بحث في تاريخ العرب قبل الإسلام

هنيبال

عضو
إنضم
13 أكتوبر 2018
المشاركات
7,780
التفاعل
20,693 104 4
الدولة
Morocco
%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg



العرب قبل الإسلام

لكلّ أمّةٍ من الأمم تاريخها وحضارتها وثقافتها، ومن هذه الأمم أمة العرب، وعند الحديث عن تاريخ العرب قبل الإسلام يُقصد بذلك أنماط حياتهم وأحوالهم المختلفة سواء كانت الاقتصاديّة أم السياسيّة أم الاجتماعيّة أم الثقافيّة تَحديداً في مَنطقة شبه الجزيرة العربية حيث رُصدت هذه الأحوال من خلال الدراسات التي أجريت في هذا المجال من قبل الباحثين والمستشرقين. في هذا المقال سنتحدّث عن تاريخ العرب قبل الإسلام.

التاريخ الجيولوجي للعرب قبل الإسلام

يُقصد بالتّاريخ الجيولوجي حالة الصخور والتّربة في منطقة شبه الجزيرة العربية، وقد كانت أرض الصفيحة العربيّة عبارة عن أرض شديدة الخصوبة بها أنهار جارية، وقد تمّ اكتشاف بقايا حيوانات ضخمة تعيش في هذه المنطقة مثل الفِيل الضخمة، والقطط حادّة الأسنان، والضباع، وفرس النهر، بالإضافة إلى التّماسيح والأسماك.

الحالة الاجتماعية عند العرب قبل الإسلام

يُعتبر النسب هو واحد من العوامل الفاصلة في مكانة الفرد لدى العرب قبل الإسلام، فالإنسان الذي يولد في قبيلة أو عشيرة كثيرة الأنفس يُعتبر عزيزاً ومنيعاً لدى قومه حسب لغة تلك الفترة، على عَكس الفرد الذي يولد من صلب عشيرة ضعيفة وليس لها أعيان أو أشراف، ولا يجب على هذا الفرد التعرّض لأحد من أعيان العشيرة القويّة، ولا تستطيع عشيرته حمايته أو الدفاع عنه في حال تعرّض لأحد أفراد القبائل الرفيعة، وإلا تعرّضت قبيلته للأذى، وقد تواجدت فئة العبيد بكثرة في هذه الحقبة التاريخيّة، وقد عُرفت هذه الفئة بأنّها لا توجد لها أي حقوق وتتمّ معاملتهم على أنهم خدم يعملون ليل نهار لدى أشراف العرب وسادتها وكبرائها.

الأخلاق لدى العرب قبل الإسلام

اشتهر العرب بالعديد من الصفات والمناقب التي ميّزتهم عن غيرهم من الأمم الأخرى، ولعلّ إحدى أهمّ هذه الصفات الفضائل المختلفة والأخلاق الحميدة والعالية، ومن هذه الصفات الكرم والسخاء والجود والعطاء، فالعربي لا يملك إلا فرساً واحدة أو ناق واحدة ويأتيه الضيف فيسارع إلى ذبحها أو نحرها بهدف إطعام الضيف وإكرامه أحسن إكرام، وقد ضُربت العَديد من الأمثال بكرم العربي المعروف بحاتم الطائي، بالإضافة إلى تميّز العرب بالصّدق والوفاء

الحالة الثقافية لدى العرب قبل الإسلام

تشمل الحالة الثقافية الديانات التي كانت مُتّبعةً في هذه الحقبة من الزمن، عبد العرب الأصنام والأوثان بعد أن ضعفت لديهم تعاليم الأنبياء الذين أرسلهم الخالق جلّ وعلا لهم مثل النبي إبراهيم عليه السلام وكلٍّ من هود وصالح عليهما السلام. عُرف عن العرب فصاحتهم في الكلام وقدرتهم على نظم لغتهم بطرقٍ عجيبة أدبيّة ونثرية جميلة، وقد ظهر العديد من الشّعراء والأدباء قبل الإسلام، ولعل أبرزهم عنترة بن شداد، وامرؤ القيس، والخنساء، وعروة بن الورد، وقد وُجدت العديد من المخطوطات التي تدل على وجود علوم متوارثة في مجالات مختلفة مثل الفلك الذي كانوا يستعينون به في سبيل الاهتداء إلى مسالكهم في البر والبحر.
 
موضوع جميل أخي الكريم..

اكتشف في جزيرة العرب وهي ارض العرب الام حضارات عديده مثل المقر والانباط وكنده قيدار وثاج ودادان ولحيان وغيرها الكثير..

المقر حسب موقع هيئة السياحه والتراث الوطني ٩ آلاف سنه


لمن هو مهتم يمكنه البحث والاطلاع بالتوفيق..
 
الدول والممالك العربية قبل الإسلام


%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg


لا شكّ بأن العرب قديماً من أهمّ الشعوب وزناً في حكم عجلة التاريخ، حيث تطلق كلمة العرب على الشّعوب التي تنطق اللغة العربية إحدى لغات العالم المشهورة منذ القدم، فعلى مختلف الأزمان والأماكن قبل الإسلام سكن العرب بلاد العراق، وبلاد الشام، وشبه الجزيرة العربية، وكذلك شمال أفريقيا، فتشكّلت العديد من الحضارات والممالك التي ما زالت آثارها مُنتشرةً في العديد من الدول العربية الحالية، وقد أشادت كتب التّاريخ بمجد تلك الحضارات الغابرة، وكذلك ذكر القرآن الكريم من أخبارهم كأمثال مملكة سبأ.


