دبابة أسد بابل هل هي صناعة عراقية ؟

المعلومة خاطئة أخي الكريم
دباباتنا لم تكن تجاري الأمريكية من ناحية المدى أو التدريع لكن حصلت معارك من مسافات قريبة و جرا تديمر العديد من الدبابات الأمريكية , بعد إحتلال العراق رأيت تقرير أمريكي رسمي يقول أن صواريخ الباتريوت نجحت في صد جميع الصواريخ التي أطلقها العراق في حرب أم المعارك بينما الحقيقة مغايرة و رأها الجميع , هذه التقارير يطلقها الأمريكان لغسل عقول عموم الناس و تثبيت صورة الجيش الذي لا يقهر و لا يتكبد خسائر


تقبل تحياتي
هناك تقارير غير صحيحه لكن التقارير التي تصدر من البنتاغون هي الرسمية نفس التقارير تحدثت عن ان نسبة نجاح الباتريوت كانت في الستينات من المئة ان لم تخني الذاكرة
خسائر الجيش الامريكي في ٢٠٠٣ كانت اكبر من خسائره في ١٩٩١ بكثير
 
هناك تقارير غير صحيحه لكن التقارير التي تصدر من البنتاغون هي الرسمية نفس التقارير تحدثت عن ان نسبة نجاح الباتريوت كانت في الستينات من المئة ان لم تخني الذاكرة
خسائر الجيش الامريكي في ٢٠٠٣ كانت اكبر من خسائره في ١٩٩١ بكثير

بالنسبة لحرب 91 فعلا كانت خسائر الأمريكان أكبر من حرب 2003 و السبب الحصار أخي الكريم و ما قيل عن الباتريوت فقد رأيت صاروخ باتيروت واحد ينجح في صد صاروخ عراقي إستهدف إسرائيل كما أن الرأس الحربي سقط على الأرض و مدر بيت على ما أذكر , باقي الهجمات التي شنت على أهداف للتحالف على الأراضي السعودية لست ملم تماما بنتائج التصدي لها لكني لم أسمع في الأخبار أنها كانت كبيرة
في منطقة الغزالية في ضواحي بغداد تم إسقاط مجموعة من طائرات الأف 16 كانت تحلق على إرتفاع منخفض في الأيام الأخيرة للحرب عام 2003 و ذلك بإطلاق صواريخ أرض جو عليها من مسافة قريبة و أعتقد أنه تم رصد المجموعة بصريا أولا و الإبلاغ عن خط سيرها ثم فتح الرادار و أو مجموعة رادات و هذا تخميني و إطلاق الصواريخ عليها مباشرة , لا أستطيع أن أثبت كلامي هذا بالصور أو التقارير لأني شاهدة بعيني , لم أرى تقرير واحد يوثق هذه الحادثة لحد الأن , خسائر الأمريكان البرية في البصرة في عام 2003 كانت موثقة لدى التلفزيون العراقي و لحد الأن أتذكر صورة لمدرعة أمريكية من نوع
AAV7 أو كما نسميها التمساح مضروبة من أحد جوانبها و جثث المارينز منتشرين حولها , الألة الإعلامية الأمريكية تركز على بث الصورة النمطية أو غسل عقول الشعوب عن جيشها و هو جيش قوي بل الأقوى على وجه الأرض لكن يمكن تكبيده خسائر و يمكن هزيمته كما حصل في فيتنام

تقبل تحياتي
 
بالنسبة لحرب 91 فعلا كانت خسائر الأمريكان أكبر من حرب 2003 و السبب الحصار أخي الكريم و ما قيل عن الباتريوت فقد رأيت صاروخ باتيروت واحد ينجح في صد صاروخ عراقي إستهدف إسرائيل كما أن الرأس الحربي سقط على الأرض و مدر بيت على ما أذكر , باقي الهجمات التي شنت على أهداف للتحالف على الأراضي السعودية لست ملم تماما بنتائج التصدي لها لكني لم أسمع في الأخبار أنها كانت كبيرة
في منطقة الغزالية في ضواحي بغداد تم إسقاط مجموعة من طائرات الأف 16 كانت تحلق على إرتفاع منخفض في الأيام الأخيرة للحرب عام 2003 و ذلك بإطلاق صواريخ أرض جو عليها من مسافة قريبة و أعتقد أنه تم رصد المجموعة بصريا أولا و الإبلاغ عن خط سيرها ثم فتح الرادار و أو مجموعة رادات و هذا تخميني و إطلاق الصواريخ عليها مباشرة , لا أستطيع أن أثبت كلامي هذا بالصور أو التقارير لأني شاهدة بعيني , لم أرى تقرير واحد يوثق هذه الحادثة لحد الأن , خسائر الأمريكان البرية في البصرة في عام 2003 كانت موثقة لدى التلفزيون العراقي و لحد الأن أتذكر صورة لمدرعة أمريكية من نوع
AAV7 أو كما نسميها التمساح مضروبة من أحد جوانبها و جثث المارينز منتشرين حولها , الألة الإعلامية الأمريكية تركز على بث الصورة النمطية أو غسل عقول الشعوب عن جيشها و هو جيش قوي بل الأقوى على وجه الأرض لكن يمكن تكبيده خسائر و يمكن هزيمته كما حصل في فيتنام

