اقتباس من مقابلة الامير نايف رحمه وزير الداخليه مع جريدة السياسة الكويتية 2002
" وقال: “عندما حصل غزو العراق للكويت جاءنا علماء كثيرون على رأسهم عبدالرحمن خليفة ومعهم الغنوشي ومعهم الترابي والزنداني ومعهم اربكان وآخرون, أول ما وصلوا اجتمعوا بالملك وبولي العهد وقلنا لهم هل تقبلون بغزو دولة لدولة? هل الكويت تهدد العراق? قالوا والله نحن اتينا فقط لنسمع ونأخذ الآراء بعد ذلك وصلوا العراق ونفاجأ بهم يصدرون بيانا يؤيد الغزو العراقي للكويت, هل هذا ما يجب فعله وهل هذا الموقف يرتضي به العقل? ما هو مبرر أن دولة تغزو دولة أخرى وتطرد شعبها من أرضه وبلده وتحاول قتل شرعيته? بعد أن تولى أربكان الوزارة في تركيا جاءنا مرة ثانية قلت له يا دولة الرئيس المفروض أن تؤيدوا الكويت وتنصحوا صدام بالانسحاب وكان ذلك قبل وقوع الحرب, واعتقد أن أشياء كثيرة مثل هذه قد مرت عليكم في الكويت وأنا ما أزال آمل من الله سبحانه وتعالى أن يعود الاخوان المسلمون عن خطئهم لانه لا معنى أن أكون في السلطة وأتعامل بهذا الشكل أي أتعامل بما لا يجوز, خذ التكفير والهجرة من لا يأتي معهم يقولون هذا كافر طلقوه من زوجته, ان من يطلب الوصول الى القيادة السياسية يطلبها طبعا بالطريق المشروع وليس بالقتل والتدمير وارهاب الناس وذبحهم كالخراف هذا لا يرضي الله ولا رسوله”.
" وقال: “عندما حصل غزو العراق للكويت جاءنا علماء كثيرون على رأسهم عبدالرحمن خليفة ومعهم الغنوشي ومعهم الترابي والزنداني ومعهم اربكان وآخرون, أول ما وصلوا اجتمعوا بالملك وبولي العهد وقلنا لهم هل تقبلون بغزو دولة لدولة? هل الكويت تهدد العراق? قالوا والله نحن اتينا فقط لنسمع ونأخذ الآراء بعد ذلك وصلوا العراق ونفاجأ بهم يصدرون بيانا يؤيد الغزو العراقي للكويت, هل هذا ما يجب فعله وهل هذا الموقف يرتضي به العقل? ما هو مبرر أن دولة تغزو دولة أخرى وتطرد شعبها من أرضه وبلده وتحاول قتل شرعيته? بعد أن تولى أربكان الوزارة في تركيا جاءنا مرة ثانية قلت له يا دولة الرئيس المفروض أن تؤيدوا الكويت وتنصحوا صدام بالانسحاب وكان ذلك قبل وقوع الحرب, واعتقد أن أشياء كثيرة مثل هذه قد مرت عليكم في الكويت وأنا ما أزال آمل من الله سبحانه وتعالى أن يعود الاخوان المسلمون عن خطئهم لانه لا معنى أن أكون في السلطة وأتعامل بهذا الشكل أي أتعامل بما لا يجوز, خذ التكفير والهجرة من لا يأتي معهم يقولون هذا كافر طلقوه من زوجته, ان من يطلب الوصول الى القيادة السياسية يطلبها طبعا بالطريق المشروع وليس بالقتل والتدمير وارهاب الناس وذبحهم كالخراف هذا لا يرضي الله ولا رسوله”.