا لاتزال عصيّه على فك التشفير ؟
مرحبا اخي الكريم
قبل الرد انصحك بصدق بدراسة لو لو اساسية عن ميكانيكا الكم و. طبيعتها اذ ربما لا يبدوا ما ساقوله منطقيا ، باي حال ساجيب علي سؤالك بتبسيط لشرح الفكرة الاساسية
اما عن الاتصالات باستخدام خصائص الكمومية ، فهي تعمل وفق مبادئ لا تناسب الا اقمار ، او اي معدات اخري متوافقة ، هذا اجابه علي سؤالك
اما السبب فهو اختلاف المبدء بتحقيق الاتصال باستخدام الكمومية حيث يعتمد علي خاصية تسمي بالترابط الكمومي و في تلك الخاصية تتشابه خواص فوتونين او اي شكل فيزيائي معروف مهما تباعدت المسافة بينهما ، حتي لو وجد جسم علي الارض و وحد الآخر علي بعد مليارات السنين الصوئية منه ، سيظل هذا الترابط محققا ، بمعني ان الاتصال الكمومي علي عكس الاتصال التقليدي قادر علي تحقيق مدي غير محدود و بالاستغناء عن الاعتماد الكلي علي عوامل كطاقة البث و خلافة ، هذا غير السرعة اللحظية في تحقيق الاتصال و غيرها من الكثير من المزايا
لكن تهم الاشارة انه الي الان لا توجد حوسبة كمومية ، الي الان كل ما تحقق هو مبني علي حوسبة تقليدية مع استغلال تلك الظاهرة ، بمعني ان البشرية مازالت في اول الطريق تحبو
اما عن سؤالك الاخر ، فللأسف نحن خارج الزمن كلنا و بلا استثناء ، الي الان مازلنا بعيدين عن استيعاب تقنيات ما قبل الكمومية ، لكن مازالت امام الكمومية الكثير من العمل حتي تستبدل الاتصالات الراديوية و غيرها من تطبيقات الاتصال الهاصة بالضوء الغير مرئي
اما عن مدي صعوبة تشفيرها و مقاومة التشفير من عدمه فذلك مرتبط بما يبحث في الحوسبة الكمومية و ما يوفره واعد جدا في مجال تامين الاتصال ، لكن و علي الرغم من استحاله اعتراض هذا الاتصال فان هذا لا يعني بالضرورة ان حمايتة مضمونة , اذ يمكن بدلا من اعتراض هذا الاتصال القيام بما يشبه المحاكة و ان تم هذا ، لن تستطيع فقط اعتراض الاتصال بل سيتحقق لك ما يشبه النافذه تري منها ما يحيكه ضدك عدوك
للاسف نظل بيعدين تماما عن تلك التكنلوجيا ، و للاسف المسافة تزداد بعدا في ما يخص تقدمنا و استيعابنا لتلك التقنيات
تحياتي