الدول والممالك العربية قبل الإسلام

مملكة سبأ في اليمن
بدأت مملكة سبأ حكايتها في عام 650 قبل الميلاد في الجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية في اليمن، واتخذ ملوك سبأ من مدينة مأرب لتكون عاصمة مملكتهم حيث انطلق حكمهم وإدارتهم من قصر سلحين؛ نتيجة موقعه المُهم على الطريق التجاري الذي تَعبر منه القوافل التجاريّة المتّجهة إلى حضرموت شرقاً وإلى المناطق الأخرى القريبة من البحر الأبيض المتوسط، ونذكر كان أول ملوك سبأ هو المك كرب آل وتر(ايل وتر).

اشتهرت مملكة سبأ بأراضيها الخصبة؛ حيث عمل شعبها في الزراعة واستغلال المياه في ري المزروعات، وتعتبر مملكة سبأ من الشعوب الوثنية التي عبدت الأصنام ومجّدتها؛ فقد ذكر القرآن الكريم أخبارهم، وذكر ملكتهم الملكة بلقيس، والجنان التي كانوا يعيشون فيها وكيف طغوا وكفروا بنعم الله تعالى، وكيف عاقبهم الله تعالى بسيل العرم الذي شرّدهم بعد أن دمّر سدهم ( سد مأرب الشهير) وجنانهم

مملكة ودولة معين

ظهرت دولة معين في عام 500 قبل الميلاد واستمرّ حكمها 50 عاماً، وتعتبر قرناو هي العاصمة الرئيسيّة لدولة معين؛ حيث تمركزت هذه المملكة في حضرموت أي شمال مملكة سبأ، وازدهرت الحضارة في مملكة معين بعد أن اعتمدت على التجارة؛ حيث كانت أيضاً مركزاً لمرور القوافل التجارية المحملة بالعطور، والبخور، والتوابل، واللبان. تَوسّعت هذه المملكة في تجارتها في اليمن وخارجه حتى مصر ودول حوض البحر المتوسط، ومن أشهر مدن معين هي مدينة براقش المزيّنة بالنقوش التاريخية، وقد تنافست مملكة معين ومملكة سبأ على التجارة وانتهى ذلك بانهيار مملكة معين في منتصف القرن الأول للميلاد.

مملكة حمير

بدأ ظهور هذه المملكة ما بين عام 115 قبل الميلاد إلى 525 للميلاد، بعدما توسّعت مملكة سبأ مع ذي ريدان، واتخذّ الحِميريون من مدينة ظفار العاصمة لمملكتهم ومقراً لملوك حُميْر، ويُذكر بأنّ ملوك حمير تلقّبوا بلقب ملوك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت، وكغيرها من الممالك كانت من الدول الوثنية التي تعبد الأصنام وأبرزها آلهة أشتار، ونجحت أيضاً مملكة حِمير بإدارة التجارة البرية والبحرية.
مع أوائل القرن الرابع الميلادي انتشرت الديانة النصرانية في اليمن (أحباش اليمن) التي كانت شعلة انتهاء مملكة حِمير بعد أن قام ملك حِمير ذو نواس بحرق نصارى نجران في الأخاديد، وثأراً لذلك خرج الأحباش من بلادهم وهجموا على الحميريين في اليمن، واستولى الأحباش على حكم الجزيرة وانتهى حكمهم بعد أن قضت عليهم طيور الأبابيل التي أرسلها الله تعالى عليهم أثناء الهجوم على الكعبة المشرفة لهدمها.

مملكة الأنباط

هي مملكة العرب البدو، وتعتبر البتراء المدينة الأثرية المشهورة في الأردن هي عاصمة الأنباط، وبدأ حكم الأنباط في القرن الرابع (300) قبل الميلاد، وامتد نفوذها من غزة وإلى مدائن صالح جنوباً، وحتى دمشق، وانتهى حكم الأنباط بعد هجوم الرومان عليهم؛ لأنهم كانوا خطراً على تجارتهم.

مملكة الحيرة

ظهرت هذه المملكة في القرن الثالث للميلاد، واتخذت من مدينة الحيرة العاصمة للمملكة؛ حيث تقع الحيرة بالقرب من نَهر الفرات، ويرجع سكان المملكة في أصولهم إلى قبائل تنوخ ولخم من اليمن، ومن أبرز ملوك الحيرة هم جُذيمة الأبرش التنوخي، وعمرو بن عدي اللخمي، وكانت تُلقّب المملكة بلقب مملكة اللخميين، ومملكة المناذرة، وأبناء نصر. كونُ هذه المملكة كانت تقع في العراق فقد كانت تخضع تحت حكم دولة الفرس، وكان المناذرة أيضاً ممن كانوا يعبدون الأوثان فلذلك كانوا يرفضون الدخول في دين النصرانية، وبدأت المملكة بالانهيار بعد الحروب التي حدثت بين الفرس والروم؛ حيث كانت دولة المناذرة تُناصر الفرس في حربهم على الروم، وبعد خسارة الفرس من الروم عام 623 للميلاد هجم الرّومان على المناذرة وأبادوهم.

مملكة الغساسنة

قامت هذه الدولة ما بين عام 300 إلى 628 للميلاد عند رحيل الغساسنة من اليمن إلى تهامة، واتخذت من بصرى الشام عاصمةً لها، وخضع الغساسنة في حكمهم تحت حكم الرومان، ولذلك كانت هذه الدولة ممن يعتنق الديانة النصرانية التي كانت دائمة الغزو مع مملكة المناذرة، وانتهى حكمهم بعد ضعف الدولة وانتشار الإسلام في الجزيرة العربية.

اتمنى ان تكون هذه المعلومات مفيدة للأعضاء المنتدى الكرام .

هنيبال.
 
اتمنى الا تمانع اضافتى أخي الكريم..
واذا كانت غير مناسبه لا أمانع حذفها فهو موضوعك بالنهاية.
.



