وصلت لدى البعض انه يريد التعاون مع اليهود اعداء الله قاتلي الانبياء مغتصبي الارض والعرض .. يا رجل حتى لو وصلت العداوة مع ايران لعنان السماء لا تعاون ولا تطبيع ولا سلام مع بني صهيون
والبعض يخاف انه تدمر مدنه من قبل اليهود وهذا يراه سبب مقنع لعدم مقاتلتهم او حربهم
وارتهن وخضع للسلام والأستسلام خوف من التدمير وكأنه سيخلد في الارض الى الأبد
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
حياك الله
إذا كان التعاون مع اليهود لمصلحة أهل السنة يجوز
أوضح لك اكثر معروف ان الصهاينة أعداء إلى الأبد ولايمكن أن يأمن جانبهم وشيمتهم الغدر والخيانة ونقض العهود وهم قتلة الأنبياء
ولكن مع هذا الصراع معهم ظهر لنا عدو غادر وخائن ومجرم وهو النظام الإيراني الصفوي ومن لف لفهم وبدأ باحتلال الأحواز العربية الغنية بالنفط والثروات بأمر من بريطانيا وبدأ بتصدير ثورته الشيعية للبلاد العربية السنية بالقوة العسكرية لأنه يعتبر هذه البلاد بلاد كفر ونصب ويجب فتحها بالقوة وقد فشل بفضل الله ولكنه مازال يحاول
الجبهة الصهيونية هادئة نسبيا الآن وهي تنظر للتوسع الفارسي خطرا عليها على الأقل حسب المعلومات المتوفرة وهذا لايعني انهم أعداء فيما بينهم بل إن الطموح الإيراني تعدا الخطوط الحمراء المرسومة له وهذا مايقلق الصهاينة
هنا يأتي دور الدول العربية للاستفادة من هذا القلق الصهيوني وتسخيره لمصلحتها فالحرب خدعة وهذا لايعني تنازلات للصهاينة عن حقوق للعرب
ماذا لو ضربت إسرائيل المفاعل النووي الإيراني سيكون العرب أكبر المستفيدين من هذه الضربة لأن هذا المفاعل موجه للعرب فقط وقس على هذا الكثير