تقبل تحياتي
الاعتراضات في المملكة كانت انجح بكثير من الاعتراضات في الكيان الصهيوني احد الاسباب كانت تدريب الطواقم الامريكية في المملكة كانت افضل بكثير
بالنسبة ل ٢٠٠٣ كما قلت كانت خسائر الجيش الامريكي اكثر من خسائره في ٩١ التي لا تكاد تذكر خصوصا في الحرب البرية والتلاحم بين الفرقة السابعة وفرقة توكلنا
لو انت ملاحظ تقارير الامريكان في كل حرب كانوا يعترفون بقتلاهم ولو بعد فترة مثلا في فيتنام قتل ٥٠ الف وفي الجبهة الالمانية في الحرب العالمية كان الرقم اكثر من ٥٠ الف (لا يحضرني الان ولكن جيش باتون الثالث لوحده خسر اكثر من ٥٠ الف رجل بنهاية الحرب ) الشاهد ان تقاريرهم في الغالب دقيقة خصوصا في الحرب النظامية اما العمليات الخاصة شيء اخر ونتائج الحرب كانت واضحة ربما اكثر حرب من جهة واحدة منذ الحرب العالمية الثانية
:تحية:
 
التعديل الأخير:
الاعتراضات في المملكة كانت انجح بكثير من الاعتراضات في الكيان الصهيوني احد الاسباب كانت تدريب الطواقم الامريكية في المملكة كانت افضل بكثير
بالنسبة ل ٢٠٠٣ كما قلت كانت خسائر الجيش الامريكي اكثر من خسائره في ٩١ التي لا تكاد تذكر خصوصا في الحرب البرية والتلاحم بين اللواء السابع وفرقة توكلنا
لو انت ملاحظ تقارير الامريكان في كل حرب كانوا يعترفون بقتلاهم ولو بعد فترة مثلا في فيتنام قتل ٥٠ الف وفي الجبهة الالمانية في الحرب العالمية كان الرقم اكثر من ٥٠ الف (لا يحضرني الان ولكن جيش باتون الثالث لوحده خسر اكثر من ٥٠ الف رجل بنهاية الحرب ) الشاهد ان تقاريرهم في الغالب دقيقة خصوصا في الحرب النظامية اما العمليات الخاصة شيء اخر ونتائج الحرب كانت واضحة ربما اكثر حرب من جهة واحدة منذ الحرب العالمية الثانية
:تحية:

أختلف معك أخي الكريم في مسألة إعتراف القوات الأمريكية بالخسائر و الإختلاف لا يفسد للود قضية

تقبل تحياتي أخي الكريم و حياك الله
 
المعلومة خاطئة أخي الكريم
دباباتنا لم تكن تجاري الأمريكية من ناحية المدى أو التدريع لكن حصلت معارك من مسافات قريبة و جرا تديمر العديد من الدبابات الأمريكية , بعد إحتلال العراق رأيت تقرير أمريكي رسمي يقول أن صواريخ الباتريوت نجحت في صد جميع الصواريخ التي أطلقها العراق في حرب أم المعارك بينما الحقيقة مغايرة و رأها الجميع , هذه التقارير يطلقها الأمريكان لغسل عقول عموم الناس و تثبيت صورة الجيش الذي لا يقهر و لا يتكبد خسائر


تقبل تحياتي
صدقت أخي الزعيم قبل معركة الاهوار الفاصلة تمكنت دبابات أسد بابل من تدمير دبابتين ابرامز بشكل جدي وواحدة ثالثة اعطبت بشدة بثلاثة إصابات وتعرضت 23 دبابة أخرى لاصابات مختلفة.
اما في معركة الساعات الأخيرة فقد كانت خسائر الامريكان مرعبة o_O
 