حضارة المقر هي حضارة قديمة يتجاوز عمرها 9000 سنة قبل الميلاد اكتشف فيها بقايا آدمية ومجسمات لحيوانات وأوان صناعية، يقع موقع المقر في منطقة متوسطة بين محافظة تثليث ومحافظة وادي الدواسر، ويبعد عن وادي الدواسر قرابة 120 كم ويبعد عن مركز القيرة الذي يتبع محافظة تثليث قرابة 40 كم. تعد حضارة المقر أحد أهم الاكتشافات الأثرية في المملكة العربية السعودية، إذ أظهرت المعثورات الأثرية للموقع عمق الاستيطان البشري أبانالعصر الحجري الحديث ومدى تفاعل الإنسان مع معطيات بيئته الطبيعية، مما يعطي تصورًا واضحا عن طبيعة الحياة البشرية في هذا الموقع ودرجة الرقي والتقدم التي وصل إليها المجتمع خلال هذه الفترة. كما أن الموقع يمثل أربعة رموز مهمة من رموز الثقافة العربية الأصيلة التي تمثل الإنسان العربي ويقدرها حتى عصرنا الحاضر، وهي: الفروسية، والصيد بالصقور، واقتناء كلاب الصيد (السلوقي)، واقتناء والتزين بالخنجر العربي.

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/حضارة_المقر?wprov=sfla1

FB_IMG_1524619241206.jpg
 
فقط للعلم العرب في العراق اقدم بكثير من الحيره ولم ينضمو تحت لوائها
 
فقط للعلم العرب في العراق اقدم بكثير من الحيره ولم ينضمو تحت لوائها
هل أقدم وجود للعرب في العراق هي مملكة الحضر ( عربايا)

أساسا جنوب العراق امتداد لجزيرة العرب كما يشمل الأردن حنى حدود فلسطين..
 
تاريخ العرب

سُمّيت الفترة التي عاش فيها العرب منذ القدم وحتى مجيء الإسلام الفترة الجاهلية، وقد أطلق المؤرخون هذا اللفظ عليها لأنها تدلّ على تهميش الحالة التي كان عليها العرب من عبادة الأوثان؛ لجهلهم بشرائع الدين وبمعرفة الله سبحانه وتعالى، ولفظ الجاهلية هو لفظ إسلامي تم إطلاقه بعد مجيء الإسلام على الفترة التي عاش فيها العرب في شبه الجزيرة العربية قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام،[١] أما المصادر التي حصل منها المؤرخون على تاريخ العرب، فتتمثل في الآتي:[٢]

المصادر الأثرية:
مثل النقوش والكتابات القديمة، والمعالم الأثرية أو الآثار المعمارية، والمسكوكات، وتتمثّل في العملة، والمنحوتات، وبقايا الفخار.

المصادر العربية المكتوبة:
وتتمثل في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، والتفسير، وكتب السير والغزوات، وكنب الجغرافيا، وكتب التاريخ، وكتب الشعر الجاهلي، بالإضافة إلى المستشرقين المحدثين، وهم علماء أوروبيون الأصل درسوا اللغة العربية وتعمقوا في دراسة تاريخ العرب.
المصادر المكتوبة غير العربية:
وتشتمل على الكتابات اليهودية، وكتابات المؤرخين اليونان والرومان الرحالة، بالإضافة إلى الكتابات المسيحية.

أما المعلومات التي وردت عن تاريخ العرب قبل الإسلام فهي قليلة؛ لدرجة أنّه تم طرح تساؤلات عديدة حول إذا ما كان الإسلام عمل على محو أخبار العرب في الجاهلية؛ إلّا أنّ العرب الجاهليين لم يكن لديهم إلّا معلومات قليلة عن أسلافهم وعمدوا إلى نقلها إلى المسلمين؛ الأمر الذي أدّى إلى تدوين هذا الكمّ القليل من المعلومات التاريخية، كما أشار القرآن الكريم إلى بعض الأحداث التي وقعت في قديم الزمان، وتحدّث عن بعض الأقوام الذين هلكوا قبل الإسلام، كما أشار إلى الأصنام التي عبدها سكان شبه الجزيرة العربية، وقد جاب العلماء بقاع الأرض، واستدلوا إلى وجود آثار وحفريات تقدّم معلومات لا بأس بها عن تاريخ الجاهلية.[١]

شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام

جغرافية بلاد العرب قبل الإسلام تقع بلاد العرب في الجزء الجنوبي الغربي من آسيا، وهي عبارة عن شبه جزيرة محاطة بالماء من جهات ثلاث؛ حيث يحدها البحر الأحمر من الغرب، والخليج الفارسي من الشرق، والمحيط الهندي من الجنوب، أمّا من الشمال فهي تمتد من مدينة غزة وتمرّ عبر البحر الميت من جهة الجنوب، ثم إلى دمشق ومنها لتصل حدودها الفرات، وسُمّيت شبه جزيرة لأنّ الماء يحيط بها من ثلاث جهات فقط، أمّا موقعها الاستراتيجي فله أهمية بالغة؛ حيث تربط بلاد حوض البحر المتوسط مع جنوب وشرق آسيا، كما تتصّل بأفريقيا عن طريق صحراء سيناء، وهي طريق حيوي لنقل التجارة، وقد قامت فيها العديد من الحضارات، وقد قسّم العرب شبه الجزيرة العربية إلى خمسة أقسام، هي: اليمن، والحجاز، وتهامة، ونجد، والعروض.[٢]

