نشرت جماعة "جيش العدل" البلوشية المسلحة المعارضة للنظام الإيراني، صوراً لـ12 عسكرياً إيرانياً، كانت الجماعة قد قامت بأسرهم أثناء هجوم مباغت لها على نقطة لحرس الحدود الإيراني مع باكستان، فجر الثلاثاء الماضي.
وذكرت الجماعة التي نشرت الصور عبر قناتها على تطبيق "تلغرام" أن عناصر حماية الحدود هم من عناصر الحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي وقد حصلت على اسلحتهم عند الاقتحام.
وأكدت وكالات ووسائل إعلام إيرانية رسمية صحة الصور المنشورة وذكرت بأن الحكومة الإيرانية تتابع عن طريق القنوات الدبلوماسية والأمنية مع باكستان طريقة الإفراج عن العسكريين المختطفين، حيث تتخذ الجماعة من الجبال الوعرة بين إيران وباكستان قواعد لنشاطاتها.
وكانت مجموعة مسلحة من "جيش العدل" قد باغتت قوات حرس الحدود الإيرانية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء في منطقة لولكدان التابعة لمنطقة مير جاوة في إقليم سيستان وبلوشستان واختطفت 7 من الحرس الثوري، و5 من قوات حرس الحدود.
من جهته قال شهريار حيدري، مساعد شؤون حرس الحدود بوزارة الداخلية الايرانية للتلفزيون الإيراني أن المختطفين بصحة جيدة وأن الجهود متواصلة مع الجانب الباكستاني لتحريرهم.
وتشهد المنطقة الواقعة على الحدود مع باكستان، منذ سنوات معارك بين القوات الإيرانية ومجموعات مسلحة من البلوش، وخلفت هذه المعارك العشرات بين قتيل وجريح من الطرفين. وهي ليست المرة الأولى التي يختطف فيها المسلحون عسكريين إيرانيين من الحدود الشرقية لإيران.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت قيادة حرس الحدود الإيرانية في إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران عن مقتل 4 من الحرس الثوري الذي يتولى أمن الحدود، خلال اشتباكات اندلعت مع مجموعة مسلحة.
وتحمّل إيران الحكومة الباكستانية مسؤولية الهجمات، حيث تصف المجموعات البلوشية التي تتخذ من الجبال الواقعة على الحدود أو نقاط بإقليم بلوشستان الباكستاني مقرات لها، بالإرهابية.
وتبنت جماعة جيش العدل مسؤوليتها عن هجمات عديدة وتقول إنها تهاجم الحرس الثوري وحرس الحدود دفاعاً عن الحقوق القومية والدينية للبلوش.
يذكر أن محافظة بلوشستان ذات الأغلبية السنية، والأكثر فقراً وتهميشاً في إيران، تشهد منذ أعوام حملة قمع حكومية ضد النشطاء البلوش وإعدامات متواصلة ضد سجنائهم السياسيين.
كما تستمر الاضطرابات والاشتباكات والهجمات التي تشنها المجموعات البلوشية المسلحة ضد قوات الأمن والحرس الثوري وشرطة الحدود ومقرات حكومية، بسبب ما تقول إنه رداً على ممارسات النظام الإيراني القمعية والتمييز الطائفي ضد الشعب البلوشي وأهل السنة في إيران بشكل عام.
وذكرت الجماعة التي نشرت الصور عبر قناتها على تطبيق "تلغرام" أن عناصر حماية الحدود هم من عناصر الحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي وقد حصلت على اسلحتهم عند الاقتحام.
وأكدت وكالات ووسائل إعلام إيرانية رسمية صحة الصور المنشورة وذكرت بأن الحكومة الإيرانية تتابع عن طريق القنوات الدبلوماسية والأمنية مع باكستان طريقة الإفراج عن العسكريين المختطفين، حيث تتخذ الجماعة من الجبال الوعرة بين إيران وباكستان قواعد لنشاطاتها.
وكانت مجموعة مسلحة من "جيش العدل" قد باغتت قوات حرس الحدود الإيرانية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء في منطقة لولكدان التابعة لمنطقة مير جاوة في إقليم سيستان وبلوشستان واختطفت 7 من الحرس الثوري، و5 من قوات حرس الحدود.
من جهته قال شهريار حيدري، مساعد شؤون حرس الحدود بوزارة الداخلية الايرانية للتلفزيون الإيراني أن المختطفين بصحة جيدة وأن الجهود متواصلة مع الجانب الباكستاني لتحريرهم.
وتشهد المنطقة الواقعة على الحدود مع باكستان، منذ سنوات معارك بين القوات الإيرانية ومجموعات مسلحة من البلوش، وخلفت هذه المعارك العشرات بين قتيل وجريح من الطرفين. وهي ليست المرة الأولى التي يختطف فيها المسلحون عسكريين إيرانيين من الحدود الشرقية لإيران.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت قيادة حرس الحدود الإيرانية في إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران عن مقتل 4 من الحرس الثوري الذي يتولى أمن الحدود، خلال اشتباكات اندلعت مع مجموعة مسلحة.
وتحمّل إيران الحكومة الباكستانية مسؤولية الهجمات، حيث تصف المجموعات البلوشية التي تتخذ من الجبال الواقعة على الحدود أو نقاط بإقليم بلوشستان الباكستاني مقرات لها، بالإرهابية.
وتبنت جماعة جيش العدل مسؤوليتها عن هجمات عديدة وتقول إنها تهاجم الحرس الثوري وحرس الحدود دفاعاً عن الحقوق القومية والدينية للبلوش.
يذكر أن محافظة بلوشستان ذات الأغلبية السنية، والأكثر فقراً وتهميشاً في إيران، تشهد منذ أعوام حملة قمع حكومية ضد النشطاء البلوش وإعدامات متواصلة ضد سجنائهم السياسيين.
كما تستمر الاضطرابات والاشتباكات والهجمات التي تشنها المجموعات البلوشية المسلحة ضد قوات الأمن والحرس الثوري وشرطة الحدود ومقرات حكومية، بسبب ما تقول إنه رداً على ممارسات النظام الإيراني القمعية والتمييز الطائفي ضد الشعب البلوشي وأهل السنة في إيران بشكل عام.