ربما لم تكن النتائج الكبيرة والباهرة التي حققتها الدبابات الأمريكية M1A1 Abrams مفاجئة للمحللين العسكريين، فقد كان هؤلاء على علم مسبق بأن الجيش الأمريكي يجري وبدعوات من الكونغرس، تنفيذ العديد من الاختبارات الشاملة لعناصر البقائية والنجاة في الدبابة Abrams، حيث أطلقوا عليها الكثير من القذائف الخارقة، وأكثر بكثير مما أطلقه العراقيون في المعركة. وفي المقابل فإن النتائج المتواضعة (وكما تبين من معركة المائة ساعة) التي حققتها الدبابات العراقية/سوفيتية الصنع، هي الأخرى لم تكن مفاجئة، بل كانت متوقعة وإلى حد كبير. والشيء الوحيد الذي نستطيع أن نقوله عن الدبابات السوفيتية، هو أنها أرخص من ناحية التكاليف، كذلك أسرع تصنيعاً من الدبابات الغربية الحديثة، حيث تطغي الكمية وبشكل فعلي على النوعية.

فرغم محاولة العراقيين تطويرها بتزويدها ببعض الأنظمة الغربية مثل منظومة كبح النيران، إلا أن الدبابات العراقية كانت من "نماذج القردة" Monkey models والذخيرة التي زودت بها كانت الأسوأ في الترسانة الروسية (ظهرت بعد ذلك ادعاءات تتحدث حول استخدامهم ذخيرة تدريب في المعارك) !! قصة المعاناة العراقية تعود في الأصل للعام 1976، عندما قرر وزير الدفاع السوفيتي آنذاك "دمتري أستينوف" Dmitriy Ustinov تخصيص T-72 كدبابة التصدير القادمة لزبائن السوفييت بدلاً من الدبابة T-62، وبشكل خاص لشركاء حلف وارسو Warsaw Pact (الممارسة السوفيتية كانت تسمح لزبائن التصدير ببناء وإنتاج مغايرات للدبابة T-72 متخلفة لنحو جيل خلف نظيراتها السوفيتية من ناحية حماية الدرع وأنظمة السيطرة على النيران). هذه النسخ التصديرية كانت عنصر هام في الحالة العراقية، خصوصاً مع كون جميع الدبابات T-72 التي بحوزتهم من هذا النمط أو النموذج، وهذه تضمنت بشكل عام دبابات T-72، T-72M و.T-72M1 اشترى العراق دفعته الأولى البالغة 100 دبابة T-72 Ural-1 من الإتحاد السوفيتي في العام 1979-1980 وكانت الدبابات مجهزة بمحدد مدى بصري من نوع TPD-2-49 (بدلاً من محدد المدى الليزري الذي شوهد لاحقاً على النسخ T-72M وT-72M1). ومقارنة بتلك التي يستخدمها الجيش السوفيتي، هي اختلفت بشكل رئيس في تصميم المقطع الأمامي للبرج من حيث حماية الدرع، بالإضافة إلى نوعية الذخيرة المستخدمة ونظام الحماية من الأسلحة الإشعاعية (أخذت هذه الدبابات جزء مهم في المرحلة الأولى للحرب العراقية الإيرانية).

