Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الحلقة الأخيرة بيعتقلون خلوصي أكار وبن علي يلدريم
بغض النظر عن موقفنا من الحكومة التركية،
لكن من ناحية فنية بحتة،
أردوغان إستطاع مناكفة ومصارعة الجيش صاحب الخبرة الكبيرة في الإنقلابات،
وهاهو يمرغ أنفه في تراب الساحة السياسية يوما بعد يوم،
لاتحدثوني عن جيوش شرسة في المنطقة كلها،
لن تجدوا كالجيوش العربية في الشراسة والضراوة والتماسك،
ذلك أن سجل تجربتها كبير جدا
ــــــــــــــــــــــــ
جمهورية الشر والشرير معها عهران#جمهورية الموز.
لست مع غالب ماطرحته،
متأكد ان ردي لن يعجب كثر و بإمكانهم المناقشة و التفنيد بالحجة و الدليل
الجيوش العربية كلها دون إستثناء و خلافاً لجيوش العالم " المحترفة " بإستثناء الدول الشمولية
مبنية على أساس الولاء للنظام الحاكم خلافاً لجيوش الدول المستقرة
في الانظمة العربية يتدرج الضابط و ينال الترقيات و يتقلد ارفع و اهم المناصب بناء على ولائه لنظام الحكم و ليس بناء على كفاءته
الواقع ان هناك الكثير من التفاصيل التي يمكن ان تضيء على هذا الموضوع لكن بثوان قليلة ستتحول الردود لشتائم
و تخوين , وظيفة العسكري في كل دول العالم حماية حدوده إلا في الدول العربية وظيفة العسكري حماية نظام الحكم
إظهار الهيبة على الشعب و ينسحب هذا على قوات الشرطة حيث يتندر البعض على النت بوصف :
في كل انحاء العالم " الشرطة في خدمة الشعب " إلا في العالم العربي المنكوب
" الشرطة عدو الشعب "
ــــــــــــــــــــــــ
لست مع غالب ماطرحته،
أغلب الجيوش العربية تولت القيادة في بلدانها كنتيجة ضرورية،
الكيان الإرهابي الصهيوني له دور كبير في ذلك،
هو سبب بالإضافة إلى أسباب اخرى،
كون أغلب حكوماته ورؤساه كانوا عسكريين وإرهابيين في عصابات الأرجون والهاجاناه وغيرها،
بن جوريون_رابين_باراك_نتنياهو_شارون..إلخ
وشعبهم أصلا عبارة عن جيش،
لذلك كان من الضروري أن تتدخل الجيوش العربية لتولي زمام القيادة في مصر والجزائر وسوريا وليبيا بالذات،
والجيوش تولت القيادة في بعض البلدان العربية وهي يعمها الجهل والأمية وأيضا حديثة عهد بالتحرر من الإستعمار
وغلبة النظام الزراعي على وسائل الإنتاج فيها..إلخ
ونشرت المدارس وبنت المدن ووقفت بقوة ضد العدو الخارجي،
لها إيجابيات كثيرة كما أن لها سلبيات أيضا،
والوسطية والعدل مطلوبين في الحكم على هذه القضية،
كما أنني لا أحب الطرح الديموخرافي المثالي -الديموقراطي-
لأنه في جوهره يحمل عيوب فلسفية كثيرة،
منها أن بإمكان الآلة الإعلامية الإنتخابية خداع الناس وتصوير المرشح السئ كملاك..والعكس
ومن ثم يختار الشعب عدوه من حيث لايشعر،
مع أن المفروض أن الإنتخاب يكون للأفضل بينهم دينا وعقلا وعلما وخلقا
نعم..لازال أمامنا طريق طويل للتقدم،ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" الإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية "
رغم إنك إختلفت معي في الرأي و وجهة النظر إلا إنك لم تنزلق للإهانات و التخوين كما يفعل البعض " سامحهم الله "
في الكيان الغاصب صحيح ان العسكريين السابقين وصلو لأرفع منصب في دولة الكيان الإرهابي
لكن ليس عبر " إنقلاب " و هم بالتأكيد تحت سيف القانون حيث لا تتورع الشرطة عن سحبهم للتحقيق
اما العسكري العربي عندما يصل لكرسي الحكم هل يجرؤ احد على توجيه النصح او النقد له ؟
العسكري الصهيوني يأتي عبر صندوقة الإقتراع و عند نهاية ولايته يغادر و يسلم مقاليد الحكم لخلفه
اما العسكري العربي فهو يغادر كرسي الحكم فقط إلى القبر
في الكيان الغاصب إذا إمتلك العسكري سيارة سيسأله القضاء : من اين لك هذا
في العالم العربي لن يجرؤ احد ان يقول له ما ارصدتك و كيف و اين تصرف اموال الدولة و الشعب
في الكيان الغاصب العسكري الصهيوني عندما يعلق وسام على صدره فهو نتيجة حرب خاضها و ابلى فيها البلاء الحسن
في العالم العربي يعلق الحاكم على بزته " اطنان " من النياشين و الاوسمة " على ماذا إستحق و نال هذه الاوسمة و النياشين ؟ !