أما مناخها فهو جافّ بشكل عام، كما يندر سقوط الأمطار فيها وغالبية أراضيها صحراوية، وعلى الرغم من ذلك فتكثر فيها الأودية التي تسيل فيها المياه خلال موسم الأمطار لتصبّ في البحر الأحمر، وتبقى بعض أجزاء هذه الوديان مليئة بالمياه طوال العام بسب وقوعها في أماكن هبوب الرياح الموسمية التي تهبّ حاملة للأمطار الغزيرة، بالإضافة إلى وجود عدد من البحيرات والآبار المتناثرة في الصحراء، وتكثر فيها أشجار النخيل والكروم وأشجار التفاح والمشمش والليمون والبرتقال، كما يتواجد فيها القمح والشعير، أما الثروة الحيوانية فتتمثل في الحيوانات المفترسة كالفهد والأسد والنمر، كما توافرت الحيوانات الأليفة مثل الإبل والماعز والبقر والخيل.[٢]

الحياة الاقتصادية للعرب قبل الإسلام كانت الحياة الاقتصادية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام تقوم على ما يأتي:

التجارة

وقعت شبه الجزيرة العربية على طرق التجارة الهامة، وقد أعطاها موقعها الاستراتيجي أهمية تجارية عظيمة؛ حيثُ تعدّ حلقة الوصل بين الشرق الأقصى والشرق الأوسط، كما أنّها تشكل معبراً إلى بلاد الهند والخليج العربي عن طريق البحر؛ ليتم نقل البضائع إلى مصر وبلاد الشام، واحتكر أهالي مدينة سبأ التجارة وخاصة تجارة البخور، أما مكة فاشتهرت في التجارة الداخلية قبل القرن السادس؛ حيثُ تركزت التجارة الخارجية في اليمن فقط؛ إلّا أنّها أصبحت بعد القرن السادس الميلادي مركزاً للتجارة بين الحبشة واليمن والشام.

الزراعة

دخلت الزراعة إلى شبه الجزيرة العربية من مناطق أخرى وخاصة زراعة الحبوب، وكانت مورداً ثانوياً بعد الرعي، وكانت نظرة البدو عن الزراعة أنّها مهنة ذات قيمة متدنية كما ذكر في الشعر الجاهلي الذي كان يصور العرب وهم ينتظرون موسم الحصاد ويبيّن مدى ازدرائه لمثل هذه المهنة، واشتهرت اليمن بالزراعة وخاصة وادي فاطمة الذي كان يزرع بالنخيل والخضرة والفواكه، بالإضافة إلى العنب والرمان والتين، وفي يثرب اشتهرت زراعة النخيل والكروم بسبب كثرة الوديان الممتلئة بمياه السهول.

عمد سكان شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام إلى توسيع أعمال الري من خلال حفر الآبار في أماكن مختلفة مثل الواحات والوديان بهدف استخدام المياه الجوفية في الزراعة، كما جمعوا مياه الأمطار في حواجز لتوزيعها على المزارعين فيما بعد، وحوّلوا مدينة يثرب أي المدينة المنورة إلى واحة طبيعية تزرع فيها أشجار النخيل والشعير، وكانت مدينة الطائف غنية بالتربة الخصبة والمياه الغزيرة والمناخ اللطيف، فاعتمد أهلها على الزراعة البعلية والمروية أيضاً، كما ازدهرت اليمن بأشجار النخيل والمراعي وسميت الأرض الخضراء، وبلاد العرب السعيدة؛ لكثرة الزراعة فيها.[٤]

الرعي

كان الرعي المهنة الأساسية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام وخاصة رعي الإبل في المناطق الصحراوية قليلة المياه، وقد احترف أهل مكة تربية المواشي مثل: الغنم، والبقر، والإبل، أمّا أهل يثرب فقد مارسوا الرعي في الجزء الشمالي الغربي منها لوجود منطقة زغابة وهي منطقة رعوية بحتة، وكانت القبائل تتنازع على أماكن الرعي؛ حيث أصبحت تستولي عليها بالقوة والغارات المتكررة، واعتمدت حياة البدو على الترحال والغارات للسيطرة على قطعان الماشية الخاصة بالغير.
الصناعة

اشتهرت بعض الصناعات عند العرب في مناطق متفرقة، فمثلاً عُرفت اليمن بصناعة النسيج والسيوف والبرود اليمنية المشهورة، كما برعوا في دباغة الجلود، ومن الحرف المشهورة في بلاد العرب:

النجارة،
وهي من الحرف الهامة، وقد عثر على نماذج مصنوعة من الخشب تشير إلى مهارة النجارين وذكائهم.
الحدادة،
وتمثلت في صناعة الأدوات المستخدمة في حراثة الأرض من الحديد.
الدباغة،
وهي إصلاح الجلود وإزالة الصوف والشعر عنها، وانتشرت بكثرة في الطائف واليمن.

صناعة الحلي، مثل الذهب والفضة وخاصة صناعة الخلاخيل. الصياغة، وتمثلت في صياغة الذهب والفضة.

العقائد عند العرب قبل الإسلام
تعددت العقائد والديانات في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، ومن الديانات:[٥]

الديانة اليهودية في شبه الجزيرة العربية:

وقد اعتنق الديانة اليهودية عدد من القبائل من خارج مكة، مثل: بنو قريظة، وبنو النضير، وبنو ثعلبة، كما اعتنقت بعض القبائل العربية الديانة اليهودية بعد مجيئها إلى الجزيرة العربية للتجارة، أمّا الإله الذي اعتقد به اليهود فهو يهوه، وهو إله خاص بهم؛ الأمر الذي جعلهم يسمّون أنفسهم شعب الله المختار، ولم يكن لهم إلهٌ غيره، وقد تعنصر اليهود لدينهم وانغلقوا على أنفسهم، وأصبح همّهم هو جمع المال، وإيقاظ الفتن بين القبائل للحفاظ على وجودهم.