بعد اندلاع الحرب مع إيران، حدد الإتحاد السوفيتي مبيعاته إلى العراق في الوقت الذي كانت فيه القيادة السوفيتية تتملق للإيرانيين أيضاً. على أية حال، شجع الإتحاد السوفيتي شركاءه في حلف في وارسو لأخذ مكانه في عمليات التصدير. هكذا وفي يناير العام 1982 باعت بولندا العراق دفعة من 250 دبابة T-72M (تلته في السنوات اللاحقة بالنموذج المحسن T-72M1). وفي شهر سبتمبر من نفس السنة، رفع الإتحاد السوفيتي حظر التسلح على نظام صدام حسين وبدأ ثانية ببيع دبابات T-72 إلى العراق. في المجمل، كان هناك حوالي 1100 دبابة من هذا النوع قد سلمت للجيش العراقي لاستخدامها من قبل قوات النخبة المسماة "الحرس الجمهوري" Republican Guard خلال الحرب مع إيران. الكثير من هذه الدبابات كان من بولندا وأعيد طلائه بشكل مميز باللون الرملي الخافت dim-sandy color، الذي احترق بسرعة بعد ظهور الدبابة للشمس وكشف عن الطلاء الزيتوني الأصلي (تحدثت بعض التقارير عن فقدان العراق لنحو 60 دبابة من هذا النوع في معاركها مع الإيرانيين). الدبابات T-72 مثل أي دبابة أخرى في المخزون العراقي، استخدمت بشكل رئيس كمدفعية ذاتية الحركة بدلاً من أدوار حرب المناورة Maneuver warfare. في الحقيقة، هم أهدروا مخزون كبير من قذائف HEAT وحتى النابذة للكعب في مهام وأدوار نيران غير مباشرة، أطلقت من مواقع ثابتة ومخفية. لقد أدى نمط الاستخدام هذا لاستنزاف هائل لسبطانات مدافع دباباتهم، كان لها تأثير سيء لاحقاً على نتائج التصويب ومهارات الرمي الضعيفة في حرب الخليج 1991. هكذا ونتيجة لسياسة التصدير السوفيتية، زبائن مثل العراق لم يتلقوا دبابات تقارن بالنوعية الأفضل لتلك التي في خدمة الجيش السوفيتي آنذاك. في العام 1990 أفضل نسخة عراقية لدبابة T-72 كانت T-72M1، التي هي تقريباً مكافئه إلى السوفيتية T-72A، التي كانت بالأساس متخلفة بنحو عقد عن النماذج اللاحقة للدبابة، ولم تكن مسلحة جيداً كما هو الحال مع الأحدث T-72B أو السلسلة المفضلة T-80B. وبنفس الاهتمام، الإتحاد السوفيتي لم يصدر ذخيرة دباباته الأفضل للخارج، واعتمد الجيش العراقي في المقابل على أداء ذخيرة من الدرجة الثانية second-rate لدباباته من طراز T-72.
 
ولمن يتحدثون عن تدمير أسد بابل لدبابات أبرامز أمريكية، فالتقارير والمصادر العسكرية تحدثت بإسهاب عن هذه الجزئية !!! إذ تحدث الاعتقاد الأولي عن أن دزينة دبابات M1A1 ضربت وتضررت من قبل دبابات T-72M1 عراقية، لكن بعد تحليل أكثر شمولية وواقعية حول أضرار المعركة، تبين أن سبعة منها كانت قد ضربت بلا شك بنيران صديقة Friendly fire. فأثناء القتال، الدبابات M1A1 وكذلك عربات القتال من نوع Bradley تعرضت في عدة مناسبات للاستهداف بشكل خاطئ من القوات الصديقة. حوادث النيران الصديقة Friendly-fire incidents استمرت في تشكيلها خطر هام وحقيقي بسبب امتزاج القوات الأمريكية بنظيرتها العراقية، بالإضافة إلى فوضوية ساحة المعركة التي حجبت في كثير من الأحيان بالظلام والمطر والعواصف الرملية.. طبقاً لمكتب نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات والخطط التابع للجيش الأمريكي، كان هناك عدد 23 دبابة أبرامز دمرت أو تضررت جزئياً خلال عمليات عاصفة الصحراء Operation Desert Storm. من هذه تسعة دبابات دمرت بشدة، سبعة منها كانت بسبب نيران صديقة friendly fire واثنتان دمرتا عمداً لمنعهما من السقوط في الأسر بعد تعطلهما عن العمل. دبابات أبرامز الأخرى أتلفت وتضررت لأسباب عدة مثل نيران العدو المباشرة، الألغام الأرضية، النيران الداخلية، أو لمنعها من الأسر بعد أن أصبحت متضررة. بيانات مركز الدروس المتعلمة التابع للجيش الأمريكي CALL أظهرت بضعة أطقم دبابات M1A1 أبلغت عن استلامها ضربات أمامية مباشرة من مقذوفات دبابات أسد بابل عراقية، مع أضرار أقل ما يمكن (تقترح تقارير الفحص البالستية ballistic reports أن ذخائر مضادة للدبابات شديدة الانفجار HEAT من عيار 125 ملم أنتجت الضرر على بعض الدبابات المصابة. كما يكشف الفحص البصري لدبابات أخرى ثقوب مقذوفات ذخيرة نابذة للكعب sabot holes بشكل واضح. عموماً، الدلائل والبراهين المادية تشير ضمنياً إلى أن نيران صادرة عن دبابات T-72 ضربت دبابات الأبرامز الأمريكية وأعطبتها).
 
