الإرهابيين الصهاينة يعملون منذ 120 عام على خلق دولة حقيقية،
تذكرون مشروع 'الصهر' الذي أطلقه بن جوريون قبل أكثر من 60 سنة ؟!
واستعملوا فيه ثروات مالية هائلة لإنجاحه؟
لم ينجحوا فيه حتى الآن
المسيري حدد عشر علامات لتفكك الكيان،
هي:
1_ تآكل المنظومة المجتمعية للدولة العبرية.
2_والفشل في تغيير السياسات الحاكمة.
3_زيادة عدد النازحين لخارج إسرائيل.
4_انهيار نظرية الإجماع الوطني.
5_فشل تحديد ماهية الدولة اليهودية.
6_عدم اليقين من المستقبل.
7_العزوف عن الحياة العسكرية.
8_عدم القضاء على السكان الأصليين.
9_تحول إسرائيل إلى عبئ على الإستراتجية الأمريكية.
10_عدم إنهاء المقاومة الفلسطينية.
وهذه العلامات العشر حدد بعضها بصراحة
عراب السياسة الأمريكية السابق الصهيوني كيسنجر،
وحدد من خلالها فشل الكيان في الحفاظ على نفسه بداية من 2022،
بناء على المعايير التي اتفق على أغلبها مفكرين غربيين وعرب وصهاينة،
فقد كتب الصحفي الأمريكي كيفن باريت في الواشنطن بوست عام 2014،
مقالا عن الندوة التي عقدت في اسطنبول بحضور 16 جهاز مخابرات عالمي،
وذكر أن كيسنجر فجر فيها كلمة كان لها وقع كبير،
حيث قال ووجهه يعلوه الحزن:
"اسرائيل لن تستطيع البقاء بهذا الشكل وستزول خلال 8 سنوات"
أمريكا صرفت 14 تريليون دولار على حروب خارجية منذ 17 سنة،
بسبب ضربة 11 سبتمبر التي كان عنوانها:
فلسطين والطفل محمد الدرة.
حيث أنتج الإرهاب الصهيوني=إرهاب إسلامي مساوي له
ولازالت أمريكا تقاتل الإرهاب بلا أمل في تحقيق نصر إستراتيجي،
الكيان الصهيوني عبئ ضخم على أمريكا،
ومن هنا أدعو كل الشعوب الحرة في:
أفغانستان_العراق_سوريا_
أن يستغلوا الوضع في الحرب بين الإرهاب الصهيوني عبر داعمه الأكبر أمريكا،
وبين الإرهاب الإسلامي،
أن يستغلوه عبر المزيد من الكفاح والعمل النضالي وتوجيه الضربات للقوات الأمريكية،
ومشاغلتها والضغط عليها،
حتى تتجه للحلول الحقيقية الواقعية بعيدا عن غمط الشعوب وحقوقها ودعم الإرهاب