المنطقه بأكملها ليست كما كانت سابقا، مشروع أوباما هو من حول المنطقه إلا ما هي عليه الآن تم تسليط إيران على الدول العربيه، و تم زعزعة أمن الدول العربيه بالثورات و إفشالها اقتصاديا وأمنيا و عسكريا، إلا القليل منها، وهناك دول عربيه حكامها خونه، يعملون لمصلحة مشاريع امريكيه او ايرانيه او تركيه ا و روسيه، لم تعد لدينا فرصه للتصالح مع الأعداء و الخونه انهم على حدودنا من الشمال و الشرق و الجنوب، نحن محاطون بالاعداء، فكما قال ولي العهد لن نفرط بأمننا لأجل العلاقات الدوليه.دخول العربية السعودية بأزمات كثيرة في السنين الاخيرة والى جانب التحولات غير المسبوقة داخلياً فيما يتعلق بالسلطة جعل المملكة تنحى نحو سياسات اكثر تقارباً مع واشنطن
السعوديون الآن اكثر حذراً من اي وقت مضى في علاقاتهم مع امريكا
ليس لديهم رفاهية الصدام او القطيعة معها
في ظل ادارة ترامب السعودية امضت اكبر الصفقات
في تاريخ العلاقات بين الحانبين لتكريس التوجهات الامريكية التي تعتقد انها مفيدة للغاية بالنسبة لها
وهذا ما حدث فعلاً
لم نرى في السابق للسعودية اعداء كما نراه اليوم
ولم نرها غارقة في حروب وازمات واتهامات كما نراها اليوم ايضاً
من المهم جداً ان يكون لسياساتها المستقبلية طابعاً اكثر توازناً واكثر مبدئية في بعض الملفات لانها نحت مؤخراً بعيداً عن ذلك في بعض الملفات
فهي في خضم تنافس على القيادة في العالم الاسلامي ولصورتها وسمعتها فيه عامل هام للنجاح !