الديانة النصرانية في شبه الجزيرة العربية:

وهي الديانة التي جاء بها المسيح عليه السلام لبني إسرائيل لعبادة الله وحده لا شريك له، أما وصولها إلى شبه الجزيرة العربية، فقد تم عن طريق التجارة بين بلاد الشام والعراق، بالإضافة إلى انتقال التجار المسيحيين بين اليمن والبحرين والحجاز، وقد تعرّف العرب على الديانات النصرانية من خلال الكنائس المنتشرة في العراق وبلاد الشام، وانتشرت الديانة النصرانية في مكة أيضاً؛ حيث اعتنقها البعض من الرجال، أما إله النصارى فقد كان إلهاً لجميع البشر وليس خاص بهم وحدهم كإله اليهود، وقد اختلف المسيحيون في طبيعة السيد المسيح عليه السلام، فمنهم من اعتبره بشراً، ومنهم من اعتبره إلهاً، ومنهم من افترضوا أنّ له أولاداً من ذكور وإناث لهنّ أمهات جنّيّات.

أما العقائد فتشتمل على:

العقيدة الوثنية:
ويقصد بها عبادة الأوثان، وتعود نشأتها إلى زمن بعيد جداً قبل الإسلام، أما أصلها فجاء من عبادة أحجار لا شكل لها، ثم تطورت بعد نحتها وأصبحت أصناماً لها أشكال مختلفة، وقد كان العرب على الرغم من عبادتهم للأوثان والأصنام يعظّمون إله الكعبة، ويؤدّون مناسك الحج الخاصة بهم.
العقائد الحنفية:
إنّ الأحناف هم من رفضوا عبادة الأوثان واتّجهوا نحو الحق، والحنيف هو المسلم الذي يحنف عن الأديان، ويُقال أن الحنف هو الميل عن النصرانية واليهودية والالتزام بتعاليم دين إبراهيم عليه السلام.

تحياتي .
 
هل أقدم وجود للعرب في العراق هي مملكة الحضر ( عربايا)

أساسا جنوب العراق امتداد لجزيرة العرب كما يشمل الأردن حنى حدود فلسطين..

بل حتى اقدم التواجد العربي في العراق
لاتنسى العراق هو الموطن الاول للاقوام الساميه لذا من الطبيعي ان يكون العرب الساميين هم متواجدين على ارضه منذ القدم
وكما تفضلت هذه التواجد العربي القديم في جنوب العراق كما ان الحضارات الساميه الاولى في جنوب العراق كانت بداياتها
 
تاريخ العرب

سُمّيت الفترة التي عاش فيها العرب منذ القدم وحتى مجيء الإسلام الفترة الجاهلية، وقد أطلق المؤرخون هذا اللفظ عليها لأنها تدلّ على تهميش الحالة التي كان عليها العرب من عبادة الأوثان؛ لجهلهم بشرائع الدين وبمعرفة الله سبحانه وتعالى، ولفظ الجاهلية هو لفظ إسلامي تم إطلاقه بعد مجيء الإسلام على الفترة التي عاش فيها العرب في شبه الجزيرة العربية قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام،[١] أما المصادر التي حصل منها المؤرخون على تاريخ العرب، فتتمثل في الآتي:[٢]

المصادر الأثرية:
مثل النقوش والكتابات القديمة، والمعالم الأثرية أو الآثار المعمارية، والمسكوكات، وتتمثّل في العملة، والمنحوتات، وبقايا الفخار.

المصادر العربية المكتوبة:
وتتمثل في القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، والتفسير، وكتب السير والغزوات، وكنب الجغرافيا، وكتب التاريخ، وكتب الشعر الجاهلي، بالإضافة إلى المستشرقين المحدثين، وهم علماء أوروبيون الأصل درسوا اللغة العربية وتعمقوا في دراسة تاريخ العرب.
المصادر المكتوبة غير العربية:
وتشتمل على الكتابات اليهودية، وكتابات المؤرخين اليونان والرومان الرحالة، بالإضافة إلى الكتابات المسيحية.

أما المعلومات التي وردت عن تاريخ العرب قبل الإسلام فهي قليلة؛ لدرجة أنّه تم طرح تساؤلات عديدة حول إذا ما كان الإسلام عمل على محو أخبار العرب في الجاهلية؛ إلّا أنّ العرب الجاهليين لم يكن لديهم إلّا معلومات قليلة عن أسلافهم وعمدوا إلى نقلها إلى المسلمين؛ الأمر الذي أدّى إلى تدوين هذا الكمّ القليل من المعلومات التاريخية، كما أشار القرآن الكريم إلى بعض الأحداث التي وقعت في قديم الزمان، وتحدّث عن بعض الأقوام الذين هلكوا قبل الإسلام، كما أشار إلى الأصنام التي عبدها سكان شبه الجزيرة العربية، وقد جاب العلماء بقاع الأرض، واستدلوا إلى وجود آثار وحفريات تقدّم معلومات لا بأس بها عن تاريخ الجاهلية.[١]

شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام

جغرافية بلاد العرب قبل الإسلام تقع بلاد العرب في الجزء الجنوبي الغربي من آسيا، وهي عبارة عن شبه جزيرة محاطة بالماء من جهات ثلاث؛ حيث يحدها البحر الأحمر من الغرب، والخليج الفارسي من الشرق، والمحيط الهندي من الجنوب، أمّا من الشمال فهي تمتد من مدينة غزة وتمرّ عبر البحر الميت من جهة الجنوب، ثم إلى دمشق ومنها لتصل حدودها الفرات، وسُمّيت شبه جزيرة لأنّ الماء يحيط بها من ثلاث جهات فقط، أمّا موقعها الاستراتيجي فله أهمية بالغة؛ حيث تربط بلاد حوض البحر المتوسط مع جنوب وشرق آسيا، كما تتصّل بأفريقيا عن طريق صحراء سيناء، وهي طريق حيوي لنقل التجارة، وقد قامت فيها العديد من الحضارات، وقد قسّم العرب شبه الجزيرة العربية إلى خمسة أقسام، هي: اليمن، والحجاز، وتهامة، ونجد، والعروض.[٢]

