جميع الغواصات الأيرانيه المحليه الصنع مبنيه اعتمادا علي التكنولوجيا الكوريه الشماليه المتخلفه في مجال الغواصات ، كانت بدايه ايران مع الغواصات هي عندما اشترت تكنولوجيا تصنيع الغواصات القزمه MIDGET SUBMARINE من كوريا الشماليه ، بالتحديد ايران اشترت تكنولوجيا تصنيع الغواصه الكوريه يونو YONO CLASS SUBMARINE وصنعتها في ايران تحت مسمي غواصه الغدير ، ونظرا لان تكنولوجيا الكوريه متخلفه ادخلت ايران بعض التعديلات علي التصميم الكوري.
الهدف الذي جعل ايران تهتم بهذه النوعيه من الغواصات هو قدرتها علي الغوص في مياه الخليج العربي الضحله بسبب صغر حجمها ، حيث ان غواصات كيلو الروسيه التي اشترتها ايران لاحقا لا تناسب الغوص في شمال الخليج العربي بسبب حجم غاطسها الكبير نسبيا لذلك ايران لا تعمد الي تشغيلها في شمال الخليج. وبعد تمكن ايران من صنع غواصه الغدير الخاصه بها ازداد اهتمامها في مجال صنع الغواصات حيث انها تمكنت لاحقا من الخروج بنماذج اكبر في الحجم مشتقه من غواصه الغدير مع ادخال تعديلات تكنولوجيه عليها ومع هذا تبقي هذه الغواصات لا ترقي الي مستوي الغواصات لن اقول الغربيه بل الغواصات الصينيه حيث انها مازالت بحاجه الي الكثير لتصبح علي نفس مستوي الغواصات الغربيه والصينيه.
التسليح الأساسي لها هو 2 فتحات طوربيد عيار 533 ملم مع قدره زرع الغام بحريه وهي بعكس الغواصات الحديثه غير قادره علي اطلاق صواريخ مضاده للسفن. بعد ان فشلت ايران في تجربه اطلاق صاروخ مضاد للسفن من احدي غواصات الغدير التي تصنعها.
مصدر علي فشل التجربه الأيرانيه :
غواصه يونو الكوريه الشماليه
غواصه الغدير الأيرانيه