الكاتب "روبرت سكيلس" Robert H. Scales وهو لواء متقاعد في الجيش الأمريكي وقائد سابق في كلية حرب الجيش الأمريكي، يتحدث في كتابه "النصر المؤكد" Certain Victory (نشر في العام 1994 وتناول سيرة حرب الخليج العام 1991) عن قصة دبابات أبرامز تعرضت لأضرار مؤكدة وجدية نتيجة ضربات مباشرة من دبابات أسد بابل عراقية وذلك خلال مواجهات حصلت بتاريخ 26 فبراير 1991 قبل منتصف الليل بقليل مع إحدى وحدات فرق الحرس الجمهوري المدرعة (تتبع قوات توكلنا على الله). الدبابة الأولى حملت الترميز Delta 24، في حين الدبابة الأخرى تحمل الترميز Bravo 23.
 
بناء على تصريحات الصحاف
لم يكن هناك صحاف في تلك الحقبة وكان هناك تكتم تام من قبل الطرفين وتم تسليم الآليات المدمرة ورفات واشلاء الجثث للتخالف وفق إتفاق سري سياسي إلا من صور ارشيفية استخباراتية تم الاحتفاظ بها كورقة ضغط كانت أحد الأسباب لتوجيه ضربة صاروخية هائلة لمبنى المخابرات العراقية بصواريخ كروز الأمريكية.
 
المرحلة الأخيرة من أم المعارك التي بدأت بعد منتصف الليل وفق بيان عسكري أعلنته الاذاعة العراقية بشكل مباشر قلبت موازين المعركة وجعلت التحالف وهو صاغر يتراجع عن خطة الوصول لبغداد ويعلن وقف الحرب.
 
هددت القيادة الأمريكية بإستخدام القنابل النووية التكتيكية المصغرة المدفعية والجوية في حالة استمرت تشكيلات الحرس الجمهوري العراقي المدرعة والميكانيكية بعملياتها القتالية وهي محاصرة للقوات المسلحة الأمريكية.
 
لكن هذا التهديد الذي يعرف بالسهم المكسور في المعارك التلاحمية لم يجدي نفعا فالحرس الجمهوري العراقي في عام 1973 في سوريا هو آخر من توقف بالحرب برغم وجود الطائرات الأمريكية الحاملة للقنابل النووية.
 
إنما الذي أوقف الحرب عام 1991 شيء آخر.
انسحاب العراق من الكويت و قبوله بشروط التحالف الدولي لوقف الحرب بالمختصر العراق هزم عسكريا في عام 1991 بشكل كامل ولم يكن من أهداف التحالف احتلال اي أراضي عراقية
 
لو رجعت بالملف الحقيقي لهذه المعركة لعرفت أنا التحالف منذ ذلك الحين قرر الوصول لبغداد وإسقاط النظام البعثي.
 
لكنه تراجع عن خطته الأساسية دون تبرير مقنع حتى ظن بعض السذج أنه اتفق مع صدام للقضاء على التمرد الشيعي، مع العلم هو كان المحرك الأساسي له كورقة ضغط فعالة لوقف الحرب.
 
انسحاب العراق من الكويت و قبوله بشروط التحالف الدولي لوقف الحرب بالمختصر العراق هزم عسكريا في عام 1991 بشكل كامل ولم يكن من أهداف التحالف احتلال اي أراضي عراقية

نعم انسحاب تشكيلات الجيش العراقي من الكويت كان نتبجة خسارة عسكرية كان الدور الأكبر فيها للقصف الجوي والمدفعي للحلفاء أدى إلى إنهيار معظم الدفاعات العراقية حتى الخطوط الأولى للحرس الجمهوري انهارت جزئيا وتكتيكيا.
 
لو رجعت بالملف الحقيقي لهذه المعركة لعرفت أنا التحالف منذ ذلك الحين قرر الوصول لبغداد وإسقاط النظام البعثي.
لا يوجد ملف حقيقي التحالف كان لتحرير الكويت و تم الهدف العسكري منه ولم يكن من الخطه اسقاط النظام في العراق ولا حتى احتلال أجزاء من العراق نعم أمريكا شجعت الجنوب و الشمال على الثورة على النظام و فرضت حظر طيران فوقها لكنها لم تتدخل بشكل مباشر لمساعدته
 
عودة
أعلى