أما مناخها فهو جافّ بشكل عام، كما يندر سقوط الأمطار فيها وغالبية أراضيها صحراوية، وعلى الرغم من ذلك فتكثر فيها الأودية التي تسيل فيها المياه خلال موسم الأمطار لتصبّ في البحر الأحمر، وتبقى بعض أجزاء هذه الوديان مليئة بالمياه طوال العام بسب وقوعها في أماكن هبوب الرياح الموسمية التي تهبّ حاملة للأمطار الغزيرة، بالإضافة إلى وجود عدد من البحيرات والآبار المتناثرة في الصحراء، وتكثر فيها أشجار النخيل والكروم وأشجار التفاح والمشمش والليمون والبرتقال، كما يتواجد فيها القمح والشعير، أما الثروة الحيوانية فتتمثل في الحيوانات المفترسة كالفهد والأسد والنمر، كما توافرت الحيوانات الأليفة مثل الإبل والماعز والبقر والخيل.[٢]

الحياة الاقتصادية للعرب قبل الإسلام كانت الحياة الاقتصادية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام تقوم على ما يأتي:

التجارة

وقعت شبه الجزيرة العربية على طرق التجارة الهامة، وقد أعطاها موقعها الاستراتيجي أهمية تجارية عظيمة؛ حيثُ تعدّ حلقة الوصل بين الشرق الأقصى والشرق الأوسط، كما أنّها تشكل معبراً إلى بلاد الهند والخليج العربي عن طريق البحر؛ ليتم نقل البضائع إلى مصر وبلاد الشام، واحتكر أهالي مدينة سبأ التجارة وخاصة تجارة البخور، أما مكة فاشتهرت في التجارة الداخلية قبل القرن السادس؛ حيثُ تركزت التجارة الخارجية في اليمن فقط؛ إلّا أنّها أصبحت بعد القرن السادس الميلادي مركزاً للتجارة بين الحبشة واليمن والشام.

الزراعة

دخلت الزراعة إلى شبه الجزيرة العربية من مناطق أخرى وخاصة زراعة الحبوب، وكانت مورداً ثانوياً بعد الرعي، وكانت نظرة البدو عن الزراعة أنّها مهنة ذات قيمة متدنية كما ذكر في الشعر الجاهلي الذي كان يصور العرب وهم ينتظرون موسم الحصاد ويبيّن مدى ازدرائه لمثل هذه المهنة، واشتهرت اليمن بالزراعة وخاصة وادي فاطمة الذي كان يزرع بالنخيل والخضرة والفواكه، بالإضافة إلى العنب والرمان والتين، وفي يثرب اشتهرت زراعة النخيل والكروم بسبب كثرة الوديان الممتلئة بمياه السهول.

عمد سكان شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام إلى توسيع أعمال الري من خلال حفر الآبار في أماكن مختلفة مثل الواحات والوديان بهدف استخدام المياه الجوفية في الزراعة، كما جمعوا مياه الأمطار في حواجز لتوزيعها على المزارعين فيما بعد، وحوّلوا مدينة يثرب أي المدينة المنورة إلى واحة طبيعية تزرع فيها أشجار النخيل والشعير، وكانت مدينة الطائف غنية بالتربة الخصبة والمياه الغزيرة والمناخ اللطيف، فاعتمد أهلها على الزراعة البعلية والمروية أيضاً، كما ازدهرت اليمن بأشجار النخيل والمراعي وسميت الأرض الخضراء، وبلاد العرب السعيدة؛ لكثرة الزراعة فيها.[٤]

الرعي

كان الرعي المهنة الأساسية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام وخاصة رعي الإبل في المناطق الصحراوية قليلة المياه، وقد احترف أهل مكة تربية المواشي مثل: الغنم، والبقر، والإبل، أمّا أهل يثرب فقد مارسوا الرعي في الجزء الشمالي الغربي منها لوجود منطقة زغابة وهي منطقة رعوية بحتة، وكانت القبائل تتنازع على أماكن الرعي؛ حيث أصبحت تستولي عليها بالقوة والغارات المتكررة، واعتمدت حياة البدو على الترحال والغارات للسيطرة على قطعان الماشية الخاصة بالغير.
الصناعة

اشتهرت بعض الصناعات عند العرب في مناطق متفرقة، فمثلاً عُرفت اليمن بصناعة النسيج والسيوف والبرود اليمنية المشهورة، كما برعوا في دباغة الجلود، ومن الحرف المشهورة في بلاد العرب:

النجارة،
وهي من الحرف الهامة، وقد عثر على نماذج مصنوعة من الخشب تشير إلى مهارة النجارين وذكائهم.
الحدادة،
وتمثلت في صناعة الأدوات المستخدمة في حراثة الأرض من الحديد.
الدباغة،
وهي إصلاح الجلود وإزالة الصوف والشعر عنها، وانتشرت بكثرة في الطائف واليمن.

صناعة الحلي، مثل الذهب والفضة وخاصة صناعة الخلاخيل. الصياغة، وتمثلت في صياغة الذهب والفضة.

