هشام عشماوي، متهم بالتخطيط وتنفيذ 7 عمليات إرهابية كبرى أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من الضباط والجنود والمواطنين في مصر.
وكشفت التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أنصار بيت المقدس 3"، عن القضايا المُدان فيها "عشماوي"، وهي محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، استهداف مديرية أمن الدقهلية، واستهداف كمين الفرافرة بالوادي الجديد
واستهداف الكتيبة 101 في العريش، والهجوم على كمين كرم القواديس بسيناء، إضافة إلى تورطه في قضية "الواحات البحرية".
وصدر بحق الضابط المفصول، في ديسمبر 2017، حكمًا غيابيًا بالإعدام رفقة 10 آخرين من قبل المحكمة العسكرية في قضية "أنصار بيت المقدس 3" التي تتضمن 17 واقعة من بينها التخطيط لتفجير قصر الاتحادية والتخطيط لقتل جنود كمين الفرافرة، الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا
وفي عام 2007، أُحيل "عشماوي" للمحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش حتى تقرر فصله من الخدمة في 2009، واتجه للعمل في الاستيراد والتصدير، وخلالها تعرف على مجموعة من معتنقي "الفكر الجهادي" في أحد المساجد بحي المطرية، ثم نقل نشاطه لمدينة نصر، وشكَّل خلية لتنظيم أنصار بيت المقدس.
وسافر "عشماوي" إلى تركيا في أبريل 2013، وتسلل منها إلى سوريا، وهناك انضم لمجموعات تقاتل ضد نظام بشار الأسد، وسرعان ما عاد إلى مصر، مع عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ليشارك في اعتصام رابعة، وفقًا للتحقيقات.
وكانت "ليبيا" الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته لتنظيم "داعش".
وفي يوليو 2015، أعلن "عشماوي" المعروف بـ"أبوعمر المهاجر" انشقاقه عن تنظيم "داعش"، وتأسيس تنظيم "المرابطون" في ليبيا، الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.