تركيا تدرب دفعة جديدة من ضباط الجيش الصومالي

إنضم
3 أكتوبر 2018
المشاركات
44
التفاعل
51 0 0
الدولة
United Kingdom
thumbs_b_c_af151cc2a883627c8fec743a1455f689.jpg

بدأ مركز تركي في العاصمة الصومالية مقديشو، السبت، تدريب دفعة جديدة من الضباط وضباط الصف بالقوات المسلحة الصومالية، قوامها 185 عنصرا، بغرض تأهيلهم للمساهمة في استقرار بلادهم.
وبحسب مراسل الأناضول، استقبل مركز التدريب العسكري التركي (افتتح في سبتمبر / أيلول 2017) الدفعة الجديدة اليوم، بحضور وزير الدفاع الصومالي حسن علي محمد، وقائد القوات المسلحة الصومالية طاهر آدم علمي، والسفير التركي لدى مقديشو أولغن بيكر، ورئيس المركز العقيد عمر فاروق، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد وزير الدفاع الصومالي بالدور التركي في "إعادة تأهيل الجيش الصومالي من خلال تخريج قيادات جديدة".
وأضاف الوزير أن تركيا في مقدمة الدول الداعمة للصومال "من أجل الخروج من أزماتها السياسية التي استمرت طوال السنوات الماضية".
من جهته، قال قائد القوات المسلحة الصومالية في كلمته بالمناسبة، إن هؤلاء الضباط الجدد هم قادة المستقبل للقوات الصومالية، "واعتبارا من اليوم ستتحملون مسؤولية كبيرة للدفاع عن شعبكم ووطنكم".
وشدد على أهمية مركز التدريب العسكري التركي لتأهيل وتدريب دفعات من القوات الصومالية، بعد سنوات من انهيار المؤسسة العسكرية الصومالية.
ووجه الشكر إلى تركيا حكومة وشعبا لإخلاصها في دعم الصومال بشتى المجالات.
بدوره، قال مدير المركز عمر فاروق، إن مركز التدريب العسكري يستقبل اليوم دفعة جديدة من ضباط وضباط الصف في العام الدراسي 2018 ـ 2019، قوامها 185 عنصرا.
وأضاف أن هؤلاء الضباط "سيتلقون تدريبات عسكرية ودروسا تطبيقية، لتعزيز قدراتهم العسكرية من أجل المساهمة في استقرار الصومال".
وتابع فاروق: "نحن واثقون بقدرتهم على أداء الواجبات العسكرية المنوطة بهم بطريقة مهنية وأخلاقية، لحماية الشعب الصومالي بعد انتهاء تدريباتهم العسكرية".
وفي أغسطس / أيلول الماضي، تخرج من المركز ذاته نحو 47 ضابط صف، بينهم 37 من القوات البرية، و5 من القوات البحرية، و5 من القوات الجوية، إلى جانب فوج من قوات المشاة.
وتواجه قوات صومالية وإفريقية منذ سنوات، حركة "الشباب" المسلحة التي تسببت هجماتها المتكررة في البلاد بوقوع 2078 قتيلا و2507 مصابين، خلال الفترة بين يناير / كانون الثاني 2016، و14 أكتوبر / تشرين الأول 2017، بحسب إحصاء للأمم المتحدة.
 
عودة
أعلى