العقائد عند العرب قبل الإسلام
تعددت العقائد والديانات في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، ومن الديانات:[٥]

الديانة اليهودية في شبه الجزيرة العربية:

وقد اعتنق الديانة اليهودية عدد من القبائل من خارج مكة، مثل: بنو قريظة، وبنو النضير، وبنو ثعلبة، كما اعتنقت بعض القبائل العربية الديانة اليهودية بعد مجيئها إلى الجزيرة العربية للتجارة، أمّا الإله الذي اعتقد به اليهود فهو يهوه، وهو إله خاص بهم؛ الأمر الذي جعلهم يسمّون أنفسهم شعب الله المختار، ولم يكن لهم إلهٌ غيره، وقد تعنصر اليهود لدينهم وانغلقوا على أنفسهم، وأصبح همّهم هو جمع المال، وإيقاظ الفتن بين القبائل للحفاظ على وجودهم.

الديانة النصرانية في شبه الجزيرة العربية:

وهي الديانة التي جاء بها المسيح عليه السلام لبني إسرائيل لعبادة الله وحده لا شريك له، أما وصولها إلى شبه الجزيرة العربية، فقد تم عن طريق التجارة بين بلاد الشام والعراق، بالإضافة إلى انتقال التجار المسيحيين بين اليمن والبحرين والحجاز، وقد تعرّف العرب على الديانات النصرانية من خلال الكنائس المنتشرة في العراق وبلاد الشام، وانتشرت الديانة النصرانية في مكة أيضاً؛ حيث اعتنقها البعض من الرجال، أما إله النصارى فقد كان إلهاً لجميع البشر وليس خاص بهم وحدهم كإله اليهود، وقد اختلف المسيحيون في طبيعة السيد المسيح عليه السلام، فمنهم من اعتبره بشراً، ومنهم من اعتبره إلهاً، ومنهم من افترضوا أنّ له أولاداً من ذكور وإناث لهنّ أمهات جنّيّات.

أما العقائد فتشتمل على:

العقيدة الوثنية:
ويقصد بها عبادة الأوثان، وتعود نشأتها إلى زمن بعيد جداً قبل الإسلام، أما أصلها فجاء من عبادة أحجار لا شكل لها، ثم تطورت بعد نحتها وأصبحت أصناماً لها أشكال مختلفة، وقد كان العرب على الرغم من عبادتهم للأوثان والأصنام يعظّمون إله الكعبة، ويؤدّون مناسك الحج الخاصة بهم.
العقائد الحنفية:
إنّ الأحناف هم من رفضوا عبادة الأوثان واتّجهوا نحو الحق، والحنيف هو المسلم الذي يحنف عن الأديان، ويُقال أن الحنف هو الميل عن النصرانية واليهودية والالتزام بتعاليم دين إبراهيم عليه السلام.

تحياتي .
تفاصيل مهمه أخي الكريم..

لكن معظم هذا الكلام أصبح قديم ..
مع تطور العلم الان اكتشفنا في جزيرة العرب حضارات قد نسيها الزمن أو مجرد روايات تروى بين الناس ..

مثل حضارة كنده وحضارة المقر وحضارة قيدار وايضا ثاج .

هناك ثورة بحثيه في السعوديه الان غيرت الكثير من الأمور..

اما مصطلح جاهليه اعتقد انه المقصد به الجهل بالدين والا فسابقا وجدت حضارات في جزيرة العرب كما وجد في العراق والشام ومصر والمغرب العربي أو ما يسمى بالعالم القديم .
 

بل حتى اقدم التواجد العربي في العراق
لاتنسى العراق هو الموطن الاول للاقوام الساميه لذا من الطبيعي ان يكون العرب الساميين هم متواجدين على ارضه منذ القدم
وكما تفضلت هذه التواجد العربي القديم في جنوب العراق كما ان الحضارات الساميه الاولى في جنوب العراق كانت بداياتها
بني اسماعيل وإسحاق عليهما السلام دائما يتكلمون عن تاريخهم بعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام لأنه تاريخ مستقل ولأن ماقبله مشترك بينهم يفضلون عدم التحدث عنه لان كل واحد منهم يريد يبني تاريخ مستقل باسمه ..

لذلك صديقي لن تجد تجاوب معك في هذه النقطه ههههههههههه
 
تفاصيل مهمه أخي الكريم..

لكن معظم هذا الكلام أصبح قديم ..
مع تطور العلم الان اكتشفنا في جزيرة العرب حضارات قد نسيها الزمن أو مجرد روايات تروى بين الناس ..

مثل حضارة كنده وحضارة المقر وحضارة قيدار وايضا ثاج .

هناك ثورة بحثيه في السعوديه الان غيرت الكثير من الأمور..

اما مصطلح جاهليه اعتقد انه المقصد به الجهل بالدين والا فسابقا وجدت حضارات في جزيرة العرب كما وجد في العراق والشام ومصر والمغرب العربي أو ما يسمى بالعالم القديم .

مرحبا اخي ان اتفق معك حول الاكتشافات الجديدة ولكن انا ذكرت فقط الحضارات التي نعرف اصلها وفصلها اعني أنه لدينا كل المعلومات حول الملوك والتواريخ وسوف اذكر الاكتشافات الجديدة ان شاء الله.
اما الجاهلية فهو لفظ أطلق المسلمون من أجل تحقير الماضي وعاداته مقارنة مع نعمة الاسلام
 
بني اسماعيل وإسحاق عليهما السلام دائما يتكلمون عن تاريخهم بعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام لأنه تاريخ مستقل ولأن ماقبله مشترك بينهم يفضلون عدم التحدث عنه لان كل واحد منهم يريد يبني تاريخ مستقل باسمه ..

