جولة ولي العهد الخارجية ومشاركته بقمة العشرين

"المحمدان" قلبان في جسد
د.محمد المسعودي




المتابع لتاريخ العلاقات السعودية الإماراتية يجدها ضاربةً بجذورٍ عميقةٍ في الماضي والحاضر؛ نظراً لما يربط الدولتين من أواصر الأخوّة واللحمة والتعاون في المناحي كافة.
عقود طويلة والعلاقات السعودية الإماراتية «أنموذج» فريد، غدا علامة فارقة في العلاقة بين الجيران والأشقاء ومثالاً في وحدة الموقف والمصير، فقد اُختبرت هذه العلاقة في عدة محطات تاريخية كثيرة؛ فكانت الدولتان تخرجان منها بشكل أقوى، وبعزيمة رجال لا تلين، حتى تبلورت العلاقات مصيراً في الحاضر والمستقبل، خاصة وأن الدولتين تعدان ركناً أساسياً من أركان الأمن الجماعي نحو مجلس التعاون لدول الخليج إضافة إلى الأمن القومي العربي والإسلامي معاً.
وزيارة ولي عهدنا الأمين ومُلهم مستقبل السعوديين الأمير محمد بن سلمان، واختياره لدولة الإمارات الحبيبة لتكون أولى جولاته الخارجية إلى عدد من دول العالم لم تكن وليدة الصدفة؛ بل تأتي تأكيداً للمكانة التي تحظى بها الإمارات لدى قادة المملكة؛ فالعلاقة النموذجية المتميزة والاستثنائية التي تجمع الدولتين؛ تعكس متانة أخوة ضاربة عروقها متجذرة في عمق التاريخ، إلا أنها تكتسب اليوم بعداً آخر إضافياً؛ يتمثل في رسم معالم المستقبل واستقراره.
وللمتابع، يجد أن الزيارة المهمة والاستثنائية، التي قام بها الأمير محمد بن سلمان إلى الإمارات، ولقائه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يجد أنها تشكل نقطة محورية في الدور الذي تقوم به الدولتان «التوءم» في إعادة صياغة مستقبل المنطقة واستقرارها وإنقاذها من خطر المخططات التي تستهدف شعوبها، والتي بات الجميع يستشعرها ويعرفها تماماً؛ عبر التحالفات المشبوهة، والإعلام المشوه، والدول المعادية وأذرعتها «الإخونجية» وخلاياها الإرهابية!
ومن تجربتي وإقامتي على أرض الإمارات الحبيبة وأخوّتي قبل معرفتي لشيوخها ومسؤوليها وشعبها الكريم، فإن الاستقبال الكبير والحضور الذي حظي به الأمير محمد بن سلمان كان استثنائياً بما يليق به وبمكانته في قلوب كل الإماراتيين، حيث جسّد حقيقة المشاعر الصادقة النقية التي يكنها أبناء الإمارات لأشقائهم في المملكة؛ إذ إنه لم يحلّ ضيفاً ولا زائراً؛ بل كان من أهل الدار وأكثر، فكان تعبير سمو الشيخ محمد بن زايد عن سعادة الإمارات الغامرة بزيارة الأمير محمد بن سلمان؛ تأكيداً مُبيناً للعلاقة التي تجمعهما؛ واعتزازاً بالعلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين.

أختم وبصوت قويّ واثق، «المحمدان» قلبان يخفقان في جسدٍ واحد، ومعاً سيبقيان، ومعاً سيواجهان تحديات المستقبل وأكثر رغم كيد الكائدين والحانقين المؤدلجين من أصحاب الادعاءات وإعلامهم المأجور ومحاولات اختراقاتهم البائسة لعلاقة الدولتين؛ لتبقى المملكة والإمارات دوماً دولتين قويتين مؤثرتين في المنطقة وأنموذجاً عالمياً نحو «توءمة» ولّدت الحب والتآلف والتحالف، انعكست بقاءً جليَّا بين قيادات وشعوب.. حفظ الله «المحمدين» وأدام الله عزهما ومجدهما كما غرس حبهما في قلوبنا.
 
ترامب لن يجتمع مع ولي العهد السعودي.

مستشار ترامب للامن القومي: جدول اللقاءات الثنائية لترامب مليء إلى الحد الأقصى
على كل حال لم يطلب ولي العهد الاجتماع بترامب بل ترامب هو من صرح بذلك من تلقاء نفسه وتراجع من تلقاء نفسه ايضا
 
1543355376967.png
 
كيف عرفت؟
هل صرح ولي العهد بشي ؟
لنا الظاهر والظاهر يقول ان ترامب هو من صرح بأنه قد يلتقي ولي العهد
المهمة الرئيسية المعلن عنها من قبل المملكة ان ولي العهد سيمثل المملكة في قمة ال20
 
كيف عرفت؟

ترامب هو من قال على الهواء مباشرة انه من الممكن ان يجتمع مع ولي العهد السعودي و مستشاره هو من نفى حسب ماذكرت انت
السعودية لم تصرح باخها طلب المقابلة ولم تقل ان الامير سيقابله ولم تنفي عدم وجود المقابلة

يبدو ان الامير محمد شاغل الدنيا فاغلب الدول تنفي وتاكد لقائة
 
ماهي الاتفاقيات العالقة بين السعودية ومصر
لجنة لبحث تحديات الاستثمار السعودي بمصر
3 سنوات للربط الكهربائي مع السعودية
250 شركة سعودية جديدة تدخل للسوق المصرية
هذا غير نقاش موضوع مشروع نيوم وتطوير سيناء
 
الجزيرة شاغلة بالها بزيارة الامير محمد بن سلمان وتاركة زيارة تميم لتركيا والله بالله وتالله ان الامير محمد بن سلمان مجننهم جنان ههههههههههههههههههههههههه
 
عودة
أعلى