بعد "غزل" مصري وأنباء عودة الدبلوماسيين الإمارتيين.. وفد أردني إلى دمشق للقاء الأسد
تاريخ النشر:18.11.2018 | 16:14 GMT |
آخر تحديث:18.11.2018 | 17:51 GMT |
دمشق
ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الوفد الأردني رفيع المستوى الذي سيزور سوريا يوم الاثنين ويضم عددا من النواب سيبحث "تعزيز التعاون البرلماني" المشترك بين البلدين.
وذكر موقع "عمون" الأردني أن الوفد سيجري لقاءات مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيسي الحكومة ومجلس الشعب.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن النائب الأردني المشارك في الزيارة، قيس زيادين، أن مباحثات الوفد "تتمحور حول إعادة الدفء إلى العلاقات".
وتأتي هذه الزيارة غداة وصف القائم بالأعمال في السفارة المصرية بسورية محمد ثروت سليم، يوم الأحد، العلاقات السورية المصرية بـ"الجيدة".
وقال محمد ثروت سليم في تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، إن مصر كانت ولا تزال تدعم جهود الأمم المتحدة بخصوص تسوية الأزمة في سورية سياسيا.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، قد ذكر في تصريح لـ"الوطن": "نحن نرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها العمل على أرض الجمهورية العربية السورية"، في إشارة إلى إعادة دولة الإمارات لفتح سفارتها في سورية.
إقرأ المزيد
الإمارات تعيد دبلوماسييها إلى دمشق
وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2012 أنها قررت الطلب من السفراء السوريين مغادرة دول مجلس التعاون بشكل فوري، وسحب جميع سفرائها من دمشق.
كما قررت الجامعة العربية في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأوضاع بسورية في 12 نوفمبر 2011 تعليق مشاركة الوفد السوري في اجتماعات الجامعة ودعت الدول العربية إلى سحب سفرائها من دمشق.
هذا ولم تتبع الجزائر الخطوات التي اتخذتها الدول العربية، حيث أكدت أنها لن تسحب سفيرها من دمشق كما أوصت الجامعة العربية.
وصرح حينها، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني بأن بلاده لن تسحب سفيرها من دمشق، وأن قرار الجامعة الداعي لسحب الدول العربية لسفرائها من سورية يبقى قرارا سياديا لكل دولة، مشددا على أن الجزائر لن تلتزم به لأنها سيدة في قراراتها
تاريخ النشر:18.11.2018 | 16:14 GMT |
آخر تحديث:18.11.2018 | 17:51 GMT |
دمشق
ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الوفد الأردني رفيع المستوى الذي سيزور سوريا يوم الاثنين ويضم عددا من النواب سيبحث "تعزيز التعاون البرلماني" المشترك بين البلدين.
وذكر موقع "عمون" الأردني أن الوفد سيجري لقاءات مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيسي الحكومة ومجلس الشعب.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن النائب الأردني المشارك في الزيارة، قيس زيادين، أن مباحثات الوفد "تتمحور حول إعادة الدفء إلى العلاقات".
وتأتي هذه الزيارة غداة وصف القائم بالأعمال في السفارة المصرية بسورية محمد ثروت سليم، يوم الأحد، العلاقات السورية المصرية بـ"الجيدة".
وقال محمد ثروت سليم في تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، إن مصر كانت ولا تزال تدعم جهود الأمم المتحدة بخصوص تسوية الأزمة في سورية سياسيا.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، قد ذكر في تصريح لـ"الوطن": "نحن نرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها العمل على أرض الجمهورية العربية السورية"، في إشارة إلى إعادة دولة الإمارات لفتح سفارتها في سورية.
إقرأ المزيد
الإمارات تعيد دبلوماسييها إلى دمشق
وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2012 أنها قررت الطلب من السفراء السوريين مغادرة دول مجلس التعاون بشكل فوري، وسحب جميع سفرائها من دمشق.
كما قررت الجامعة العربية في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأوضاع بسورية في 12 نوفمبر 2011 تعليق مشاركة الوفد السوري في اجتماعات الجامعة ودعت الدول العربية إلى سحب سفرائها من دمشق.
هذا ولم تتبع الجزائر الخطوات التي اتخذتها الدول العربية، حيث أكدت أنها لن تسحب سفيرها من دمشق كما أوصت الجامعة العربية.
وصرح حينها، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني بأن بلاده لن تسحب سفيرها من دمشق، وأن قرار الجامعة الداعي لسحب الدول العربية لسفرائها من سورية يبقى قرارا سياديا لكل دولة، مشددا على أن الجزائر لن تلتزم به لأنها سيدة في قراراتها