لذلك صديقي لن تجد تجاوب معك في هذه النقطه ههههههههههه
الاقوام الساميه في العراق اقدم من ابراهيم عليه السلام ونسله
نحن مايهمنا هنا هو تاريخ العرب والذي بالاصل هم شعب سامي بالاساس
 
مرحبا اخي ان اتفق معك حول الاكتشافات الجديدة ولكن انا ذكرت فقط الحضارات التي نعرف اصلها وفصلها اعني أنه لدينا كل المعلومات حول الملوك والتواريخ وسوف اذكر الاكتشافات الجديدة ان شاء الله.
اما الجاهلية فهو لفظ أطلق المسلمون من أجل تحقير الماضي وعاداته مقارنة مع نعمة الاسلام
لا بأس أخي الكريم ف مشاركاتك رائعه واستفدت منها ..
فقط وددت أن اضيف كون جزيرة العرب وهي السعوديه الان ارض العرب الاولى ارضي فقلت في نفسي انه من الواجب أن افيد ..
واعتذر عن أي ازعاج..

اشكر لك طيب اصلك وخلقك..
 
الاقوام الساميه في العراق اقدم من ابراهيم عليه السلام ونسله
نحن مايهمنا هنا هو تاريخ العرب والذي بالاصل هم شعب سامي بالاساس
صحيح بس شكل النقطه اللي بغيت أوضحها ما وصلت ..:giggle:
 
صحيح بس شكل النقطه اللي بغيت أوضحها ما وصلت ..:giggle:
بالاساس قوم عاد وثمود كانو في ارض العراق قبل ن ينزحو بسبب الصراع مع الاقوام الساميه الاخرى التي كانت اقوى
لذا نزحو الى جنوب جزيره العرب وصولاً الى اليمن
 
بالاساس قوم عاد وثمود كانو في ارض العراق قبل ن ينزحو بسبب الصراع مع الاقوام الساميه الاخرى التي كانت اقوى
لذا نزحو الى جنوب جزيره العرب وصولاً الى اليمن
حسب علمي المتواضع أن ثمود بعد عاد ..

العرب الأوائل ٧ طسم وجديس والعماليق وعاصمتهم الطائف وايضا اميم وغيرهم ..

من بقي منهم اتحد في قحطان..

اما تاريخ بني اسماعيل عليه الصلاة والسلام فهو معروف فهم نسل قيدار ونابت وبقية أبناء اسماعيل فدومة الجندل على اسم ابنه دومه ..

وكلاهما هم العرب الان ..

اي قحطان وعدنان

هذا والله أعلم..

طبعا هذا قبل الفتوحات الاسلاميه وتحدث بقية الاقوام العربيه من كنعانيين وغيرهم..
 
حسب علمي المتواضع أن ثمود بعد عاد ..

العرب الأوائل ٧ طسم وجديس والعماليق وعاصمتهم الطائف وايضا اميم وغيرهم ..

من بقي منهم اتحد في قحطان..

اما تاريخ بني اسماعيل عليه الصلاة والسلام فهو معروف فهم نسل قيدار ونابت وبقية أبناء اسماعيل فدومة الجندل على اسم ابنه دومه ..

وكلاهما هم العرب الان ..

اي قحطان وعدنان

هذا والله أعلم..

طبعا هذا قبل الفتوحات الاسلاميه وتحدث بقية الاقوام العربيه من كنعانيين وغيرهم..

عاد وثمود هم العرب الاولى وهم من السامين الاوائل
ولكن هناك خلاف البعض يقول ان نسل القبائل القحطانيه يعود الى اسماعيل عليه السلام
وهناك من يقول خلاف ذالك وان قحطان من يعرب ابن هود على الرغم من عدم وجود اثبات قوي على الطرحين
وعلى العموم الاثنين من السامين الاوائل وهذه لاخلاف عليه واثبت ذالك بشكل قاطع العلم
.......................................
بالنسبه للكنعانين هناك رائي يقول انهم حاميين وليسو سامين يعني ليسو عرب​
 

عاد وثمود هم العرب الاولى وهم من السامين الاوائل
ولكن هناك خلاف البعض يقول ان نسل القبائل القحطانيه يعود الى اسماعيل عليه السلام
وهناك من يقول خلاف ذالك وان قحطان من يعرب ابن هود على الرغم من عدم وجود اثبات قوي على الطرحين
وعلى العموم الاثنين من السامين الاوائل وهذه لاخلاف عليه واثبت ذالك بشكل قاطع العلم
.......................................
بالنسبه للكنعانين هناك رائي يقول انهم حاميين وليسو سامين يعني ليسو عرب​
هو الان الساميين هم أبناء سام بعضهم سكن شبه جزيرة وسمو نفسهم العرب وسمو الجزيرة على اسمهم حسبما نقرا من بعض الباحثين ..

طيب الحين من غيرهم ..

قصدي بقية الساميين وش صاروا..!؟
 
هو الان الساميين هم أبناء سام بعضهم سكن شبه جزيرة وسمو نفسهم العرب وسمو الجزيرة على اسمهم حسبما نقرا من بعض الباحثين ..

طيب الحين من غيرهم ..

قصدي بقية الساميين وش صاروا..!؟
الحضاره الاولى للبشريه كانت على يد الساميين وكانت حضاره عضيمه
اول الساميين هم السومرين قبل الاف السنين حضارتهم المتقدمه لازالت لغز للعلماء الى يومنا هذا
بعد ذالك خرج الكثير من الاقوام الساميه من هذه الحضاره منهم العرب الاولين والاكادين والاشورين والبابلين
العرب الاولين هجرو الى جزيره العرب لحق بركبهم الاكديين لاحقاً

..........................
على العموم الحضارات الساميه قبل قرون عده كانت هي السائده وتعتبر ملوك العالم القديم

 
عودة
أعلى