هل من يجرؤ على السؤال ؟ و إذا سأل هل يبقى على قيد الحياة ؟
هناك الكثير ما يمكن ان يقال
لك تحفظات على النظام الديمقراطي بإمكانية وصول المرشح السيء لكن هذا النظام حد من إستمرار هذا الخيار السيء في الحكم
و إبتكر انظمة و قوانين " تقصقص " من اجنحة الرئيس و تجعله تحت سيف القانون لا فوق مرتبة البشر كما هو معمول به لدينا
كما ان ممارسته السلطة بشكل سيء ستؤدي لنهاية حياته السياسية حيث سبصوت الناخب ضده في الدورة التالية مثلا
في مملكة الدنمارك المصنفة ضمن دول الرقم واحد على العالم في التنمية البشرية و إنعدام الفساد إبتكروا نظام رائع منع الفساد بشكل فعال
تحتل المركز الاول على سلم التنمية البشرية و غياب الفساد و الشفافية العالية و لعمري تطبق مملكة الشمال هذه و معها شقيقاتها الاسكندنافيات اصعب نوع من انواع الاشتراكية عرفته البشرية و هو مختلف عن إشتراكية القمع و الطغيان و الدولة البوليسية و التأميم و الإفقار و الخطط الخمسية الفاشلة ! بل هي إشتراكية الرعاية و الرفاه تأتي من ضمان الدولة للمواطن حق الطبابة المجانية و التعليم المجاني في مختلف مراحله و مستوياته و توفير السكن اللائق للمواطن و العمل و ضمان الشيخوخة مع تشجيع روح المبادرة الفردية و إشراك المواطن سياسيا في كافة مفاصل الدولة فرئيس الوزراء مجرد موظف عند الشعب لا افضلية له على اي مواطن و الرقابة على المسؤولين الحكوميين متاحة بواسطة المواطن العادي و الاحزاب السياسية و لا يتم التعرض للحرية الفردية للمواطن
( إعتقد و افعل ما شئت شرط ان لا تخرق القانون ) فحرية المواطن الفردية مقدسة بالنسبة للدنماركيين ممنوع المس بها و هناك مؤسسة دنماركية إسمها إوميدسمان و هي مؤسسة محايدة للمواطن ان يقاضي الدولة عبرها و يرفع اي شكوى تخطر بباله على الدولة او اي وزير او وزارة من وزاراتها او مدير او موظف أساء إستعمال سلطته ( تخيل يا رعاك الله لو كان لدينا مثل هذه المؤسسة في عالمنا العربي المنكوب كم من الرؤوس صغيرة و كبيرة ستقطف ! )
و حتى إذا وجد اي مواطن إجحاف او تقصير بحقه او تاخير في إنجاز معاملة من معاملاته يتوجه لهذه المؤسسة و هذه المؤسسة تنظر في الشكاوى التي تردها و الشكوى المحقة تحولها الى المحاكم المختصة حيث يبت بها سريعا , و هذه المؤسسة ينتخب افرادها مجلس النواب الدنماركي الذي بدوره يخضع للمساءلة من الشعب ( يعني ليس كما نوابنا الكرام ! ) تم تأسيس مؤسسة أوميدسمان عام 1953 و لقاء كل هذه التقديمات يدفع المواطن النماركي طائعا سعيدا 45 % من دخله كضريبة