اغتيال قائد في كتائب القسام و تصعيد خطير في غزة

عاجل توقف بث فضائية الاقصى بعد الاستهداف
 
اذا جئنا لتحليل هذه التطورات من ناحية سياسية فأولاً علينا ان يكون لدينا فكرة عن الوضع السياسي الحالي الذي اتجهت اليه الامور موخراً في غزة

الغزاويون يخرجون بمظاهرات اسبوعية ايام الجمعة منذ الذكرى السبعين لقيام الكيان الغاصب وقد تساقط بهذه المظاهرات مئات الشهداء والجرحى الى الآن

الضغوط السلمية من الشارع الفلسطيني اسبوعياً وبتحريض من فصائل المقاومة جعلت اسرائيل ترضخ لحلول سياسية لتخفيف الحصار عن الفلسطينيين برعاية مصرية وقد اقتطعت مؤخراً اموال المقاصة وحولتها لغزة رغماً عن سلطة رام الله التي تفرض عقوبات ايضاً على الحكومة بغزة والتي تدعي ان استجابة حماس للنحو نحو تهدئة مع اسرائيل تنفيذ لما يسمى صفقة القرن وايضاً للضغط على حماس لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وتحت شروطها ورغباتها
الجانب المصري عبر جهاز المخابرات الوكيل الوسيط بين حماس واسرائيل يريد الدفع لتهدئة في غزة مع حماس واسرائيل وقد رشحت اخبار ايجابية في هذا الجانب تتكلم عن تقدم نحو هذا الهدف لتخفيف الحصار عن اهل غزة وانا هنا اعاود الاشارة الى ضغط التظاهرات الاسبوعية في هذا الصدد
 
: اسرائيل ترفض اي تهدئة وتقرر توسيع الهجوم على غزة

يبدو ان المجلس الاسرائيلي المصغر اتخذ قرار التصعيد وعدم بلع الاهانة
 
اذا جئنا لتحليل هذه التطورات من ناحية سياسية فأولاً علينا ان يكون لدينا فكرة عن الوضع السياسي الحالي الذي اتجهت اليه الامور موخراً في غزة

الغزاويون يخرجون بمظاهرات اسبوعية ايام الجمعة منذ الذكرى السبعين لقيام الكيان الغاصب وقد تساقط بهذه المظاهرات مئات الشهداء والجرحى الى الآن

الضغوط السلمية من الشارع الفلسطيني اسبوعياً وبتحريض من فصائل المقاومة جعلت اسرائيل ترضخ لحلول سياسية لتخفيف الحصار عن الفلسطينيين برعاية مصرية وقد اقتطعت مؤخراً اموال المقاصة وحولتها لغزة رغماً عن سلطة رام الله التي تفرض عقوبات ايضاً على الحكومة بغزة والتي تدعي ان استجابة حماس للنحو نحو تهدئة مع اسرائيل تنفيذ لما يسمى صفقة القرن وايضاً للضغط على حماس لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وتحت شروطها ورغباتها
الجانب المصري عبر جهاز المخابرات الوكيل الوسيط بين حماس واسرائيل يريد الدفع لتهدئة في غزة مع حماس واسرائيل وقد رشحت اخبار ايجابية في هذا الجانب تتكلم عن تقدم نحو هذا الهدف لتخفيف الحصار عن اهل غزة وانا هنا اعاود الاشارة الى ضغط التظاهرات الاسبوعية في هذا الصدد
ببساطة الغزاويون لم يعد لهم ما يخسرونه
 
للمرة الثالثة.. طائرات الاحتلال تجدد قصفها على مقر فضائية الأقصى في
 
الطيران الحربي الإف١٦ يدمر مبنى فضائية الأقصى بحي النصر وسط مدينة غزة ، بشكل كامل وأضرار كبيرة جداً بالمكان
 
اللهم أرحم من مات من إخوتنا في فلسطين وأبدلهم داراً خيراً من دارهم....

اللهم سدد رميهم على الصهاينة الغاصبين

اللهم عليك بالصهاينه الغاصبين وشرد بهم من خلفهم
 
اختفى البث تماما
المبنى سوي بالارض
نرجو ان لا يكون هناك شهداء
المبنى كان قد تم اخلائه دقائق قبل الاستهداف​
 
اسرائيل تريد ان تدمر اكبر قدر ممكن من البنية التحتية
يجب على المقاومة الرد في أسرع وقت و بشكل قوي




 
رجاااال
مدير فضائية الأقصى: سيعود بث فضائية الأقصى بعد قليل ولن يوقفنا قصف طائرات الاحتلال للمبنى
 
اتجاهات التصعيد :
اعتقد ان توجهات التصعيد من عدمه سيحكم عليها عوامل داخلية اسرائيلية وخارجية اقليمية ودولية
هنالك انتخابات في اسرائيل العام القادم وهذا الامر قد يدفع بالقيادة السياسية الاسرائيلية لتسجيل نقاط في حال اندلاع مواجهة مع غزة في صالح الفوز في تلك الانتخابات
هناك دعوات من اليمين المتطرف في اسرائيل للحزم مع حماس في غزة تحت طائلة المزايدات الحزبية في اسرائيل وهذا الامر يجب ان يؤخذ في عين الاعتبار ايضاً


البيئة الاقليمية الدولية وحساباتها متوجهة الآن نحو ايران والضغط عليها وهناك دعوات اممية للتهدئة في غزة الى جانب مصلحة مصرية بذلك تتمثل بالتخلص من هذه المشكلة لعدم تمرير اي سياسات على حسابها مستقبلاً عن طريق وضع غزة والفلسطينيين هناك

البيئة الاقليمية بإعتقادي سترفض اي حرب على غزة الآن لان هناك قناعة ايضاً ان اسقاط حماس بغزة لا طائلة منه فهي متجذرة هناك وحروب عديدة فشلت في اسقاطها من جانب اقوى آلة دمار بالشرق الاوسط

انا اجزم ان جهود مكثفة في اكثر من جانب ستساعد على العودة للحديث عن تهدئة لان حماس غير راغبة بذلك ولكنها لا تريد ايضاً ان تفقد التوازن الذي اقرته مع اسرائيل بعد حرب عام ٢٠١٤ وهو الرد على اي عدوان موجه ضد غزة بالمثل

لا اريد ان اعطي انطباعاً مؤكداً على ان الوضع متجه للتصعيد لان في اكثر الحالات ان اتجه لذلك فستكون المواجهة قصيرة وستنتهي بعد ذلك الى الدائرة الاولى التي بدأت منها هذه الموجة
 
 
طائرات الاحتلال الحربية تواصل قصف مقر فضائية الأقصى
 
٢٠١٨١١١٢_٢٢١٦٤٩.jpg
 
عودة
أعلى